منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> ماذا تعني الجودة في الاعلام ؟
موسى عبد الشكور
المشاركة Jan 25 2012, 08:29 AM
مشاركة #1


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



ماذا تعني الجودة في الاعلام ؟
سؤال خطر ببالي ارجو من الاخوه المشاركة

فهل تعني ملئ الصحف والمجلات والمواقع ؟
ام تعني الدرجة العالية من المهنية ؟
ام تعني الالتزام بقاضايا الامة ؟
ام تعني صدق الخبر نقلا وصياغة ؟
ام تعني النظرة الى المنقول من وجهة نظر الاسلام ؟
ام تعني الترفيه والتسليه ؟
ام تعني أنها مسألة البقاء والاستمرار في العمل؟
ام هي ملئ وقت المشاهد والمستمع والقارئ ؟
ام هي تلبية احتياجات الناس بمختلف اطيافهم ؟
ام هي الربح والمال ؟
ام هي رضى الجهة من وراء مؤسسة الاعلام ؟
ام هي ارضاء الجماهير ؟
ام هي الاتيان بالجديد والسبق الصحفي ؟
ام هي الحصول على بعض الجوائز العالمية ؟
ام هي ارضاء الله ؟
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الناقد الإعلامي
المشاركة Jan 25 2012, 10:51 AM
مشاركة #2


ناقد إعلامي
*****

المجموعة: Banned
المشاركات: 1,457
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 22



بارك الله فيك استاذ موسى على الطرح الموضوعي , وسنعمل على بيان المطلوب من خلال النقاش والاستفاضة , وارجو من الجميع المشاركة .

إقتباس
ماذا تعني الجودة في الاعلام ؟
سؤال خطر ببالي ارجو من الاخوه المشاركة ؟

فهل تعني ملئ الصحف والمجلات والمواقع ؟
ام تعني الدرجة العالية من المهنية ؟
ام تعني الالتزام بقاضايا الامة ؟
ام تعني صدق الخبر نقلا وصياغة ؟
ام تعني النظرة الى المنقول من وجهة نظر الاسلام ؟
ام تعني الترفيه والتسليه ؟
ام تعني أنها مسألة البقاء والاستمرار في العمل؟
ام هي ملئ وقت المشاهد والمستمع والقارئ ؟
ام هي تلبية احتياجات الناس بمختلف اطيافهم ؟
ام هي الربح والمال ؟
ام هي رضى الجهة من وراء مؤسسة الاعلام ؟
ام هي ارضاء الجماهير ؟
ام هي الاتيان بالجديد والسبق الصحفي ؟
ام هي الحصول على بعض الجوائز العالمية ؟
ام هي ارضاء الله ؟


الاعلام هو الإخبار . وأعلمه : أخبره . وعند الاخبار بشيء تنطبق احكام شرعية واجبة الاتباع , فالخبر والمتلقي طرفان ينطبق على كل منهما مجموعة من الأحكام الشرعية , فلا بد من الصدق وتحري الحقيقة في النقل , ولا يجوز للمسلم الكذب , ولا يجوز نشر الاشاعات أو التضليل أو تشويه الحقائق . كما لا يجوز نشر ما يخالف الاسلام , والمتلقي عليه أن يتحرى من أين يأخذ إعلامه وعليه ان يتبع الحكم الصحيح خاصة اذا كان أمر علاقته بالتبني وعلم بدليل أقوى .
لا أريد الخوض كثيراً في هذا التأصيل , وساناقش الاسئلة المطروحة حتى لا نخرج عن جوهر الموضوع :

