منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> جريدة الراية: حملة الأسرة: التحدّيات والمعالجات الإسلاميّة
أم المعتصم
المشاركة Nov 2 2018, 08:31 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238





جريدة الراية: حملة الأسرة: التحدّيات والمعالجات الإسلاميّة




جريدة الراية: حملة الأسرة: التحدّيات والمعالجات الإسلاميّة (الجزء الأول)


عوّدنا حزب التحرير أن يكون رائداً لا يكذب أهله، فهو يرسم الخطّ المستقيم بجانب الخطوط العوجاء.. ولأن للمرأة دوراً في حمل الدعوة وفي رسم هذا الخط المستقيم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفي الصراع الفكري والكفاح السياسي، دأب القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير على الاهتمام بشؤون المرأة المسلمة في كل مكان، ومن ضمن ذلك حملات ومؤتمرات عالمية تناقش أمور المرأة والطفل بشكل فكري اجتماعي سياسي راقٍ؛ مثل المستقبل المشرق لدور المرأة المسلمة السياسي في ظل الدولة الإسلامية، وكيفية حمايتها من الفقر والاستغلال، ودور الشباب المسلم، والتعليم، وكذلك حملات عن سوريا والأقصى ومسلمي الروهينجا، والأخوات المعتقلات في دول مختلفة مثل روسيا وأوزبيكستان وباكستان وغيرها...

وهذه الأيام أطلق حملة عالمية جديدة بعنوان "الأسرة: التحديات والمعالجات الإسلامية"، والتي ستُختتم بمؤتمر نسائي عالمي في نهاية تشرين الأول/أكتوبر ستحضره عدد من المتحدثات من حول العالم.

إن البناء الأسري القوي والمتماسك هو أساس المجتمعات القوية والمستقرة والناجحة، فالأسرة هي الأساس في توفير الدعم الجسدي والعاطفي والمادي وفي تحقيق سعادة أفرادها وضمان الرعاية الحقيقية والتنشئة الصحيحة للأطفال، لكننا نواجه اليوم أزمة تؤثر على انسجام ووحدة الحياة الزوجية والأسرية في المجتمعات حول العالم، بما فيها تلك الموجودة في البلاد الإسلامية. لذلك فإن هذه الحملة تسعى إلى كشف الأسباب التي أدّت إلى استفحال هذه الأزمة وستعرض الحلول النّاجعة للمشاكل التي تواجهها الأسرة اليوم.

وتهدف الحملة والمؤتمر العالمي إلى تسليط الضوء على مخاطر تغيير شكل البنية الأسرية في العالم اليوم. وستقوم الحملة المقسمة إلى ثلاث مراحل بالتعريف عن العوامل الأساسية التي تسبب الأذى لمؤسسة الزواج ولانسجام الحياة الأسرية بما فيها دور الإعلام والحكومات في تأجيج هذه الأزمة. وستفضح الأجندة المحلية والعالمية لعلمنة الأسرة الإسلامية والقوانين الاجتماعية لإبعاد المسلمين أكثر عن دينهم. وبشكل حاسم ستقوم بعرض النظام الاجتماعي الإسلامي وتوضح كيف أن رؤيته الفريدة لتنظيم العلاقات بين الجنسين - إضافة إلى أسسه وقيمه وأحكامه السليمة والتي تتضمن تعريفاً واضحاً للأدوار ولحقوق الرجال والنساء في الحياة الأسرية - يمكنها حماية الزواج وتوفير الهدوء والانسجام في الحياة الزوجية، وإعطاء الأمومة حقها بالمكانة الرفيعة التي تستحقها، وتأسيس والحفاظ على وحدة الأسرة وقوتها. كما أن هذه الحملة والمؤتمر سيوضحان الدور الأساسي للحكم الإسلامي في ظل دولة الخلافة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله، في بناء ونشر وحماية الوحدة الزوجية والأسرية القوية لبيان كيف أن الإسلام هو بالفعل حصن الأسرة.

