منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> لماذا ينفر الناس من العمل السياسي؟
الخلافة خلاصنا
المشاركة Feb 16 2017, 01:23 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



لماذا ينفر الناس من العمل السياسي؟



إن ما يعانيه المسلمون اليوم من ضنك لا يخفى على احد أبدا، وان الحاجة للتغيير مجمع عليها، ولكن طريقة التغيير هي المختلف عليها، أما تغيير الواقع السيئ فلا خلاف فيه، ولذلك ترى المسلمين منقسمين قسمين قسم يعمل للتغيير، وقسم آخر لا يعمل للتغيير ولكنه يؤيد الطرف العامل للتغيير، وقليل من المسلمين من يسعى أو يعمل لتثبيت هذا الواقع السيئ وهي فئة الظلاميين أو من يعتاشون ويتغذون من هذا الظلم الذي نحياه، أما الأكثرية فهي إما عاملة للتغيير وإما موافقة ومؤيدة لمن يعمل للتغيير.

والعاملون للتغيير ينقسمون قسمين قسم يرى أن التغيير هو تغيير فكري بالأساس وان مشكلة المسلمين مشكلة فكرية يجب تقويمها، وقسم يرى أن المشكلة هو مشكلة القيام ببعض الأعمال اللازمة للتغيير، مثل القيام بأعمال خيرية أو تعبدية أو أعمال عسكرية اتجاه الظالمين، وفي النهاية يبقى العاملون للتغيير هم الأقلية، والأكثرية متفرجة عليهم تنتظر ماذا سيحصل مع العاملين للتغيير.

فالخلاصة أن الناس تحب الراحة وتميل إليها ولا تعمل للتغيير ولكنها بشكل عام تؤيد كل من يسعى إلى حل مشاكلها، ولكن وهنا المهم تجد من عوام الناس تأييد لمن يقوم بأعمال كالأعمال الخيرية والأعمال العسكرية والتعبدية وتراهم ينفرون ممن يقوم بأعمال فكرية سياسية للتغيير، بحجة أن هؤلاء لا يقدمون للأمة الإسلامية إلا الكلام الذي لا طائل منه، أما من يطعم فقيرا أو يقتل عدوا فانه يقدم للأمة الإسلامية ما لم يقدمه أصحاب الفكر والسياسية.

وهنا يجب التذكير أن أي عمل حتى يقبل عند الله تعالى يجب توفر شرطين رئيسيين فيه وهما: موافقة هذا العمل للشرع والثاني أن يكون هذا العمل خالصا لوجه الله تعالى، أي أن رضا الناس ومجاراة الناس ومشاعرهم ليست شرطا لقبول أي عمل، والعمل الذي نتكلم عنه هو العمل لتغيير واقع المسلمين وتغيير واقع المسلمين لا يكون إلا بهدم الأنظمة الحالية وإقامة الخلافة على أنقاض تلك الأنظمة، أي أن العمل يجب أن يستهدف تحويل دار الكفر التي يحيا فيها المسلمون إلى دار إسلام بإقامة الخلافة، وطريقة الرسول في مكة من العمل للتغيير وإقامة الخلافة هي الطريقة الوحيدة الثابتة من الشرع لإقامة الخلافة وهي واجبة الإتباع، وهي طريقة كلها أعمال فكرية سياسية وليس فيها أعمال خيرية أو أعمال عسكرية.

ويجب التذكير أيضا بمعنى السياسية الشرعي، فالسياسة شرعا هي الرعاية، ومعنى سياسي من ناحية لغوية هي الشخص الذي يقوم برعاية شؤون الناس، وكوننا مسلمين يجعل معنى السياسي الشرعي هو الشخص الذي يرعى شؤون الناس حسب أحكام الإسلام، فإن كان هذا الشخص حاكما فيجب عليه رعاية شؤون وأحوال الناس جميعهم رعاية عملية حسب أحكام الشريعة الإسلامية، وإن كان هذا الشخص عضو في حزب سياسي فيجب عليه بيان كيفية رعاية شؤون حياتهم حسب الإسلام ومحاسبة الحكام إن قصروا في هذه الرعاية وخالفوا شرع الله، هذا وإن أعظم عمل سياسي هو محاسبة الحكام إن قصروا في الرعاية بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، ومن تعرض للأذى في سبيل هذا الأمر فهو في منزلة سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب رحمه الله، ولذلك كان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للحكام هو عمل سياسي وله أجر عظيم عند الله تعالى.

