منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> سلاح الإعلام بيد علماء السلاطين يخدم الأجندات السياسية الكافرة!, دار الإفتاء ترد على تقسيم المتطرفين للمجتمعات إلى ديار كفر وحرب بفيديو
أم حنين
المشاركة Feb 8 2019, 01:11 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



دار الإفتاء ترد على تقسيم المتطرفين للمجتمعات إلى ديار كفر وحرب بفيديو رسوم متحركة جديد

أكدت دار الإفتاء المصرية أن مجتمعاتنا ليست بدار كفر ولا دار حرب كما تزعم الجماعات الضالة، بل ديار سماحة ومحبة وأخوة يعيش فيها المسلمون مع غيرهم تحت مظلة الوسطية، وترفع فيها شعائر الدين ولا تغيب عنها أحكام الشريعة.
وأوضحت الدار في فيديو "موشن جرافيك" أنتجته وحدة الرسوم المتحركة التابعة للدار أن مصطلح دار الكفر ودار الإسلام تدور حوله كثير من أفكار التيارات المتطرفة وجماعات الخوارج البغاة، بل يعتبرونه من أصولهم المهمة؛ لتغييب أفكار البسطاء.
وأضافت أن هذا المصطلح مجرد اصطلاح فقهي ورد النص عليه في بعض الكتب التراثية ضمن سياقات مكانية وزمانية محددة، وليس من ثوابت الشريعة ولا منصوصًا عليه في الكتاب ولا السنة.
وأشارت الدار في فيديو الرسوم المتحركة الجديد أن تقسيم المجتمع إلى دار كفر ودار إسلام أصبح لا مبرر لوجوده في ظل العلاقات والمواثيق الدولية الحديثة.
وشددت الدار على أن علاقة المجتمعات المسلمة مع المجتمعات الأخرى قائمة على التعارف والتعاون، ورعاية مبدأ العلاقات الدولية والمشتركات الإنسانية بعيدًا عن الصراع أو الصدام؛ وذلك تطبيقًا لقول الحق تبارك وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ [الحجرات: 13]، وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اللهم ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنا شهيدٌ أن العبادَ كلَّهُم إخوة».




تعليق الناقد الإعلامي على المقطع:

حصر المصطلح عند "الجماعات المتطرفة" و"الفئات الضالة" مع انه مصطلح أقره علماء المسلمين ومع إنه مصطلح فقهي معروف ومعمول به منذ بزوغ فجر الإسلام وجعله المقطع ليس من الأحكام الشرعية التي استنبطت من الكتاب والسنة .

تحويل الأدلة الشرعية ومصدرها النصوص من القرآن الكريم والحديث الشريف وإجماع الصحابة والقياس إلى مجرد "كتب تراثية".

إستغلال المنبر الإعلامي في شكل رسوم متحركة لتضليل جميع فئات العمر.

تسمية من يريدون خداعه بالتضليل الإعلامي "البسطاء" وهم المسؤول الأول عن تجهيل المسلمين بأحكام دينهم.

إطلاق الفيديو تزامناً مع زيارة باب الفاتيكان وتوقيع وثيقة الخزي والعار!!

إستغلال النصوص الشرعية للتسويق لفكرة خارجة عن الإسلام وهي الوسطية" و"المشتركات الإنسانية" و"مبدأ العلاقات الدولية"

سكوت دار الإفتاء على إعدام نظام السيسي المجرم القذر عميل أمريكا أمس لثلاثة من خيرة شباب مصر الكنانة وبدون تهمة إلا انهم قالوا ربنا الله.! وغيرهم كُثر إرتقوا وغيرهم معتقلين في زنازين الطاغية.

هذه النقاط تجعل من دار الإفتاء مجرد خادم لأجندات سياسية غربية كافرة تُنفذ إعلامياً تكريساً لافكار الغزو الثقافي الغربي وهو - قمة الإنحلال - في بلاد المسلمين إقصاءاً لأفكار الإسلام النقية وإبعاد المسلمين عن دينهم. فالحرب بين الإسلام والكفر وبين الحق وبين الباطل هي سنة الله تعالى في أرضه وقد قسم العلماء البلاد على أنها دار إسلام ودار كفر إستناداً على العقيدة الإسلامية والنصوص الشرعية التي جعلت الحاكمية لله تعالى وسار المسلمون على نهج القرآن والسنة
طيلة عقود من حكم الإسلام ودولة الخلافة الإسلامية التي طبقت شرع الله وسار الخلفاء على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقُسمت الأرض بهذا التقسيم دائماً وبعد ان هدم الكفار دولة الخلافة لم يعد للمسلمين دولة تطبق الشرع وأصبحت البلاد لا تحكم بالشرع ولا يحميها جيوش المسلمين بل يدافعون عن أصحاب الكروش والعروش وقُسمت على أساس سايكس - بيكون على يد الكفار وما سهل ذلك تواطؤ علماء السلاطين مع الغرب الكافر والإعلام العلماني الفاسد حتى لا تقوم للمسلمين قائمة مرة أخرى ولا تعود الخلافة من جديد لتهدم رموز الكفر.


