منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الجدل حول رؤية الهلال يُظهر أن فصل "الديني" عن "الدنيوي" لن ينجح
أم المعتصم
المشاركة May 30 2020, 07:52 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238






الخبر:

تحتفل الأمة بعيد الفطر يوم الأحد حيث شوهد هلال شوال يوم السبت، كما أعلنت اللجنة المركزية لرؤية الهلال. أعلن ذلك رئيس اللجنة مفتي منيب الرحمن مساء السبت في مجمع ميت مع مسؤولين من إدارة الأرصاد الجوية الباكستانية ومفوضية أبحاث الغلاف الجوي والفضاء. (الفجر الباكستانية)

التعليق:

وقع خلاف بين وزير العلوم والتكنولوجيا الباكستاني ورئيس اللجنة المركزية لرؤية الهلال فيما يتعلق برؤية هلال العيد ما أظهر أنه لا توجد حاجة لإدارة حكومية منفصلة لأداء هذه المهمة، وبأن وجود اللجنة ما هو إلا تنازل من الدولة عن مسؤوليتها. على الرغم من حقيقة أن المسلمين احتفلوا بالعيد في اليوم ذاته، إلا أن ذلك حصل لأن السلطات المنفصلة لم تستطع تجنب الاعتراف بصحة مشاهدة الهلال من أفراد من الأمة. إن إصرار الوزير على استخدام الأساليب العلمية من جهة، وإصرار الرئيس على أنها مسألة شرعية يتوجب على الخبراء أن يقرروا فيها ما إذا كانت الشهادة ستقبل أم لا، من ناحية أخرى هي مثال على الفصل بين الدين والدنيا الذي يميز النظام الحالي الذي تريد الأمة خلعه، والذي لا يمكن أن يكون إلا بإقامة الخلافة على منهاج النبي الكريم e. إن الخطأ الذي ارتكبه الوزير كان وضع أساليب علمية حكما على شرط الحديث الصحيح في الرؤية الشرعية. وقد واجه رئيس اللجنة مشكلة ملحة. ستجتمع لجنته في اليوم نفسه الذي تلتقي فيه اللجان الأخرى لمشاهدة هلال ذي القعدة. فإذا لم تر لجنته الهلال أو تحصل على شهادة رؤيته في باكستان، مع وجود رؤية مقبولة من لجنة أخرى في مكان آخر، فماذا ستفعل؟

بعد إقامة الخلافة، يُقبل أي مسلم شاهدا على رؤية الهلال، حتى لو لم يكن في حدود دولة الخلافة. ستكون الدولة مسؤولة عن تحري شهادة الشهود، ليس في الأعياد فحسب، ولكن مطلع كل شهر. ومع استخدام التقويم القمري الهجري، فإن مسائل كالرواتب الشهرية، أو الفواتير والرسوم الأخرى، ستعتمد على المشاهدات، ما سيعطي الحكومة حافزاً لجمع المعلومات المطلوبة. في الوقت الحاضر، فإن فصل الديني عن الدنيوي يمزق الأمة. وبإقامة الخلافة فحسب ستضمن إزالة هذه الانقسام المصطنع. إن الفصل بين الدين والدنيا مكان واضح لدرجة أنك ترى شخصين من السلطة يلومان بعضهما علناً. ستحرص دولة الخلافة على ألا تكون مثل هذه المسؤوليات في أيدي أناس يهتمون بمصالحهم الدنيوية فحسب. رمضان والأعياد هي المناسبات التي من المفترض أن توحد مسلمي العالم، وهذا لن يكون ممكناً إلا في ظل الخلافة، دولة تكون مسؤولة عن معالجة مشاكلنا وتحقيق الرفاه لنا.

عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله e قال: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» رواه البخاري ومسلم


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إخلاق جيهان
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th March 2024 - 07:22 PM