أما ما يسمع اليوم من أن السياسة هي فن الممكن وان السياسة كلها كذب ولف ودوران وان الإنسان السياسي هو الإنسان البارع في الكذب واللف والدوران وسرقة الناس، فان هذه المعاني ليست من ديننا وإنما هي من الحضارة الرأسمالية الديمقراطية، ولو عدنا لساسة المسلمين الأول محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين وغيرهم من الخلفاء لوجدنا السياسة الحقيقة بأبهى صورها ولوجدنا سياسيين حقيقيين ملتزمين المعنى الحقيقي للسياسة تخصنا كأمة إسلامية، بينما من ينظر لحكام اليوم لا يجد إلا لصوصا ومجرمين وعملاء يحكمون بالكفر ولا يحكمون بالإسلام ويسمون أنفسهم سياسيين، ويرى أحزابا علمانية تابعة للغرب تدعي أنها أحزاب سياسية لا تجر على الأمة إلا المصائب والكوارث، حتى انطبع في أذهان الناس معنى سلبي جدا عن السياسة.

أما خطورة ترك العمل السياسي والفكري بين المسلمين فهي ببساطة ترك الساحة لعملاء الاستعمار وللمجرمين كي يستمروا في الحكم والسلطة ونشر المفاهيم المدمرة للإسلام، وهذا يعني مع الزمن اندثار الإسلام لا سمح الله ، وهذا لن يكون لهم بإذن الله، إذن ترك العمل السياسي والفكري بين الناس شديد الخطورة، فيجب أن ينحصر تفكير السياسيين الحقيقيين في الحركات الإسلامية المخلصة في كيفية الوصول للحكم لتطبيق المبدأ، ويجب أن لا يتوانوا لحظة عن هذا الأمر، نعم يجب أن يجتهدوا في إيصال الفكرة إلى سدة الحكم لا أن يحرصوا على مصالحهم الذاتية من وصول حركتهم أو شخوصهم لمركز القرار ويطبقوا أفكارا مخالفة للمبدأ كما حصل من الإخوان المسلمين وغيرهم، فان عمل السياسيون في الحركات الإسلامية المخلصة بجد لذلك ووصلت الفكرة الصحيحة إلى مركز القرار فإنهم بذلك سيقطعون الطريق عن المجرمين ويبدؤون بترسيخ الأفكار الصحيحة بين الناس ويعملون جاهدين على نشر مبدئهم في العالم اجمع بالدعوة والجهاد، ونقصد هنا بالسياسيين الحقيقيين نقصد الذين يعملون بوعي كامل وإخلاص لله تعالى لوصول الإسلام إلى الحكم، ولا يبتغون بذلك إلا مرضاة الله تعالى.

نعود فنقول أن الناس بطبيعتها تنفر من الأعمال السياسية والفكرية للتغيير بينما تراها تؤيد من يقومون بأعمال للتغيير، وقسم من الناس ينفر من أي عمل للتغيير، ويعود سبب نفور الناس من العمل السياسي إلى عدة أمور منها:

