منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> اقتلاع النظام لا يكون إلا باقتلاعه من جذوره؛ بدستوره وقوانينه ومؤسساته ورموزه
أم حنين
المشاركة Apr 13 2019, 08:44 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35




التاريخ الهجري 6 من شـعبان 1440هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/44/ 1440
التاريخ الميلادي الجمعة, 12 نيسان/ابريل 2019 م

بيان صحفي

اقتلاع النظام لا يكون إلا باقتلاعه من جذوره؛ بدستوره وقوانينه ومؤسساته ورموزه




في مسرحية هزلية سيئة الإنتاج والإخراج، أعلن النائب الأول لرئيس الجمهورية، ووزير الدفاع الفريق أول عوض بن عوف، اقتلاعه للنظام، وتحفظه على البشير بعد اعتقاله في مكان آمن، منصّباً من نفسه رئيساً لمجلس عسكري لم يفصح عن أعضائه حتى اليوم، عدا الفريق كمال عبد المعروف، الذي أدى القسم نائباً لرئيس المجلس العسكري، كما أدى ابن عوف قبله. وكان ابن عوف قد عطل الدستور الانتقالي للعام 2005م، مع إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، وحظر التجوال لمدة شهر، اعتباراً من العاشرة ليلاً وحتى الرابعة صباحاً، وذلك عبر البيان الذي تلاه ابن عوف يوم الخميس 2019/04/11م.


فهم الثوار أن الأمر مجرد مسرحية وتضليل، والتفاف على مطالبهم بإسقاط النظام، فأعلنوا استمرارهم في الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش، في تحد واضح لحظر التجوال المعلن، وظل الثوار حتى الآن معتصمين، مصرين على تنفيذ مطالبهم في ذهاب النظام وكل رموزه بمن فيهم ابن عوف.


إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، وحتى نحصّن هذه الثورة من سرّاق الثورات، الذين أعادوا إنتاج الأنظمة القديمة الظالمة الفاسدة المفسدة في مصر وتونس واليمن، لا بد من عمل الآتي:


أولاً: اقتلاع النظام من جذوره، بدستوره وقوانينه ومؤسساته، ورموزه التي استباحت الحرمات، وأراقت الدماء، وأكلت أموال الناس بالباطل، ويستوي في ذلك حالة سريان الدستور، أو تعطيله بالطوارئ، فليس اعتقال البشير في مكان آمن هو اقتلاع للنظام، بل هو محض تضليل، وإعادة تدوير للنظام الفاسد نفسه.


ثانياً: أن يكون الهدف هو إيجاد نظام عادل، يطبق شرع الله القويم، ويرعى شئون الناس بأحكام الإسلام، ولا يكون ذلك إلا بإقامة دولة الإسلام، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.


ثالثاً: عدم التعويل على الدول الكافرة المستعمرة، وبخاصة أمريكا رأس الأفعى، وحامية النظام الحالي، فهي قطعاً وراء هذه المسرحية الهزلية، لتثبيت عملائها، فلا بد من الاعتماد على الله القوي المتين، ومن ثم على المخلصين من أبناء هذه الأمة.


رابعاً: الالتفاف حول قيادة مخلصة لا ترتبط بالكفار المستعمرين؛ أمريكا وأوروبا، والطريق إلى ذلك هو بالعمل مع الرائد الذي لا يكذب أهله؛ حزب التحرير، الذي هو قيادة سياسية، مبدئية، واعية، وأمينة، وتسعى مع الأمة وبها لإيجاد التغيير الحقيقي على أساس الإسلام العظيم.


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾


إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 25th April 2024 - 07:18 AM