فمثلما تكون الأسرة مصدرا للسّعادة والحبّ والأمن والرّاحة، فإنّها قد تكون أيضا من أكبر مصادر القلق والألم والبؤس. وهذه الأيام فإن أنماط الحياة الفرديّة القائمة على المتعة والقيم الرأسماليّة المادّيّة والمفاهيم النّسويّة مثل المساواة بين الجنسين، والتي انتشرت عبر وسائل عديدة كصناعة التّرفيه وأنظمة التّعليم، ووسائل التّواصل الإلكتروني والمنظّمات النّسويّة، بالإضافة إلى الحرّيّات الجنسية الليبراليّة المدمرة، أدت إلى زيجات وحياة أسرية غير سعيدة بل مفككة ومختلة في اضطراب عاطفي هائل لجميع الأفراد فيها قد تصل إلى حدوث آثار مدمّرة على الأطفال والمجتمع...

وتتعرض الحملة بالتفصيل لمواضيع مهمة مثل أهمية الزواج، تربية الأطفال، الزواج المبكر، تأخر سن الزواج وانخفاض معدلاته، الطلاق، تغيير وعلمنة قوانين الأسرة، العنف الأسري، العنوسة، تأثير مواقع التواصل على دمار الأسرة... إلى غير ذلك من مواضيع تمس الأسرة واستقرارها وهناءها...
نعم.. إن نسيج الأسرة يتمزّق وإن بنيتها تتفكك!! وعلينا تدارك الأمر ومعالجته... فتابعونا في هذه الحملة المهمة وادعموها للمساعدة في إنقاذ الأسرة وحمايتها من الدمار!

بقلم: الأستاذة مسلمة الشامي (أم صهيب)
المصدر: جريدة الراية





حملة الأسرة: التحدّيات والمعالجات الإسلاميّة
(الجزء الثاني)



وتستمر الحملة العالمية للقسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حول أزمة الأسرة ولله الحمد بقوة وزخم وانتشار واسع على مستوى القارات، كيف لا وهي مثل مثيلاتها السابقة تُغطى بلغات عدة منها العربية والإنجليزية والتركية والإندونيسية والأوردية والألمانية. وقد شملت هذا الأسبوع مقالات وفيديوهات ورسالات مصورة ومكتوبة من كل أنحاء العالم، من الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا وأستراليا... كيف لا وهذه الحملة تهتم بالأسرة التي هي عصب المجتمع وأساس بنائه، خاصة أنها تتناول المشكلة وتضع الحل لها... تشخص الداء وتصف له الدواء الناجع... تصف الواقع الذي نعيشه بدقة وموضوعية وعمق، وترسم المستقبل الزاهر إنْ عملنا لتغيير هذا الواقع المزري بالعودة إلى الإسلام وأحكامه وتشريعاته..

وكما قلنا سابقا فإن الحملة مقسمة إلى ثلاث مراحل، وكانت المرحلة الأولى التي امتدت ثمانية أيام ونُشر فيها مقالات عديدة للأخوات من مختلف أنحاء العالم قد تناولت العوامل الأساسية التي تسبب الأذى لمؤسسة الزواج ولانسجام الحياة الأسرية بما فيها دور الإعلام والحكومات في تأجيج هذه الأزمة... وتناولت وضع الأسرة المسلمة وخطر التفكك فيها خاصة الطلاق، فقد ازدادت نسبة الطلاق مؤخرا بنسب كبيرة ولفتيات صغيرات في السن، فتم التطرق إلى أسبابه، نتائجه وكيفية التعامل معه من وجهة نظر الإسلام وليس العادات وكلام الناس. وكذلك تخفيض معدل الزواج، فتم توضيح أسباب عزوف الشباب من كلا الجنسين عنه، وتأثير ذلك على الأفراد والمجتمعات، مع وضع الحلول التي تقضي على تلك الأسباب...

