منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> مقترح خطبة لاحد الاخوة مفقوداتنا بعد هدم خلافتنا
موسى عبد الشكور
المشاركة Apr 9 2018, 06:28 AM
مشاركة #1


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



مقترح خطبة لاحد الاخوة
مفقوداتنا بعد هدم خلافتنا
(الخطبة الأولى):-
ان الحمد لله ,نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات حكامنا ,من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا, واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ,له الخلق وله الأمر وله الحمد في الأولى والآخرة ,وله الحكم واليه ترجعون ....................................................
عباد الله:- أوصيكم وإياي بتقوى الله العظيم ولزوم طاعته ,وأحذركم ونفسي أولا من عصيانه ومخالفة أمره, واعلموا أن التقوى وقاية والمعاصي غواية, وانه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع اجر المحسنين , " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ "

عباد الله:- يهتم الانسان كثيرا اذا فقد شيئا ثمينا فيسعى بطلبه في مظانة وجوده ، ويسعى جاهدا لينشده بكل السبل والوسائل المتاحة، ولا يهدأ له بال، ولا يقر له قرار حتى يجده ويطمأن إلى عودته إلى متاعه، ويحرص بعدها كل الحرص على ألا يفقده مرة أخرى. ولنا عبرة فيما قصه علينا القرآن الكريم في سورة يوسف، حيث يقول الله سبحانه وتعالى: {فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ. قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِم مَّاذَا تَفْقِدُونَ. قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ}. قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: {ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون}: أي نادى مناد وأعلم. وأذن للتكثير; فكأنه نادى مرارا أيتها العير. وغالبا ما يضع الفاقد جائزة لمن يجد مفقوده، ويكون جادا في وعده هذا إلى درجة يطمئن فيها الواجد على حصولها بالحلال، كونه لا يحل له تملك الضالة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:" ضالة المسلم حرَق النار".
أيها المسلمون:- هذه هي حالنا كأمة إسلامية اليوم، فقدنا أشياء ثمينة جداً، وعليه فإنا سننشد مفقودنا بكل ما أوتينا من وسائل وأساليب متاحة ومباحة، وسيؤذن مؤذنونا في كل مكان - كما أذن مؤذن يوسف عليه السلام - صارخين: أيها الحكام، أيها الملوك والرؤساء والأمراء، أيها الأعوان الأشرار، إنكم لسارقون! وسنعلن للملأ أنهم هم المسؤولون عن مفقوداتنا كافة. وعندما يُقبل الناس علينا سائلين عن مفقوداتنا، ويقولون لنا: ماذا تفقدون؟ فإنا سنجيبهم بكل ثقة ووضوح وجرأة قائلين: لقد فقدنا سلطاننا سلطان امة الاسلام وحقها في انتخاب وتعيين من يحكمها بالكتاب والسنة غصبوه منا قاتلهم الله انى يؤفكون
نصّب علينا أولئكم الحكام، بعد أن تآمر آباؤهم وأجدادهم وأسلافهم من الخونة مع الإنجليز والفرنسيين ثم مع الأميركيين، على هدم الخلافة الإسلامية قبل سبعا وتسعين عاماً، فإننا فقدنا بزوالها مفقودات كثيرة وكبيرة وثمينة. ولما فحصنا بعضاً من أهم تلكم المفقودات، وجدنا أن خسارتنا جراء ذلك الزلزال الرهيب فادحة جداً، وتفوق الوصف. وأن على المسلمين اليوم أن يتعرفوا على تلكم المفقودات كي يوطنوا أنفسهم للعمل لاستردادها مع العاملين المخلصين المؤذنين الجادين والهادفين لإقامة دولة خلافة المسلمين الثانية الراشدة على منهاج النبوة، والمحافظة عليها محافظة تامة كيلا نفقدها مرة أخرى.