________________


بيان صحفي


دار الإسلام ودار الكفر حكم شرعي ومفهوم فقهي وسياسي ثابت بعيد عن خزعبلات دار الإفتاء



فصل جديد من فصول الهجمة الشرسة على الإسلام والمسلمين بعد أن أدرك الغرب أن المسلمين أصبح لديهم وعي معين على إسلام سياسي معين كطريقة عيش، وهو عين ما قاله بومبيو وزير خارجية أمريكا "إن الخطر الحقيقي على أمريكا هو في مسلمين يؤمنون أن الإسلام طريقة عيش". فها هي دار الإفتاء على موقعها بعد أن تنفي حكما شرعيا ثابتا هو مفهوم دار الإسلام ودار الكفر تأتي بخزعبلات لا ندري من أين استقوها، وبمفهوم جديد لم نعرفه في فقه ولا سياسة، هو مفهوم دار السماحة والمحبة والأخوة! ولا ندري أي سماحة ومحبة في ظل العلاقات والمواثيق الدولية الحديثة، تلك التي يتحدثون عنها بينما يقتل الناس، والمسلمون خاصة، بدم بارد لتنهب ثرواتهم وخيراتهم لإجبارهم على ترك دينهم، والأمثلة كثيرة؛ فمن بلاد الشام واليمن وليبيا حيث الصراع الدولي، إلى بورما وذبح مسلميها، والصين وما تفعله مع مسلمي الإيغور في تركستان الشرقية واعتقالها لملايين منهم فقط لكونهم مسلمين...



إن المفاهيم الشرعية هي في حقيقتها أحكام لا تفسرها المواثيق والعلاقات الدولية، بل تفسرها الأدلة الشرعية التي استنبطت منها. وقد قسم الشرع الدار إلى دارين: دار إسلام ودار كفر، وبيّن دار الإسلام بأنها الدار التي تُحكم بأحكام الإسلام وأمانها بأمان الإسلام ولو كان غالب أهلها من غير المسلمين، ودار الكفر هي التي تُحكم بالكفر وأمانها بأمان الكفر ولو كان غالب أهلها من المسلمين؛ إذ العبرة بالنظام والقوانين المطبقة. ولم يخالف في هذا واحد من علماء الأمة سابقا ولا لاحقا، وهو ما نص عليه قوله r إذا بعث أميرا على سرية أو جيش كان مما يوصيه به «ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى التَّحَوُّلِ مِنْ دَارِهِمْ إِلَى دَارِ الْمُهَاجِرِينَ وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ إِنْ فَعَلُوا ذَلِكَ فَلَهُمْ مَا لِلْمُهَاجِرِينَ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَى الْمُهَاجِرِينَ فَإِنْ أَبَوْا أَنْ يَتَحَوَّلُوا مِنْهَا فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ اللَّهِ الَّذِي يَجْرِي عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَكُونُ لَهُمْ فِي الْغَنِيمَةِ وَالْفَيْءِ شَيْءٌ إِلَّا أَنْ يُجَاهِدُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ» فمن أين استقيتم تعريفكم لدار السماحة والمحبة إلا من خزعبلات الأمم المتحدة ومواثيقها الدولية التي تحارب الإسلام والمسلمين وتعمل على منعهم من إعادة دولة عزهم للوجود؟!



إن الحرب على مفهوم دار الإسلام ودار الكفر هي حرب على الإسلام وعلى نظامه وعلى دولته التي أوشكت أن تعود، حرب تقودها أمريكا وأدواتها من حكام بلادنا النواطير. وإنكم يا دار الإفتاء أبيتم على أنفسكم إلا أن تكونوا جزءا منها، وجزءاً من تلك الهجمة التي تستعر على الأمة وعلى دينها، وجزءا من تضليلها، بل حملة لواء تضليلها باسم الإسلام، فكيف تلقون الله عز وجل وأنتم تضللون الأمة وتصرفونها عن دينها وتخرجون النصوص الشرعية عن سياقها مبررين بها تفاهة قولكم وخزعبلات ضلالتكم؟! وفوق ذلك تصفون العاملين لتطبيق الإسلام في دولته بالبغاة والخوارج! وكأن حكامكم الذين باعوا البلاد والعباد وحاربوا الله ورسوله هم ولاة أمر يحكمون بالإسلام؟!! وفي تدليس واضح وكأن الناس عمي لا ترى ما تدعونه أن الشريعة مطبقة؟! فأين هي الشريعة في بلد تقدس حدود سايكس بيكو وتعتبر المسلم من خارجها أجنبياً عنها تحكمها قوانين الغرب التي وضعها البشر؟!



يا أهل الكنانة! إن المفاهيم الشرعية هي أحكام شرعية ثابتة أتت من استقراء الأدلة الشرعية، ومن يريد نفيها عليه أن يأتي بدليل شرعي ولا يحتج علينا بزمان ولا مكان، فأحكام الشرع لا يغيرها الزمان والمكان، بل لكل واقع حكمه الشرعي، وإن الواقع نفسه ليس مصدرا للتفكير وإصدار الأحكام بل هو موضع التفكير والعمل للتغيير، والحرب على مفاهيم الإسلام الثابتة غايتها صرفكم عن واقع كون الإسلام طريقة عيش يجب أن تعيشوا على أساسه وأساس عقيدته، وهذا ما فطن له الغرب وأدرك أن في الأمة رجالاً كشباب حزب التحرير يعملون في الأمة لكي يصبح الإسلام طريقة عيشها فعلا في دولة يعملون لإقامتها بكم، لا ينقصهم سوى أهل النصرة منكم لتقام دولة عز هذه الأمة؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ دولة تغيظ الكفر وأهله حتى قبل أن توجد، اللهم عجل لنا بها واجعلنا من جنودها وشهودها...



﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾



المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية مصر
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 29th March 2024 - 11:51 AM