نسخة قابلة للطباعة من الموضوع

إضغط هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

منتدى الناقد الإعلامي _ قضايا الإعلام _ رسالة إلى الإعلاميين "المسلمين"

كاتب الموضوع: الناقد الاعلامي Dec 21 2011, 05:04 PM

رسالة إلى الإعلاميين
م. موسى عبد الشكور الخليل
الإخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعلمون أن الكافر قد استعمر بلاد المسلمين ردحا طويلاً من الزمن بعد هدم دولة الإسلام منذ ما يقارب تسعين عاما وكان جيشه وموظفوه هم الذين يقومون بالعمل المباشر ضد المسلمين ثم بعد ذلك قام بإعادة إنتاج نفسه وتطوير وسائله وأساليبه، فأعطى لمستعمراته حكماً ذاتيا أو استقلالاً اسما، وبقي يحكم ويرسم ويخطط من وراء حجاب بعد أن سحب جيشه وتوارى موظفوه، واستبدل وجهاً غير مألوف بوجهه، مألوف من أبناء البلد يحكمها من خلاله ،وقد بذل المسلمون الغالي والنفيس والأرواح التي لا تعد ولا تحصى لنيل هذا الاستقلال تحت شعارات القومية والوطنية، ظانين أن هذا الاستقلال سوف يحقق لهم السيادة والسعادة ، ولم يخطر ببال أحد من المجاهدين أن هذه التضحيات الجسام وأن هذا الاستقلال سيكون أشد وطأة عليهم من الاستعمار ؛ فالناظر لحال المسلمين وللدول القائمة في العالم الإسلامي التي يتطلع المرء إليها لتخليصه مما هو فيه من ضنك واستعباد واستعمار يجد أنها ليست دولا مخلصة ولا تطبق الإسلام، ولو أنها تقول أن دينها الإسلام بل على العكس تماما بعد هذه الثورات والتي ثبت أنها تحارب كل مسلم ولا تحميه؛ بل تعدت ذلك لتحارب الإسلام نفسه وهذا واضح جلي لكل ذي لب حيث أن الحكام قد نصبوا أنفسهم وتسلطوا على رقاب الأمة، يسومونها جميع أصناف الذل والهوان والعذاب، ولقد أثبتت الوقائع الجارية بما لا يدع مجالا للشك بأن الوسط السياسي في الدول القائمة في العالم الإسلامي فاسد فساد النظام فإذا اجتمعوا تآمروا وإذا تفرقوا تناحروا؛فأضاعوا البلاد والعباد، فكانوا عاراً وسبةً على هذه الأمة الإسلامية الكريمة. بعد أن كانت هي الحامية والراعية للمسلمين لا يعتدي عليهم أحد ولا يسلب حقوقهم أحد ؛فالإمام يُقاتل من وراءه ويتقى به ، ودولة الإسلام التي بها نظام رباني مميز في الحكم والاقتصاد والاجتماع والسياسة الخارجية نظام طبق ثلاثة عشر قرنا من الزمان

أيها الإعلاميون:
وتعلمون أن دولة الإسلام هذه والحياة الإسلامية تحتها بدأها محمد نبينا ورسولنا وأن القرآن الذي لم يحرف ولم يبدل وضع دستورا لنا طبقه على المسلمين وتعلمون أن الجنة حق والنار حق ،وآمنا بالقدر خيره وشره وأن الموت حق والرزق حق وبعد أن اخترنا الإسلام دينا وآمنا بعقيدته كان من مقتضيات هذا الإيمان التسليم والخضوع (علماً وعملاً) لشريعة الإسلام في المنشط والمكره، والرضا والغضب، وعدم تقديم أي أمر من الأمور على كلام الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، يقول تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم} [الحجرات: 1]، ومعنى ذلك أنه لا يقدم على الشريعة أي أمر من الأمور مهما رآه صاحبه أمراً حسناً سواء كان عقلا، أو حرية أو مجاراة للواقع أو خوفا أو غير ذلك، والإقرار بهيمنة الشريعة وحاكميتها وتقديمها والقبول بها قولاً وعملاً دون أي شرط قال تعالى: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً} [النساء: 65].وقال {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} الحشر/7،
وقد سار صحابته الكرام رضوان الله عليهم متأسين برسولهم الكريم في الإيمان والحرص على المسلمين، ونشر الإسلام ورعاية الناس بالإسلام فقد كانوا حريصين على دينه وعقائدهم ومقدساتهم وأعراضهم ودمائهم وبلادهم وأموالهم؟ واستمر هذا الوضع وهذا الحال ثلاثة عشر قرنا من الزمان في نجاح منقطع النظير يقف المسلم موقف العزيز بدينه وأمته وقادته وتاريخه متسائلا أين هي دولة الإسلام التي كانت زمن الرسول وزمن من بعده ؟ أين الحكام أمثال عمر بن الخطاب والخلفاء من بعده ؟ أين المعتصم وهارون الرشيد أين محمد الفاتح والسلطان عبد الحميد ؟؟


أيها الإعلاميون:
إن الإسلام هو الدين الكامل الشامل لكل أمور حياتنا من الله تعالى العالم بأحولنا فهو خالقنا والعالم بأحوالنا والذي سيحاسبنا على كل فعل يصدر منا ،وحتى نجيب على أي سؤال بإيجابية أمام الله يوم الحساب فلا بد من إبراء الذمة أمام الله تعالى حتى ننجو من النار على أي تقصير ونفوز بجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين .
ومن هنا كان من الواجب على المسلمين جميعا ومنهم الإعلاميون العمل لإبراء ذمتهم أمام الله- عزوجل في كل شأن من شؤونهم خاصة فيما يتعلق بعلاقة العبد مع خالقه وبارئه وعن علاقته مع غيره لتكون وفق ما أراد الله فما دام المسلم قد اختار الإسلام عن قناعة فالأصل فيه أن ذمته مشغولة بعبادة الله وحده وأداء كل الالتزامات الشرعية على وجهها ونصرة إخوانه المسلمين في كل مكان ، قالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ: "لا تزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عنْ أربع ٍ عنْ عُمُرِهِ فيما أفناهُ وعنْ جسدِه فيما أبْلاهُ وعنْ مالهِ مِنْ أيْنَ أخذهُ وفيما أنْفَقَهُ وعنْ عِلمِهِ ماذا عَمِلَ بهِ".

أيها الإعلاميون :
عند بحث واقع المسلمين الذين تربطنا بهم الأخوة الإسلامية والذين يذبحون كالخراف ليل نهار مع أن هدم الكعبة أهون عند الله من قتل امرئ مسلم بغير حق وعندما يجد المسلمون بلادهم من المغرب حتى إندونيسيا قد مزقت كيانات كرتونية لأكثر من سبعة وخمسين مزقة،مع أنه يحرم شرعاً أن يكون للمسلمين في العالم أكثر من دولة واحدة وعندما يجد حال المسلمين ولسان حال المجوعون والأرامل والثكالى في فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال وسوريا واليمن يقول ألسنا وأنتم أخوة ؟!أليست لا إله إلا الله تجمعنا و تجمعكم ؟أليس رسول الله قدوتنا وقدوتكم؟أليس كتاب الله مهوى قلوبنا وقلوبكم؟أليست الكعبة قبلتنا وقبلتكم؟أليس الدم الذي يجري في عروقنا هو دمكم؟!نحن نذبح, ونقتل, أطفالنا تيتمت, ونساؤنا ترملت, وشيوخنا قتّلت, وبيوتنا هدمت, ومساجدنا دنست وقصفت, ومصاحفنا فيها حُرّقت فماذا أنتم فاعلون ؟
أتتركوننا في كهف اللئام, أتدعوننا وحدنا نواجه الإجرام؟ فلم لم تحركوا ساكناً،إننا نخاطبكم وقد وصلت نيران أسلحة أمريكا وعملائها إلى صدور أبناء المسلمين من إعلاميين وغيرهم إن لم يكن حراككم اليوم فمتى تتحركون؟؟!!
أيها الإعلاميون :
إذا ما نظرنا إلى وسائل الإعلام اليوم فإننا نجد أنها قد تعددت صورها وتنوعت أشكالها وتشعبت طرقها واستخدمت أحدث تقنيات العصر لخدمتها؛ ما جعلها تملك إمكانية الثأثير في المفاهيم وخلط الأفكار ولو ألقينا نظرة سريعة على القوى المتحكمة بوسائل الإعلام في العالم اليوم لوجدناها لا تزيد عن خمس دول وهي: أميركا وبريطانيا وفرنسا، وإلى حد أقل روسيا وألمانيا.
وعلى مستوى وكالات الأنباء العالمية الرئيسية فهي ست وهي: اليونايتدبرس والأسيوشيتدبرس وهما أميركيتان، ورويترز وهي بريطانية ووكالة الصحافة الفرنسية ووكالة تاس الروسية ووكالة الأنباء الألمانية. وهذه الوكالات التابعة لتلك الدول الخمس هي مصدر المعلومات والأنباء لغالبية إذاعات وصحف الدول المائة وخمس وثمانين المسجلة في الأمم المتحدة؛فخمس دول تتحكم في معلومات وأخبار بقية دول المعمورة.
ومن خلال هذه الوكالات تعمل أميركا ودول الغرب على تغيير رؤية أجيال بلدان العالم الثالث وتحويلها بما تحقق مصالح دول الغرب، فهي بالتأكيد لا تخدم المسلمين ولا تعمل لصالحهم
أيها الإعلاميون :
من هذا المنطلق ومن منطلق حرصكم وإمكانياتكم ومن منطلق سيطرة الدول الغربية على وسائل الإعلام فإن لكم دوراً كبير وانتم في موقع مهم له تأثير كبير على العامة والخاصة وإنكن تحملون رسالة وأمانة وتعلمون أن لوسائل الإعلام قدرة كبيرة في التأثير على مجريات الأحداث من خلال تشكيل الوعي لدى الأفراد، أي تشكيل وتغيير الأفكار والمشاعر لدى الناس وبالتالي تغيير الرأي العام مما يمهد لتغيير الأنظمة والقوانين، وبالتالي قلب المجتمعات وهدم الأنظمة أو المحافظة عليها أي إمكانية المساعدة في تخليص الأمة أو إبقائها في الذل لقد استطاع المسلمون في جيل القدوة أن يوظفوا كل الإمكانيات المتاحة للإعلام، فوقفوا على أعلى مكان، ورفعوا أصواتهم إلى القدر المستطاع لإيصال صوت الإسلام بالأذن.. ووقف الرجال من حول الرسول صلى الله عليه وسلم ، يبلغون صوته وتعاليمه إلى الأسماع التي لم يصلها الكلام، سواء كان ذلك في الخطبة أو الدرس، أو الصلاة.. استخدموا كل ما هو متاح في البيئة المحيطة بهم من الوسائل الممكنة، وكانوا في مستوى إسلامهم وعصرهم .. لكن للأسف، توقف المسلمون، وتطورت وسائل الإعلام على أيدي غيرهم.
إن المسألة في غاية الخطورة إذ قد يصل الأمر إلى التأثر في الشخص وهو لا يعي أنه يتأثر! لا سيما إذا علمنا أن كل هذه الفضائيات دون استثناء:
1- تدعي لنفسها الموضوعيةَ الإعلاميةَ التامة، وتقول إنها تلتزم دوماً بقواعد الأمانة الصحفية، نصرةً للحق وتحرياً للصدق والأمانة.
2- تدّعي لنفسها المهنية؛فهي تترفع عن التجريح، ولا تسمح بالألفاظ النابية، وتستخدم الفُصحى
3- تدّعي لنفسها البراءةَ ، وتقدم خدماتٍ إعلامية جليلة، وهي قنوات إخبارية تريد الخيرَ لجميع الناس ولا تفرق بينهم، لا على أساس العرق ولا على أساس الدين، وهي جميعاً منبر لمن لا منبر له، وهذا في معظمه نظريات بعيدة عن الواقع فقد مارست وسائل الإعلام كثيرا من الأمور التالية نذكرها على سبيل المثال لا الحصر وأنتم أدرى منا بذلك :
1. التضليل الإعلامي، كأن تَصرف المشاهد عن صلب الموضوع إلى مسألة فرعية ليست هي المشكلة.
2. افتراء أو اختلاق أخبار لم تقع وليس لها أي نصيب من الحقيقة، خاصة في زمن الحرب
3. تقول الحقيقة في حدثٍ ما ولكن لا تقول كل الحقيقة.

4. تعتِّم على حدثٍ معين كأنه لم يكن، أو تذكره مرة واحدة فقط، وتتفنن في ستر عيوبها على ألسنةِ صُحُفِيِّيها، إذا ما تم إحراجهم خاصة على المباشر.
5. تحجز خبراً ما مدةً ثم تطلقه، أو تبثه في أوقات دون أوقات. مثلا بعد منتصف الليل
6. تركز على صورةٍ أو عبارةٍ أو مصطلحٍ ما لإلصاقه في الذهن، كقولهم الصراع العربي (الإسرائيلي)، أو الأمة العربية، أو كإظهار فلسطين باسم (إسرائيل) على الخريطة مثلاً أو تقول الاستعمار العثماني
7. تروِّج لأشخاص معينين لإبرازهم كمفكرين أو علماء وهم ليسوا كذلك، أو تقلل من شأن آخرين أو تتجاهلهم.
8. تدس السمَّ في الدسم، كأن توهم المشاهد أنها جاءت بكل الأطراف للخوض في مسألةٍ ما، بينما هذه الأطراف في الحقيقة كلها تنتمي إلى نفس التوجه السياسي أو الفكري، مع تغييب الطرف الحقيقي أي المخالف والمغاير تغييباً تاماً.
9. تورد خبراً متعلقاً بحدثٍ معين ثم تأتي بمن ليس له فيه ناقة ولا جمل ليعلق عليه
10. تنقل الأخبار وتختار البرامج والحصص وتنتقي الأشخاص وفق خط معين لا تحيد عنه.
11. تُفرد لأخبار الرياضة مثلاً باباً خاصاً في النشرة لجعلها من أهم ما لا يصح أن يُفَوِّته المشاهد (ثم انظر كم هو عدد القنوات المتخصصة في أخبار الرياضة؟!).
12. تبث وتدس الثقافةَ الغربية القاتلة مثل العلمانية، والديمقراطية، وإطلاق الحريات، وحوار الأديان، وفكرة تفوق الغرب بشكل نهائي .
13. تكرس واقع هيمنة الكفار، وتفصل بين العرب والمسلمين، وتَقْلب الحقائق، كل ذلك ضمن الأخبار والبرامج والحصص من خلال الألفاظ المتداولَة، والعبارات المستعملة، ونوعية الأشخاص وأساليب الكلام لديهم، ونوعية الأفكار المطروحة، والصور التي تَظهرُ على الشاشة! وغير ذلك!
إن كل الفضائيات المسلطة على المسلمين في عقر دارهم تفعل هذا وأكثر، وتنفقُ هي ومَن وراءها أموالاً طائلة على إعلامها، كما أنها تسخر طاقاتٍ بشريةٍ هائلةً في هذا السبيل، وكذلك كل وسائل الإعلام (غير الفضائيات) بوجه عام. فأين البراءة والنزاهة والحياد والصدق والأمانة؟!
هذا شيء قليل وغيض من فيض مما تفعله الفضائيات المتخصصة في بث الأخبار.
أما غيرها من الفضائيات التي تبث المجون واللهو وجميع أصناف السموم، فهو جانب آخر من البحث. فهلَّا سألـتُمْ إحداها لِـمَ تفعل كلَّ هذا وتنفق عليه من جيبها؟.. ولمصلحة من؟
أيها الإعلاميون
إن من حقنا أن نسأل كمسلمين لماذا لا يبحث الإعلام جدية وحدة المسلمين في دولة واحدة؟
لماذا لا يبحث الإسلام السياسي في وسائل الإعلام؟ لماذا لا تبحث قضية تحرير فلسطين حلا جديا وشرعيا في وسائل الإعلام؟ لماذا لا تذكر الخلافة الإسلامية في وسائل الإعلام إلا إذا فرض عليها مع أنها حكم شرعي واجب التطبيق ؟ لماذا لا تبحث قضية بلاد المسلمين المحتلة جميعها في وسائل الإعلام؟ لماذا لا يركز الإعلام على واجبات الأمة تجاه خلاصها والأحكام الشرعية السياسية الآنية الواجب تطبيقها ؟؟ولماذا لا تذكر أعمال المخلصين من أبناء المسلمين لحل هذه القضايا ؟؟لماذا يركز الإعلام على ما يملى عليه فقط وما يسمح به الرقيب ؟

