منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> العسكرية والمدنية وجهان لعملة واحدة هي العلمانية, فليكن مطلبنا خلافة راشدة على منهاج النبوة
أم المعتصم
المشاركة Jul 3 2019, 09:32 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238





خرج بالأمس مئات الآلاف من الشباب الثائر في العاصمة الخرطوم وبعض مدن السودان استجابة لما سُمي بمليونية (30 يونيو) التي دعا لها تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين من المجلس العسكري الذي ظل يراوغ طوال الفترة الماضية، محاولاً كسب تأييد الناس له، وقد استخدم في ذلك أساليب النظام البائد نفسها التي كان يستخدمها في الحشد والتأييد؛ وذلك بشراء الذمم، وجمع الناس عبر القبلية والجهوية، وغيرها من أساليب الجمع المعروفة للناس، ولكن ما حدث بالأمس أثبت أن كل ما فعله المجلس العسكري لكسب الناس وتأييدهم قد باء بالفشل فقد خرج الناس بالآلاف دون إغراء، فقط لأنهم يرون أن الأمور تسير من سيئ إلى ما هو أسوأ منه، وأن المجلس العسكري ما هو إلا امتداد للنظام السابق، إلا أن أسوأ ما في هذا الخروج هو المناداة بالمدنية؛ التي تعني العلمانية، أي إعادة إنتاج الأنظمة السابقة نفسها التي اكتوى الناس بنيران سوئها وظلمها؛ فلا تختلف المدنية والعسكرية في الأساس والمعين الآسن الذي يأخذون منه أنظمتهم وتنظيم حياتهم بفصل الحياة والسياسة عن عقيدة الأمة؛ الإسلام العظيم، وقيام الحياة كلها على الأساس الوضعي؛ حيث توضع الأنظمة والقوانين التي تحكم حياة الناس على أهواء الرجال؛ فالعسكرية والمدنية وجهان لعملة واحدة، فلا المدنية توجد العدل المنشود، ولا العسكرية؛ فالعدل هو في الإسلام حصراً. والحياة الكريمة قصراً على أحكام الإسلام، يقول الله عز وجل: ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا﴾.

فيا شباب الثورة، ويا أهل السودان، إن الحياة الكريمة التي تنشدونها لن تجدوها في (مدنية) أو في غيرها من أنظمة وضعية، وإنما في نظام الإسلام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فاعملوا مع حزب التحرير - الرائد الذي لا يكذب أهله - من أجل إقامة دولة الحق والعدل، واطلبوا من المجلس العسكري تسليم السلطة له، ليقيمها خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة.

إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 26th April 2024 - 09:05 PM