http://dar-alifta.org/ar/Viewstatement.aspx?sec=media&ID=6301
أكدت دار الإفتاء المصرية أن مجتمعاتنا ليست بدار كفر ولا دار حرب كما تزعم الجماعات الضالة، بل ديار سماحة ومحبة وأخوة يعيش فيها المسلمون مع غيرهم تحت مظلة الوسطية، وترفع فيها شعائر الدين ولا تغيب عنها أحكام الشريعة.
وأوضحت الدار في فيديو "موشن جرافيك" أنتجته وحدة الرسوم المتحركة التابعة للدار أن مصطلح دار الكفر ودار الإسلام تدور حوله كثير من أفكار التيارات المتطرفة وجماعات الخوارج البغاة، بل يعتبرونه من أصولهم المهمة؛ لتغييب أفكار البسطاء.
وأضافت أن هذا المصطلح مجرد اصطلاح فقهي ورد النص عليه في بعض الكتب التراثية ضمن سياقات مكانية وزمانية محددة، وليس من ثوابت الشريعة ولا منصوصًا عليه في الكتاب ولا السنة.
وأشارت الدار في فيديو الرسوم المتحركة الجديد أن تقسيم المجتمع إلى دار كفر ودار إسلام أصبح لا مبرر لوجوده في ظل العلاقات والمواثيق الدولية الحديثة.
وشددت الدار على أن علاقة المجتمعات المسلمة مع المجتمعات الأخرى قائمة على التعارف والتعاون، ورعاية مبدأ العلاقات الدولية والمشتركات الإنسانية بعيدًا عن الصراع أو الصدام؛ وذلك تطبيقًا لقول الحق تبارك وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ [الحجرات: 13]، وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اللهم ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنا شهيدٌ أن العبادَ كلَّهُم إخوة».
بسم الله الرحمن الرحيم
المكتب الإعــلامي ولاية #مصر
#بيان_صحفي
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=6981&st=0#entry21798
تحدثت جريدة #اليوم_السابع الاثنين 4/2/2019م، عن توقيع شيخ الأزهر وبابا #الفاتيكان وثيقة "الأخوة #الإنسانية"، التي تشكل (حسب زعمهم) الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين #الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان، كما تعد من أهم الوثائق في تاريخ العلاقة بين الإسلام والنصرانية، وتحمل الوثيقة رؤيتهما لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين أتباع الأديان وللمكانة والدور الذي ينبغي أن تقوم به الأديان في عالمنا المعاصر، كما نقلت نص الوثيقة كاملا والتي يحتاج كل بند من بنودها لرد مفصل لما فيها من مغالطات ومخالفات شرعية فهي في حقيقتها وثيقة لا تمت للإسلام بصلة.
وثيقة أقل ما يقال عنها إنها علمانية، تحمل الكثير من المعاني الفضفاضة ذات التأويل حتى يسهل ترويجها وخداع بسطاء الناس بها رغم ما تحمله من سم زعاف، وثيقة وضعت بلا ريب في أروقة المخابرات الدولية، غايتها إنتاج دين جديد غير إسلامنا الذي نعرفه والذي أنزله الله سبحانه وتعالى لنا على نبيه ﷺ وارتضاه وارتضيناه، فديننا نعم يأمرنا بالاعتناء بالخليقة، لكن ليس وفق القوانين الدولية التي وضعها الغرب وألزم الناس بها، بل وفق أحكام الإسلام وفي ظل عدله، هكذا فهمه ربعي بن عامر عندما وقف أمام رستم وأجاب عن سؤاله لماذا جئتم؟ فقال الأعرابي البسيط القوي بعقيدته "إنما ابتعثنا الله لنخرج من شاء من عباده من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام"، فلا عدل إلا بالإسلام وفي ظل شرعه يا شيخ الأزهر، بل إن الظلم المحض لكل البشر هو تطبيق رأسمالية الغرب الكافر الذي يدعمه #بابا_الفاتيكان عليهم.
ثم تأتي الوثيقة الموقعة من طرفين وتقول: "إننا نحن المؤمنين بالله" فأي إله هذا الذي يستوي إيمانك به مع إيمان بابا الفاتيكان يا شيخ الأزهر؟! بئست الوثيقة وبئس الموقعون والموثقون والشهود عليها، فلا يستوي إيماننا مع إيمان من ينسب لله الولد والصاحبة!