إن عدم الإنصاف عند وسائل الإعلام يدل على عدم حياديتها كما تدعى مع أن المسلم ليس حياديا وإنما له موقف حسب الشرع الإسلامي فلماذا تذكر الممثلات والمغنيات أكثر ما تذكر تحرير فلسطين الحقيقي بواسطة تحريك الجيوش؟ لماذا تذكر أخبار نادي برشلونة في وسائل الإعلام في العالم الإسلامي أكثر من قضية وحدة المسلمين بدولة واحدة ؟ لماذا يحفظ الشباب في العالم الإسلامي أسماء لاعبي منتخب البرازيل أكثر من حفظهم لأسماء الصحابة والشهداء؟ لماذا يعرف الشباب في العالم الإسلامي أخبار الدوري الانجليزي أو الدوري الاسباني أكثر من أخبار ومعاناة المسلمين في العالم لماذا يتابع الإعلام المستجدات اليومية في قضايا الممثلين والأفلام السينمائية الغربية والمسلسلات أكثر من فقهنا الإسلامي وقضايانا المستجدة؟
كل ذلك بسبب أن الإعلام في العالم الإسلامي الذي يركز علي قضايا تافهة ولا يركز على قضايا المسلمين المركزية وعدم حياديته مما أثر في اهتمامات الشباب وحرف تفكيرهم حيث أفقدهم الثقة بأحكام الإسلام وأفقدهم البوصلة الإسلامية فهذه النتائج للإعلام تطرح تساؤلات كثيرة عن أهداف الإعلام وممارساته وهل هو إعلام مرتزق أو إعلام بالوكالة عن الغربيين ؟
أيها الإعلاميون :
إن فلسفة الإعلام في الحضارة الغربية منبثقة عن المبدأ الرأسمالي المادي والذي يستخدم شتى الوسائل للوصول إلى المادة بغض النظر عن القيم الإنسانية أو الدين فقد اعتمد على الإثارة والإغراء والجذب،على حساب النظام الخلقي أو الضوابط الخلقية، لتحصيل الربح المادي، لذلك نجد مجلات وأفلام الدعارة والتعري هي المجال الأفضل للكسب المادي حتى أصبحت مقبولة لدى المرأة والمجتمع، ولم تستطيع مقاومتها
ويسعى الإعلان الغربي عبر سائر نشاطاته لجمهور المستهلكين ويدعوهم إلى الإيمان المطلق بالقيم والمفاهيم المادية، وإنكار القيم الروحية الدينية السامية حيث يرى في الإعلان مجرد وسيلة تستغلها كل جهة معلنة أو منتجة للتأثيـــر على ســـلوك المستهلـــكين
إن المبدأ والقيم الإسلامية هي العلاج لكل داء جاءت به الرأسمالية المخالفة لعقل الإنسان وفطريه وهي الكفيلة بسعادة الإنسان رجلا كان أو امرأة ففي تطبيقه يكون صمام الأمان الشرعي العادل هو المسيطر على كل فعل للإنسان ليسعد في الدنيا وينجو في الآخرة
أيها الإعلاميون :
هذا مفهوم الإعلام وأهدافه في الغرب لكن مفهوم سياسة الإعلام في الإسلام فهي رعاية شؤون الإعلام على أساس الإسلام، أي ربط شؤون الإعلام بالأحكام الشرعية. فالإسلام أو الأحكام الشرعية هي التي تحدد ما يجوز نقله من المعلومات والمعارف والثقافات الفكرية والسلوكية وما لا يجوز، ومتى ينقل ومتى لا ينقل، والإسلام أيضاً هو الذي يحدد كيفية استخدام أدوات ووسائل الإعلام والنشر
ومواصفات العمل الإعلامي من وجه نظر إسلاميه فإنه يجب أن يتمتع بالصدق في الطرح والالتزام بإسناد الخبر إلى قائله أو راويه. والتعامل مع الإعلام بحسب سلم القيم في الإسلام، وذلك بجعل حب الله ورسوله وطاعته رأس كل أمر، وهذه تحتاج إلى خبراء ومتخصصين يدرسون واقع الأمة وما تحتاجه من برامج إعلامية، سواء برامج سياسية أم اجتماعية متعلقة بعلاقة المرأة بالرجل، أم برامج اقتصادية لتوعية الأمة على الأحكام المتعلقة بهذا الأمر من بيع وشراء وغيره من متعلقات النظام الاقتصادي في الإسلام، أم برامج عن دولة الإسلام وعودتها أو برامج عن تاريخ المسلمين وعزهم أو برامج عن مساهمة المسلمين الحضارية في التقدم العلمي الحالي في العالم وغير ذلك من البرامج التي قد تحتاجها الأمة
وكذلك البرامج المتعلقة بالترغيب والترهيب ويكون الترغيب في نيل رضوان الله ورحمته وجزيل ثوابه في الآخرة، أي الجنة
أما التحديات التي تواجه سياسة الإعلام في الإسلام فإنها تحديات داخلية:وأهمها هو مواجهة نتائج سياسة الإعلام القائمة في العالم الإسلامي والمسيطر عليه من الدول القائمة في العالم الإسلامي والتي لا يخفى على أحد أن معظمها سياسة انهزامية تربي الناس على الذل وعلى التبعية وعلى تقديس النظام الرأسمالي، وعلى التملق للشخصيات، وعلى كم الأفواه والتخويف والترهيب من المسؤولين وأجهزه المخابرات.
ومن التحديات أيضاً ما رسخه هذا الإعلام من مفاهيم عن هذه الحدود المصطنعة بين البلاد الإسلامية من خلال تقديس القوميات والوطنيات التي فرقت الأمة فوق فرقتها.
وما قام به هذا الإعلام من تحريف وتشويهٍ لأحكام الإسلام، وخاصة تلك التي قد تؤثر على مصالح الأنظمة القائمة على رعاية هذا الإعلام، مثل الوحدة بين البلدان الإسلامية، وإزالة هذه الحدود، وفرضية الجهاد على الأمة الإسلامية لوجود بلدان واقعة تحت احتلال الكفار مثل فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان وكشمير وغيرها من بلاد الإسلام والمسلمين،وأن ما يحدث في دولة ما هو شأن داخلي لا دخل لنا به ويمكن مواجهة هذه التحديات من خلال عمل القائمين على رعاية شؤون الإعلام على وضع طاقم إعلامي يضع برامج إعلامية وفق سياسة الإعلام في الإسلام، والتي يمكن أن تشمل ترسيخ العقيدة الإسلامية وأحكام الإسلام في عقول وقلوب الناس مع بيان الأفكار الفاسدة ووجه الفساد فيها، والعمل على بث ما يقوي الرابطة الإسلامية بين كافة الأعراق الإسلامية وما يقوي جسم الدولة ويرفع مستواها في كافة الأمور والمجالات في حال وجودها؛ فالكثير من المؤسسات الصحفية الإعلامية التي ترفع الشعار الإسلامي، لا تزال تفتقد الكوادر البشرية المسلمة المتخصصة والمدربة، وتعيش على المخرج والمنتج والفنان الذي تربى في مدارس بعيدة أصلاً عن الرؤية الإسلامية الأصيلة، على الرغم من هذا التاريخ العريق في الدعوة ومسؤولية البلاغ المبين . كما أن خطابها في معظمه لا يزال داخلياً، لم تستطع أن تصل به إلى مرحلة الخطاب العام والعالمي، علماً بأن الخطاب الإسلامي توجه إلى الناس جميعاً منذ اللحظة الأولى لبدء الوحي..
وصحفها أشبه بنشرات داخلية تحاكي وتحاور نفسها، ولم تدرك مهمتها في صياغة وتكوين رأي عام ضاغط، ومؤثر، ومؤمن بأهدافها ورسالتها.. فحاصرت نفسها فبل أن يحاصرها أعداؤها، وعجزت عن إيجاد قواسم مشتركة ومد جسور التواصل بين المسلمين وأهدافهم
أما التحديات الخارجية: وأهمها هي مواجهة هذا التربص من قبل أعداء الله للإسلام والمسلمين، سواء أكان فكرياً أم اجتماعياً أم عسكرياً أم سياسياً أم اقتصادياً أم أي مجال آخر. وسواء أكان هذا التربص بالتشويه أم بالتحريف أم بالكذب أم بالتهديد بالحرب أم غير ذلك. وخاصة إذا كان هذا التربص من خلال إعلام أعداء الإسلام وهذا التربص يصدّقه قول الحق سبحانه وتعالى: (إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ) [الممتحنة] وقوله تعالى: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) [البقرة] وقوله: (كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ) [التوبة]. ومن التحديات الخارجية أيضاً هي كيفية إيصال الدعوة الإسلامية إلى العالم قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [سبأ ويمكن مواجهة هذه التحديات أيضاً من خلال القائمين على رعاية شؤون الإعلام بأن يضعوا الخطط والأساليب التي تمكن من مواجهة هذه التحديات، ويمكن أن يكون ذلك ابتداء بإيجاد تقنية تعمل على منع وصول هذا الإعلام المتربص إلى الأمة الإسلامية أو التشويش عليه حتى لا يصل قال تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)
أيها الإعلاميون:
كونوا في نصرة قضايا المسلمين فقد انفرط عِقد الحكام وبدأت هزيمة من خلفهم وأنتم ترون الغرب المهزوم أمام المسلمين فكريا وقف مرتبكاً جداً أمام ما يحدث في بلاد المسلمين حيث وقف بادئ ذي بدء، مرتبكاً لا يدري ماذا يفعل، ماذا يصرح، تفاجأ بخروج الحشود المليونية الهادرة وأسقط في يده، وقد استنفر كل ما تبقى لديه لعدم إفلات الأمور من يديه... إن هذا الغرب الماكر راح يستعمل وسائل وأساليب محاولاً أن يبتكر خطة ماكرة لإبقاء أمور المسلمين في يديه، ونذكر من أساليبه ووسائله تهديده بالتدخل العسكري الذي يغطيه بدعوى أنه مطلب دولي تغطيه قرارات الأمم المتحدة، وتهديده بفرض حظر جوي بدعوى حماية المدنيين من القتل، وإحضار حاملات طائراته قبالة الشواطئ بدعوى إجلاء الرعايا. وإعلانه تجميد أموال الرؤساء المخلوعين مع أفراد عائلاتهم ليساوم الثوار عليها ويضغط عليهم فإما يسيروا معه وإما يخترع قوانين تبقيها مجمدة
أيها الإعلاميون:
إن النصح لأئمة المسلمين وعامتهم ولكل مسلم هو الذي دفعنا لتذكيركم ولقد تقدمت بنا وبكم السنون ونحن مقبلون على الأمر الذي لا بد منه لكل إنسان ألا وهو الموت فإلى العمل وفق أحكام الإسلام ندعوكم قبل فوات الأوان واعلموا أن الأمة الإسلامية عبر تاريخها الطويل كثر فيها العلماء العاملون البررة أصحاب المواقف الجريئة وأنتم من العلماء في أعمالكم فقد تميزوا بالثبات على هذا الدين ، وقول كلمة الحق مهما كلف الأمر واعلموا أن دولة الإسلام هي الطريقة الشرعية لإيجاد الإسلام في معترك الحياة وحمله للعالم بالدعوة وأن العمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الإسلام لا يتم إلا بجماعة ولكن أي جماعة يجب أن نعمل معها ؟
إن الذمة لا تبرأ للإعلاميين وغيرهم من المسلمين إلا بالعمل الجاد والمخلص مع الجماعة المبرئة للذمة ، والتي من أهم مواصفاتها أن يكون لها أمير واجب الطاعة وأنها إسلامية مبدئية، سياسية، عالمية لأن الإسلام دين عالمي وتعمل لاستئناف الحياة الإسلامية التي بدأها الرسول صلى الله عليه وسلم بطريقة شرعية مستندة في كل خطواتها وأعمالها إلى الدليل الشرعي وليس العقلي { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}.
إن حَمَلةُ الدعوة الإسلامية المخلصين والواعين تحديداً -بوصفهم سياسيين يملكون الكتلة السياسية والجماعة المؤمنة التي يعملون من خلالها ، أي الحزب المبدئي الذي يوفر لحملة الدعوة الأساس الفكري والجو الإيماني الذي ينصهرون فيه، فيُبلور لهم الأمور، ويعطيهم ذلك الفهم العميق للمبدأ من الكتاب والسنة، وكذلك الفهم العميق للواقع و مجريات الأحداث في الماضي والحاضر، مما استقر عنده من مفاهيمَ سياسيةٍ أساسيةٍ يفهمون على ضوئها كلَّ ما يطرأ من مستجداتٍ في العالم، وكلَّ ما يرِدُ في الإعلام من ألفاظٍ ومصطلحاتٍ وعباراتٍ وتعبيراتٍ ومواقفَ وإشاراتٍ.
إن حَمَلةُ الدعوة الإسلامية المخلصين والواعين تحديداً -بوصفهم سياسيين يعلمون حقيقة الصراع في كلِّ حادثةٍ كما يعلمون أن معظم وسائل الإعلام حتماً تقف وراءها جهةٌ سياسية نافذة أو غير نافذةٍ تخدم مصالـحَها من خلاله، قد تكون دولةً أو حزباً سياسياً أو طائفة أو منظمةً أو غيرَ ذلك، وأن ما يُسمى موضوعية الإعلام هو فكرة وهمية ومحضُ خيال، وما يسمى المهنية ما هي إلا خدعة و ستار. كما يعلمون أن الإعلام كله مسَيَّسٌ حتى النخاع، وأَنْ لا شيء قد يأتي من لا شيء.وتوفر للقناة الحمايةَ والفلسفةَ الإعلاميةَ أي الخط السياسي والفكري والإعلامي الذي يخدمُ مصالح تلك الجهة النافذة، إلى جانب المال والدعم السياسي والأمني، و كل ما يلزم من أجواء ومن موظفين وتقنيين وباحثين وإداريين وصحفيين ومراسلين وكتّاب ومحللين وسياسيين محترفين، وكل ما يلزم من وسائل تقنية وتجهيزات متطورة.
إن حَمَلةُ الدعوة الإسلامية المخلصين والواعين تحديداً -بوصفهم سياسيين ينظرون إلى العالم من زاويةٍ خاصة، وهي وجهة نظرة الإسلام ويدرك الألاعيبَ السياسيةَ والمناوراتِ السياسيةَ الحزبيةَ والدولية، ويتوقع الأمور قبل حدوثها، ويفهم المآلات، ويفهم كلام السياسيين ورجال الإعلام.
أيها الإعلاميون :
إنكم تحملون أمانة تبليغ الإسلام كأي فرد من المسلمين فيجب أن تكون أعمالكم كلها وفق أحكام الإسلام، ولضمان ذلك يجب عليكم تعلم ما يلزمكم من أحكام لعملكم حتى لا تقعوا في الإثم الذي ستحاسبون عليه ولذلك فإننا نذكركم بما يلي :
فتح المجال أمام حَمَلةُ الدعوة الإسلامية المخلصين والواعين تحديداً -بوصفهم سياسيين- بإمكانهم الاستفادةُ منها بجميع لغاتها، وكذلك الاستفادةُ مِن كل وسيلة إعلاميةٍ أخرى. ذلك أن هؤلاء أي حَـمَلة الدعوة يملكون:
إن على المسلمين ومنهم الإعلاميون والعلماء والحركات الإسلامية أن يعقدوا العزم على الاستعانة بالله وحده، وأن يحرموا على أنفسهم ما حرمه الله سبحانه وتعالى عليهم من الاستعانة بالغرب الرأسمالي الكافر.
وأخيرا وبعد أن اتضح الحال الذي نعيش وما دام النصر حليفنا ووعد الله قائم متحقق ولا يتخلف إذا تحققت شروطه وسيبلغ حكم الإسلام إلى ما بلغ الليل والنهار فان ذلك يحتم على المؤمن مراجعه نفسه بين وقت وآخر لتحقيق هذه الشروط، وأن نبحث في الأولويات التي يجب القيام بها ولا سيما في أوقات الفتن والمحن والابتلاءات وعلو الكافرين وطغيانهم، وظهور المنافقين وافترائهم، وذلك لئلا تميد بالمسلم الفتن فتخرجه من دينه أو تجعله يسيئ الظن بالله فلا بد من العمل وأن يكون موافقا شرع الله ولا بد فيه من الإخلاص لله وإحسان العمل قال تعالى ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً )
وما دام الحل واضحا من الله بإنقاذ هذه الأمة بإقامة الخلافة وتنصيب إمام عادل كحل جذري فلا داعي للتأخير أو التسويف في إنجاز الأعمال والركون للدنيا ،والرسول صلى الله عليه وسلم يقول "من استطاع منكم أن لا ينام نوما ولا يصبح صبحا إلا وعليه إمام فليفعل دعوة للإسراع في تنفيذ الأعمال المتعلقة بالأمة وإنقاذها وإقامة الحكم وتنصيب الحاكم
نسأل الله تبارك وتعالى أن يرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وأن يبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر ويحكم فيه بالعدل ويصدع فيه بالحق، وتعلو فيه راية الإسلام خفاقة، لتستعيد الأمة عزتها وكرامتها، وترفع راية لا اله إلا الله محمدا رسول الله فيه من جديد فوق كل أرض إسلامية ابتداء إندونيسيا ووصولاً إلى الأندلس ونسأله السداد في القول والصواب في العمل والتوفيق لما يحبه ويرضاه في الحياة وحسن الختام عند الممات، قال تعالى :{قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ }النور54 وقال (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ) [البقرة 214] ومن أصدق من الله قيلاً؟
م. موسى عبد الشكور الخليل

