منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> حكام باكستان السابقون كانوا بمثابة "البنادق المستأجرة" لأمريكا بينما حكامها الحاليون هم "الميسرون المستأجرون"
أم المعتصم
المشاركة Sep 21 2021, 12:10 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238






في مقابلة مع قناة CNN في 15 من أيلول/سبتمبر 2021، اشتكى رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، من "أننا كنا مثل السلاح المأجور" خلال الحرب الأمريكية على الإرهاب، على الرغم من أن حكام باكستان الحاليين يتصرفون كـ"وسطاء مستأجرين"، لضمان دخول الولايات المتحدة إلى منطقتنا مرة أخرى من الباب الخلفي.

وعندما توصلّت الولايات المتحدة إلى استنتاج مفاده أن حملتها الصليبية ستنتهي بهزيمة مذلة، على الرغم من قيام حكام باكستان بعمليات عسكرية للحفاظ على خطوط إمداد الناتو لمساعدتها، فقد وضعت واشنطن نصب أعينها تحقيق أهدافها من خلال متاهة من المفاوضات، وفي الوقت الحالي، تسعى حكومة باجوا/ عمران جاهدة لإيقاع حركة طالبان في شرك الاستعمار، من خلال الوقوع في فخ سعي الحركة للاعتراف الدولي بها والسير نحو الشرعية الدولية والنظام الدولي وحقوق الإنسان الليبرالية والحقوق الغربية للمرأة، والواقع أن التّيسير جار اليوم على جبهات عديدة، فقد سهّلت حكومة باجوا/ عمران هروب القوات الأمريكية من كابول، من خلال فتح أبواب فنادق الخمس نجوم في جميع أنحاء باكستان. كما ويسهّل حكام باكستان حالياً للولايات المتحدة عدوانها من خلال استخدام ممر جوي يمر من فوق رؤوسنا، والذي يسمّيه الطيارون الأمريكيون "البوليفارد". ويساعد حكام باكستان أيضاً في بناء وتقوية البنية التحتية الإقليمية للولايات المتحدة لمحاربة الإسلام من خلال السماح بفتح مراكز المراقبة الاستخباراتية الغازية على أراضينا، والموجودة في القنصليات والسفارات الأمريكية. وفي إشارة إلى مصلحة حكام باكستان كميسرين مستأجرين في المفاوضات، حثّ عمران خان أسياده الغربيين على استغلال حاجة طالبان للمساعدات الاقتصادية لتفادي أزمة اقتصادية، من أجل إجبارهم على السير في "الاتجاه الصحيح نحو الشرعية".

بينما يتعرض بايدن للسخرية في جميع أنحاء العالم، ويواجه أزمة سياسية داخل بلده، ما يشكّل فرصة مثالية لباكستان لإخراج الولايات المتحدة المتعثرة من المنطقة إلى الأبد، من خلال إقامة الخلافة لتوحيد باكستان مع أفغانستان وآسيا الوسطى في دولة واحدة قوية. ومع ذلك، فإنه وبتبديد هذه الفرصة الذهبية، يلتقي حكام باكستان مع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويجمعون رؤساء استخبارات المنطقة لإجبار حكومة طالبان على الخضوع للنظام الدولي الاستعماري. ويتبنى هؤلاء الحكام سياسة أمريكية تقضي بتقييد أحكام الإسلام داخل حدود الدول القومية، وإخضاع أفغانستان للنظام العالمي الاستعماري والحفاظ على البنية السياسية والاقتصادية الغربية في أفغانستان. وبهذا فإنه من ناحية، وعلى الصعيد الدولي، تدافع القيادة الباكستانية عن نفسها من خلال الاعتماد على تسهيل قيام أمريكا بحملتها الصليبية، بينما تحاول من ناحية أخرى، وللاستهلاك المحلي، تقديم انتصار طالبان على أنه انتصار لها. ومع ذلك، فإن هذه الحكومة الخائنة تسعى جاهدة لإكساب بايدن الجريح انتصاراً على طاولة المفاوضات، لم يكن بإمكانه تحقيقه في ساحة المعركة، فحق عليهم قول الله سبحانه: ﴿وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ * اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾.

أيتها القوات المسلحة الباكستانية: ضعوا حداً لسلسلة خيانات حكام باكستان بإعطاء نصرتكم لحزب التحرير من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى يكرمكم الله بأخذ حلاقيم هؤلاء الحكام بأيديكم. إنكم تعلمون أنهم عملوا في البداية كبنادق مستأجرة لصالح أمريكا ويعملون الآن لها كميسرين مستأجرين لإهدار تضحيات ملايين المسلمين. وبعد انتظار مائة سنة هجرية، منذ إسقاط الخلافة، تأكدوا من عودة الحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى. إنّ فرض إقامة الخلافة أعظم ما أمر به الله سبحانه ورسوله ﷺ. فاستثمروا قوتكم لترسيخ هيمنة الإسلام في العالم، وفي هزيمة أعداء الإسلام والمسلمين، فهل منكم سعد يتقدّم للقيام بهذا الواجب فيفوز في الدنيا والآخرة؟


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 20th April 2024 - 04:13 AM