إن السبب الحقيقي لكل أزمات العالم وحروبه يا شيخ الأزهر هو #الرأسمالية التي تنافح عنها حتى الرمق الأخير والتي صرت جزءا منها وأداة من أدوات حربها على الإسلام وأهله وحملة دعوته، تلك الرأسمالية التي تنهب ثروات مصر منذ عقود خلت وتقتل وتسجن من أهلها كل من يحاول الانعتاق من ربقة التبعية لأمريكا، تلك الرأسمالية التي تقتل أهل الشام لأنهم رفضوا كل الحلول التي تبقي على نفوذ الغرب ونهبه لثروات بلادهم، تلك الرأسمالية التي قتلت الملايين في #العراق من أجل النفط، إنها رأسمالية الدم المتوحشة سبب شقاء البشر والطير والشجر...
إنها الشعارات الإنسانية نفسها التي حملتها #فرنسا لأهل #الجزائر؛ حقيقتها حقد لا مثيل له على الإسلام وأهله، ولا زالت رؤوس المسلمين المقاومين من أهل الجزائر محنطة في متاحف فرنسا، والأمر نفسه فعلوه في الأزهر، ودماء علماء الأزهر شاهدة عليهم، أهذه هي الإنسانية؟!
أما تلك الحريات الأربع التي تكلمت عنها الوثيقة قائلة إن الحرية حق لكل إنسان اعتقادا وتفكيرا وتعبيرا وممارسة، فهي صلب عقيدة العلمانية ومبدئها الرأسمالي الذي يقدس الحريات الأربع؛ حرية العقيدة والحرية الشخصية وحرية الرأي وحرية التملك، وكلها حريات لا يقرها الإسلام ولا يقبلها جملة وتفصيلا... نعم ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾ ولا يُقبل أصلا إسلام المُكرَه على دخوله، إلا أنه لا يجوز لمن يدخل الإسلام أن يخرج منه، وليس عندنا في الإسلام حرية شخصية بل كل أفعال العباد مقيدة بأحكام الشرع وعلى رأسها الحكم والسياسة، ولا حرية رأي فآراؤنا تدور في إطار الشرع ولا تخرج عنه و﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾، ولا نتملك إلا على أساس الشرع والمرؤ محاسب أمام الله على ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه. أما حريات الغرب فلا تعنينا كما لا تعنينا وثيقته ولا عشرات الوثائق التي يأتي بعملائه ليوقعوا عليها، فما وضعه النبي ﷺ وصحبه الكرام لا يغيره من باعوا دنياهم وآخرتهم بعرض من الدنيا قليل.
يا أهل الكنانة! إن هذه الوثيقة كلها مخالف لصحيح دينكم فالفظوها، واعلموا أن دينكم ليس فيه رجال دين ولا كهنوت ولا موقعون عن الله وإنما عندنا علماء وفقهاء ومحدّثون كلهم بشر يصيبون ويخطئون، فلا قداسة لهم، ولا يعرف الحق بهم، وإنما يعرف الحق بدليله من الكتاب والسنة، وخطاب الله بالتكليف والتطبيق والتبليغ هو خطاب لكل #الأمة، لا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أحمر... وإنما ينوب عنكم في تطبيق الإسلام عليكم من تعطوه بيعتكم وصفقة يدكم ليكون خليفة عليكم يحكمكم بالإسلام قريبا إن شاء الله في دولته الخلافة الراشدة #على_منهاج_النبوة.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية مصر
التاريخ الهجري 1 من جمادى الآخرة 1440هـ
التاريخ الميلادي الأربعاء, 06 شباط/فبراير 2019 م
وعلى مثل هذا تسكت دار الإفتاء وإعلامها!!
