السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
لا أفهم لماذا يكشف إعلامي مواقفه البطولية مع ثوار سوريا لصحيفة بريطانية مشهورة، وبماذا يفيد نشر هذا الخبر؟ هل هو بمثابة تنفيس للجماهير بسبب الأوضاع المدمرة في سوريا ؟ وما علاقة بريطانية بالقضية حتى تجري لقاء كهذا ؟ و هل يحتاج المتلقي فعلا لمعرفة تفاصيل دقيقة وحرجة ككيفية التواصل مع الثوار وتوقيت المساعدة، أم هو كشف لأوراق وتوجيه للأمن للقبض على كل من يساعد الثوار ؟وبالأخير نشرت الخبر جهة سورية،نقلا عن جهة غربية، أليس هذا غريب؟ فكان من الممكن أن تجري السوريون اللقاء بمعرفتها للصحفي كونه سوري أيضا ...
أسئلة كثيرة حول اللقاء الذي إن نظرنا إليه
بإيجابية أيضا يكشف الإعلام السوري الخائن و يعكس موقف بطولي وأداء واجب ودور إعلامي إنقلابي محمود، أترككم مع اللقاء :
مذيع بالتليفزيون السوري: ساعدت ثوار سوريا 7 أشهريوليو 2, 2012
قال المراسل ومقدم البرامج بقناة الدنيا السورية الموالية لنظام الأسد “غطان صليبة”، في حوار مع صحيفة الجارديان البريطانية، إنه زود المحتجين السوريين باستخبارات سرية حول التحركات العسكرية وغيرها على
مدار 7 أشهر وقال:
“أنا الأول وفي الغالب سأكون الأخير ممن يساعدون الثوار من داخل التليفزيون السوري”.
وجاء في الجارديان أن قناة الدنيا، المملوكة جزئياً لرامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، هي التي سردت الرواية الرسمية حول الاحتجاجات السورية، والتي أكدت أنها سيناريو من الغرب والقوى العربية السنية مستخدمة تنظيم القاعدة لقلب نظام الحكم. ووصف “صليبة” تغطيات المراسلين السوريين للأحدات في سوريا بأنها “أحد الأشياء التي لم يريدوا لنا أن نتحدث عنها أبداً، وأننا ببساطة كنا نمثل لسان للنظام، ولقد بقيت قدر ما استطعت في وظيفتي كي أساعد الثوار، ولكن لم أستطع أن أتحمل أكثر من هذا”. وأوضح صليبة ما كان يتم في المقابلات التي كان يجريها على القناة قائلاً: إنه كان عادةً يعطي الضيوف الإجابات على الأسئلة التي أقوم بطرحها مسبقا، وإن هذه الإجابات والموضوعات المتضمنة بالمقابلات كانت تُملى عليهم من وكيل حزب البعث (الحزب الحاكم) بالمنطقة. وقال صليبة إنه بدأ يشكك في الرواية الرسمية للأحداث بعد حوالي شهرين من الاحتجاجات التي بدأت في مارس الماضي، حيث إن كثيرًا منا كان يعلم أنهم ليسوا إرهابيين، بل أناس يطالبون بحقوقهم، لكن كان من الصعب جداً فعل أي شيء حيالهم، فنحن لدينا عائلات ونحتاج أن نحميهم”.
وأشارت الجارديان إلى اتصال صليبة بالجيش السوري الحر المتواجد قرب مدينة الحسكة شرق سوريا، وذاك المتواجد بتركيا في نوفمبر الماضي وإفصاحه عن رغبته في الهرب والانضمام إليهم، إلا أنهم أخبروه بأنه سيكون أكثر فاعلية ومشاركة في الثوار من خلال وظيفته، ومنذ ذلك الحين كنا نتكلم عبر سكايبي، وأخبرتهم قدر ما استطعت عن النظام والتحركات العسكرية.
وذكرت الجارديان أن صليبة قد وصل تركيا الأربعاء الماضي في رحلة طويلة من مدينة حسكة شرق سوريا.