بين اول زيارة لترمب خارج امريكا واول حرب خارجها :
بعد استقلال امريكا عن بريطانيا عام 1776 خرجت امريكا لتنافس الدول الاستعماريه فخاضت اول حروبها الاستعمارية خارج بلادها بين عامي 1801 الى 1804 مع الدولة العثمانية انتهت الحرب بهزيمة امريكا حيث رفض الامريكيون دفع الجزية للوالي العثماني يوسف باشا القرماني التي كانت تدفع مقابل دخول الاسطول الامريكي البحر المتوسط الذي كان يسمى بحيرة الاسلام فغضب الوالي وكسر سارية العلم الامريكي في السفاره الامريكية في طرابلس ليبيا واهان السفير الامريكي فارسل الرئيس الامريكي جيفرسون اسطولا لتاديب والي ليبيا تم محاصرة الاسطول الامريكي من قبل البحرية العثمانيه وتم الاستلاء على اكبر سفنها فلاديلفيا واستسلام اكثر من 300 بحار ...وتم دفع مبالغ لتحرير هم
لم يستسلم الامريكان فجهزوا جيشا الى ليبيا فطلب والي طرابلس من الجيش الاسلامي المرابط في تونس والمغرب والجزائر والدولة العثمانية وخاض حربا مع القوات الامريكيه وانتهت الحرب بهزيمة اخرى لامريكا وقتل 1800 بحار امريكي واسر 700 وحوصر الباقي فاضرت امريكا للاتفاق مع والي ليبيا ووالي تونس ووالي الجزائر الذين اشتركوا في الحرب بدفع مبلغا عن كل جندي قتل من المسلمين وتدفع الجزية مضاعفة عن السابق حيث كانت تدفع لوالي الجزائر والاعتذار للولايات الاسلاميه ومن ذلك الوقت فان نشيد البحرية الامريكية الذي يقول في مطلعه من قاعات منتيزوما الى سواحل طرابلس نحارب معارك بلادنا في الجو والبر والبحر
وتم التفاق مع والي ليبيا قرة مانلي يوسف باشا والولايات المتحدة على دفع غرامات مالية تقدر بثلاثة ملايين دولار ذهبا، وضريبة سنوية قدرها 20 ألف دولار سنويا، وطالب في نفس الوقت محمد حمودة باشا والي تونس الولايات المتحدة بعشرة آلاف دولار سنويا. وظلت الولايات المتحدة تدفع هذه الضريبة حماية لسفنها حتى سنة (1227هـ= 1812م)، حيث سدد القنصل الأمريكي في الجزائر 62 ألف دولار ذهبا، وكانت هذه هي المرة الأخيرة التي تسدد فيها الضريبة السنوية
ولم تكن امريكا وحدها التي تدفع للمسلمين الجزية مقابل المرور ببحيرة الاسلام " البحر الكتوسط " فقد كانت بريطانيا تدفع سنويا 600 جنية للخزانة الجزائرية.
وتقدم الدانمارك مهمات حربية وآلات قيمتها 4 آلاف ريال شنكو كل عام مصحوبة بالهدايا النفيسة. أما هولندا فكانت تدفع 600 جنيه، ومملكة صقلية 4 آلاف ريال.
ومملكة سردينيا 6 آلاف جنيه. والولايات المتحدة الأمريكية تقدم آلات ومهمات حربية قيمتها 4 آلاف ريال و10 آلاف ريال أخرى نقدا مصحوبة بهدايا قيمة. وتبعث فرنسا بهدايا ثمينة عند تغيير قناصلها، وتقدم البرتغال هدايا من أحسن الأصناف.وتورد السويد والنرويج كل سنة آلات وذخائر بحرية بمبالغ كبيرة، وتدفع مدينتا هانوفر وبرن بألمانيا 600 جنيه إنجليزي، وتقدم أسبانيا أنفس الهدايا سنويا.
وقبل هذه المعركة كانت تدفع امريكا الجزية لوالي الجزائر فقط حيث استول والي الجزائر على على إحدى سفنها في مياه قادش، وذلك في (رمضان 1199هـ= يوليو 1785م)، ثم ما لبثوا أن استولوا على إحدى عشرة سفينة أخرى تخص الولايات المتحدة الأمريكية وساقوها إلى السواحل الجزائرية. ولما كانت الولايات المتحدة عاجزة عن استرداد سفنها بالقوة العسكرية، فلم تستطع تواجه الأسطول العثماني اضطرت إلى الصلح وتوقيع معاهدة مع الجزائر في (21 من صفر 1210هـ= 5 من سبتمبر 1795م)، وقد تضمنت هذه المعاهدة 22 مادة مكتوبة باللغة التركية، وهذه الوثيقة هي المعاهدة الوحيدة التي كتبت بلغة غير الإنجليزية ووقعت عليها الولايات المتحدة الأمريكية خلال تاريخها الذي يتجاوز قرنين من الزمان، وفي الوقت نفسه هي المعاهدة الوحيدة التي تعهدت فيها الولايات المتحدة بدفع ضريبة سنوية لدولة أجنبية، وبمقتضاها استردت الولايات المتحدة أسراها، وضمنت عدم تعرض البحارة الجزائريين لسفنها.
والان لقد تشقلبت الامور وجاء ترمب في اول زيارة له خارج امريكا وبدل طرده وتدفيعه كما كان اجدادنا هاهم المجرمون يدفعون له بذل وهوان 300 مليار دولار صفقات كاذبة خاطئه بل ويتامرون ويضللون ويتنازلون .فحسبنا الله ونعم الوكيل ............#ترمب #زيارة #تاريخية #للسعوديه ..
نعم انه تاريخ مشرف للولاة المسلمين وللبحرية الاسلاميه والذي يحاول الغرب الكافر اخفائه وعمدوا الى اشاعة ان العثمانيين كانوا استعمارا لتشوية صورته انها معركة عسكريه وفكرية يخوضها اعدائنا ضد السلمين الى يوم القيامة ولكن لن يطول الابتلاء فالخلافة الاسلامية مسالة وقت والبحرية الاسلامية مسالة وقت وفتح واشنطن وروما ان شاء الله مسالة وقت
#الخلافة #مسالة #وقت
https://www.facebook.com/profile.php?id=100011494690287
موسى عبد الشكور