وكان للرأسمالية البغيضة وتأثيرها على الانهيار الأسري سواء في الغرب أو في البلاد الإسلامية، ولدور الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين في إفساد الأسرة وعلمنتها حصةٌ كبيرة في هذه الحملة، فقد وضحت دور الرأسمالية العلمانية العفنة؛ حيث حرفت الرأسمالية مفهوم الزواج وأفسدته إفسادا يخالف الفطرة ويهدد بنية الأسرة ودورها. وتسببت الليبرالية العلمانية، وهي إحدى القيم المتأصلة للرأسمالية العلمانية، في تقليص حجم الأسر، بل أدت إلى حضارة مهددة بالانقراض... وكذلك ساهمت بشكل كبير في اضطراب الأسرة بأساليب عديدة منها تخفيض قيمة الأمومة عن طريق تأنيث الهجرة واستغلال الأمهات وبالتالي القيام بدور مباشر في الإسهام في التخلي عن عشرات الملايين من الأطفال وتزايد عدد حالات الطلاق، فصار هناك استهتار بدور الأمومة وأهميتها بحيث صوروا الإنجاب وكأنه عبودية ضريبتها أن تكون المرأة أماً وربة بيت!! بينما هذا هو دورها الأصلي وليس لها حاجة أو اضطرار للخروج للعمل لكسب الرزق بل هذا واجب الرجل نحوها.

لقد وضحت لنا الحملة كيف أفسدت العلمانية هذه على المرأة حياتها وأبعدتها عن دورها الأصلي الفطري في الحياة. وكيف أن كل هذا أوجد حالة من الانفصام النكد تعيشه أسرنا المسلمة اليوم ما بين دين تؤمن به ليس من طبيعته أن ينفصل عن الحياة، وبين تشريعات قائمة على فصل الدين عن الحياة!! خاصة في ظل قلة الوعي بحجم هذه الأزمة وأسبابها ونتائجها، وفهم الدور الصحيح لكل من الرجل والمرأة في الأسرة. وأبعدت الحملةُ الإسلامَ عن تُهم "العنف الأسري" ضد النساء والأطفال الذي انتشر الحديث عنه في البلاد الإسلامية وتضخيمه على أنه من الإسلام، وأظهرت كيف أنه وباء مستورد من الغرب العلماني.

ومما تحدثت عنه الحملة تأثير وسائل الإعلام المختلفة ببرامجها الهدامة المتنوعة، التي تزرع قيما رأسمالية علمانية مبنية على الحريات الليبرالية الخالية من القيم والأخلاق الإسلامية سواء في مسابقاتها أو برامجها أو الدراما التلفزيونية الخبيثة والصناعة الترفيهية (بوليوود) في تدمير الأسرة المسلمة والمجتمع، سواء دراما عربية مصرية أو سورية أو خليجية أو تركية أو كورية أو هندية... الخ بكل ما فيها من موبقات وتجاوزات بما يبثونه من أفكار ومفاهيم وسلوكيات خبيثة معيبة بحيث تبدو مألوفة صحيحة مثل الاختلاط والسفور والمجون والخمر والعلاقات المحرمة وعقوق الوالدين والأنانية وانحدار القيم وغيرها مما هو بعيد كل البعد عن ديننا وأحكامه.

ولا ننسى دور وسائل التواصل الإلكتروني في هدم البيوت العامرة وتفرق أهلها، وذلك بالاستخدام الخاطئ لها وتزيين الحرام والعلاقات غير الشرعية متناسين أنه ما يحرّم بالمشاهدة يحرم بالمشافهة...

وتناولت الحملة كذلك أحد أهم أسباب تدمير وأزمة الأسرة والتي هي الحركات النسوية بما تبثه من أفكار مدمّرة فاسدة مُفسدة أهمها "الجندر" والمساواة بين الجنسين والحريات، ومهاجمة أحكام الإسلام الاجتماعية مثل القوامة وتعدد الزوجات وما أسموه الزواج المبكر وإباحة الاختلاط فيما لا يقره الشرع، والهجوم على اللباس الشرعي وأنه حرية شخصية، وليست مقياسا لا للأخلاق ولا للدين وأن هذا مجرد مظهر وشكل. وما صاحب ذلك كله من مؤتمرات وندوات محلية ودولية هي في الحقيقة مؤامرات لتفكيك العلاقات الأسرية.