كاتب الموضوع: أبو يوسف Dec 21 2011, 08:15 PM

ليس من الغريب في ظل الحرب التي يقودها الغرب عن طريق الحكام وأدواتهم أن نسمع ونقرأ الفتاوى المعتدلة والغريبة والتي تتوافق مع المصالح الغربية من علماء السلاطين الذين أخضعوا الدين للتحريف والتبديل والتغيير ، لإبعاد المسلمين عن مشروعهم الحقيقي ،وإبقاء الأمة تابعة ذليلة ، ونهبا لكل طامع ومرتعا لكل فاسد .
وأغلب ما يتم طرحه مجانب للصواب والفهم الصحيح ؛ بل مبعد للأمة عن المشروع الحقيقي للأمة الإسلامية ، وعندما يتداخل من يبين الحقيقة والصواب يحاول مقدم البرنامج قطع الحديث عليه .
وقد قام الكفار وأعوانه ببث الأفكار الغربية الخبيثة منها :-
1-الحوار بين الأديان
وهي فكرة غربية خبيثة دخيلة ، لا أصل لها في الإسلام لأنها تدعو إلى إيجاد قواسم مشتركة بين الأديان ، بل تدعو إلى دين جديد ملفق ، يعتنقه المسلمون بـدلاً من الإسلام للحيلولة دون عودة الإسلام إلى الحياة كنظام ، لأنه يهدد مبدأهم وحضارتهم ، ويقضي على مصالحهم ونفوذهم .
وهناك أهداف فرعية منها صبغ العالم بصبغة الحضارة الرأسمالية ، وصياغة شخصية المسلم صياغة جديدة ، بحيث لا يجد غضاضة في ترك الواجب وفعل الحرام ، ثم إفساد الذوق الإسلامي لديه ، وقتل الحمية للإسلام في نفسه ، فلا يبغض الكفر والكافرين ، ولا يأمر بمعروف أو ينهى عن منكر .
فيأتون بعلماء يروجون لهذه الفكرة الخبيثة الدخيلة .
2- العولمة
فإن الدعوة إلى العولمة الثقافية لا تخرج في حقيقتها عن محاولة لتذويب الثقافات والحضارات وإلغاء الخصوصيات الحضارية لصالح حضارة الغالب .. وعالم المسلمين يعد أول المستهدفين .. ذلك أن الثقافة الإسلامية التي تشكل هوية الأمة ، لذلك فالاستهداف يتركز حول عقيدة الأمة الإسلامية ؛ لأن الدين ليس أمرا مفصولاً عن الثقافة .
3- الوسطية
إنَّ مصطلح الوسطية أو الحل الوسط ، لم يظهر عند المسلمين إلا في العصر الحديث ، بعد سقوط الخلافة ، وقصد به الإعتدال وعدم التطرف ، وهو مصطلح دخيل ، في لفظه ومعناه ، مصدره الغرب والمبدأ الرأسمالي ، ذلك المبدأ الذي بنيت عقيدته على الحل الوسط ، الحل الذي نشأ نتيجة الصراع الدموي ، بين الكنيسة والملوك التابعين لها من جهة ، وبين المفكرين والفلاسفة الغربيين من جهة أخرى . الفريق الأول كان يرى أن الدين النصراني دين صالح لمعالجة جميع شؤون الحياة ، والفريق الثاني يرى أن هذا الدين غير صالح لذلك ، فهو سبب الظلم والتأخر ، فأنكروه وأنكروا صلاحيته ، واستعاضوا عنه بالعقل ، الذي هو – في رأيهم – قادر على وضع نظام صالح لتنظيم شؤون الحياة.
فيتم تسويق الوسطية عبر الفضائيات وعلماء السلاطين ،وبدل أن ينقد المسلمون فكرة الوسطية أو الحل الوسط ، ويبينوا خطأها وزيفها ، أخذوا بها ، وصاروا يدّعون أنها موجودة في الإسلام ، بل هو قائم عليها ، فهو بين الروحية والمادية ، وبين الفردية والجماعية ، وبين الواقعية والمثالية ، وبين الثبات والتغيير ، فلا غلو ولا تقصير ، ولا إفراط ولا تفريط ...
4- فكرة الإسلام المعتدل
سمعنا ونسمع عن فرية الإسلام المعتدل ( الإسلام الأمريكي) ، وسمعنا ونسمع عن دعمه من الغرب ووصف القائمين عليه بالأصدقاء والمعتدلين !!
ويبدو أن قادة الغرب قد أيقنوا بعودة الإسلام للحكم الحتمية ، نظراً لتوجه المسلمين نحو تطبيق الإسلام في معترك الحياة بإقامة الخلافة ؛ فعمدوا إلى خط آخر وهو تمييع هذا الإسلام ، من خلال طرح ما يسمى بالإسلام المعتدل .
ومن الممكن أن توصل دول الكفر هؤلاء (المعتدلين) إلى الحكم في أي لحظة ، ليكونوا سداً أمام عودة الإسلام الحقيقي والخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .


كاتب الموضوع: ام حنين Dec 21 2011, 08:37 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

رضى الله عنكم أخي موسى عبد الشكور و بارك لكم في مجهودكم

إنها رسالة مؤثرة و قوية لعلها تجد آذانا صاغية من الإعلاميين الذين باتت كلماتهم طلقات رصاص حيّ يقتل الأبرياء و ييتم الأطفال و يُرمِل النساء ! فهذه هي نتائج ما ينقلون من اخبار بأساليبهم الخبيثة جاعلين من الشيطان ملاك و من المؤمن إرهابي و من القاتل ضحية !!


كاتب الموضوع: ابو بكر الحامدي Dec 22 2011, 10:12 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

لقد ان الاوان لكل الاعلاميين ان من الواجب هنا أن يعلموا وان يبينوا للمسلمين أنه لا تبرأ الذمة الا بالدعوة إلى الإسلام بشكل محدد بان الحل هو في الاسلام السياسي بحيث لا يسمح للأفكار الأخرى أن تدخل مجال الدعوة وعقول الناس بحجة عدم مخالفتها لها، أو فيها مصلحة أو نحو ذلك وهذا هو الطريق الموصل لدوله الاسلام
فمَن كانت الدعوة لديه غير مبلورة الفكرة وليست واضحة المفاهيم، ولا محددة الأهداف فسرعان ما تنطلي عليه الامور ويقع في شباك العلمانيين والدول الكافره وهذا يوقعه في الاثم ويصل الى المهالك في الدنيا والاخره وقد يكون ملتزما يالعبادات يصلي ويصوم ويحج لكنه يدعو إلى الإسلام مستخدما عواطفه الاسلاميه هذا بعض ما أصاب الأمة في عدمُ تمييز بعض علماء المسلمين ما يجوز أخذه من الغرب من علوم وصناعات واختراعات، وبين ما لا يجوز أخذه من حضارة ومفاهيم عن الحياة. فوقعت بعض الحركات في المحظور ونادى بعضهم بالدوله المدنيه والديمقراطيه المخالفه للشرع الاسلامي والتي يعتبرها الاسلام كفرا والتفافا على مفهوم الدوله الاسلاميه وتضليل للمسلمين ومجارات للغرب الكافر بحجج واهيه كاختلال ميزان القوي صالح الغرب او تطبيق الاسلام تدريجيا فهذا كله كلام مرفوط لا دليل عليه من الشرع ولم يتحدث به احد سوى المحدثين من علماء الحركات التي تسمى معتدله فالاسلام اكتمل نزوله ويجب تطبيقه كاملا فلا تبرأ الذمة عند الله الا بتطبيقه في دوله او السعي الجدي لتطبيقه ضمن جماعه تتوفر بها الشروط الشرعيه كجماعه للوصول الى الدوله ولا يطبق الاسلام بالتوفيق بينه وبين الغرب فالاسلام نظام متميز من الله وما عند الغرب الكافر نظام من وضع البشر فلا القاء بيننا وبينهم الا في علاقات حسن الجوار او في تبادل العلوم البحثيه اودعوتهم للدخول في الاسلام اولترتيب رحيلهم من بلادنا فورا ودون شروط

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Dec 26 2011, 05:38 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

الاعلاميون وحزب التحرير والتعتيم الاعلامي
لقد تعرض حزب التحرير إلى العديد من الممارسات والضغوط بغية القضاء عليه أو على الأقل الحدّ من نشاطه او حرفه عن مساره فقد حُظر الحزب ومنع من مزاولة نشاطه السياسي في أغلب الأقطار التي يعمل فيها، وتعرّض أعضاؤه ومناصروه لحملات الاعتقال المستمرة، والتي أسفرت عن أحكام بالسجن أو الإعدام لأعداد كبيرة منهم، وقد كان التعتيم الإعلامي الشديد على أنشطتة وعلى ما يتعرض له أعضاؤه وأنصاره من حملات الاعتقال، والأحكام التي تصدر في حقهم، كان ذلك من أبرز الأساليب التي انتهجتها الحكومات العميلة ومن ورائها قوى الكفر التي تتحكم في العالم، وإزاء ذلك لم يقف حزب التحرير مكتوف الأيدي، فقد قام بأعمال كثيرة لكي يفرض حضوره الإعلامي على الخارطة السياسية، وبقي شامخا معاندا ثابتا على طريق الرسول صلى الله عليه وسلم في التغيير
فقد فرضت المؤسسات الاعلامية تعتيما اعلاميا كبيرا ولا سيما العربية منها على قضية الخلافة وعلى حزب التحرير ونشاطاته المتعلقة بالدعوة الى هذه الخلافة ,
الا ان حزب التحرير بقي رافعا رايه عودة الخلافه الراشده حيث اصبح هذا واضح للعيان منشرق الأرض إلى غربها ولا زالت بعض الصحف والمحطات الفضائية تتعامى عن النظرة الصحيحة لحزب التحرير، أو تعرض صورته “معدّلة” أو مشوّهة أو مفسرة بطريقة لا تتوافق مع حقيقته، وبعضها الآخر يحاول تجنّب ذكره جريا على نفس الحصار الإعلامي المضروب على أخبار الحزب والذي ساد عقودا طويلة
وعندما تضطر بعض وسائل الإعلام لنقل جانبا من نشاطات الحزب –في محاولة لتأكيد مصداقية في نقل الرأي والرأي الآخر- قد تدرجها مثلا تقول ان مسيره لمثقفين سارت في طرابلس مثلا او تقول عقد “حزب التحرير الفلسطيني” ندوة او مؤتمرا متاغبية أو متناسية أنه لا يوجد حزب بهذا الإسم. والبعض الآخر يعرض حزب التحرير في فلسطين وكأنه فصيل فلسطيني متجاهلين ان الحزب يعمل في اكثر من اربعين دوله وهو من أكثر الاحزاب وضوحا من حيث الرؤية العالمية وأكثر ثباتا على تحقيقها ثم تصفه بعض وسائل الإعلام بأنه حزب ديني، ويصفه البعض فيسمّيه حزب التحرير الإسلامي، حتى يبعد الصفه السياسيه عنه او ليلصقه بالتطرف الديني كما يدعون مع انهم لا يقولون ان حزب الوفد مثلا في مصر بانه حزب الوفد الراسمالي مع ان هذا الحزب ينادي بالراسماليه
وعندما تذكر بعض وسائل الإعلام الحزب في بعض مسيراته تقول أن المسيرات قامت بها جماعة إسلامية صغيرة، حتى أن إحدى الفضائيات قد استضافت أحد أقرباء احد شهيد من اعضاء حزب التحرير في مسيرة انابولس في الخليل وشرّطت عليه أن لا يتلفظ باسم ذلك الحزب لأن دولتها تفرض ذلك، واستجاب لنفس ذلك الشرط إعلامي فلسطيني معروف استضافته تلك الفضائية فذكر الحدث بصيغة النكرة !
إن حزب التحرير قد تجاوز المنهج القمعي والاعلامي والسياسي الذي تعاملت به أغلب الحكومات في العالم الإسلامي للحدّ من نشاطه، وللحيلولة دون وصول أفكاره ومنشوراته إلى قطاعات الأمة المختلفة، وحطم قيود التعتيم الإعلامي، فأظهر حضوراً قوياً لافتاً للنظر، سيما وأنّ الكثير من الجماعات والأحزاب قد تعرضت لعوامل التعرية السياسية والفكرية، وانصاعت لمغريات القوى الغربية التي سوقتها عن طريق الحكّام في البلاد الإسلامية، فانطلت عليها اللعبة، وأصبحت إحدى أدوات هذه الحكومات تسخرها كيف تشاء
وهنا نقول للاعلاميين هل هذا الأسلوب في تغيير الحقائق مبرر له في إعلام يدّعي الموضوعية والمصداقية ؟ ونقول ايضا ان هذه الحملات الدعائية الشرسة ضدّ الحزب قد تستمر الا ان دعوة الاسلام لن يقف احد امامها مهما كانت قوته اعلامه وجنوده لانها دعوة الله التي ستنتصر قال تعالى في سورة غافر (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ ) الآية 51وسيظل الحزب ينشر فكره بقوّة واراءه السياسيه وعزيمة شبابهوايمانهم بقضيتهم واعتزازهم باسلامهم وتحديهم لكل الظروف الصعبة المحيطة بهم من الصـــدع بدعوتهم وكسب الناس من حولهم وسيستمر بطرح نظراته لحل جميع مشاكل المسلمين مهما كانت قوة التعتيم والحرب ضده لانها دعوة الله التي ستنتصر مهما طال الزمن
ان الإجراءات الاعلاميه وتصرفات الاعلاميين المجحفة بحق شباب الحزب ستكون باذن الله بشائر خير بإذن الله وهذا ما حصل مع النبي الكريم بعد كل هذه المحن والإبتلاءات وثباته على موقفه ومبدأه وإلتزامه بالطريقة التي أرادها الله أكرمه بدولة عزيزة قوية من أول يوم


كاتب الموضوع: ام حنين Dec 27 2011, 08:23 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله في كلماتكم الطيبة

إن رسالة إلى الإعلاميين " المسلمين " يجب أن تقرأ من القائمين على الإعلام بوعي تام على أن الأمة الإسلامية قد عرفت طريقها إلى النهضة و قد عرفت تماما أن للإعلام دور كبير في تضليلهم عن ذلك الطريق .. لذلك فليحذر كل إعلامي عندما يريد نقل أخبار الإسلام و المسلمين أن يقوم بتشويهها أو بتقزيم القضايا أو بالتعتيم على قضايا الأمة المصيرية كقضية إقامة الخلافة الراشدة ..

