منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الرغم من ثورة أهله لا يزال السودان تحت الوصاية الأمريكية!!
أم المعتصم
المشاركة Jun 15 2019, 07:42 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238






أعادت الإدارة الأمريكية تعيين دونالد بوث، المبعوث الأمريكي السابق للسودان وجنوب السودان، مبعوثاً خاصاً للسودان، وقد حضر بوث، في معية مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشئون الأفريقية تيبور ناغي، يوم الأربعاء 2019/06/12م، والتقى بالمجلس العسكري، وبقوى إعلان الحرية والتغيير، بعد أن وصل الأمر بينهما إلى طريق مسدود، خاصة بعد أن قام المجلس العسكري بفض اعتصام القيادة العامة عبر مجزرة دموية، قُتل فيها العشرات وجرح المئات، فأعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير التصعيد، وأنها لن تجلس مع المجلس العسكري إلا عبر وسيط!! وفي هذه الأثناء ما يزال ممثل رئيس وزراء إثيوبيا، الذي يقود وساطة بين المجلس العسكري، وقوى الحرية والتغيير، ما يزال يسعى بين الطرفين، وقد أعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكي تيبور ناغي دعم جهود الاتحاد الأفريقي والوساطة الإثيوبية.

إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نؤكد على الآتي إزاء هذه الأحداث:

أولاً: لا يزال السودان، عبر مجلسه العسكري، تحت الوصاية الأمريكية التي كانت في ظل النظام البائد، وها هي أمريكا، وعبر عملائها بالمنطقة، تحرّك الأحداث في السودان، وعندما استعصت، أوفدت مساعد وزير خارجيتها، وعينت مبعوثها دونالد بوث لوضع سيناريو الخروج من مأزق الصراع حول السلطة، وامتصاص لعنة المجزرة الدموية!!

ثانياً: رغم أن الشباب قد خرجوا ضد الظلم الذي لحق بالناس في السودان، جراء تطبيق الأنظمة الرأسمالية الجائرة، إلا أن الواقع يقول إن العسكر والمدنيين، طرفي الصراع، يسيران على العقلية نفسها التي سوف تعيد إنتاج النظام العلماني السابق نفسه، الذي جلب الظلم والذل لأهل البلاد، والذي أبرز سماته، وصاية الغرب الكافر عليه.

ثالثاً: إن العسكر وقوى الحرية والتغيير التي تنادي بالمدنية، كلاهما لم يجعل العقيدة الإسلامية أساساً لنظرته، ولا للحوار والتفاوض بينهما، وإنما جُعل التفاوض على الأساس الوضعي، وبوصاية دولية، وهو الذي أوصل البلاد والعباد إلى هذه الحياة الضنكا.

إن المخرج الوحيد من الأزمة التي يعيشها أهل السودان، هو بالرجوع إلى أحكام الإسلام، وجعلها موضع التطبيق والتنفيذ، بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فهي وحدها التي تحرر الأمة من أغلال الاستعمار، ووصاية أمريكا، فيرضى الله عنا، ونعيش حياة يرضى عنها رب السماوات والأرض، ويرضى الناس بها. لمثل هذا فليعمل العاملون.


إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th March 2024 - 12:26 PM