وبفضل الله وتوفيقه كان هناك تفاعل طيب وكبير مع الحملة بلغاتها جميعا، سواء في صفحات الفيسبوك بما تحويه من منشورات وبوسترات وفيديوهات ورسائل مصورة ورسائل قراء وتساؤلات وتعقيبات، أو في صفحات التويتر خاصة العاصفة التويترية التي كانت يوم السبت 2018/10/6، أو الموقع الرسمي للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير.

نسأل الله الأجر والثواب لكل من يعمل في هذه الحملة المباركة في كل أنحاء العالم... ونلتقي بكم في المرة القادمة إن شاء الله مع المرحلة الثانية من الحملة.

بقلم: الأستاذة مسلمة الشامي (أم صهيب)

المصدر: جريدة الراية



حملة الأسرة: التحدّيات والمعالجات الإسلاميّة (الجزء الثالث)


ها نحن في الأسبوع الثالث للحملة العالمية للقسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، (حملة الأسرة: التحدّيات والمعالجات الإسلاميّة) متابعين مراحلها ومواضيعها المتنوعة الشاملة لما يفيد الأسرة المسلمة في كل مكان.

تحدثنا في الجزء السابق عما قدمته المرحلة الأولى من الحملة من أسباب وعوامل تؤثر سلبا وتسبب الأذى للأسرة بأفرادها وأدوارهم بما فيها دور الإعلام والحكومات. وسنتطرق اليوم للمرحلتين الثانية والثالثة.. حيث تم في المرحلة الثانية الكشف عن الأجندة السياسية العلمانية والأعمال والإجراءات الدولية ضد قوانين الأسرة الإسلامية داخل مجتمعاتنا لمهاجمة وعلمنة الأحكام الاجتماعية الإسلامية المتعلقة بالزواج والحياة الأسرية، وتعزيز القيم الليبرالية، وأن هذا جزء من سياسة الأنظمة الفاسدة في البلاد الإسلامية. فكان هناك تبيان لهذه الأجندات في عدد من البلدان في العالم العربي مثل مصر وفلسطين والأردن والخليج العربي، وتونس والمغرب والجزائر، وكذلك في تركيا وآسيا... وذلك بالأمثلة والإحصائيات والأرقام، وشرحت بإسهاب دور المنظمات والحركات النسوية - التي تعيث فسادا وإفسادا بدعم ومباركة من الحكومات العميلة وأجهزتها المختلفة - في تدمير الأسرة. وأعطت أمثلة على أساليب التدمير مثل الهجوم على قوامة الرجل والمطالبة بإنهاء ولايته على المرأة وما أسموه بالزواج المبكر الذي حاربوه، وفي الوقت نفسه يريدون إشاعة الفاحشة باسم الحرية الشخصية. وأيضا بتشويه حكم تعدد الزوجات وإظهاره بصورة بشعة بعيدة عن مشروعيته، وكذلك أحكام الميراث وأنه ظلم للمرأة وتمييز للرجل ضدها.. والمساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة والحرية الشخصية لها.. والعنف الأسري الذي صوروه بشكل خاطئ قاصدين من خلال ذلك تشويه الإسلام... وما شابه ذلك من أساليب خبيثة مدمرة للأسرة والمجتمع.

أما المرحلة الثالثة من الحملة والتي ستنتهي قبيل انطلاق المؤتمر العالمي في أواخر شهر تشرين الأول/أكتوبر إن شاء الله، فقد ركزت على أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يشتمل على نظام اجتماعي شامل قادر في ظلّ دولة الخلافة الراشدة على تعزيز الزّيجات القويّة ورعاية الأسر وحماية ترابطها. وفي هذه المرحلة وضعت الحملة الحلول للأسباب والعوامل التي أدت وتؤدي إلى أزمة وتفكك الأسرة التي تم عرضها في المرحلة الأولى..