فالناس قد نبذت الحُكام الظالمين و حتما إعلامهم أيضا بات مكشوفا و صار المتلقي المسلم لا يثق به .

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Dec 29 2011, 02:50 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
بعد هذا الكلام والوضوح وتبين واجب كل مسلم تجاه الاسلام والمسلمين وتبين عمل حَمَلةُ الدعوة الإسلامية المخلصين والواعين تحديداً -بوصفهم سياسيين ينظرون إلى العالم من زاويةٍ خاصة، وهي وجهة نظرة الإسلام ويدرك الألاعيبَ السياسيةَ والمناوراتِ السياسيةَ الحزبيةَ والدولية، ويتوقع الأمور قبل حدوثها، ويفهم المآلات، ويفهم كلام السياسيين ورجال الإعلام.


وبعد أن اتضح الحال الذي نعيش وما دام النصر حليفنا ووعد الله قائم متحقق ولا يتخلف إذا تحققت شروطه وسيبلغ حكم الإسلام إلى ما بلغ الليل والنهار فان ذلك يحتم على المؤمن مراجعه نفسه بين وقت وآخر لتحقيق هذه الشروط، وأن نبحث في الأولويات التي يجب القيام بها ولا سيما في أوقات الفتن والمحن والابتلاءات وعلو الكافرين وطغيانهم، وظهور المنافقين وافترائهم، وذلك لئلا تميد بالمسلم الفتن فتخرجه من دينه أو تجعله يسيئ الظن بالله فلا بد من العمل وأن يكون موافقا شرع الله ولا بد فيه من الإخلاص لله وإحسان العمل قال تعالى ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً )


وما دام الحل واضحا من الله بإنقاذ هذه الأمة بإقامة الخلافة وتنصيب إمام عادل كحل جذري فلا داعي للتأخير أو التسويف في إنجاز الأعمال والركون للدنيا ،والرسول صلى الله عليه وسلم يقول "من استطاع منكم أن لا ينام نوما ولا يصبح صبحا إلا وعليه إمام فليفعل دعوة للإسراع في تنفيذ الأعمال المتعلقة بالأمة وإنقاذها وإقامة الحكم وتنصيب الحاكم

بعد كل هذا يطرح سؤال وهو موجه للجميع كيف السبيل الى كسب الاعلاميين لجانب قضايا المسلمين المصيريه والملحه ؟؟؟

وكيف السبيل الى كسب الاعلاميين لحمل الدعوه ؟؟


كاتب الموضوع: الناقد الاعلامي Dec 29 2011, 03:46 PM

بارك الله في جميعكم اخوتي ,
نعم , السؤال له أهمية بالغة , خاصة عند الحديث عن خلو الساحة من إعلام إسلامي ملتزم بقضايا الأمة , فهل يكمن الخلل في الاعلاميين العاملين في وسائل الاعلام على اختلاف أشكالها ؟ أم في السياسة المتبعة في وسائل الاعلام ؟ أم في المناهج الاعلامية التي تدرّس في كليات الاعلام ؟ وغيرها من الاسباب التي أدت الى انسلاخ الاعلام عن امة الاسلام , بل وانتهاج الاعلام سياسة تخريب العقول وابعاد أبناء الأمة عن قضيتهم المصيرية !
فالسؤال هادف الى أبعد من ذلك ,,, وكسب الاعلاميين يعني كسب وسائل الاعلام الى صف الأمة وقضاياها , فالعمل على كسب الاعلاميين لا بد له من هدف أكبر منه حتى تكون الخطة شاملة للوصول الى الهدف الأكبر .
أما عن كسب الاعلاميين فتكمن صعوبته منذ بدء الفرد حياته الدراسية مروراً بانتقاله من مرحلة المدرسة وصولاً الى تخرجه من كلية الاعلام وما يلي هذه المرحلة من فترات تدريب ودورات متخصصة في الاعلام من أساليب التحصل على السبق الصحفي والتصوير وعمل المقابلات وتدريب على وسائل الاتصال الحديثة وكيفية التحصل على الأخبار وتحريرها ... الخ .
وبالنظر الى واقع هذه المراحل حتى يصل الشخص الى ما يمكن وصفه بـ "إعلامي" . نجد أن العوائق كثيرة وكبيرة لبقاء هذا الشخص سليم التفكير , يقيس أمور حياته على العقيدة الاسلامية . فالمناهج المدرسية في ظل النظام الوضعي الذي نعيش تهدف الى التجهيل وعدم إعمال الفكر , وتركز على علوم الغرب للانبهار به , وتعمل من جانب آخر الى زرع مفاهيم بعيدة كل البعد عن مفاهيم الاسلام النقية .
وفي المرحلة التالية "مرحلة دخول كلية الاعلام" يتم التركيز على الناحية العملية , وعند التطرق الى الناحية الفكرية تطرح أفكار غربية ونظريات رأسمالية , وتلغي مفاهيم الاسلام كلياً ... فالدارس للاعلام في كليات الاعلام يتم تلقينه حياة الغرب وأساليبهم دون التطرق الى "الحرام والحلال" ... فالوصول الى سبق صحفي من خلال مراقبة سياسي أو التجسس عليه مباح وهو عمل مميز , وايقاع شخص مسؤول ليصرح بما لا يريد من خلال إحراجه مثلا أمر محمود .
وبعد التخرج من كلية الاعلام تجد المؤسسات الغربية تفتح له الأبواب للتدريب وأخذ محاضرات مركزة مجانية في معظمها حتى يتم التأكد أنه قد حمل الفكر الذي يريدون . هذه السياسة المتبعة عادة في تخريج الاعلاميين , وهذا لا يلغي أو يجعل كسب الاعلاميين أمراً مستحيلاً , فهم ما زالوا بشراً يعقلون . لكن ما أتبع معهم من سياسة تثقيب تجعل في الأمر صعوبة ويحتاج الى جهد كبير .
فالحل الجذري يكمن في تغيير كامل لجميع هذه المراحل , وتنشئة جيل واع مفكر , حريص على الاسلام وامته وقضايا الأمة المصيرية , أما الحديث في ظل هذا الوضع الراهن فالعمل يكون بعدة اتجاهات رئيسية :
- تذكير الاعلاميين العاملين بدينهم والواجب المترتب عليهم تجاه أمتهم .
- الاتصال بالاعلاميين على الدوام في كل حدث متعلق بقضية من قضايا الأمة .
- اللقاء مع الاعلامين من خلال زيارتهم والحديث معهم في محاولة لكسبهم , أو على الأقل كسب مناصرتهم لقضية الأمة المصيرية , وأضعف الايمان تحييدهم .
- التركيز على طلاب الاعلام في كليات الاعلام ومدهم بمواد تخدم الهدف .
- الاتصال بأساتذة الكليات وتذكيرهم والاطلاع على مناهج التدريس ونقدها وارسال هذا النقد الشرعي لتلك المناهج .
- الاطلاع على مناهج التدريس في المدارس ونقدها من الناحية الشرعية ومقارعة الحكام في تغييرها .
- العمل لايجاد حكم الاسلام في معترك الحياة , والذي من شأنه إنهاء جميع آفات المجتمع وما عم به البلاء .

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Jan 1 2012, 01:36 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
كلام جميل من الناقد

وكسب الاعلاميين يعني كسب وسائل الاعلام الى صف الأمة وقضاياها , فالعمل على كسب الاعلاميين لا بد له من هدف أكبر منه حتى تكون الخطة شاملة للوصول الى الهدف الأكبر .

فهل من خطه عمليه للتطبيق الفوري؟

كاتب الموضوع: الناقد الاعلامي Jan 1 2012, 02:52 PM

نعم استاذ موسى ,
هناك خطة وسيجري طرحها في أقرب وقت لكسب الاعلاميين .

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Jan 8 2012, 03:29 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

إن التاريخ يصنع من قبل الدولة والأفراد صناعة، والأمم تكتب وتسجل أمجادها بأسمائها وبأسماء عظمائها من أبنائها، والتاريخ هو تدوين لمجموعة الحوادث اليومية السياسية وغيرها، ويكون التاريخ مميزاً للدولة صاحبة المبدأ و التي تحمل وجهة نظر معينة، خاصة إذا كانت تحمل مبدأ إلهياً تعمل على نشره في العالم لصالح البشرية.
وكذلك الأفراد فقد وجد أفراد مبدئيون حملوا فكرة معينة وعاشوا من أجلها وأخلصوا في سبيل نشرها غير آبهين بما يلحق بهم من أذى، وقد تكون الفكرة التي يضحى من أجلها فكرة صحيحة نابعة من وجهة نظر صحيحة، وقد تكون فكرة خاطئة من وجهة نظر خاطئة تبناها شخص ما لمصلحة عنده؛ وهنا ينشأ الاختلاف في وجهات النظر تبعاً للمصالح، وهذا طبيعي بين بني البشر، وهذا الاختلاف قد يزيد ويتطور إلى مرحلة الصراع الدموي وإزاهاق الأرواح، وهنا المحك وموازنة المصالح؛ فتنشأ حلبة الصراع الذي يتطلب الحسم وبناء المواقف التي تكشف وزن الرجال.

وهنا لا بد من الوقوف وقفة مع الرجال وأشباه الرجال!، وهل للرجال صفات معينة؟ أم أن الذكورة في الرجال تكفي لأن يقف الإنسان موقفاً مشرفاً؟ يستطيع كل شخص فاين الاعلاميين من هذا ؟؟؟؟



إن الأمة الإسلامية عبر تاريخها الطويل كثر فيها العلماء البررة و تاثير الاعلاميون المخلصون كتاثير العلماء أصحاب المواقف الجريئة تميزوا بالثبات على هذا الدين ، وقول كلمة الحق مهما كلفت، الامر من أجل المبدا والدعوة والثبات {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا * لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا } .
فلا بد من التغيير الجذري، ولا بد من حمل الدعوة الإسلامية ، لا بد من إعادة الخلافة مع العاملين الذين يتقون الله – عز وجل - وقد قال تعالى : {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً }الكهف28 .


لقد ان الاوان لكل الاعلاميين أن يبينوا أن القضية المصيرية للمسلمين في العالم أجمع هي إعادة الحكم بما أنزل الله ، عن طريق إقامة الخلافة بنصب خليفة للمسلمين يُبايع على كتاب الله وسنة رسوله ليهدم أنظمة الكفر ، ويضع أحكام الإسلام مكانها موضع التطبيق والتنفيذ ، ويحول البلاد الإسلامية إلى دار إسلام ، والمجتمع فيها إلى مجتمع إسلامي ، ويحمل الإسلام رسالة إلى العالم أجمع بالدعوة والجهاد .

لقد ان الاوان لكل الاعلاميين ان من الواجب هنا أن يعلموا وان يبينوا للمسلمين أنه لا تبرأ الذمة الا بالدعوة إلى الإسلام بشكل محدد بان الحل هو في الاسلام السياسي بحيث لا يسمح للأفكار الأخرى أن تدخل مجال الدعوة وعقول الناس بحجة عدم مخالفتها لها، أو فيها مصلحة أو نحو ذلك.



يقول سيدنا على رضي الله عنه لاتن ظهرا فتركب ولا تكن ضرعا فتحلب!!

اذا لا بد من موقف مشرف تكتب فب سجل التاريخ لكل شخص ليكون له نورا في ظلمة قبره

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Jan 12 2012, 07:46 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
الاعلاميون وسائر الناس المطلوب منهم تخليد اسمائهم ويجعل لهم لسان صدق في الاخرين لان المسلم صاحب رساله يجب امن يؤديها فكيف به اذا كان صاحب قضايا كثيره تهزه وتلفه من كل جانب فهل يقف على الحياد ام يلتزم بشرع الله ويقدم للمسلمين ما قدمه اباءه واجداده من المخلصين منذ فجر الاسلام فهل يذكرة التاريخ مع الرجال ام يمر بلا عداد ؟؟

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً"(الأحزاب:23) .
و هنا تبين الاية ان هناك رجال، وليس كل المؤمنين ومن هنا للتبعيض وقد حددت الاية صفات للرجال و لم تقل الاية من المؤمنين ذكور وليس كل ذكر رجل وليس كل المؤمنين رجالا ولا كل اصحاب العضلات المفتولة رجالا ولا كل اصحاب النياشين البراقة رجالا ولا كل الامة الاسلامية ذات مليار ومئتي مسلم كلها رجال فوصف الرجال في القرآن منح لصنف معين من الناس وهم الذين صدقوا ولم يغيروا ولم يبدلوا ولم يهادنوا ولم يداهنوا ولم ينافقوا ولم يتنازلوا عن أرض الاسلام ولا عن حكم شرعي واحد وفي آية اخرى، 4: "رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ" (النور: من الآية37). فالالتزام بشرع الله للرجال بالنسبه لنا كمسلمين و4: "وجاء رجل من اقصى المدينة يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين" و4: "وجاء رجل من آل فرعون وقال له اني لك من الناصحين" فالنصح للرجال وقال وقال رجل مؤمن من آل فرعون اتقتلون رجلا اي يقول ربي الله هذا الرجل الذي لم يخشى فرعون تمثلت فيه الرجوليه الحقة.
هؤلاء الرجال الذين ذكرهم الله سبحانه وتعالى في الايات لهم صفات معينه هذه الصفات هي مقومات الرجولية وجاء في الحديث الشريف:" ورجل تصدق بصدقة فاخفاها، ورجل ذكر الله خاليا، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، ورجلان تحابا في الله". وهذه صفات ذكرت على سبيل المثال لا الحصر فهذه هي الرجولية الحقيقية التي تحمل هذه الصفات وعند التدقيق يتبين كثره استخدام هذه الكلمة في النصوص وبين الناس وعند البحث في واقع الامة نلاحظ ان "وامعتصماه" قد اختفت من الوجود فلمن تقال؟!
لقد ورد عن سيدنا علي رضي الله عن قال "احمد ربي على خصال خص بها سادة الرجال لزوم صبر وترك كبر وصون عرض وبذل مال" فالرجولية الحقيقية الصحيحة عند المسلمين هي الالتزام بالشرع الاسلامي وانعدام الرجولية تعني ضعف الايمان.
وعلى هذا فلياخذ كل منا موقعه

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Jan 15 2012, 05:07 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

ايها الاعلاميون :
إن العودة الى رحاب الاسلام العظيم امنية غالية لا تتحقق بالتمني ولا بالكلام، إنما تحتاج الى عزائم قويةٍ مؤمنةٍ متماسكة لدى الافراد يدركون أن السير في هذه الدنيا، وعلى طريق العزة، بحاجه الى صبر واصطبار وهي مسيرةٌ محفوفةٌ بالمخاطر والمعوقات عير مستحيله اذا توفرت الاراده القويه ووضعت الخطط المناسبه لتحقيق الاهداف وقد تكون المعوقات كثيرة ٌ تؤدي الى الملاحقه ووالتشريداً واالستشهاداً،

ولقد قدم حملة دعوة الإسلام العظيم، وما فتئت تقدم، على امتداد عصور تاريخ المسلمين، وتحت كل الظروف المتقلبة بين عسر ويسر، آلافاً من النماذج المتميزة التي تؤكد أن مسيرة الدعوة الى الله، ستظل ماضيةً رغم كل المعوقات والمخاطر والفتن والابتلاء، على درب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل العودة بالأمة الى رحاب الإسلام، واستئناف حياة اسلاميه كريمه ولقد فهموا تحذيراته تعالى من الركون الى الدُنيا، يقول تعالىsad.gif فأمّا من طغى وآثر الحياة الدنيا فإنّ الجحيم هي المأوى)(النازعات 41)، ويقولsad.gif بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خيرٌ وأبقى)(الأعلى 17)، وقالsad.gifأرضيتم بالحياة الدنيا فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل)(التوبة 38).

