قد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي! خيارات

[أم المعتصم]

بسم الله الرحمن الرحيم
قد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي!

الخبر:

ذكرت الجزيرة نت بتاريخ 28/05/2020 "... حذرت السفارة الأمريكية لدى (إسرائيل) المواطنين الأمريكيين من السفر إلى الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، مشيرة إلى احتمال وقوع أعمال عنف، وذلك في ظل استعدادات (إسرائيلية) لضم أراضٍ فلسطينية.
ويختم المقال تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيشمل أكثر من 30% من مساحة الضفة الغربية...".

التعليق:

سَيَلْحَقُون فِلِسْطِيْناً بِأنْدُلسِ وَيَعْطِفُونَ عَلَيْهَا البَيْتَ وَالْحَرَمَا

إن الأنظمة التي وضعها الكافر المستعمر بعد إسقاط الخلافة في البلاد الإسلامية، والظلاميين الذين سوّدهم على الأمة، هم من أهم أدوات مكر الكفار للحفاظ على فُرقة الأمة وعدم عودتها أمة واحدة من دون الناس، فقسموا الدولة الإسلامة إلى دويلات وجعلوا في سدَّة الحكم رويبضات، ولم يكتفِ الكافر المستعمر بذلك بل اقتطع فلسطين من قلب الأمة لصالح كيان يهود ليصول ويجول ويدنس الأرض ويعتدي على العرض... وكل هذا على مسمع ومرأى من حكام المسلمين.

يا أمة الإسلام، يا أمة خير الأنام:

اعلموا أن هذه الأنظمة لم توجد لعزتكم وأن حكامها ليسوا من جنسنا ولو نطقوا بألسنتنا لأن عقولهم وشعورهم على النقيض منا تماما.
فيا أيها المسلمون في كل مكان: هل آلم التعدي على أولى القبلتين ومسرى النبي محمد r الحكام الرويبضات؟ هل رأيتم أسلحة جيوشهم موجهة إلى أعداء الأمة كيان يهود لتحرير كامل أرض فلسطين؟! بل إن كل ما يحدث لنا لم يؤثر فيهم وإن أسلحتهم وجيوشهم لا توجه إلا لكسرنا. إن من يحمي الأمة ويحافظ عليها هو خليفة صادق من جنسنا يحكمنا بكتاب الله وسنة نبيه r فاعملوا لتنصيبه مع إخوانكم المخلصين، وحزبكم القويم، حزب التحرير الرائد الذي لا يكذبُ أهلَهَ.

﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾



كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مصطفى عبد الله – ولاية الأردن