بســم الله الـرحمــن الرحيــم
http://www.almassae.press.ma/node/43525نقلت جريدة المساء المغربية الخبر التالي عن شباب حزب التحرير المعتقلين بالمغرب
إسماعيل روحي "الكاتب"
وجهت النيابة العامة إلى معتقلي حزب التحرير الإسلامي تهم «الانتماء إلى حزب محظور وزعزعة استقرار البلاد وزعزعة عقيدة مسلم وتلقي تمويلات خارجية وعقد اجتماعات دون ترخيص».
وأوضح مصدر قريب من المعتقلين أنهم مازالوا لم يعرضوا على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وأفاد المصدر ذاته بأن محامين من تونس سيحلون قريبا ببلادنا من أجل الدفاع عن أفراد الحزب الثلاثة المعتقلين بالمغرب، كما ذكر أن الحزب سينظم خلال الأيام المقبلة مجموعة من الوقفات الاحتجاجية أمام السفارات المغربية بمجموعة من العواصم العالمية، كباريس وكبنهاكن وتونس، للتضامن مع المعتقلين والمطالبة بإطلاق سراحهم.
وأكد مصدرنا أن التهم الموجهة إلى معتقلي الحزب سياسية وليست قانونية، على اعتبار أن أفكار وأدبيات حزب التحرير الإسلامي معروفة لدى الجميع ولا تتبنى العنف كمنهجية للعمل.
وقد سبق للسلطات المغربية -وفق إفادة مصدرنا- أن اعتقلت مجموعة ثانية من أعضاء الحزب بالمغرب سنة 2006 وتمت محاكمتهم، وكان من أبرز المحامين الذين تولوا الدفاع عنهم آنذاك مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات الحالي.
ولدى مداهمتها لبيت الزعيم المفترض لـ«خلية» حزب التحرير الإسلامي، وجدت السلطات الأمنية منشورات كانت جاهزة للتوزيع، إضافة إلى كتب خاصة بالزعيم الروحي للحزب تقي الدين النبهاني على اعتبار أن أفكار الحزب غير محظورة وكتبه تتداول في جميع دول العالم، يقول مصدرنا الذي يضيف أن الحزب وصلت دعوته إلى القارات الخمس ويعمل بشكل عادي في 40 دولة في العالم العربي والإسلامي وأوربا والولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد اعتقلت بداية شهر فبراير الماضي ثلاثة أشخاص، في إطار قانون الإرهاب، بتهمة «التشكيك في نجاعة المسار الديمقراطي والتحريض على إثارة الفتنة»، بينهم متهم رئيسي وزعيم خلية «حزب التحرير الإسلامي» المفككة الذي اعتقل من بيته الواقع في مدينة القنيطرة.
وداهمت عناصر الفرقة الوطنية بيت المتهم الرئيسي في الملف وحجزت لديه منشورات قالت إنها «تحرض على إثارة الفتنة»؛ كما حجزت المصالح الأمنية في هذا البيت، الواقع بإقامة «نسيم البحر»، كتبا دينية خاصة بتقي الدين النبهاني، مؤسس حزب التحرير الإسلامي وزعيمه الروحي، كان المتهم الرئيسي ينوي توزيعها، بالإضافة إلى كتب لتقي الدين النبهاني ومنشورات، وذلك خلال نشاط كان يستعد له الحزب
بالدار البيضاء.