بســم الله الـرحمــن الرحيــم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه و بعد ,
الفصائل الفلسطينية فصل من فصول التآمر على القضية الفلسطينية و اهلها
هناك مفاصل كثيرة تتعلق بالقضية الفلسطينية منها الفصائل الفلسطينية و قبل البدء في اي شيء يجب التأكيد على أمور عده و هي :
بيت المقدس قبل فتحها كانت لها مكانة مرموقة عند المسلمين فقد ربطها الله بالبيت العتيق برباط وثيق و هو الاسراء و المعراج فباركها و أكنافها و شرفها بأيات حصنها بالذكر الحكيم
﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ﴾
الاسراء
أجل كل هذا كان قبل الفتح في السنة الخامسة عشرة للهجرة فتحت بيت المقدي على يد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ودخلت تحت لواء الاسلام فكانت بيت المقدس لها مكانة خاصة عند المسلمين و مركز ثقل عندهم فطمع بها الطامعون و تربص بها الكفار و لكن ما ان يعتد معتد عليها الا و يهب المسلمون بتصحيح مسارهم و اعادتها الى حضن الامة و يرجع المعتدي خسرانا خائبا و ها هي عين جالوت وحطين تشهد بذلك .
موضوعنا بدأ عندما بعث يهود الى السلطان عبد الحميد بأن يسمح لهم بأن يسكنوا بسواحل فلسطين عام 1901 (اي بعد ثلاث سنوات من مؤتمر بازل) و حاولوا إغراائه بالمال و كان رده رد خليفة يأبى الذل مع أن دولته كانت فيأضعف حالاتها فرفض عرضهم
يتبع ,,,,