فقد وضحت نظرة الإسلام الفريدة نحو العلاقات بين الجنسين، وكيفية تنظيمها على النحو الأمثل للمجتمع. فسلطت الضوء على نموذج الأسرة المسلمة الذي يجب أن يُحتذى به، فبينت نظرة الإسلام وتوقعاته في الزواج؛ أهميته، هدفه، السعي إلى السكينة والهدوء... الخ، وتحدثت بالتفصيل عن أدوار وحقوق الرجل والمرأة في الزواج والحياة الأسرية. وفصّلت القوانين والمبادئ الاجتماعية والأسرية الإسلامية وكيفية تحقيقها للحفاظ على زواج قوي - مثل منع العلاقات خارج إطار الزواج، ورعاية الهدوء والوئام في الزواج، والتحكيم في الخلافات الزوجية، ومصالحة الأزواج لإنقاذ الزيجات، وإن كان لا بد من الطلاق، فقد أعطى الإسلام للمرأة المطلقة حقوقها التي سلبها منها المجتمع بعاداته ونظرته البغيضة السقيمة الظالمة للمرأة المطلّقة وكأنها مجرمة أو متهمة...الخ. وكذلك أكدت أهمية الأمومة ودور الأمهات في صناعة الرجال وبناء الأسرة. وطبعا أعطت صورة مضيئة عن الحياة الزوجية في الإسلام بعرضها الحياة الزوجية للنبي r كنموذج يُحتذى به للمسلمين. وكذلك من حياة الصحابة والتابعين ومن يسير على أحكام الإسلام. أي أن هذه المرحلة وضحت كيف ستَجبر الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله التفكك الأسري بتبيانها الدور الأساسي للحكم الإسلامي في رعاية وتعزيز وحماية الزواج القوي والوحدة الأسرية لبيان كيف أن الإسلام هو بالفعل حصن العائلة.

وقد استمر وصول رسائل عديدة من النساء والفتيات وحتى الرجال الذين يتابعون الحملة من كل أنحاء العالم، نشرتها صفحة المرأة والشريعة باللغتين العربية والإنجليزية تحت بند رسائل القراء تظهر مدى معاناة المرأة والطفل في ظل القوانين العلمانية الليبرالية، ومدى شوقهن للخلاص منها على يد الدولة الإسلامية...

واستمرت رسائل الفيديوهات من كل أنحاء العالم بلغاتها المختلفة والمترجمة جميعا للغتين العربية والإنجليزية، وكذلك المشاركات والتساؤلات والتعقيبات على صفحة المرأة والشريعة، وكذلك تغريدات التويتر من مختلف أنحاء العالم، والتي تظهر جميعها حجم الكارثة بتغييب شرع الله وأحكامه، وجهل العديد بالأحكام الشرعية التي تضبط علاقة الرجل والمرأة، وأحكام الأسرة والطفل، وكذلك مدى تأثير الحكومات العميلة والجمعيات النسوية والإعلام المضلّل في تغييب وتشويه هذه الأحكام التي وضعها رب العزة للنهوض بالمرأة والأسرة في كل ناحيةٍ ودور.. وكذلك أظهرت مدى تعطش الأمة للخط المستقيم، والمسار السليم الذي تود السير عليه.. والذي لن يكون إلا بتحكيم شرع الله في جميع مناحي حياتنا ومنها النظام الاجتماعي..

فكما نرى قراءنا الكرام، هي حملة مميزة بما فيها من إنارات للعقول مدعمة بالأدلة والإحصائيات والبراهين المستندة إلى العقيدة الإسلامية.. حملة كما قلنا سابقا تضع توصيفا دقيقا وحقيقيا لأزمة الأسرة المسلمة، موضحة العوامل والأسباب التي أدت لذلك، ومن ثم تضع الحل لكل هذا وهو إعادة تحكيم شرع الله ووضع القوانين والدستور في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله تعالى وتوفيقه..

وتفصلنا أيام قليلة عن يوم تتويج هذه الحملة العالمية بمؤتمر عالمي تشارك فيه متحدثات من جميع أنحاء العالم، داعين الله تعالى لهن بالتوفيق والسداد وجزيل الأجر والثواب.

بقلم: الأستاذة مسلمة الشامي (أم صهيب)

المصدر: جريدة الراية







Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 29th March 2024 - 02:12 AM