1- عدم فهم الناس لطبيعة العمل السياسي والفكري، فالأعمال السياسية تحتاج وعيا كبيرا من الناس لإدراك أهميتها وضرورتها للتغيير، وكثير من الناس بسبب الفترة الطويلة التي عاشوها في ظل غياب الخلافة وفي ظل غزو فكري وثقافي كبير استمر عشرات السنين، سبب ذلك عندهم جهلا عاليا بمعنى العمل السياسي والفكري وبمعنى التغيير وحتى بوجوب التغيير وتغيير الواقع، فتم زرع مفاهيم مدمرة عندهم مثل أن الخلافة ليست بفريضة وأحيانا أن عودة الخلافة تعني عودة الجهل والتخلف، وتم إيهامهم أن الديمقراطية من الدين،وتم زرع مفاهيم عندهم أن الخلافة أمنية وخيال وان الأنظمة الحالية يمكن التعايش معها، وان الرضا بالواقع خير من الثورة عليه وجر الويلات على الأمة، وان التغيير أمر الهي كالرزق لا يحتاج عملا وكل ما علينا فعله هو الصبر (العجز) على هذا الواقع حتى ينزل الله علينا نصره دون عمل للتغيير، وان إصلاح الأفراد يجعل التغيير يأتي لوحده وغيره من المفاهيم بين الناس، مما جعل الناس في حالة جهل بالعمل السياسي والفكري وجهل بان تغيير واقع الأمة الإسلامية لا يمكن أن يتم إلا بتغيير فكرها عن الحياة والدولة والمجتمع.
2- يأس الناس من الأحزاب السياسية القائمة حاليا، والتي لم يجدوا منها غير الكذب واللف والدوران، وبالذات الأحزاب العلمانية وبعض الأحزاب الإسلامية المرتبطة بالأنظمة، ففشل تلك الأحزاب في تغيير واقع المسلمين جعل الناس تنفر من أي حزب سياسي مخلص يعمل لتغيير واقع المسلمين لظن الناس أنه سيكون كسابقيه.
3- محاربة الأنظمة في العالم الإسلامي للأحزاب السياسية المخلصة والإسلامية بشكل عام بغض النظر عن صحة منهجها، مما أدى بالناس بدافع غريزة حب البقاء للخوف من الانضمام لتلك الأحزاب السياسية المخلصة والابتعاد عنها.
4- انشغال الناس بحياتهم اليومية والعمل الجاد لتوفير قوت يومهم، حيث أن هذا الأمر بالنسبة إليهم مقدم على كل من يعمل للتغيير وان متابعة أي عمل سياسي قد تجر عليهم الويلات، وانشغال قسم آخر منهم بتوافه الأمور التي يوجدها الحكام الحاليين للناس حتى لا يتابع الناس الساسة الحقيقيين بين أبناء المسلمين، ويلتهوا عن العمل للتغيير وعن دعاته.
5- وجود حركات للتغيير تعتمد على الأعمال الخيرية والعسكرية، بحيث خاطبت هذه الحركات غرائز المسلمين أكثر من عقولهم، فهذا يطعم فقيرا وهذا يكسو مسكينا، وهذا يقتل عدوا لئيما، فرأى الناس أن هذا هو ما يحتاجونه بدافع غريزي، ولكن هذه الحركات للأسف لم تعمل على ضرب الأفكار الفاسدة في المجتمع ولم تطرح البديل لهذه الأنظمة، فعملت هذه الحركات بطريقة غير مباشرة على تنفير الناس من السياسيين الحقيقيين وعلى جلب الناس حولها وان بالتأييد فقط، وفي نفس الوقت وهو الأهم لم تقدم المشروع الصحيح للتغيير الجذري بين المسلمين، وهذه من العقبات الكبيرة أمام السياسيين الحقيقيين للتغيير.
6- العمل الفكري يحتاج نفسا طويلا والإنسان بطبيعته عجول، فيرى أن العمل الفكري لا يمكن أن يغير الواقع فينفر من السياسيين الحقيقيين بين الأمة الإسلامية ويذهب إلى حركات تعمل أعمالا مادية يرى بعض أعمالها في حياته مثل عمل خيري أو عمل عسكري ضد الظالمين.
7- عمل الكثير من السياسي المخلصين بين المسلمين بشكل فردي مما يجعل دعوتهم تندثر بموتهم أو اعتقالهم أو قتلهم، وأدى عملهم الفردي إلى تسرب اليأس إلى نفوسهم مما جعلهم يتوقفون عن دعوتهم، هذا وان العمل السياسي الناجح لا يمكن أن يتم إلا بعمل جماعي ضمن حزب مبدئي يكون هو الجامع لأفراده ويبقى مشعلا في أفراده جذوة الأمل بالتغيير ولا يتأثر هذا الحزب باعتقال بعض أفراده ويكون هدفه ومبدئه وروحه فكرة الإسلام يوصلها للحكم وذلك بإقامة الخلافة نظاما للحياة لا يحيد عنه ولا يتأثر بأي مغريات أو تهديدات من الظالمين.