فالجودة في الاعلام صفة تطلق على الاعلام , والجودة عكس الرداءة , فاعلام جيد واعلام رديء , اما الاعلام الجيد والرديء فهذه الصفات نطلقها على وسائل الاعلام حسب وجهة نظرنا التي هي مجموع المفاهيم عن الكون والانسان والحياة وليس حسب اهوائنا , فلا بد من ميزان دقيق نزن عليه الامور لنخرج بوصف دقيق للاعلام .
فالاعلام الرديء هو كل ما خالف الاسلام وروج لأفكار الكفر , حتى لو أتى بأخبار صحيحة وحوادث حقيقية , لكن خط سيره يبقى منحرفاً عن أفكار الاسلام , فوسائل الاعلام الرديئة "حسب وجهة نظر الاسلام" هي كل وسيلة إعلامية انحرفت عن وجهة نظر الاسلام واتبعت خط سير مخالف .
وهنا لا بد من التطرق للاعلام الحيادي الذي يجمع الاخبار وينقلها على حقيقتها دون ابداء رأي فيها ودون النظر الى موافقتها للاسلام أو مخالفتها له , وهذا النوع من الاعلام أيضاً إعلام رديء ذلك أنه ينشر في معظم الاحيان ما يخالف شرع الله .
أما الاعلام الجيد , فهو كل اعلام يتبع في خط سيره وجهة نظر الاسلام في الحياة , وينقد كل ما يخالف عقيدة المسلم ويبين للمتلقي حقيقة الأمور وموافقتها أو مخالفتها للشريعة الاسلامية , ويشمل الاعلام الدعوي الذي من مهامه تبيان الأحكام الشرعية وتوعية المتلقي على الاسلام وبث روح الجهاد والاستشهاد في نفوس المتلقين المسلمين , ويضرب أفكار وعقائد الكفر ويبين زيفها ومخالفتها للاسلام .
فلا تعني جودة الاعلام ملء الصحف والقنوات والمواقع بأي أخبار سياسية كانت أو اجتماعية أو ترفيهية , فرب جملة اعلامية يبثها الاعلام الجيد تغني عن مقالات وبرامج حوارية وكتب ورسائل وتحقيقات .
ولا تعني جودة الاعلام المهنية مهما علت درجاتها , فالاعلامي المهني ينقل الأخبار بمهنية "حيادية" دون ابداء رأي فيها ودون النظر الى وجهة النظر في الحياة , بل ينقل الاخبار لمجرد النقل والمهنية .
أما الالتزام بقضايا الامة فهي لب وروح الاعلام الاسلامي , وبغيرها لا نطلق صفة الاعلام الاسلامي إن لم يلتزم بقضايا الأمة , فكل وسيلة اعلام لا تلتزم بقضايا الأمة تدخل في صف الاعلام الرديء حتى لو كانت في دول الكفر , وللايضاح لو اتبعت وسيلة اعلام بريطانية مثلا عدم الالتزام بقضايا البريطانيين وهمشتها أو عتمت عليها فانها بذلك تكون قد انسلخت عن البريطان , ونحن كمسلمون لنا وجهة نظر في الحياة مختلفة عن باقي الأمم نقيس الأمور بميزان الشرع الاسلامي , وحتى هذه الوسيلة البريطانية الملتزمة بقضايا البريطان تعتبر عندنا ضمن الاعلام الرديء .
أما صدق الخبر نقلا وصياغة , فلا تعني جودة اعلامية , ذلك ان أي وسيلة اعلامية تتبع خط المسير هذا تقع دون شك بما يخالف الاسلام , ذلك أن هناك الكثير من الاخبار والاحداث لا تخدم فكرة الاسلام , وفي الاعلام الاسلامي يجوز الكذب لبث الرعب في قلوب الكافرين ولخدمة مصالح الدولة , وبهذا لا نقول ان الاعلام الجيد هو من يتبع صدق الخبر .
أما حول السؤال عن النظرة الى المنقول من وجهة نظر الاسلام , فقد اسهبت في شرح الأمر فيما سبق , وهذه صفة يتمتع بها الاعلام الاسلامي الملتزم بقضايا الأمة حتماً .
أما الترفيه والتسلية فليست أعلاماً , وليست مما يحدد جودة الاعلام إلا عند من لا يملكون فكراً ووجهة نظر فانهم يبحثون عن مضيعة لوقتهم .
وموضوع الاستمرار بالعمل , فهذه منقصة لوسيلة الاعلام المتبعة لهذا الاسلوب , فهي متقلبة على الدوام لتحافظ على بقائها وتتحول وتتلون وتغير سيرها كلما استلزم الأمر لتبقى عاملة على الساحة . وهذا يخالف وجهة نظر الاسلام حتماً .
وملء وقت المشاهد ليس هدف اعلامي , بل علاقته بالتسلية والترفيه وقد تمت الاجابة عنها فيما سبق .
أما تلبية احتياجات الناس , فهذه جزء يسير من عمل الاعلام وليس مقياساً على جودة الاعلام .
وسؤالك حول الربح والخسارة , يجعل الوسيلة الاعلامية تفقد صفة "اعلامية" بل نطلق عليها وسيلة تجارية ربحية , وليس هدف الاعلام وجودته الربح ولا الخسارة .
ورضى الجهة من وراء المؤسسة الاعلامية , فيها نظر , فلو كانت وسيلة اعلامية تعمل في ظل دولة اسلامية وكان هدفها رضى الدولة الاسلامية فانها تكون متبعة لسياسة الدولة الاسلامية ووجهة نظرها في الحياة , اما اليوم في ظل عدم وجود دولة اسلامية وتابعية وسائل الاعلام لسياسيين يطبقون نظم وضعية مخالفة للاسلام فان السعي لارضائهم تهلكة ونشر وترويج لافكار كفر والعياذ بالله .
وارضاء الجماهير ليس من الاسلام في شيء , والسبق الصحفي والجوائز العالمية فيه اتباع للرأسمالية وتطبيق للمعايير الدولية التي تخالف الاسلام وفطرته .
واسمى غايات الانسان نوال رضوان الله , وذلك باتباع اعلام اسلامي ملتزم بقضايا الأمة المصيرية ونشر الدعوة ونقض أفكار الكفر وتبيان المؤامرات المحاكة ضد الاسلام وأمته .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Jan 25 2012, 06:57 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيكم