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=6982&pid=21801&start=0&#entry21801
#الخبر:
افتتح #الدّكتور أندريه زكي، رئيس الطّائفة الإنجيليّة، الجمعة، المبنى الجديد للكنيسة الإنجيليّة بأولاد نصير بمحافظة #سوهاج، وشارك في تنصيب القسّ نبيل وديع إبراهيم راعياً للكنيسة، ورسامة شيوخ وشمامسة جدد، وذلك بحضور سكرتير عام محافظة سوهاج، وعدد من القيادات الدّينيّة الإسلاميّة و(المسيحيّة)، ولفيف من أعضاء البرلمان، والقيادات الشّعبيّة والتّنفيذيّة للمحافظة. ( #المصري_اليوم، 2019/02/01 )
#التعليق:
الطّائفة الإنجيليّة في مصر هي ثاني أكبر طائفة نصرانيّة عددا في مصر، وتنتمي إلى الكنيسة البروتستانتيّة التي اشتقّ اسمها من فعل (protest) اللاتينيّ والذي يعني "احتجّ" فقد أسّسها مارتن لوثر وهو قسّ كاثوليكي احتجّ على تعاليم كنيسته وأسّس مذهبا مستقلاً. وقد دخلت هذه الطّائفة مصر ضمن البعثات التّبشيريّة في القرن الثامن عشر أيّام #الاحتلال الإنجليزيّ وتمّ إعلانها طائفة رسميّة من الحكومة المصريّة آنذاك. عملت الطّائفة في بداية وجودها على الخدمات الإنسانيّة فأسّست المدارس والمستشفيات، وأسّست أوّل مدرسة لتعليم البنات في مصر بأسيوط. يرأس الطّائفة القسّ الدّكتور أندريه زكي الذي صرّح ووفق تقديراته أنّ عدد النصارى الإنجيليّين في مصر تجاوز اثنين مليون نسمة. (اليوم السّابع: 2018/02/08).
يقوم هذا القسّ اليوم بافتتاح مبنى جديد للكنيسة الإنجيليّة ومنذ يومين، افتتح الكنيسة الإنجيليّة بملوي، والتي تمّ حرقها خلال أحداث العنف التي شهدتها المحافظة في آب/أغسطس 2013. وقد قامت الهيئة الهندسيّة للقوّات المسلّحة بإعادة ترميمها بالكامل. وشارك في افتتاحها قيادات هذه الهيئة.
في حين:
- في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 لأوّل مرّة في تاريخ مصر، إدارة جامعة #القاهرة تهدم كلّ المساجد الموجودة بالجامعة.
- وفي 29 تشرين الأول/أكتوبر 2018 قامت الأجهزة التّنفيذيّة بمحافظة الإسكندريّة بهدم 4 مساجد على ترعة المحموديّة.
- وهدم مسجد "الحمد" الذي يعتبر من أكبر مساجد منطقة خورشيد بالإسكندريّة.
- وفي 27 كانون الثاني/يناير 2019 أزيل جامع "العوايد" الكبير والذي يعود بناؤه إلى منتصف القرن الماضي وهو السّابع على ترعة المحمودية بالإسكندريّة.
- وضمن مسلسل متكرّر هدم الجيش مساجد عدّة في محافظة شمال #سيناء، مدّعيا أنّ هذه العمليّات العسكريّة التي يقوم بها إنّما هي ضدّ المجموعات المسلّحة بـ"ولاية سيناء" وهي للقضاء على ( #الإرهاب ) بكلّ صوره.
لقد أصبحت المساجد - وحسب الحكومة المصريّة - معاقل (للإرهاب) ولا بدّ من هدمها! فهي تمثّل خطرا على سيناء أو بالأحرى خطرا على أمن كيان #يهود.
أمّا الكنائس فلا ضير من ترميمها ولا خطر من وجودها، فهي كما صرّح رئيس الطّائفة الإنجيليّة "ليست فقط مكانا نتعبّد فيه، ولكنّها مكان نبني من خلاله جسورا مع المجتمع والآخر". ومن هو الآخر؟ أهو الآخر الذي تحميه الحكومة من (الإرهاب)؟ أهو الذي يخشى عليه ممّن يجتمعون في المساجد؟!
حكومة تحارب #الإسلام وأهله. فقد اعتدت بهدمها للمساجد على حوالي 76.990.000 مسلم، أي حوالي 90% من مجموع سكّان البلاد (حسب ما جاء في موقع "موضوع" 29 تموز/يوليو 2018) بينما لا تتجرّأ على القيام بذلك تجاه كنيسة (تجاه مليوني نصراني) أو دير أو حتّى إبراشية (كما أكّدت ذلك الأكاديميّة القبطيّة الدّكتورة هبة عادل)! حكومة عسكر به ترمّم الكنائس وبه تهدم المساجد!!! حكومة تعمل على خراب بيوت الله وتحارب الإسلام علنا. ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزيّ لحزب التّحرير
زينة الصّامت
• التعليق السياسي
• وثيقة الازهر و الفاتيكان و صمة عار على جبين حكام المسلمين جميعا
• المفكر السياسي: احمد الخطواني
"ابو حمزة"
• نشر بتاريخ: 07\02\2019
Powered by Invision Power Board
© Invision Power Services