الأجهزة الأمنية في قرغيزيا تلقي القبض على أحد زعماء تنظيم حزب التحرير المتطرفأردو بوینت نتورك ۔ / سبوتنيك - 06 نوفمبر 2019ء) أفاد المكتب الإعلامي للجنة الأمن الوطني للدولة بجمهورية قرغيزيا، اليوم الأربعاء، بتمكن العناصر التابعة للأجهزة الأمنية القرغيزية من اعتقال أحد قادة تنظيم "حزب التحرير" المتطرف (المحظور في روسيا الاتحادية).
وفي هذا الصدد قال ممثل المكتب لوكالة "سبوتنيك": "
تمكنت لجنة الأمن الوطني للدولة في جمهورية قيرغيزيا أثناء قيام العناصر التابعة لها بتنفيذ إجراءات التحري في إطار عملية مكافحة الأنشطة غير القانونية للتنظيمات الدينية والإرهابية المتطرفة في مدينة بيشكيك، من إلقاء القبض على "أمير" تنظيم "حزب التحرير" الديني المتطرف، وهو مواطن إحدى الجمهوريات المجاورة، يدعي "شي.تي" وخلال إقامته على أرض قرغيزيا عمل مسؤولا عن تنسيق أنشطة الخلايا السرية لتنظيم "حزب التحرير".
ووفقًا للجنة الدولة للأمن الوطني ، كان المحتجز على قائمة المطلوبين لتورطه في نشاط تنظيم "حزب التحرير" المتطرف في إحدى الجمهوريات المجاورة.وأضاف ممثل المكتب، بأن: " "المقبوض عليه تمكن من التخفي والقيام بنشاط متطرف مكثف على أرض قرغيزيا باستخدام جواز سفر مزور".
ويذكر أنه سبق وتم فتح قضية جنائية بحق المقبوض عليه، وكذلك احتجازه في مركز بيشكيك بانتظار المحاكمة.تعليق الناقد الإعلاميبداية من عنوان الخبر ومروراً بمحتواه وحتى نهاية الخبر تعكس مبالغة الموقع في إيصال فكرة معينة رغماً عن أنف المتلقي بأن حزب التحرير تنظيم "ديني" و "إرهابي" و"متطرف" و "محظور".. وأن السلطات القرغيزية سلطات "خارقة" أشبه ب "سوبر مان أمريكا" قد قبضت على "أمير" تنظيم حزب التحرير بينما من يقرأ عن حزب التحرير يعلم ان ما جاء في الخبر محض إفتراء فحزب التحرير حزب سياسي مبدؤه الإسلام يعمل على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وهي طريقة غير مادية ولا إرهابية ولا متطرفة فلم يُتهم شباب حزب التحرير عندما أُعتقلوا حول العالم في أكثر من 100 بلد يعمل فيها حزب التحرير بعمل مادي مُثبت ضد الناس أبداً !! فهذه تُهم مُلفقة لمجرد أن عمل شباب حزب التحرير هو عمل لنصرة الإسلام وعزته ونشره لمواجهة ومحاربة النظام العلماني الرأسمالي الكافر الذي أهلك البشرية اليوم وتهابه روسيا وأمريكا وأوروبا وجميع بلاد الكفر لأنه يريد أن ينهض بالأمة الإسلام بإيجاد الدولة الإسلامية القوية العزيزة في بلاد المسلمين ،، فلا عجب أن يحاول الإعلام الفاسد والتابع للنظام وخصوصاً الناطق باللغة العربية تشويه صورة شبابه خدمة للحرب العالمية على الإسلام في شرق وغرب وشمال وجنوب الكرة الأرضية بسبب غياب الخلافة.