إقتباس(موسى عبد الشكور @ Jan 25 2012, 08:29 AM) *
ماذا تعني الجودة في الاعلام ؟

سؤال خطر ببالي ارجو من الاخوه المشاركة

فهل تعني ملئ الصحف والمجلات والمواقع ؟

ام تعني الترفيه والتسليه ؟

ام تعني أنها مسألة البقاء والاستمرار في العمل؟

ام هي ملئ وقت المشاهد والمستمع والقارئ ؟


ام هي الربح والمال ؟

ام هي رضى الجهة من وراء مؤسسة الاعلام ؟

ام هي الاتيان بالجديد والسبق الصحفي ؟

ام هي الحصول على بعض الجوائز العالمية ؟


ربما هذه النقاط مرتبطة بطريقة أو بأخرى مع بعضها البعض ، فوسائل الإعلام اليوم تجارية و يهمها الربح يالدرجة الاولى و إن كان على حساب الناس .

أما الجودة التي ننشدها لا تجد لها مقياسا في إعلام اليوم ، و هذا واضح من التغطية الإعلامية لمختلف الأخبار في بلاد المسلمين .

فالجودة في الإعلام اليوم هي إلى أي مدى وصلت هذه الوسيلة الإعلامية في خداع المتلقى و إستغبائه و تجريده من هويته الإنسانية و علمنة أفكاره و هي إلى أي مدى نجحت في إنقلاب مفاهيمه الصحيحة 360 درجة حتى أصبحت مفاهيم خاطئة و فاسدة ،، حتى إنقلب معنى كملة جودة في اللغة من جودة بالمقاييس المعروفة إلى مقاييس أخرى مغلوطة .

و هذا هو وجهة نظر الإعلام في التعامل مع المتلقي بغض النظر عن كونه مسلم و لكنه يستهدف العقيدة الإسلامية أكثر من بقية المفاهيم والأفكار و العقائد .

ففي رأيي أن الجودة بالمعنى اللغوي و اللفظي في هذا المقام لا تمت بصلة لما نجده اليوم من إعلام علماني يهاجم الأديان ببجاحة ويألب الناس ضد بعضهم البعض بكل خباثة .. و هدفه في ذلك تمرير سياسات فاسدة و يقبض ثمنها ربح كثير من الأموال . لدرجة إنه أصبح الساحر الذي يعمي العيون و يزيغ القلوب و يتلاعب بالعقول و هو بارع في ذلك للأسف .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Jan 26 2012, 10:12 AM
مشاركة #4


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ان واقع الاعلام اليوم لا يعالجه بعض التحسينات الصغيرة التي بإمكانها أن تحقق مطلب الجودة الشاملة في ميدان العمل الإعلامي، فالخراب الذي يلف الاعلام والاعلاميين من كل جانب يبعدهم عن ما يسمى جوده اعلاميه فالقضيه ليست بعض المكياج والتحسينات ولكن القضيه ان الاساس خرب في الاساس فصفه الجودة في سياسة إعلامية يجب ان تكون على مستوى تحقيق الاهداف والغايات البناءه التي وجد من اخلها الاعلام وكذلك الاخلاص والالتزام وهذا يتطلب الفهم والوعي والثقافه والتخطيط، والبرامج، والمخرجات الإعلامية النابعه من المبدا وهذا يجب ان يكون من وجه نظر الاسلام
اما الجوده الاعلاميه المبنيه على المبدا الراسمالي فانها نجحت في الوصول الى مبتغاها فقد حققت الاهدام التي تريدها مهي ابتدا الماده والثراء والسمعه في الغرب والماسي في الاخرين مسلمين وغيرهم فقد نجحت المؤسسات الاجنبيه في الحصول على شهادة الجودة الشاملة على طريقتها وتحققت نتائج باهره واصبحت وكان لها القدره على التكيف مع الشروط اللازمة لتحقيقها والتي وضعتها بنفسها منطلقه من مبدائها الراسمالي المادي
وهنا تكمن المشكله لفساد النظام التي تقوم عليه هذه الوسائل الاعلاميه وطرقها الميكيافيليه في الوصول للغايات اما المشكله الاهم فهي محاوله المؤسسات الاعلاميه والاعلاميين المسلمين تقليد المؤسسات الغربيه الراسماليه الاعلاميه وسلوك نفس طريفتها المخالفه لفطره الانسان وشريعه الاسلام ومن هنا وقع الاعلاميون المسلمون في الشرك الراسمالى وكانه القدوه في كل شبئ بدا المسلمون بالتقليد الاعمى مع اننا نملك كل شيئ لتنظيم شؤون حياتنا بعيدا عن المبادئ الاخرى وفق نظم صحيحه من الله تعالى
ولذلك لا يمكن لاعلامي مسلم ان يصل الى الجوده في الاعلام طالما كان الغرب الاجنبي الكافر واعلامه قدوه له
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 25th April 2024 - 08:56 PM