منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> سلاسل الربط الفكرية
الخلافة خلاصنا
المشاركة Jul 18 2017, 09:41 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



سلاسل الربط الفكرية


سلاسل الربط الفكرية غير موجود عند أغلب المسلمين إلا من رحم الله تعالى، وإن وجدت فهي قصيرة غير مكتملة، ولنعط مثالا واحدا بسيطا ليدرك المقصود.

النص: "إيران ساعدت أمريكا في العراق وأفغانستان"
إذن إيران تعمل لصالح أمريكا وهذا يعني كذب ادعاء إيران وأمريكا أنهم أعداء، وهذا يعني أن إيران لا تعمل لخير الإسلام والمسلمين لأنها تخدم أمريكا، وهذا يعني أن دعم إيران لحزب الله اللبناني وحماس والجهاد لا يقصد منه إرضاء الله تعالى وإلا لأرضت الله تعالى وعادت أمريكا، وهذا يعني أن إيران لا تريد أن يحدث في بلاد المسلمين نهضة لأنها تساعد من يدمر بلاد المسلمين، وهذا يعني أن فرض العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي غير جدي من الطرف الأمريكي بالذات، وهذا يعني.........


القصد أن الشخص لا يجب أن يقف عند النص كما هو ولا يربطه بغيره من الأحداث والمعلومات والآراء السابقة، بل كل التوابع المنطقية سياسيا يجب إدراكها لنعرف كي نحكم على الحدث، ويجب إدراك شيء مهم آخر وهو أن الظروف تتغير وتتبدل، فأن يكون هذا عميل لأمريكا مثلا لا يعني أنه بعد سنة سيبقى عميلا لأمريكا، فكل حدث يجب تحليله في حينه مع معرفة الظروف المحيطة به في نفس وقت تحليل الخبر.

نحن نحب في كتاباتنا البساطة الشديدة، ولا نريد الدخول في علم السياسة والتحليل السياسي وتفصيلاته، ولكن نريد من المسلم وأي متابع بسيط أن يجري بعض التفكير المترابط أثناء حكمه على الأحداث، لتكون هناك سلسة فكرية منطقية مترابطة يمكن فهمها بسهولة.

وإليك أخي القارئ بعض الأسس لكيفية الربط في التفكير السياسي:
• عدم حكم الحكام الحاليين بالإسلام يعني أنهم معادون لشرع الله تعالى، فلا يتوقع من شخص يتجرأ على عدم الحكم بالإسلام أن يكون قلبه ورعا تقيا يحب الله ورسوله، وإلا لابتعد عن عدم الحكم بالإسلام، ومن هنا يمكن الحكم على أن الطبقة الحاكمة في العالم الإسلامي لا تتقي الله، وهذا طبعا إذا لم يتب أحدهم ويبتعد عن هذا الأمر.
• أمريكا وأوروبا وروسيا ودول الكفر بشكل عام لا تحب الإسلام وأهله وتعاديهم، وبناء عليه فان أي مشاريع من قبلهم أو أي أعمال من قبلهم يجب الحكم عليها أنها في غير صالح الإسلام وأهله، ويجب الحكم أن أي حاكم يسمح لهم بالولوج إلى بلاد المسلمين وإعطائهم الامتيازات والاستثمارات إنما هذا الحاكم يمهد لدخول أعداء الله بلاد المسلمين، ويمكن الحكم أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن لا يمكن أن يصدر منهم خير للإسلام وأهله كون الدول الغربية تدير تلك المؤسسات، ويمكن الحكم على أي مسؤول أو سياسي يطلب الحلول من تلك الدول إنما هو شخص خائن لأنه يطلب الحل من أعداء الإسلام وأهله حيث لا يتوقع من هؤلاء إلا الشر، فهو بشكل صريح يطلب منهم الشر والدمار للإسلام وأهله.
• القوة تحتاج قوة، ورد الدول الكافرة عن بلاد المسلمين يحتاج دولة تتصدى لهم، فالإسلام ليس دين الأوهام والأساطير والأفلام الهوليودية، فان ينتظر المسلمون تحرير فلسطين من حركات مقاومة ضعيفة في فلسطين ويقولون أن الجيوش في بلاد المسلمين لا شأن لها بتحرير فلسطين أو أنها لا تستطيع تحرير فلسطين، فهؤلاء الأشخاص عندهم خلل في الربط بل وعندهم انفصام في التفكير أيضا، وأيضا حركات وجماعات مسلحة لا تستطيع أن ترد كيد أمريكا وبريطانيا وروسيا وكل دول الكفر عن بلاد المسلمين، لأن من يستطيع ذلك هي الدول فقط، فالتفكير البسيط جدا يقول انه يجب إزالة هؤلاء الحكام وإيجاد حكام آخرين مكانهم يتولون الدفاع عن المسلمين والتصدي للكفار ودول الكفر.
• الحاكم الموجود يستمد قوته من قادة الجيش ومؤسسات الإعلام ومن الوسط السياسي الموجود في تلك البلاد، والذي ينظمهم ويسيرهم هو الدستور فهو أساس النظام، ولذلك من أراد تغيير النظام بتغيير شخص الرئيس فهو شخص جاهل سياسيا لأنه لا يدرك أركان النظام وعلام أسس، فتغيير النظام يجب أن يشمل تغيير الدستور وقادة الجيش الموالين للنظام السابق والسيطرة على مؤسسات الإعلام والسيطرة الكاملة على الوسط السياسي الموجود بعزله أو تحييده أو سجن أعضائه وإن لزم التخلص منهم بأي وسيلة، المهم يجب القضاء على أركان النظام السابق لمن أراد تأسيس نظام جديد، وما المصائب التي حدثت في الثورات إلا لعدم إدراك كيفية تغيير النظام، فاستطاع المتسلقون والمنافقون ركوب الثورات.
• لا مكان لحسن النية في التحليل السياسي، فالأقوال التي تتبع بأفعال هي التي يحكم عليها، ولم اسمع أن محللا سياسيا معتبرا قال أن هذا الحاكم جيد لأن نيته سليمة، بل قال أن هذا الحاكم جيد لأنه قال وفعل، ولذلك فالكثير من الخدع تمر على المسلمين عبر بعض الخطابات والدموع من قبل الحكام فينخدعون بتلك التصريحات ويقدسون هؤلاء الزعماء، بينما أفعالهم كلها في خدمة الكفار.
• أي عالم ينافق الحكام فمن البديهي عندها "التشكيك" بعلمه، لأنه لن يتق الله في تصريحاته الموالية للحاكم، وهذا يعني أنه لن يتق الله في علمه الذي يعطيه للناس.