وقد حذر الله تعالى من إتخاذ الدنيا شأناً عظيماً ومن اللهث وراءها، ووضعها على رأس الأولويات، فهي النعيم الزائل، والمتاعٌ القليل، يقول تعالى : ( قُل متاع الدنيا قليلٌ والآخرة خيرٌ لمن اتقى)(النساء 77) ويقولsad.gif إنما مثل الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زُخرفها وازَّيَّنت وظنَّ أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تَغنَ بالأمس كذلك نفصل الآيات لقومٍ يتفكرون)(يونس 24) ويقول تعالىsad.gif واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيماً تذروه الرياح وكان الله على كل شيءٍ مقتدرا، المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خيرٌ عند ربك ثواباً وخيرٌ أملاً)(الكهف 45) وقوله تعالىsad.gif اعلموا إنما الحياة الدنيا لعبٌ ولهوٌ وزينةٌ وتفاخرٌ بينكم وتكاثرٌ في الأموال والأولاد كمثل غيثٍ أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً وفي الآخرة عذابٌ شديدٌ ومغفرةٌ من الله ورٍضوانٌ وما الحياة الدنيا إلا متاع الغُرور)(الحديد 20) ويقولsad.gifزُيٍّن للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حُسنُ المآب)(آل عمران 14) ويقول أيضاًsad.gif وما الحياة الدنيا إلا لَهوٌ ولعبٌ وإنَّ الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون)(العنكبوت 64).

كاتب الموضوع: ام حنين Jan 16 2012, 04:35 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

جزاكم الله خيرا

هذا هو فعلا - لقد ضل الطريق من يريد دراسة الإعلام بشكله الحالي و أعمت الأموال و الشهرة الأبصار !

فإن سألت طالبة تدرس الإعلام لماذا تدرسين إعلام ؟ كثيرا منهم يجيبك أن هدفهم الشهرة و المرتب الشهري العالي ! فالعمل يكون مبني على رضاء المدراء و ليس على رضاء الله سبحانه و تعالى ،،، لم تتساءل هذه الإعلامية ما هو عملها و ما هو دورها الذي تقوم به في العمل مع هذه الوسيلة الإعلامية و مقابل هذا المرتب ؟ لم يخطر لها ذلك على بال - هل هو حلال أم حرام و ماهي الأحكام الشرعية بالنسة لهذا المجال ؟ ،، فستجيب إن دورها هو إلقاء ما يملى عليها من أخبار كما تريد منها هذه الوسيلة و أن النظام خط أحمر لا يُمس بأي حال من الأحوال ! فتحول دورها من كشف الحقائق إلى تزويرها بسبب تعاميها عن الحق و بسبب إتباعها لأناس و ليس لأحكام الله سبحانه الشرعية ،،

أما الإعلامي المشهور تكون تصريحاته مواقفا و المواقف إما حق و إما باطل - فلينظر الإعلامييون أين تقف مواقفهم إتجاه القضايا و على أي أساس ؟

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Jan 19 2012, 03:42 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

اعلام براغماتي
تكمن اهميه الاعلام في انه صاحب الاهميه الكبرى في المنظومة السياسية، لاسيّما ان وسائل الإعلام لا تضمن استقلاليتها أبدًا ليس على مستوى نقل الأحداث فحسب؛ بل إلى ما هو أبعد من ذلك في اختلاق الخداع والزيف والتضليل وفقدانها للمصداقية، فهي لا تعبر بالضرورة عمّا هو الواقع والحقيقة بقدر ما هي محل استغلال للشركات المالكة، وأن معظم وسائل الإعلام من قنوات فضائية، وصحف، ومجلات، وإذاعات، ودور نشر، وشركات الانتاج السينمائي من مسلسلات، وأفلام، وموسيقى ودور عرض وغيرها، وتتركز ملكية وسائل الإعلام في الوقت الحاضر في أيدي عدد قليل من الشركات الضخمة فقط. ومن بين تلك الشركات التي تهيمن على الإعلام الأمريكي؛ تايمز وارنر- أي أو إل وتمتلك (سي إن إنCNN)، وديزني وتمتلك (أي بي سي ABC)، وشركة أخبار روبرت مردوخ وتمتلك (فوكس تي في FOX)، جنرال إليكتريك General Electric وتمتلك (إن بي سي NBC)، وفاياكوم وتمتلك (سي بي إسCBS)، وبيرتيلسوان .. والتي تستغل الإعلام في تمرير أهدافها الأيدلوجية والاستراتيجية داخليّا وخارجيّا، فإن طبيعة العلاقة التي تربط مثل هذه الشركات تُبنى على تبادل المصالح، وتغليب لغة المال والنفوذ وهذا ما تدعو إليه الرأسمالية الغربية، بل وفي ظل هذه التداخل البروغماتي المعقد يتم صناعة النمط الإعلامي الغربي و الأمريكي، الذي يخدم الشريحة الرأسمالية المتنفذة،



هم يحتمون بالآلة الإعلاميّة من أجل تحقيق مآربهم ومخططاتهم التي تتماهى مع مطامع السيطرة والهيمنة لأمريكا كقوة عالمية وحيدة، ويكون الإعلام وسيطرتهم عليه إضافة رادعة إلى القوة السياسيّة، وهي كجهة متنفذة تحكم قبضتها على معظم وكالات الأنباء العالمية، ومحطات التلفزة، والأقمار الصناعية، ومراكز صناعة السينما، وإعداد السيناريوهات المسبقة، فضلا عن الموازنة المالية المقتطعة والمخصصة للعديد من محطات التلفزة من الدول العالمية،
وفي هذه العربده والسيطره والحخرب الاعلاميه يقع الاعلاميون العرب والمسلمون فاين تاثيرهم وهل هم على قدر المسؤوليه ام انهم قطب صغير له مصلحه ياكل ويشرب فيها ويتمتع بالقدر الي يسمحون له به فلا يعدوا اكثر من داعم للسن في الدولاب الرسمالي الاعلامي الجشع
فهل يعي اعلاميونا هذا ام ان الراسماليه اعمتهم ؟

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Jan 25 2012, 06:49 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
عالميه الاسلام تقتضى عالميه اعلامه
الإسلام دين يعتمد على الإعلام لأنه رسالة الله إلى البشرية ودعوته عالميه والمسلمون لابد لهم من الرقي في الإعلام ليوصلوا دين الله للأمم. ويأتي أهمية الإعلام ليلعب في ظل الهجمه النصرانيه اليهوديه الراسماليه الاشتراكيه على الاسلام وكذلك في ظل العولمة التي لها دوره كبير في تنفيذ خطط االاستعمار في المجالات جميعها، لتحويل العالم كله إلى نموذج واحد حسب وجه النظر الغربيه للعالم سياسياً واقتصادياً وثقافياً وحتى عسكرياً بغية إحكام القبضة على مناحي العالم جميعها.

لإعلام الإسلامي إعلام متميز، يستمد صفاته وخصائصه من تعاليم الإسلام ومن منهج الدعوة فيه، وبعبارة أخرى فإن خصائص الإعلام الإسلامي يمكن استنتاجها من الاحكام والنصوص الشرعيه كما يرتضيها الإسلام..

يتميز الاعلام الاسلامي بالصـدق: فإن المسلم مأمور بتحري الصدق في النية والقول والعمل.فقد امر الاسلام بالصدق وامتدحه ونهى الإسلام عن الكذب بكل صوره وأشكاله ـ قال تعالى: (إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ) (النحل:105)، وقال سبحانه: (فاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ) (الحج:30) ـ وقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) (التوبة:119) .

فلابد أن يكون الاعلام صادق المنبت نابع عن رؤية إسلامية صادقة صحيحة، وبحيث يهدف إلى تحقيق الخير والنفع للمسلمين فالخبر في الإعلام الإسلامي ينبغي أن يكون مرآة صادقة للواقع وقد أمرنا القرآن الكريم أن نتيقن ونتبين صدق الخبر حتى لا تختلط الأمور ويصبح المجتمع الإسلامي مرتعا للشكوك والشائعات وهما أساس كل فتنة التي تنتهي الى الندم في الدنيا والاخره قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) (الحجرات:6) والإعلام الإسلامي يجب ان يكون صادقا ايضا في صياغته للخبر وملتزم بالأمانة فلا يعمد إلى ما يعمد إليه غيره من التهويل أو استخدام أسلوب الإثارة أو الإيحاء بغير الحقيقة او التدليس والفتنه فلا يعقل ان تجد الخبر الواحد وقد صيغ في عدة صياغات تتسم بإيحاءات تختلف حسب وجهة نظر المصدر الإعلامي وموقفه من الحدث الذي يعبر عنه الخبر.

والصياغة الإسلامية للخبر ينبغي أن تتسم بذكر الحقيقة كاملة بغير زيادة ولا نقصان.وتحقيق وجهة النظر الإسلامية في صياغة الخبر بمعنى أن يصاغ الخبر في صيغة تعين المسلم على اتخاذ الموقف الصحيح من الحدث الذي يعبر عنه الخبر لكي يؤدي الاعلام هدفه في تحقيق الخير للمجتمع الإنساني عامة وللمجتمع الإسلامي خاصة؛ ولذلك فإن “المادة الإعلامية” فيه لابد وأن تكون هادفة إلى تحقيق غاية تتسم بالصلاح لا أن تكون مجرد عرض لفكر قد يحمل في طياته أضرارا ظاهرة أو خفية، ولا أن تكون مجرد “لغو” لا ينفع ولا يضر. فهي معول بناء لا معول هدم

قال تعالى sad.gifيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) (الأحزاب:70،71)


والقول السديد هو ذلك القول الذي يتوفر له جانبا الصدق والخير معا . وسداد القول يحتم التفكر والتعقل والرؤية الثاقبه قبل إصدار القول، إلى جانب أن يكون القول صادرا عن صدق وإيمان اي منبثق ومبني على عقيدة المسلم
وقد جاء في خطبة للإمام على كرم الله وجهه: ” .. وإن لسان المؤمن وراء قلبه، وإن قلب المنافق من وراء لسانه، لأن المؤمن إذا أراد أن يتكلم بكلام تدبره في نفسه، فإن كان خيرا أبداه، وإن كان شرا واراه، وإن المنافق يتكلم بما أتى على لسانه لا يدري ماذا له وماذا عليه”.
وهكذا نجد أن صدق المقصد يمثل ركيزة من ركائز نقاء الإعلام الإسلامي وتساميه وترفعه عن اللغو والعبث، إلى جانب أنه يمثل سياج حماية للمادة الإعلامية من كل ما يضر بفكر المجتمع المسلم الذي نتطلع الى ايجاده

يتبع :

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Jan 26 2012, 09:05 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
من متطلبات الاعلام تحديد الاهداف والغايات
من أهداف الإعلام تزويد الناس بالمعلومات والأخبار التي تعينهم على تكوين رأي صائب ومنهج سوي بجديه واخلاص في البحث لتؤثر في السلوك أي لتكوين مفاهيم عامه لها مرجعيه واحده أي من وجهه نظر ثابته لا تتغير حسب منهج صحيح من الله لا حسب المصلحه في كل مجالات الحياة ولما كان المجتمع الإسلامي يقوم على دعائم الحق والعدل في كل أركان بنائه فإن الإعلام فيه ينبغي أن يكون إعلاما متحررا من أهواء وشبهات التضليل بمعنى أن يكون إعلاما نزيها في حكمه على الأمور وتقديره لها
وإذا كان الإعلام في مجتمعات الغرب الرأسمالي يخضع لسطوة رأس المال ومراكز النفوذ ويوجه إلى الاتجاه الذي يخدم أهداف الممولين وتتحكم به المفاهيم الماديه وإذا كان الإعلام في المجتمعات الشيوعية يمثل بوق دعاية للنظام السياسي والمذهب الاقتصادي القائم فيها، فإن الإعلام الإسلامي لا يخضع ـ ولا ينبغي ان يخضع للاهواء والمصالح ذلك أن رضى الله هو غايه الغايات بالنسبه لكل مسلم سواء كان اعلاميا او غيره ومن حق المسلم على المسلم أن يصدقه القول والحكم والنصيحة، فكيف برجل الإعلام المسلم أو جهاز الإعلام الإسلامي إذ يخاطب ملايين المسلمين؟!
وباختصار فأن الإعلام في المجتمع المسلم مطالب دائما بصدق التوجه والحكم على الأمور بميزان وجهه النظر الإسلامية النزيهة الصحيحة بغير ميل أو تحيز حسب الاهواء والشهوات المصالح
والغايه النهائية وهي رضوان الله تعالى وتحقيق العبودية الخالصة في كل شيء في حياة هذا الإنسان لله عز وجل، كما ذكرها الله عز وجل بقوله: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}[الأنعام:162، 163]

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Jan 31 2012, 12:08 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

الإعلام الإسلامي والواقع
ان الاعلام يجب ان يتعامل مع الواقع لمعالجته وانزال الاحكام عليه ولا يكون الواقع والاحداث الواقعيه هي مصدر التفكير والتوجيه للاعلام فلا يخضع الاعلام للواقع ويسايره فالإعلام الإسلامي لا يخضع لواقع المجتمع فيسايره ولا يخضع لواقع العصر فيصطبغ بصبغته ولا يخضع للامم المتحده ويسايرها ولا يخضع لميزان القوى ويسايره انما يجب ان يكون موافق لمنهج الاسلام ولسعادة البشرية في كل جوانبها وعلى وجه العموم فهو يقوم على الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف و• النهي عن المنكر.وهذا يعني اتصال المنهج الإسلامي للإعلام بمنهج الدعوة الى الاسلام فلا انفصال بينهما.

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Feb 7 2012, 07:06 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

إن الإسلام حدد صفات للإعلام المسلم وهي عامل التأثير للتهيئه والاستجابة وحمل الافكار والمفاهيم من خلال التزامه بمنج الحكمة والموعظة الحسنة، ومخاطبه العقل واثاره المشاعر أي بناء الشخصيه والنفسيه الاسلاميه وهو أساس منهج الدعوة الإسلامية في كل جوانبها .وارضاء الله لا الاهتمام بما يُسْر للناس ويلهيهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس)
وان عاقبة من يقدم رضا الناس على رضا الله عز وجل فهي الخيبة والخسران يقول عليه الصلاة والسلام: ومعنى وكله الله إلى الناس وقع في المهالك وتخطفته الخلائق وأصابه الخذلان وتجرأ عليه كل إنسان بل أكثر من ذلك قد ينقب الذي كان يسعى لإرضائه فيصير له عدو كما جاء في قول للسيدة عائشة رضي الله عنها: من أرضى الناس بسخط الله عاد حامده من الناس له ذاما.
كل ذلك يكون منهج الحكمة فهو منج الله في كل شيئ والموعظة الحسنة تكون بتوعية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور بإذن ربهم ، ومن عبادة العباد والأوثان والأهواء إلى عبادة الله الذي لا إله إلا هو . إن هذه القضية تمثل القضية الكبرى في حياة المسلم ان كان اعلاميا او غيره وهي القضيّة التي من أجلها بعث الله الرسل والأنبياء الذين ختموا بمحمد صلى الله عليه وسلم ، وبالقرآن الكريم الذي جاء مصدّقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه . إنها تمثل الهدف الثابت الأول في حياة المسلم وفي مسيرة الدعوة الإسلامية . ومن أجل هذه القضية تقوم الدعوة الإسلامية في الأرض لإنقاذ الناس من عذاب الدار الآخرة لمن يموت على الشرك أو الكفر ، ولإنقاذ الناس من فتنة الدنيا وهي القضيه التي يجب ان يقوم عليها الاعلام . وهي الحافز الدائم على الطريق المستقيم لابلاغ رسالة الله ودعوتة باختيار الأسلوب الأمثل المليء بالحكمة لتبليغ رسالة الله واضحة جليّة دون مواربة ولا تنازلات ولا مساومات

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Feb 9 2012, 07:21 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

أن الإعلام الإسلامي ليس مرتبطاً بفترة زمنية، بل هو منهج صالح لكل زمان ومكان، والاعلامي كيس فطن لايستغل من حيث لا يدري ويصبح بوقا لاسياده ويحمل المقاييس والمفاهيم والقناعات من الإسلام وتصوراته الكلية والجزئيه المحكومه بالادله الشرعيه الشرعية التي ينبغي أن يسير الإعلام ويلتزم بها ليعالج ما تعانيه الأمة، كلما ابتعدت عن منهج الله
[b][u]فعلى الاعلام ان يركز على مشاكل العالم الاسلامي ليل نهار من مثل وحدة المسلمين في دولة واحده او قضيه غياب الحاكم المسلم او تحكيم غير شرع الله او نصرة المسلمين في الشام وغيرها ومساله فلسطين والعراق واليمن والثورات بشكل عام وغيرها حيث ان الحديث فيها يجب ان يتركز على حلها بالحل الاسلامي دون تعب من ذكرها ولا ملل فلا يتحدث عن احكام الطلاق او الميراث ويركز عليها في الاعلام ويترك الثورات والذبح والقتل للمسلمين او ذكر بعض القضايا مرورا عليها كخبر لملئ الفراغ ووقت البث فمن يعتدى عليه بالقتل لا ينان حتى يطبق في القاتل العدل ومن يؤخذ بيت من داره لا ينام او يعمل أي شيء حتي يخرج الغاصب فلا يقال له اصبر ثم يقال له مسكين ثم يقال له تحاور معه ثم يقال له اصبح امرا واقعا ثم يقال له تعايش معه ثم يقال له تعاون معه ثم يقال له خذ وطالب ثم يقال له اعطه حقه في البيت ثم شاركه لا يقال له ذلك وانما يتحدث بالحكم الشرعي فقط وباستمرار لطرده ولو سئم الناس.[/u]فلا راحة لمؤمن الا بلقاء ربه .

