منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> أيموت أطفال مخيم الركبان برداً وجوعاً ولا يجدون مَنْ يغيثهم؟!
أم حنين
المشاركة Jan 20 2019, 04:01 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35





بيان صحفي

أيموت أطفال مخيم الركبان برداً وجوعاً ولا يجدون مَنْ يغيثهم؟!

توفي 15 طفلاً نازحاً، غالبيتهم من الرضع، في سوريا جراء البرد القارس والنقص في الرعاية الصحية، وفق ما أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) يوم الثلاثاء 2019/1/15. ولقي الأطفال، وبينهم 13 لم يبلغوا سنة من أعمارهم، حتفهم في مخيم الركبان الواقع جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع الأردن والذي يعاني من نقص حاد في المساعدات الإنسانية، وآخرون خلال الرحلة الشاقة بعد الفرار من آخر جيب لتنظيم الدولة في شرق البلاد. وقال خيرت كابالاري، المدير الإقليمي لليونيسف في الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا، في بيان له إنَّ "درجات الحرارة المتجمدة والظروف المعيشية القاسية في الركبان تتسبب في تعريض حياة الأطفال للخطر بشكل متزايد". وأضاف أنّه "خلال شهر واحد فقط، لقي ما لا يقل عن ثمانية أطفال حتفهم - معظمهم عمره دون الأربعة أشهر، وكان عمر أصغرهم ساعة واحدة فقط".



أحوال معيشية صعبة، وظروف إنسانية قاسية يعيشها نحو 50 ألف نازح سوري في مخيم الركبان على الحدود السورية-الأردنية، حيث يتخذون من بيوت الطين والخيم البلاستيكية مأوى لهم، ويعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء، وقد تداولت وسائل الإعلام خبر إقدام سيدة سورية نازحة في مخيم الركبان، على إحراق نفسها لعدم تمكنها من تأمين الطعام لأطفالها الثلاثة منذ عدة أيام. وذلك حسبما صرح الناطق باسم الإدارة المدنية في المخيم خالد العلي لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) يوم الأحد 13 كانون الثاني/يناير 2019، ويفتقر مخيم الركبان للبنية التحتية من كهرباء وماء وصرف صحي ومراكز طبية ومدارس، وقد فاقم قدوم فصل الشتاء من معاناة النازحين، في ظلِّ عدم توفر أشجار في هذه المنطقة الصحراوية لاستخدامها في التدفئة، وعدم قدرتهم على شراء المواد النفطية. كما يعاني سكان هذا المخيم من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخضروات عدة أضعاف عن سعرها في مناطق سيطرة النظام.



وليس حال باقي مخيمات النزوح داخل سوريا أو خارجها بأفضل حالاً من مخيم الركبان، وليس حال أهل هذه المخيمات وأطفالهم بأحسن حالاً من أطفال مخيم الركبان فكلّهم في الظلم والمعاناة والخذلان سواء، ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم.



إنَّ نصرة المسلمين المستضعفين في سوريا وفي سائر بلاد المسلمين ليست منة أو إحساناً، بل هي واجب تقتضيه أخوة العقيدة الإسلامية، وتدعو إليه الآيات والأحاديث الشريفة، يقول تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾ ويقول r : «مَا مِنِ امْرِئٍ يَخْذُلُ مُسْلِماً فِي مَوْطِنٍ يُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ عِرْضُهُ إِلا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنِ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِماً فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَتُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ إِلا نَصَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ».



ولكنَّ إغاثة الملهوف ونصرة المستضعفين، كلمات غير موجودة في قاموس النظام الأردني، الذي لا يوجد في قاموسه سوى الخيانة والتآمر على المسلمين وقضاياهم، واعتقال حملة الدعوة العاملين لإقامة الخلافة، فهذا النظام يغلق حدوده في وجه لاجئي سوريا الفارين من الظلم والبطش ويعلنها مناطق عسكرية مغلقة، ويفرض عليهم حصاراً في المخيمات، بحجة الحفاظ على أمنه ومنع تسلل "الإرهابيين".



وإننا إن كنّا قد افتقدنا معاني النخوة والرجولة وإغاثة الملهوف في النظام الأردني وأقرانه من الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين، فإننا لا نفقدها في أهلنا في الأردن، وقد شهدنا موقفهم المشرف المطالب بفتح الحدود الأردنية-السورية، أمام النازحين من الجنوب السوري، واستعدادهم لاستقبال إخوانهم بعد أن أعلنت الحكومة أنّ الأردن أصبح غير قادر على استقبال المزيد من لاجئي سوريا.



ولا نفقدها في أمة الإسلام التي وصفها رسولنا الكريم r بالجسد الواحد، وندعوها لإزالة هذه الحدود الوهمية المصطنعة التي تقطّع أوصالها وتمنع المسلمين من نصرة بعضهم بعضا، وتوحيد بلاد المسلمين في ظل دولة واحدة تحت راية واحدة يحكمها إمام واحد.





القسم النسائي

في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير




Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th March 2024 - 10:07 AM