منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> ومن أحسن من الله حكما؟!حارب الإسلام... ثمّ اعتنقه ونصره!
أم المعتصم
المشاركة Feb 13 2019, 05:21 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238







الخبر:

أثناء رحلة بحثه لتأليف كتاب في "نقد الإسلام": أعلن السّياسيّ والنّائب السّابق الهولنديّ "يورام فان كلافرن" والمعروف بمناهضة الإسلام والمسلمين، اعتناقه الإسلام.

ويشار إلى أنّ "فان كلافرن" كان السّاعد الأيمن للسّياسيّ خيرت فيلدرز الذي يجهر بكراهيّته للمسلمين وقد خاض حربا ضدّ الإسلام في البرلمان الهولنديّ لمدّة سبع سنوات، وهو ما جعل قرار اعتناقه للإسلام مفاجأة كبرى للكثيرين. (زووم تونيزيا - الأربعاء، 6 شباط/فبراير، 2019)

التّعليق:

كان يستعدّ لتأليف كتاب في نقد الإسلام ونقضه وانتهى به الأمر بكتابة "الارتداد: من المسيحيّة إلى الإسلام وسط التّرهيب العلماني" واعتناق الإسلام.

رحلة بحث قام بها "فان كلافرين" السّياسيّ والنّائب الهولنديّ السّابق فنقلته من عدوّ للإسلام مهاجم له كاره له إلى معتنق له مؤيّد له، فسبحان مقلّب القلوب يهدي إليه من يشاء.

دين عظيم أنزله الله رحمة للعالمين، ومن يُعمل العقل ويتدبّر ويبحث عن الطّريق الصّحيح فإنّه بإذن الله بالغه.

إسلام هذا السّياسيّ صفعة في وجه العلمانيّة التي لا تفوّت فرصة للنّيل من الإسلام وأحكامه. مفاجأة لم تسرّ أعداء الإسلام، فمن كان يحارب معهم ويشهر حتّى كلماته سلاحا لنقد الإسلام قد وجّه السّلاح باتّجاه علمانيّتهم. الحمد لله على نعمة الإسلام التي تنقل الإنسان من الظّلمات إلى النّور.

حارب هذا السّياسيّ الإسلام فوجد أنّ هذا الدّين اشتدّ وإن ترك امتدّ، وتيقّن أنّه الحقّ فصار يذود عنه ويكتب لينشره ويصرف النّاس عن النصرانيّة.

موقف يقابله موقف مخز من شيخ الأزهر الذي وقّع وبابا الفاتيكان وثيقة "الأخوّة الإنسانيّة" ليقدّم الولاء للغرب وحضارته وعلمانيّته. علماء تنصّلوا من أحكام دينهم التي تحرّم عليهم موالاة الكفّار، مضلّلين الأمّة بعناوين فاسدة أمْلتها الحضارة الغربيّة لتحتوي المسلمين وتجعلهم تبّعا يدخلون الجحر مستسلمين. ﴿بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً﴾.

فشتّان بين من يدّعي اعتناقه للإسلام وهو يعمل على محاربته وبين من اعتنقه بعد أن كان يحاربه وصار يعمل على نشره ونصره.



كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التّحرير
زينة الصّامت


Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 23rd April 2024 - 10:26 PM