منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> أليس من العار والشنار أن تُدار بلادنا بتعليمات الكافرين المستعمرين؟!
أم المعتصم
المشاركة Jul 3 2019, 09:26 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238






طالب المبعوث الأمريكي للسودان دونالد بوث المجلس العسكري الانتقالي بعدم إجراء أي انتخابات خلال فترة عام، لضمان حدوث (انتقال ديمقراطي) بالبلاد، خلال لقائه أعضاء المجلس العسكري الثلاثاء. وقال عضو المجلس الفريق ياسر العطا إنهم أبلغوا المبعوث برفضهم سيطرة قوى الحرية والتغيير على المجلس التشريعي، وأكد أنهم لا يمانعون بأي مناصفة في المجلس السيادي (أخبار اليوم الأربعاء 2019/6/26م). وفي جانب آخر ربط المبعوث الأمريكي عودة ما يسمى (التعاون الدولي) مع السودان بالانتقال إلى حكم مدني.

يؤكد هذا اللقاء المشؤوم ما ظل يحذِّر منه حزب التحرير/ ولاية السودان أن أمريكا تسيطر، عبر عملائها، على شؤون البلاد والعباد، فها هو ذا المجلس العسكري يعيد سيرة المخلوع البشير، ويتلقى تعليماته من الأمريكان، دون أن يتعظ من سوء عاقبة البشير الذي أخلص لأمريكا وخنع لها حتى خرج الناس عليه ناقمين! فقد حذَّر حزب التحرير/ ولاية السودان حكومة البشير، بل وكل أهل السودان، من أحابيل أمريكا وأنها دولة استعمارية، لا تأسف على عميل سقط، أو بلد انهار، طالما أنها تجد من ينحني لأوامرها ويخدم مصالحها.

إن مبعوثي أمريكا لا يأتون (من أجل مصالحنا) ولا يسعون لحل مشاكلنا كما يدعون، فمن يظن ذلك فهو إما مجرم متواطئ، أو واهم وساذج، فأمريكا دولة استعمارية لا تهمها إلا مصالحها، أليس من العار والشنار أن يختار (بوث) الرجل نفسه الذي رعى دويلة الجنوب بعد انفصالها؟! فبأيِّ كارثةٍ يأتينا الآن؟ أليست أمريكا هي مهندسة الحوار الوطني الذي أسس لدولة علمانية في السودان ولتمزيقه باسم الفيدرالية؟ أليست أمريكا هي من أدخلت البلاد في الأزمات والكوارث بتعليماتها حتى انهار الاقتصاد في بلد يعتبر سلة غذاء العالم؟ إن أمريكا لن تحقق الخير للمسلمين، قال تعالى: ﴿مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ﴾. فهي فقط تريد أن تطمئن بإيجاد عميل جديد بعد البشير، ثم عندما ينتهي دوره تقذفه في هاوية سحيقة، فقد صرَّح البشير متفائلاً برفع الحظر الاقتصادي الأمريكي عن السودان، قائلاً: (نأمل أن يكون رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية مدخلاً لتطور العلاقات في عهد ترامب) صحيفة السوداني الاثنين 2017/1/22م. فأين البشير الآن؟!

إن الواجب على أهل السودان بعد سقوط البشير أن يمنعوا التدخل الأجنبي الاستعماري، ويفضحوا الوسط السياسي المرتبط بالغرب المستعمر وسفاراته الذين قال فيهم الله تعالى: ﴿فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ﴾، وأن يعملوا للتغيير الحقيقي الذي به يرفع الظلم وتحل كل المشاكل بإقامة حكم الله تطبقه دولة الإسلام؛ الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ التي ترد كل الأمور إلى حكم الله القائل: ﴿فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾.


إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 25th April 2024 - 02:26 AM