عباد الله:- لقد فقدنا رضا الله عز وجل، هذا الرضا الذي لا يتحقق إلا من خلال التطبيق الكامل والشامل للكتاب والسنة، وإقامة الدين، وإيجاد الحياة الإسلامية في الدولة والمجتمع. وفقدنا الإمام الجنة (الخليفة) الذي لا تكون البيعة في أعناق المسلمين إلا له، لقوله صلى الله عليه وسلم: "ومن مات وليس في عنقه بيعةٌ مات ميتةً جاهلية"، ولنا أن نتخيل الإثم الذي حل بالمسلمين أجيالاً متعاقبة منذ هدم الخلافة حتى يومنا هذا، وبعدها تراكمت علينا النكبات وكثرت المفقودات وكبرت وأصبحت ككرة الثلج تتعاظم كلما تدحرجت وفقدنا الأمن والسلامة، فأصبحنا خائفين ومسنا الضر وصارت بضاعتنا مزجاة. وفقدنا العلم والتعليم والتفكير الجدي مما حرمنا من النهضة ومواكبة التقدم العلمي، ومنعنا من إيجاد شخصيات إسلامية، وعمنا الجهل وشاعت الأمية في خير أمة أخرجت للناس. وفقدنا القوة والجهاد والرباط والجبهات الحقيقية والثغور، مما ترتب عليه ضعفنا وهزائمنا المتلاحقة. وفقدنا الثروة مما أورثنا الفقر. والمذلة وفقدنا سبيل الرشد والرشاد مما جعلنا نتيه في دياجير الظلمات وفقدنا العزة والشرف والكرامة مما جعلنا كما مهملا لا يعبأ بنا أحد.الا كوقود لحرب يشعلها غيرنا من الكفار وفقدنا السيادة واستقلالية القرار السياسي مما جعلنا مستسلمين لأعدائنا، وصرنا نهباً للطامعين وفقدنا الشهادة على الناس "لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وفقدنا العدل مما أوقعنا في الظلم والقهر وصار بأسنا بيننا شديداً.وفقدنا الأمانة والإخلاص مما زاد من الخونة والسرّاق فينا وتولى أمرنا شرارنا. وفقدنا الأخلاق الحميدة والقيم الرفيعة مما أتاح المجال للفساد وسوء الأخلاق أن يسودا وفقدنا لأراضي الشاسعة والبيوت الآمنة التي طرد أهلها منها وصارت أعداد اللاجئين والمهاجرين والنازحين بالملايين. وفقدنا مقدسات كثيرة عاث المحتلون فيها فساداً ودنسوها. وفقدنا الجماعة والاتفاق ووحدة البلاد والعباد مما جعل بلاد المسلمين مقسمة إلى مزق ودويلات وكيانات لا تذب عن وجهها أي ذباب وأصبحت امة الإسلام تباع قضاياها بصفقات في أسواق نخاسة أمم الكفر الصليبية وفقدنا....وفقدنا.....وفقدنا..... ولا بد من أن نصارح أمتنا الإسلامية وبجملة قصيرة بأنه يؤسفنا أن نعلمكم أن الذي بقي في أيدينا بعد أن فقدنا كل ما تقدم يعتبر زهيداً لا قيمة له. فلا حول ولا قوة الا بالله.والتائب من الذنب كمن لا ذنب له. أدعو الله وانتم موقنون بالإجابة
الخطبة الثانية:
الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده المرتجى، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المجتبى
عباد الله :- إن المكافأة التي رصدها المؤذن الأول لمن يأتيه بصواع الملك هي حمل بعير من البضاعة الرائجة في عصرهم، ولكن الله سبحانه وتعالى قد رصد مكافأة أعظم للذين يعملون لاسترداد مفقودات أمتنا المنكوبة اليوم، إنها الجنة يا عباد الله نعم انها الجنة التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، وشتان بين الوعدين. وهذا ما وعد به رسول الله صلى الله عليه وسلم نقباء قبائل الأوس والخزرج بعد أن بايعوه على نصرة الدين، جواباً على سؤالهم: وما لنا إن وفينا؟ فقال: الجنة. فقالوا: ربح البيع، لا نقيل ولا نستقيل. ومن أجل جعل هذه اللحظات المباركة تعود مرة أخرى، ندعو أصحاب القوة والمنعة والجيوش والمؤثرين من أبناء المسلمين أن يضعوا إمكانياتهم تحت تصرف العاملين المخلصين لإقامة الخلافة وان يكونوا أنصار اليوم وأن لا يتوانوا لحظة واحدة عن البدء بإجراءات فورية لخلع حكام دويلات الضرار القائمة في العالم الإسلامي وقادة جنودهم وإقامة دولة الخلافة التي توحد بلاد المسلمين وشعوبهم، وتعيد مفقوداتهم، ثم تحمل الدعوة الإسلامية إلى شعوب العالم أجمع، عن طريق الجهاد في سبيل الله لتخرجهم من الظلمات إلى النور وتخلصهم من الأنظمة الرأسمالية الصليبية الجشعة وعملائها من الأنظمة الجبرية لتكون خلافة على منهاج النبوة وهذا وعد من الله ورسوله، وفرض مؤكد على جميع المسلمين، فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
الدعاء ...........
#الخلافة_تعيد_للأمة_عزتها_وللقدس_مكانتها
#يا_ويل_قوم_يصمتون
مزقت #دولة #الاسلام فسقطت #القدس
ولن #تحرر الا #بجيوش #الخلافة
28 رجب #ذكرى_سقوط_الخلافة
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Apr 13 2018, 07:38 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



جزاكم الله خيرا
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 16th April 2024 - 06:59 AM