العربية نت تضلل المسلمين بتلفيق الأكاذيب وإخفاء الحقائق عن منهج حزب التحرير في التغيير خيارات

[أم حنين]

حزب التحرير الإسلامي

الجمعة 2 ذو القعدة 1437هـ - 5 أغسطس 2016م

لمشاهدة المقطع:

"حزب التحرير الإسلامي" هو تنظيم دولي عاش في أوروبا أعواماً بثّ خلالها أفكاره التي تخلط بين الدين والسياسة وتنادي بإحياء الخلافة من خلال تقديم طرح متطرّف للدين.

في العقدين الأخيرين تراجع نشاطه بعد حظره في كثير من الدول لنشاطه المثبت في تجنيد شبان، وبسبب علاقاته المشبوهة مع التنظيمات الأكثر عنفاً وتطرفاً مثل "القاعدة" و"داعش".

في الحلقة لقاء مع إد حسين الناشط السابق في التنظيم يتحدّث خلاله من دون تحفّظ عن تجربته الكاملة من التطرّف إلى الاعتدال.


تعليق الناقد الإعلامي

يصب محتوى الحلقة في صميم خدمة أمريكا عدوة الإسلام والمسلمين فهي تريد الترويج للمسلم المعتدل والمتصوف وتريد أن تُظهر المسلم السياسي الذي يعمل للتغيير على انه إرهابي ومتطرف وعنيف ويحاول ربط حزب التحرير بالقاعدة وبتنظيم الدولة مع أنه الجميع يعلم أن حزب التحرير لا يتبنى العمل المادي في عمله. يوجد بالحلقة الكثير من المغالطات والكثير من الإفتراءات الكاذبة وكأنه تخصصت قناة العربية في تشويه حزب التحرير فليست المرة الأولى التي تنشر الأكاذيب عنه فلماذا لم تجري اللقاء بحضور الناطق الرسمي لحزب التحرير في بريطانيا وأين الموضوعية التي تتغنى بها هذه المواقع المضللة؟!

أساساً العقيدة الإسلامية عقيدة سياسية جاءت لتنظيم ومعالجة ورعاية وتدبير شؤون الناس بالأحكام الشرعية الخاصة بكل أنظمة المجتمع، فلا يوجد ما يسمى "خلط بين الدين والسياسة" في الإسلام. كما الخلافة هي نظام الحكم في الإسلام وليست "طرح متطرف" إلا أن أمريكا ترى في كل مسلم يحمل أفكار ومفاهيم الإسلام السياسي المبدئي شخصاً متطرفاً بحسب معاييرها وزعمها لتعريف التطرف وتعريف الدين وتعريف السياسة! وجاء ذلك في تقرير راند الذي أصدرته امريكا في سنة 2007 م.

مركز 'راند' الأمريكي: الإسلام 'المعتدل' بمواصفات أمريكية‏!‏ هل هو الحل؟ فالبرنامج يخدم مصلحة امريكا من خلال هذه القناة الهابطة التي تهاجم الإسلام وفق الخطة الأمريكية التي تهدف لنشر الإسلام الصوفي والمعتدل لتمييع المسلمين ولتمييع عقيدتهم الإسلامية السياسية المدئية التي تنافس المبدأ الرأسمالي الغربي وستسقطه وتسقط دولته بإذن الله تعالى.