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Feb 12 2012, 10:24 AM

[عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

ان الاعلام الاسلامي لا يخضع لواقع المجتمع فيسايره أو يخضع لواقع العصر او المجتمع الدولي وقوانينه فيصطبغ بصبغته، وإنما هو منهج يجب ان يكون وفق منهج الله لخدمة الاسلام وخدمة البشرية على وجه العموم بل ويصبغ الناس والمجتمعات بالصبغة الاسلاميه من خلال :
• الدعوة إلى الخير ." الاسلام "
• الأمر بالمعروف.
• النهي عن المنكر.
ان هذه الأسس الثلاثة تؤكد ارتباط المنهج الاعلامي بمنهج الدعوة الى الاسلام فلا انفصال بينهما. ثم إن الإسلام قد كفل للكلمة الإعلامية المسلمة عامل التأثير وعنصر الاستجابة من خلال التزامه بمنج الحكمة والموعظة الحسنة والصدق وهي الأسس العمليه للدعوة الإسلامية في كل جوانبها ذلك أن الفطرة البشرية السليمه والعقل السوي المنصف ومهما بلغ بها الانحراف لا تستطيع أن تنكر تاثرها بالكلمة الطيبة الثابت اصلها فرعها حتى وإن لم تستجب لها.
لذلك فان مهمة الاعلام مهمة دعويه شاملة لكل جوانب الحياة السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه وغيرها .

كاتب الموضوع: طالب عوض الله Feb 15 2012, 07:28 PM

بارك الله في أخي وحبيبي الأستاذ موسى

نعم أستاذي الفاضل : صدقت وأجدت وأنصفت بوصفك الاعلام الاسلامي بأنه لا يخضع لواقع المجتمع فيسايره أو يخضع لواقع العصر او المجتمع الدولي وقوانينه فيصطبغ بصبغته، وإنما هو منهج يجب ان يكون وفق منهج الله لخدمة الاسلام وخدمة البشرية على وجه العموم بل ويصبغ الناس والمجتمعات بالصبغة الاسلاميه من خلال :
• الدعوة إلى الخير ." الاسلام "
• الأمر بالمعروف.
• النهي عن المنكر.
ان هذه الأسس الثلاثة تؤكد ارتباط المنهج الاعلامي بمنهج الدعوة الى الاسلام فلا انفصال بينهما. ثم إن الإسلام قد كفل للكلمة الإعلامية المسلمة عامل التأثير وعنصر الاستجابة من خلال التزامه بمنج الحكمة والموعظة الحسنة والصدق وهي الأسس العمليه للدعوة الإسلامية في كل جوانبها ذلك أن الفطرة البشرية السليمه والعقل السوي المنصف ومهما بلغ بها الانحراف لا تستطيع أن تنكر تاثرها بالكلمة الطيبة الثابت اصلها فرعها حتى وإن لم تستجب لها.
لذلك فان مهمة الاعلام مهمة دعويه شاملة لكل جوانب الحياة السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه وغيرها .

ولكن أخي الفاضل الواقع بكل أسف هو غير المفروض بل هو مناقض له في الكليات وفي الجزئيات بحيث أصبح المفروض عبارة عن مثاليات يُتغنى بها ليس إلا، وكما أن أصحاب اللحى والعمائم قد زوروا الشرع الحنيف بفتاوى ضالة مضلة أباحوا فيها الحرام وأحلوا الحرام، فالاعلام الموجود على الساحة إعلام ميكافيللي مصلحي يدور مع المصلحة أينما دارت، والمؤسف أن المتأسلمون كانوا أجرأ الناس على تزوير الحقائق فمسخوا الاعلام وثبتوا فيه الكذب والدجل والتزوير، وحتى يبرروا منحاهم فقد عمدوا للتاريخ تزويرا وتشريحا في اعلام هزيل يدور في حلقات مغازلة الكفار. ولا أتصور أننا سنحظى باعلام صادق بسير على النهج الاسلامي الذي بينته مشكورا إلا في ظل دولة توجهه وتقوم اعوجاجه.


كاتب الموضوع: الناشر Feb 15 2012, 10:59 PM

إقتباس(موسى عبد الشكور @ Jan 1 2012, 01:36 PM) *
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
كلام جميل من الناقد

وكسب الاعلاميين يعني كسب وسائل الاعلام الى صف الأمة وقضاياها , فالعمل على كسب الاعلاميين لا بد له من هدف أكبر منه حتى تكون الخطة شاملة للوصول الى الهدف الأكبر .

فهل من خطه عمليه للتطبيق الفوري؟

بارك الله فيكم وأدامكم الله ونفع بكم ..
بعيدا عن الحديث حول الاجندة المتبعة للمؤسسات الاعلامية وتسابقها المستمر لكسب ود المتلقي ولفت انظاره لها .. وبعيدا عن الاختلاف الواضح في المصالح والمنهجيةلهذه المؤسسات الا ان هناك الكثير من الاعلاميين الذين انتقلوا وتنقلوا بين ابواب هذه المؤسسات التي تختلف في الولاء والمصالح الا ان الاعلامي ما ان يقف على عتبة هذه المؤسسة يندمج بالنص المفروض عليه من غير تبديل او حتى تعديل , حيث اصبح حال الاعلامي وكأنه لا يختلف عن الموظف الذي جل همه الراتب الشهري .
هناك احد المراسلين لاحدى هذه المؤسسات كان بينه وبين الناقد الاعلامي مراسلات تجاوب في اغلبها الا انه وبعد فترة زمنية قصيرة افل نجمه وغٌيب عن القناة وهذا يعني ان كل من حاول الخروج عن النص سيقصى ويبعد عن عدسة الكاميرا ..وبما ان المؤسسات الاعلامية ترسم خط معين وتفرض على الاعلاميين السير عليه ومن يخالف حركة السير يبعد او يطرد .. وبمقدار ما تمارسه هذه المؤسسات من بذور التضليل والتحريف انصح كل اعلامي غيور على دينه وأمته بالبحث عن مصدر رزق اخر .
ودرب من الخيال ان يبتعد او يحجم الجميع عن حلبة هذه المؤسسات ومن غير المألوف ان يفرض الاعلاميين انفسهم على هذه المؤسسات لاختلاف قناعاتهم وتوجهاتهم ومن جهة اخرى من يأكل بمغرفة هذه المؤسسات يصرخ لها .
لهذا لا بد من ايجاد البديل لتغطية جزء ولو يسير امام هذه المؤسسات ..
فما هو السبيل ؟؟

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Feb 16 2012, 07:34 AM

[b]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
الاخ الفاضل طالب عوض الله
الاخ الفاضل الناشر
بارك الله فيكم على ملاحظاتكم

ان الخراب الذي نحن فيه ونسال الله ان يغيره في اسرع وقت ممكن ليس فقط في رسائل الاعلام فنحن نعاني في شتى مناحي الحياة وفي كل مكان وعلى كل الاصعده وحتى في بيوتنا فهذا قدرنا فعلى قدر اها العزم تاتي العزائم ونحن سنتصدى للهجمة الشرسة على الاسلام والمسلمين والتي على حزب التحرير من الانظمة و ادواتها ومن التيارات و ابواقها فنحن نمر بمرحلة عصيبة لشدة و هول ما يتعرض له المسلمون وشباب حزب التحرير فلا بد من كشف المؤامرات و الخيانات التي تحاك ضد الامة وكل ادواتها من لحى مصطنعه او من ابواق اعلاميه مزيفه ماجوره فقد جاء وقت التصفيه وكشف الخيانة و التبعية للكفار
لا تستهينوا بما قدمتم وهذه هي الثمار حان قطافها فلم يبقى الكثير وانها مسالة وقت فالخط الذي بداه من قبلنا من المخلصين سنكمله ان شاء الله دون كلل ولا ملل وهو أشرف عمل يتشرف به المرء بعد الإسلام وهو حمل الدعوة الإسلامية . فقد قال سبحانه : ( ومن أحسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين
إن حمل الدعوة لأقامة الدولة الإسلامية لم يختص الله به اناس معيينين وانما كل الناس بما فيهم الاعلاميين ذلك أن الخطاب عام للرجال والنساء . فالله يقول : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون.
فالمخلص من المسلمين ومنهم الاعلاميين لا تحرفه الفتن والشهوات ولا يرتد عن طريقه بعد وضوحها ولا يكل ولا يمل في سيره الى الله سبحانه وتعالى ولا يتهرب من مسئولياته تجاه الاسلام و يعتبر كل قضيه من قضايا الاسلام مشكلته الخاصه ويختار في دنياه بناءا على انه صاحب رساله فهناك رجل يزن امة وهناك الاف تمر بلا عداد فاليقين في قلب كل مسلم يجب ان يكون كالجبال ملتهب على قضايا امته يجمع بين الفهم والصدق والتضحيه ولا يبارز الله بالمعاصي ثم يطلب النصرة من الله تعالى قال تعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله)
ونحن نعلم إن رسالة الإعلام رسالة عظيمة، ورسالة لها وزنها وقيمتها قديماً وحديثاً ويعلم الاعلامي المسلم حقاً أنه يجب ان يكونوا من أهل النصح للأمة، وأهل للدعوة الصادقة، فيما يعالج من مشاكل.فالإعلامي المسلم لا بد أن يدافع عن الأمة الإسلامية وعن قضاياها؛ فلا يخط بقلمه إلا ما فيه خير للإسلام وأهله، ورحم الله من ينصر الإسلام ولو بشطر كلمة، فلا مجال عند الاعلامي المسلم للترويج الباطل، وخداع الأمة فالاصل ان يكون المسلم متجردا لنصرة الدين والدفاع عن قضايا الأمة، ويعمل على دمغ الباطل، وتبيين الحق، ويسعى لزهق الضلال الذي يرُوِّج له،ولا ينسى نصيبه من الدنيا
اننا بزمان بأمسِّ الحاجة إلى الدعوة إلى الله، وإن وسائل الإعلام إذا استقامت فنعمَّا هي، والمسلم يَلِج كل وسيلة من الوسائل النافعة المفيدة؛ يلجها بصدر رحب ليناقش، ويدعو إلى الخير، ويهدي إلى الحق، ويحذِّر من الباطل والضلال؛ فليس لدعوة المسلم حدود، وليس لها أقاليم، وعنده فرصه النشر السريع، والكلمة التي تكتبها الآن خلال ثوانٍ يقرؤها كثيرون في مشارق الأرض ومغاربها.
فهي فرصة سانحة هيئها الله لكل اعلامي ليقوم بواجبه داعياً إلى الله، مرشداً عباد الله، متصوراً للحق داعياً إليه؛ لأن الإعلام الإسلامي يحتاج إلى الرجال الصادقين، والرجال المخلصين، والرجال المتفانين في خدمة هذا الدين؛ لأن الله - جل وعلا - فرض علينـا القيام بهذه الدعوة، فقال الله - تعالى -: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْـمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
إنّ هذه القنوات المتعددة، ومواقع الإنترنت، والتقنيات الحديثة هي من أقوى الوسائل لو استغلها المسلمون الإعلاميون في سبيل الدعوة الى الله واقامة الخلافه الراشده وخلاص المسلمين مما هم فيه والدفاع عن الحق، وفي سبيل تأصيل العقيدة، ونشر قيم الإسلام واحامه لانتَفَعَ بها كثير من المسلمين، واهتدى بها غير المسلمين،
إن الأَوْلى بالإعلاميِّ المسلم أن يتذكر الحديث الذي رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور مَنْ تَبِعَه من غير أن ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام مَنْ تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً»[رواه مسلم]؛ فالمسلم إذا دعا إلى الله وانتفع به آلاف الناس، وانتفع بانتفاعهم آخرون، وتواصل الخير، وانتظمت سلسلة الانتفاع فهو خير وأجر كبير، وصدقة تجري لك بعد موته بعدد من انتفع واهتدى بسببك، والله يضاعف لمن يشاء ويدل لذلك ما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ ينتفع به، أو ولدٍ صالح يدعو له»[رواه مسلم].
وعلى هذا يجب علينا أن نسعى جميعاً لخدمة هذا الدين، والدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية، والسعي بالخير والصلاح؛ فهكذا واجب المؤمنين. قال الله - تعالى -: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} [يوسف: 108]. نسال الله ان ناخذ حكم السابقون الاولين في الاجر والثواب ونحن سنستمر بالاتصال بالاعلاميين مهما كانت الظروف لكسبهم وتذكيرهم بواجبهم تجاه دينهم ومسؤولياتهم فهم ليسوا بمنا عن امتهم فقضايا المسلمين لم تحل ومصائبهم لا زالت واقعا نلمسه ولكننا سنبحث عن الاعلامي المنصف من أصحاب الإحساس المرهف لازالة عامل الخوف و وحب الدنيا و الخوف على المصلحة وتكريس ارادة التضحية لاجل الدعوة والتذكير بالواجبات الشرعيه الملقاة على عاتقث كل مسلم غيور !
" ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين "
. فهذا هو السبيل الوحيد

كاتب الموضوع: الناشر Feb 16 2012, 10:00 PM

إقتباس(موسى عبد الشكور @ Feb 16 2012, 07:34 AM) *
. فهذا هو السبيل الوحيد [/color]

بارك الله فيك أخي موسى ..
هناك اعلامي يواصل الليل بالنهار لخدمة دينه وأمته ,وكشف المتامرين وخططهم . وهناك اعلامي لا هم له الا تأدية ما عليه في هذه المؤسسة او تلك ويتعامل معها كموظف او حاجب ..
وكلنا يعلم قوة الطوق الحديدي الذي تمارسه هذه المؤسسات ضد الاسلام االسياسي وأفكاره الصافية ,
فالحديث ليس اصلح الاعلامي يصلح الاعلام . لان هناك مؤسسة اعلامية يتحكم فيها
ــ القائمون عليها
ــ اصحاب القرار
ــ الممولون
ـــ الاعلامي
فالقضية في المؤسسة وليس الاعلامي الذي هو اخر جزء من هذا البناء .
.

