منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> لسان الحكام لسان كذب وخداع, مع الحديث الشريف
أم المعتصم
المشاركة Dec 13 2018, 03:07 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238







نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ ثَلَاثًا قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَجَلَسَ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ: أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ، قَالَ: فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا لَيْتَهُ سَكَتَ». رواه البخاري برقم 2511.
لم يتوانَ الكافر المستعمر لحظة عن إشعال حربه وتأجيجها ضد المسلمين منذ أن أشرق فجر الإسلام، وذلك أن دعوة الإسلام كانت مدعاة لأن ينبري أعداؤه لمقاومتها بلسان شيطانهم، فكادوا كيدهم وجعلوا من حكام الأمة ومن علمائها مطية يمتطونها لتمرير مؤامراتهم متوسلين بوسائل وأساليب دنيئة، ولعل شهادة الزور كانت اللسان الذي نطق بها، بالإضافة إلى الكذب والخداع والنفاق دون خوف من الله أو من عباده.

أيها المسلمون:

هذا على مستوى الحكام وعلمائهم، أما على مستوى الشعوب، فقد غرقت الأمة بأفكار الرأسمالية ووحلها الجارف، وباتت المصلحة فوق كل اعتبار، وأصبحت شهادة الزور أمرا عاديا تألفه قلوب وعقول الناس وتسيّر أمور حياتها على أساسها، ولم تعد من الكبائر، هكذا بنى الكافر حضارته، وهكذا أشربها الحكام للشعوب، فعاش المسلمون حياة ملؤها التعاسة والشقاء، ولكن من قلب هذا الظلام الحالك سطع نور الدعوة في الأمة، فدعت إلى إسقاط الحكام بعد أن أثبتوا أنهم عملاء بامتياز لأسيادهم الذين جرّعوا الأمة كؤوس الكذب والخداع والنفاق وسوء الأخلاق، نعم، خرجت الأمة عن صمتها لتقول كلمتها مطالبة بإقامة الخلافة الثانية الراشدة على منهاج النبوة.

اللهمَّ عاجلنا بخلافةٍ راشدةٍ على منهاجِ النبوةِ تلمُّ فيها شعثَ المسلمين، ترفعُ عنهم ما هم فيهِ من البلاء، اللهمَّ أنرِ الأرضَ بنورِ وجهِكَ الكريم. اللهمَّ آمين آمين.

أحبتَنا الكرام، وإلى حينِ أنْ نلقاكم مع حديثٍ نبويٍّ آخرَ، نتركُكم في رعايةِ اللهِ، والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ.



كتبه للإذاعة: أبو مريم
http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.ph...dith/56711.html

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 19th April 2024 - 08:02 PM