والآن لنستعرض بعض الأمثلة مما حدث ويحدث في العالم الإسلامي:

• رؤية أردوغان يحكم بالنظام العلماني وفي أراضيه قواعد عسكرية غربية صليبية ويتعاون مع روسيا في معالجة القضية السورية وغيرها الكثير، فان هذه المقدمات توجب أن يعرف أن أردوغان عدو للإسلام وأهله، ومن يتجاهل تلك الحقائق فانه يكون شخص مبتدع في التفكير واتى ببدع لا يقبلها العقل السليم.
• حكم السيسي لمصر وعلاقاته مع يهود وبطشه بأهل مصر ورؤية ما كان عليه النظام المصري سابقا أيام مبارك تعني أن الخلل ليس في شخص السيسي نهائيا وإن كان جزءا منه بل الخلل في النظام المصري، ولذلك من يدعون إلى تغيير شخص السيسي لينهوا عذابات أهل مصر فهم جهلة، لان المنظومة التي يعتمد عليها السيسي هي نفس المنظومة التي حكم بها مبارك، ويجب تدميرها من جذورها، وإلا لجاءنا سيسي ثاني وثالث حتى ندرك مكمن الخلل ونصححه.
• تلقي حركات مقاومة وحركات ثورية دعما من حكام عملاء يحاربون الله ورسوله تعني أن تلك الحركات تنفذ مشاريع مقدمة لها من تلك الحكومات العميلة، ونقصد بتلك الحركات حركات مثل حزب إيران وحركة حماس والجهاد الإسلامي وكثير من الفصائل الثورية في سويا التي تتلقى دعما من إيران والسعودية وتركيا وقطر وغيرها.
• العلماء الذي يسكتون عن حكم الحاكم بالكفر أو بالعلمانية أو بأي نظام غير الإسلامي توقع منهم أن يسكتوا ويبرروا كل جرائم الحاكم، وقس على ذلك علماء السعودية ومصر وقطر والأردن وتونس والمغرب وكل البلاد في العالم الإسلامي، فمن سكت عن الحكم بغير الإسلام فتوقع منه أن يسكت عما هو أكثر من ذلك، ولذلك فالسياسي الواعي لا يستغرب كل مواقف العلماء التي تؤيد حكامهم لأنهم بالأصل سكتوا عن أم الجرائم وهي عدم الحكم بالإسلام وارتباط حكامهم بالكفار، أما بقية الناس فتراهم أحيانا يصدمون من بعض مواقف العلماء كونهم لم يدركوا حقيقة هؤلاء العلماء من الأصل.

وغيره الكثير من الأمثلة، والتي تبين أن سبب مصائبنا الرئيسي في العالم الإسلامي هو قلة الوعي وسوء التفكير السياسي واعتماد مقاييس غير المقياس الشرعي للحكم على الأفعال، فهذه الأمور جعلت الكفار والمجرمين يرتعون في العالم الإسلامي وجعلتهم يكررون الخدعة عشرات المرات وتنجح خدعهم رغم بساطتها، فهذه هي مصائبنا، فنحن المسلمين لا ينقصنا عدد ولا سلاح ولا أرض ولا غيره، وإنما ينقصنا الوعي الكافي لنقيم دولة إسلامية (دولة الخلافة) نغير بها مجرى التاريخ.

Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Jul 18 2017, 09:48 AM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



رابط الموضوع على الفيس بوك:

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater


Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Jul 18 2017, 09:59 AM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



الآراء الفكرية
والآراء المصلحية أو المشاعرية

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5474&hl=

الانفصام في التفكير
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5098&hl=

البسطاء في التفكير
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=2931&hl=

التفكير العاطفي
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4885&hl=

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th March 2024 - 08:46 PM