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Feb 19 2012, 09:19 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
بارك الله فيك اخي الناشر

اننا تحدثنا كتيرا عن السياسه الاعلاميه وعن من يقف خلفها وانها تمارس من خلال اجنده خاضعه لمصالح الكثيرين من المنتفعين
واصحاب القرار ونحن نعاني من هذه السياسه كثيرا لانها سياسه مصلحيه راسماليه نفعيه ومعظمها عدائي
ولن نقصر يوما ما في نصحهم باذن الله وبيان ما يترتب عليهم من واجب تحاه دينهم وامتهم
ولن نترك طريقا او اسلوبا للتواصل مع اي جهة نرى بها بصيص امل لخدمة الاسلام الا ونسير به مهما كلف الامر
واحد الابواب هو الاعلاميين كاسخاص لهم دور كبير فهم على ثغر الاسلام وهم من يتصلون بالمؤسسات الاعلاميه التي تشغلهم
فلن نكل ولن نمل من الاتصال بالمؤسسات او بالاشخاص حسب الاستطاعه وما نتحدث به من البدايه هو محاوله لطرق احد الابواب لعل الله يفتح بابا يخدم الاسلام

نسال الله الهدايه للجميع اعلاميين واصحاب مؤسسات وممولين

كاتب الموضوع: الناشر Feb 19 2012, 10:39 PM

بارك الله بك اخي موسى وزادك الله من فضله

إقتباس(موسى عبد الشكور)
فالمخلص من المسلمين ومنهم الاعلاميين لا تحرفه الفتن والشهوات ولا يرتد عن طريقه بعد وضوحها ولا يكل ولا يمل في سيره الى الله سبحانه وتعالى ولا يتهرب من مسئولياته تجاه الاسلام و يعتبر كل قضيه من قضايا الاسلام مشكلته الخاصه ويختار في دنياه بناءا على انه صاحب رساله فهناك رجل يزن امة وهناك الاف تمر بلا عداد فاليقين في قلب كل مسلم يجب ان يكون كالجبال ملتهب على قضايا امته يجمع بين الفهم والصدق والتضحيه ولا يبارز الله بالمعاصي ثم يطلب النصرة من الله تعالى قال تعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله)


هذا الاصل والاولى الا ان أعداء الامة واصحاب هذه المؤسسات الاعلامية يراقبون الاعلامي على انفاسه وقد ضربت مثالا حيا لبعض الاخوة الاعلاميين الذين حاولوا تغيير صبغة تقاريرهم بالصبغة الرعوية واستنفار الهمم الا انهم لم يستمروا , مع ان غيرهم اخذته العزة بالاثم عقب مراسلاتنا له وقالها صراحة عندما طالب اجهزة المخابرات العربية بمراقبة الشبكة العنكبوتية وحظر بعض المواقع والمنتديات ,
اخي العزيز موسى .
ما قصدته بايجاد بديل هو كيفية وجود او ايجاد مؤسسة اعلامية تنقل لنا الاحداث من غير تحريف او تلوين وتعد لنا تقارير من وجهة نظر الاسلام وتنظر للقضايا من زاوية خاصة
او التركيز على الاعلاميين في مؤسسة من هذه المؤسسات او افتعال ثورة عليها اوالامتناع عن العمل او الاعتصام فيها
اخي الكريم موسى
كان للمنتدى ارشيف قديم وبخلل معين فقدناه حيث كان هناك الكثير من المواضيع التي كانت تناقش مع اعمدة الاعلام من فلسطين والاردن والمغرب وغيرها ولا ابالغ ان قلت لك ان القرضاوي وسلمان العودة وغيرهم كانوا يحسبون لهذا المنتدى الف حساب الا ان المنتدى عاش حزينا ومازال يعرج رغم التوصيات بمتابعته والمشاركة فيه .
اخي الكريم موسى
ان قلت علينا محاولة ايجاد فضائية في فنزويلا او السويد او كوبا او غيرها وتكون للدعاية او الاعلان وتنقل لنا نشرة اخبار واحدة في اليوم من غير تحريف او غسيل سيرد علي الكثير بانهم لم يسمحوا لهم بذلك ..
.

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Feb 20 2012, 09:01 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
كلنا يعلم ان وسائل الإعلام جزءاً من المنظومة العالمية التي تهيمن عليها الدول الغربية والتي بدورها تحارب المشروع السياسي للأمة الإسلامية متخذة التعتيم والتهميش الإعلامي على الحزب ونشاطاته منذ نشأته وحتى يومنا هذا ولا أيوجد اي حركة أو حزب في العالم في عصرنا الراهن قد تعرض لمثل هذا التعتيم والذي اتفق عليه الشرق والغرب قاطبة
فطريقنا محفوف بالمخاطر والصعاب وليس مفروشا بالورود فهذا قدرنا وسنستر عليه لكسب ما نستطيع لجانبنا

ان اهم ما يجب عمله لكسب الاعلاميين هو التواجد الكبير في وسائل الاعلام لكسب الاعلاميين وكذلك التواجد في الشارع لكسب الناس
ان امر الاعلام هو امر هام ولكن حمل الدعوة هو الاهم فان اغلقت بعض الطرق نبحث عن غيرها ولكن يجب بذل كل الاستطاعه " اذا امرتكم بشيئ فاتوا منه ما استطعتم " فالاعلام وسيله هامه وليست هدفا ولاهميتها نصر على العمل لكسبها ولكن ان لم يتم ذلك فلن نتوقف وسنبذل كل ما نستطيع لانشاء او كسب فضائيه او اعلاميا في فضائيه ولكن انك لا تهدي من احببن ان الله يهدي من يشاء
واعلم اخي الكريم انني لا اتحدث عن انشاء فضائيه لان هذا بديهي ان اتيح ذلك والقياده ليست بحاجه الى تذكير بذلك ولكننا :"

1- نسعى ونستمر بالسعي حتى نكسب قياده الناس والاعلاميين منهم
2- تبني قضاياهم
3- طرح الاسلام كحل وحيد لكل المشاكل وهي الخلاص الوحيد لامتنها شاء من شاء وابى من ابى
4- سنعمل على التركيز على ان الحلول المطروحه غير شرعيه وطرح حلنا الشرعي الوحيد بطرقه الثابته
5- البحث عن وسائل جديده مهما كلف الامر فهذا ما خطه الرسول صلى الله عليه وسلم وهذه هي طريقته محل الاقتداء
6- انشاء شبكه علاقات قويه مع وسائل الاعلام حتى لو لم يتم كسبها
7- التواجد الكثيف في وسائل الاعلام بشكل مستمر وهذا يعني الحيويه والاصرار وصحه النهج المتبع والتعب
8- التواجد الجماهيري المكثف في الشارع لكسب الناس بالرغم وتحدي القمع و التقييد من الاجهزة الامنية
9- التغلب على التضليل الاعلامي من خلال المصداقيه والاخلاص والنصح والهجرة لله
1- الوصول الى التغطية الاعلامية لاعمالنا من قبل وسائل الاعلام
11- العمل باخلاص معنا من قبل الاعلاميين ووسائل الاعلام وغالبا يكون هذا في مراحل متاخره نكون قد وصلنا بها الى الحكم
وعلى هذا فمن الضروري الاستمرار بنفس النهج على طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدخل تحت لوائنا كل مخلص اعلامي وغيره وسنطرق كل الابواب للمؤسسات الاعلاميه فلم يترك الرسول صلى الله عليه وسلم فرصه او ناحية الا ودعا بها واننا لا ندري اين احد العمرين فقد يكون اعلاميا او سياسيا او قائدا وامكثالكم اخي الناشر لا يعدم الوسيله للعمل المتقن والهادف والمجدي
واعلم اخي ان الصيد على قدر مهاره الصياد

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Feb 26 2012, 10:50 AM

ايها الاعلاميون

شموليه الخطاب الاسلامي لكافه الفئات من المجتمع

تاتي صفة الشموليه الى الخطاب الإعلامي الإسلامي من عالميه الاسلام وانه جاء لجميع بني البشر فالإسلام هو دين الله عز وجل الذي رضيه للناس كافة وعلى هذا فان الإعلام الإسلامي يجب أن يرقى إلى أن يكون قادرا على مخاطبة الناس كافة وعلى التأثير فيهم. بالقدر والكفاءه التي يتمتع بها وبمدى مصداقيته والتزامه بقضايا امته ومدى التزامه بالمنهج الإسلامي العام والذي تتكامل فيه شتى الجوانب التي تلبي جميع جوانب حياة الناس وصالحهم وهي صفة ينفرد بها هذا الإعلام الإسلامي دون غيره .
ذلك أن الاعلامي والفرد المسلم كذلك في المجتمع الإسلامي يستطيع القيام بدور إعلامي مفيد سواء داخل مجتمعه أو خارج نطاق المجتمع وغني عن البيان والتفصيل ما قام به تجار المسلمين قديما من الإسهام في نشر الإسلام في الهند واندونيسيا وماليزيا وأفريقيا وأقصى بقاع الأرض من خلال عمليات إعلامية فردية بوسيلة الاتصال الشخصي وكم نتج عنها من خير
والمجتمع الاسلامي هو مجتمع إعلامي وذلك بما يحتمه الإسلام على أتباعه من التواد والتراحم والتناصح بين المسلمين فالاتصال بينهم يومي والامر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب شرعي لكا مسلم
. فكيف بكم ايها الاعلاميون وقد حباكم الله بوسائل توصلكم الى الناس بكل يسر وانتم في مكاتبكم
فهي فرصه من الله لكم لزيادة اجركم عند الله بالدعوه والاتصال بالناس وخدمة الاسلام واعزازه فتنالوا المراتب في الدنيا والاخره

كاتب الموضوع: ام حنين Feb 26 2012, 02:50 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

رضى الله عنكم

كل يوم نفهم أكثر علاقة الإعلاميون بقضايا الأمة الإسلامية و دورهم الفعال في إبرازها و وتوجيهها في الطريق الصحيح . و يبدو أن الثورة الإعلامية ذات أهمية كبيرة كما هي الثورة على الأنظمة السياسية ، يجب أن يثور الإعلاميون على هذه الخطوط الحمراء القمعية التي تجعل منهم مجرد أدوات تُسخر لتحقيق مصالح القائمين على وسائل الإعلام .

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Feb 27 2012, 07:06 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
بارك الله فيك
اصبح الحديث عن اهميه الاعلام والاعلاميين من نافله القول ولا غرابة في الاهتمام بهم ولكننا نستطيع لا بد لنا من تذكيرهم فهم من ابناء جلدتنا ومسؤولون امام الله وسيحاسبون
وكذلك اصبحت المليونيات والثورات سهله فالاعلاميون لقربهم من الاحداث ووسائل الاتصال لهم معرفه ودور الاعلاميون دور عظيم في المشاركة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال أقلامهم وتقاريرهم باعتبارهم جزءاً من هذا المجتمع ويجب ان يشارك فيه الجميع منطلقا من العقيده وحرصا عليها


والتواصل مع الإعلاميين والناس وهو تواصل لا ينقطع ولا يتوقف، وشامل ضمن إطار القواعد الإسلامية فالإعلاميون مسؤولون عن وضع الخطأ في مكانه الصحيح ,وبحجمه الصحيح فالإعلام أصبح مؤسسة تتـعامل مـع حـياة كامـلة، بكل مـا تعــني هـذه الكلمة، فهو مؤسـسة تهتم بالاقتصاد والسياسه والصناعة والاجتماع والدراسات والتحليلات والاستشراف المستقبلي، وإقامة الندوات، واستضافة الخبراء، فهو مصدر للثقافة

وعلى هذا الاتساع الوظيفي للاعلام والدور الكبير فلماذا لا يثور فعلا الاعلاميون خاصه وان بايديهم من يدعم قضاياهم
فهل يستطيع الاعلاميون الاستفاده من ميدان التحرير مثلا والانتفاض على جلاديهم ؟
هل يستطيع الاعلاميون تجنيد الناس للكسر قيودهم وتحريرهم
ام يبقى الاعلاميون سجناء الممول والمؤسسه وتابع لسياسه الدولة ؟؟

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Feb 28 2012, 12:11 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

الاعلاميون والتغيير والثوره
مر معنا كيف ان الاسلام يحتم التغيير الا ان هناك جه اخرى تحتم التغيير الا وهي الواقع


إن الواقع الذي نعيشه اليوم من أسوأ ما مر بهذه الأمة في تاريخها الطويل، فهو واقع يدفع المؤمنين إلى العمل للتغيير، ويحث المخلصين على النهوض، ويدفع بالشباب إلى التضحية، وكيف لا، وهذه الأمة محطمة الكيان، مبعثرة القوى، مفرقة الأقطار، مسلوبة الإرادة، بأس حكامها بينهم شديد، تحسبهم جميعا، وقلوبهم شتى، إذا اجتمعوا على أمر، اجتمعوا على الخيانة، وإذا افترقوا سلكوا سبيل الغي، ملعونين أينما ثقفوا، ولا يتقون الله حيثما وجدوا، ولا يحل أن يظلوا في الحكم يوما واحدا، لذلك فالعمل للتغيير يحتمه الواقع بعد الشرع الاسلامي

كانت امة الاسلام امه عريقه لها اعظم دوله وهذا يحتم علينا السعى لاعادتها واعادة عزته معها وكانت امه الاسلام امة متقدمه في جميع الميادين واصبحنا في ذيل الامم وكانت دوله الاسلام هي الدوله المنتصره في ماغلب حروبها وكان جيش المسلمين هو الجيش الذي لا يقهر فهل من كان جيشه لا يهزم لا يعيد تشكيله وكانت امة الاسلام من اغنى الامم فهل من كانت دولته غنيه لا يعيدها للوجود و كانت امة الاسلام لا تنهب ثروتها فهل من تنهب ثروته لا يعمل لاستردادها وكانت امة الاسلام منتصره وكانت تنتقم ممن يعتدي عليها الا يستحق من يقتل ويظلم من المسلمين اليوم بالانتصار له ممن ظلموه ؟
هذا بعض ما تعانيه امه الاسلام فواقعها يحتم عليها التغيير
فالتغيير في الواقع البشري سنَّة من سنن الله في الحياة الدنيا . ومن يطالع التاريخ البشري لا تغيب عنه هذه السنَّة الربَّانيَّة ، فسنن الله في الحياة الدنيا تمضي على حكمة له بالغة ، فالتغيير في الواقع البشري عبر التاريخ يمضي على حكمة لله بالغة ، وينتهي على حكمة لله بالغة وقضاء نافذ وقدر غالب . وتنتهي البشرية كلها من خلال عمليات التغيير في الحياة إلى جنة أو نار.
ومما زاد في تخلفنا عن الأمم هو الاحتلال الصليبي الراسمالي الكافر لبلادنا ومحاولة صرف المسلمين عن دينهم وسخهم عنه على أيدي الكفار وأيدي أبناء المسلمين أنفسهم. فبدل أن يكون الصراع مع الكفار غدا هذا الصراع بين المسلمين أنفسهم
فواقع التناحر تحتم على الامه العمل لوحدتها والعمل الجاد باقصى سرعه لبناء دوله الخلافه الراشده
فكيف السبيل ؟
لقد تعالت الأصوات للتغيير من فئات عدة مخلصة واعية على ما يجري حولها وأخرى مخلصة ساذجة تعمل بعواطفها غير واعية، وثالثة مغرضة تهدم وتخرب وتعارض ورابعه فئة الحكام وأعوانهم التي تتلقى التعليمات من السفارات الأجنبية وأجهزة المخابرات المرتبطة والتي تريد إسلاما "معتدلاً" يتماشى مع الأنظمة الغربية لمنع صدام الحضارات كما يدعون. فنشأ اختلافاً بين هذه الفئات لعملية التغيير التي أصبحت مطلباً للجميع.