إن الحل للسياسيين الحقيقيين بين المسلمين هو الثبات على فكرتهم ومبدئهم وعدم الحيد عنه مهما تعرضوا في سبيل ذلك للتهديدات من قبل الأنظمة الحالية، ومهما تعرضوا له من حملة مضادة من قبل أعوان الظالمين، فإنها معركة بين أهل الحق وأهل الباطل لإيصال المبدأ الحق وهو الإسلام متمثلا بنظام الخلافة إلى سدة الحكم، هذا وان الإسلام قد وضع لهم حلولا تجعل الناس المخلصين الذين تتوق أنفسهم للتغيير يقبلون عليهم، ومن هذه الأمور التي يجب عليهم الاهتمام بها:
• مخاطبة الناس بالتأثير على منطقة إيمانهم، وذلك بتذكيرهم بأهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبالذات اتجاه الحكام وان هذا هو أهم عمل سياسي، وتفهيم الناس معنى العمل السياسي الحقيقي، وان عمل هؤلاء السياسيين الحقيقيين المخلصين هو إيصال فكرة الإسلام إلى الحكم وإقامة الخلافة وتوحيد المسلمين وتخليصهم من سيطرة الاستعمار الغربي، وان هذا الأمر واجب عليهم ومفروض عليهم ، وان التنكب عنه لا يجوز بحال من الأحوال.
• انضواء السياسيين الحقيقيين في إطار أحزاب، فالعمل الحزبي أقوى ملايين المرات من العمل الفردي، وذلك بانضمامهم لأحزاب موجودة مثل حزب التحرير، أو تأسيس أحزاب سياسية أخرى يكون المبدأ الإسلامي روحا لها، فالعمل الفردي ينتهي بموت صاحبه أو اعتقاله أو قتله أو يأسه أو التأثير عليه وتغيير فكره، وجهود الفرد مهما كانت عظيمة فإنها ضعيفة مقارنة مع الحزب، ولذلك يجب أن ينتبه السياسيون الحقيقيون لهذا الأمر جيدا، وان التنازل عن بعض التبنيات الشرعية لتبنيات شرعية أخرى في حزب سياسي يجعل هذا الأمر أكثر نفعا للإسلام من إصرار على بعض الأفكار والتبنيات الشرعية بعمل فردي.
• استغلال الفرص عند حدوث أي خطا من الساسة الحاليين التابعين للاستعمار وكشفه وبيان زيفه وطرح الحل الصحيح من المبدأ، وبيان أن فشل أي حركة عاملة للتغير سببه عدم إتباعهم للنهج الصحيح في التغيير، وعدم اليأس من ردة فعل الناس أبدا والاستمرار بدعوتهم، وليعلم الساسة الحقيقيون أن محاربة اليأس بين صفوف الأمة الإسلامية جزء رئيس من عملهم.


وفي الخلاصة يجب أن يكون حاضرا دائما في أذهان السياسيين الحقيقيين أن العمل الفكري والسياسي للتغيير أتباعه قلة وهذا حدث للأنبياء من قبل، وهذا أمر طبيعي، ولكن الأنبياء استمروا في دعوتهم ولاقوا في سبيل ذلك محاربة من الظالمين وإقبال ضعيف من الناس ، ولكن إصرارهم على العمل وإدراكهم أنهم بمعية الله وهذا أهم أمر جعل الغلبة في النهاية لهم، وإنه بمجرد أن تقام دولة الحق دولة الخلافة فان الناس ستقبل عليهم بالملايين، فالملايين من المسلمين اليوم يتمنون اليوم الذي يرون فيه الخلافة، والملايين منهم تكره كل الأنظمة الحالية، وهذا يعني أن العمل السياسي قد أثمر بجعل الرأي العام معهم، وان الثورات التي بدأت تحدث في الأمة هي دليل على تململ من الأمة اتجاه الظالمين، ولن يجد الناس دعوة تصلح حياتهم إلا دعوة هؤلاء السياسيين الحقيقيين بإقامة الخلافة، فما عليهم إلا الاستمرار بالعمل لإقامة الخلافة حتى يأذن الله بها، وعندها سيحصل لهم كما حصل مع رسولنا الكريم بإقبال الناس عليهم بعد إقامة الخلافة بالملايين، قال تعالى: { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (*) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (*) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}

Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Feb 16 2017, 01:26 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



رابط الموضوع على الفيس بوك:


https://www.facebook.com/145478009128046/ph...4587584/?type=3
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Feb 16 2017, 01:36 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



مواضيع ذات صلة بالموضوع:

الإخلاص وقلة الوعي
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5057&hl=

إقامة الخلافة والعامل الزمني
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4906&hl=

طرق الوصول إلى الحكم والطريقة الشرعية فيها
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=3842&hl=

قضيتنا ليست استلام حكم،وإنما قضيتنا هي بناء دولة
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4697&hl=

العمل السياسي واجب شرعي
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4528&hl=


Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة May 30 2017, 12:17 PM
مشاركة #4


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



الحركات وأخذ واجبات الحاكم

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5397
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 24th April 2024 - 01:59 AM