وهنا تطرح عدة أسئلة:
ما هو المقصود بالتغيير فعلاً؟
يتبع :

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Mar 4 2012, 07:45 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

التغيير المنشود
ما هو المقصود بالتغيير؟

إن الأمة الإسلامية أمة متميزة عن باقي الأمم فهي صاحبة رسالة إلهية خالدة شاملة لكل نواحي الحياة فكل حياة الإنسان يجب أن تكون مرتبطة ربطاً وثيقاً من (لا إله إلا الله - محمد رسول الله) وتحكيمها من اعلى الهرم حتى إماطة الأذى عن الطريق مع مراعاة الحلال والحرام مقياساً ورضى الله سبحانه وتعالى غاية ودافعاً حيث أن المسلم لا يستطيع أن يتغافل عن مصيره المحتوم إما إلى الجنة وإما إلى النار: قال تعالىsad.gif فمن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكى).هذا ما يجب أن يكون واضحاً لكل مسلم يعمل للتغير فإذا وجدت هذه الشخصية الإسلامية فإنها ستسعى للخير والصلاح مستمدة العون من الله وهذا ما سار عليه سادتنا رضي الله عنهم في سابق عهدهم.
إن حركة التغيير يجب أن يكون لها متطلبات فكرية ومفاهيم عملية قابلة للتطبيق حتى لا تبقى عملية التغيير نظرية بحته في الاذهان او في بطون الكتب.
والتغيير هو إحلال معتقدات لأنظمة ومفاهيم جديدة مكان المعتقدات والأنظمة والمفاهيم السابقة. إذا هو عمل لتغيير أفكار المجتمع كاملة ويتبعه تغيير أنظمة الحكم لذلك فهو عمل سياسي مرتبط بأحكام شرعية بالنسبة لنا كمسلمين والاشتغال بالسياسة هو فرض من فروض الإسلام يرتبط بكل مناحي الحياة لأن السياسة هي رعاية شؤون الأمة كاملة فلا يوجد في الإسلام "دكاكين" سياسية وأخرى فكرية فواقع الحال يتطلب التغيير وفق أحكام الإسلام لذلك من الطبيعي أن يكون قادة التغيير ابتدا هم العلماء والفقهاء في الشريعة. لذلك يجب التمييز بين التغيير في الإسلام وغيره فالتغيير حسب وجه النظر الغربية الرأسمالية يختلف اختلافا كليا ويتبعه في ذلك العمل السياسي وتعريف السياسة وارتباطه بشريعة الغاب عند الرأسماليين...

ولكن ما هي متطلبات التغيير ؟

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Mar 13 2012, 07:33 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
ايها الاعلاميون
متطلبات التغيير
والتغيير يتطلب تضافر الجهود والتعاون والنصح لكل فئات المجتمع التي نلتقي معها في الأسس ومنها الاعلاميون ولا يوجد اختلاف إلا في الفروع وهذا يتطلب عدم الالتفات للخلافات مع أي جماعة تريد التغيير إلا فيما حدده الشرع من اختلاف حتى لا تضيع الجهود و تضييع الاوقات في الردود وردود الردود و يجب حصر نقاط الخلاف وإرجاعها لأصلها الشرعي والتطلع لمصلحة الأمة وليس للحزبية الضيقة للوصول إلى الهدف وهو إقامة دولة الإسلام لجميع المسلمين وتغيير هذا الواقع السيئ
هذا بالنسبة للفئات و الجماعات التي تجمعنا معها الأسس والثوابت أما الأحزاب العلمانية حيث غالبا تكون مرتبطة وغير واضحة الطريق والغباش في رؤيتها وتغلب المصلحة على أعمالها وأهدافها فلا يمكن الحديث معها إلا بإرجاعها إلى الأسس العقديه المشتركه بيننا و بينها لأن الاختلاف معها جوهري في الأسس و الثوابت لان النصر مشروط باتباع المنهج القويم والرابطه الصحيحه وبالاخوه الاسلاميه
ولا يمكن الحديث عن التغيير بمعزل عن القوى المؤثرة (المهيمنة على المجتمع) ودون التعرض لها وهي اللاعب الحقيقي الفعال للسياسات المتبعة في العالم الإسلامي فلا بد من كشف مخططاتها وفضحها وعدم التعامل معها لأنها ترتبط مع الفئة الحاكمة ارتباطا عضويا ، ولا يقال أننا نتعامل ونتعاون معها ونستفيد منها فالسياسة فن الممكن لا يقال ذلك لأنه مخالف للشرع ومدعاة للوقوع في حبائل الدول والأنظمة العميلة وخدمتها وهو كذلك بداية للتنازل والرضوخ تحت ضغط الواقع ، وفي ذلك ركون إلى الانظمه والدول الكافرة و تشبث بدول آيلة للسقوط الحتمي قال تعالى " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار......."

يتبع : التغيير بالحلول المؤقته

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Mar 18 2012, 10:32 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
لا للتغيير بالحلول المؤقته
ايها الاعلاميون
كما تحدثنا في اهميه التغير وحتميتها فلا يجوز طرح العملية ألتغييريه أو جزءا منها كحل آني مؤقت بل لا بد أن يكون التغيير حلا دائما شاملا وكاملا لأنه حل إسلامي واضح المعالم ولا يصح أن يكون أفكارا غير إسلاميه أو خليط معتدل حسب مفهوم الاعتدال عند الغربيين مثل الجامعة العربية أو الجامعة الإسلامية أو أي طروحات علمانيه أخرى وعملية التغيير تتطلب عدم الاعتراف بالقوانين الوضعية السائدة وعدم اعتراف بالدول القائمة لأن الاعتراف بها وبقوانينها يوقع أصحاب التغيير في معادله معينه لها حدود لا تتخطاها وبعدها لا يمكن لعملية التغيير أن تتم ناهيك عن إطالتها لعمر هذه الأنظمة
والأصل التغيير وفق ما حدد الشرع من أحكام فقد قال تعالى" إن الله لا يغير في قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم...." فالتغيير يشمل ما في النفس وما يحيط بالنفس
وقد فسرت هذه الآية من قبل بعض الناس ومعهم الحكام في غير موضعها فقد احتج بها كثيرون من علماء وحكام جور في حديثهم عن الإصلاح تضليلا للعوام من الناس وإبعادا للجادين في التغيير عن جادة الصواب حيث يقولون بعدم استجابة الفئة الحاكمة لمطالب التغيير لإبقاء الأمور على حالها السيئ بانتظار أن يغير كل الناس ما بأنفسهم
والأخطر من ذلك أن يستدل بالآية على أن العيب فينا وليس بالحكام وأن التغيير يجب أن يكون بأنفسنا أولا ، هذا ما تسربه الفئات المأجورة والأحزاب التي تدور بفلك الحكام وكأن الناس لا يشاهدون ولا يحسون ولا يحاطون بكل أنواع الفساد من كل جانب
وهنا تطرح عدة أسئلة:
-- ما هو الهدف من التغيير؟
- هل التغيير سيكون حلاً جذرياً لكل مشاكلنا ويكون شاملاً؟
- هل نحن على استعداد للتغيير؟
- هل التغيير يجب أن يكون ذاتياً وغير مرتبط بجهة خارجية؟؟؟
.يتبع :

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Mar 21 2012, 08:24 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
ايها الاعلاميون

والتغيير يجب أن يكون على كل الأصعدة وبجميع المستويات في القاعدة والبدء بأعلى الهرم وما يحيط به لأن أعلى الهرم يتحكم بباقي الأطراف لعموم الآية " قال تعالى" إن الله لا يغير في قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم...." فالتغيير يشمل ما في النفس وما يحيط بالنفس من نظام وحاكم ومحكوم

وكمثال نقول إذا أردنا أن نقضي على مرض الطاعون فيجب علينا إن نعالج هذا المريض بالدواء وبتغيير افكار الناس تجاه المرض ونعالج ما حول المريض بحجر صحي حتى يتم تغيير حاله المريض للتشافي
ولكن ليس شرطا أن يدخل في التغيير كل الناس وأن يغيروا ما بأنفسهم جميعا مع أن الطلب جازم ليتلبسوا بالعمل حيث ان الواقع الموجود وواقع الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتلبس به الجميع لا في مكة ولا في المدينة ويكفي بأن يكون الرأي العام مع العملية ألتغييريه فقط.
وقد فهم من الآية من قبل بعض الفئات أن التغيير بحاجه إلى قوه واختلف في مفهوم القوه هل تتعدى ما في النفس والكفاح المسلح او يتعداه إلى الصراع الدموي فالذي يغلب على ظننا أن الآية الكريمة لا تتعدى الكفاح السياسي والصراع الفكري بالإضافة إلى فعل الرسول صلى الله عليه وسلم فهو القدوة في العملية ألتغييريه حيث اقتصر على الصراع الفكري و الكفاح السياسي في دعوته

وقد تعددت حركات التغيير وانقسمت الى خمسة اقسام رئيسيه:
1- حركات اقتصر عملها في التغيير على اصلاح ما في النفس وحصر مشكله المسلمين بامراض النفس
2- حركات استخدمت القوه الماديه للتغيير مثل ماحصل في الجزائر ومصر وليبيا واستعانت بالكفار
3 –حركات اصلاحيه دخلت مع الانظمه وشاركتها الحكم مثل ماحصل فالاردن وتركيا والسودان وفلسطين
4- حركات سياسيه استخدمت الصراع الفكري والكفاح السياسي للوصول الى الحكم وهو الطريق الشرعي الموصل للتغيير
5- الحركه الجماهيريه العامه في الميادين

وسنبحث كل حاله بتفصيل اكثر
يتبع :


كاتب الموضوع: ابو بكر الحامدي Mar 22 2012, 10:43 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
بارك الله بكم جميعا

لا ادري لماذا لا يبحث الاعلام قضايا التغيير ويضع اصبعه على الوجع والم الامة ويستغل الاعلام لصالح الاسلام والمسلمين ام ان الاعلاميين يغردون خارج السرب ام اتو من عطارد
الم يشاهدوا طوال الاعوام السابقه ظلم الحكام
الم يقتل الاعلاميون عمدا مئات المرات ويعتقلوا
الم يسعوا لتغيير وضعهم وحمايه انفسهم والتي لا تكون الا بتطبيق الاسلام
الم يفكروا بالتغيير الحقيقي من خلال وسائل اعلامهم ام انهم من كوكب اخر
حتى وان كانوا من كوكب اخر الا يساعدوا اخوان لهم في كوكب الارض طال بهم امد الظلم والقهر والقتل

ان في فطرة البشر جميعا رفع الظلم ونصرة المظلوم فهل كوكبكم من لا يعرف هذا
الا تعودوا لما ارتضاة الله الله لكم ام ان كوكبكم وجد من تلقاء نفسه لا دخل للخالق فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Mar 25 2012, 01:34 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
نتائج الوقوف على الحياد
ان للحياد والوقوف معه له نتائج وخيمه على الفرد المسلم وعلى جماعته والاعلام لا يجوز ان يقف على الحياد بتاتا ولكن قد يختلط عليه الامر فقد يكون الحياد عندما يقف البعض موقف المتفرج والخذلان من حيث لا يدري ظانا منه انه على الصواب وقد قام بكل التكاليف المطلوبه منه شرعا حيث يقف هؤلاء بموقف بعيد عن واقع للنصره وما هو واجب عليهم فقد ينشد قصيده في رثاء مسلم قتل ظلما مع قدرته على اغاثته او يكتفي بالدعاء وهو قادر على التغيير والعمل لخلاص هذه الامه وارسال المعونات او اقامه يوم غضب او يوم للاقصى بدل تحريك الجيوش كما الكثيرين المتفرجين على احداث سوريا فتحرير اراضي المسلمين واغاثهم في سوريا لا يتم بقراءه صحيح البخاري ولا بقراءه القران ولا يتم بارسال المعونات ولا يتم التحرير بالمظاهرات او بارسال سيارات الاسعاف ولا بالتبرع بالمال ولا بالتبرع بالدم ولا بارسال الادويه ولا يكون الرد على اذى الرسول صلى الله عليه وسلم وتمزيق القران ببيان صفات النبي او بتوزع القران او الاعلان بان الاسلام دين التسامح والسلام هذا كله خذلان ونوع من الحياد فلكل حكم شرعي أسباب شرعية لا يتحقق إلا بالاخذ بها

فمقتضيات الاخوة الإسلامية تدفعه للقيام بواجبه ومناصرتة ومؤازرتة ورد الظلم عنه ، ومن مقتضيات الاخوة الإسلامية إن تناصر أخاك المسلم لا أن تقف على الحياد قال صلى الله عليه وسلم " انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ...".
أما ما ورد من السيرة من هجرة الصحابة رضوان الله عليهم إلى الحبشة فلم يكن حياداً أو عزله وانما كان هروبا بإيمانهم حتى لا يفتنوا بعد أن قدموا التضحيات بجهرهم وإعلانهم عن إسلامهم.


والحياد ترك للإقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم وهو ليس من المباحات أو الأساليب التي قد يلجأ إليها لتنفيذ بعض الأحكام ، فالوقوف موقف الحياد ينتج عنه إعطاء فرصة للآخرين من ذوي الدعوات المشبوهه وترك لساحة العمل لكل أصحاب الطروحات ، وهذا يؤدي إلى تكريس الظلم واطالة عمر الظالمين والأنظمة الكافرة وابقاء العالم الإسلامي مقسماً إلى دويلات.فالإسلام قد تعرض لهذه الظاهرة السلبية وهي عدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تؤدي إلى الوقوف على الحياد وتوعد صاحبها بالعذاب ، فأدلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تتضمن بيان الحكم الشرعي لا السكوت والوقوف على الحياد ليكون المجتمع الإسلامي كياناً قوياً متماسكاً يعالج المثالب قبل أن تصبح ظاهرة عامة تفتك بالمجتمع. والإجبار والأطر متناقضة مع قضية الحياد حتى ذهب سيد قطب رحمه الله إلى أكثر من ذلك فقال فليس الأمر والنهي ثم تنهي المسألة إنما هو الإصرار والمقاطعة والكف بالقوة عن الشر والفساد والمعصية والاعتداء وروى مسلم عن أبى سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " كما وأن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره " صريح في الوقوف مع المسلم لاعدم الوقوف وكأن الأمر لا يعنيه فكل هذه الأدلة تحارب الحياد والخذلان. واذا وقف الجميع على الحياد فكيف سيطبق الاسلام وتحرربلاد الاسلام وتقام الخلافه الراشده وننقذ اهلنا في سوريا !!!
أما بالنسبة للاعلاميين وللصحافة وادعائها بأنها حيادية وتقف على الحياد فهو أمر مرفوض ولا يجوز فالأصل أن تكون النشاطات الصحفية وفق الأحكام الشرعية فيجب عليها أن تنقل الخبر بصدق والتعليق عليه وتقديمه من وجه نظر الإسلام ومعالجة الأحداث معالجة إسلامية تخدم مصلحة المسلمين وتربط الأحداث بقضايا الإسلام المركزية ولا يجوز لها أن تفضح المسلمين وتكشف العورات ولا تتجسس على المسلمين بحجة السبق الصحفي فهي محكومة بشرع الله ولا حيادية لها ويجب عليها أن تربط الأحداث وتوظفها لخدمة الإسلام وأهدافه واهداف حمله الدعوه بإقامة دولة الإسلام ويجب أن يكون موقف الصحافه نابع من وجه نظر الإسلام. فعليها مخاطبة كل المسلمين قادتهم وعامتهم وقادة جيوشهم كل حسب مكانته ودوره للعمل باقصى سرعه و المواظبه والاستمرار في كل هذا حتي يتم الامر
فالفروض لا راحة بها الا باتمامها

يتبع



كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Apr 1 2012, 05:15 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

الاعلاميون وطرق التغيير
لقد ركز الاعلام على نوع من التغيير الذي يخدم الانظمه اي الذي يبقي الحكام والانظمه ويحافظ عليها
فتناول الاعلام حركات التغيير وحاول ابعادها عن واقع التغيير الحقيقي المنتج والذي يؤدي الي التغيير الحقيقي وتناول ما يطرحه الاعالام الغربي من فلسفة للتغيير وهي اصلاح الفرد فركز على المسائل الاخلاقه التي تصب في اصلاح الفرد متجاهلا ما هو المجتمع وظانا منه انه مكون من افراد فقط فركز على الفرد وفشل في اصلاحه واصلاح المجتمع وبالتالي تغيير ما نحن من بلاء وقد ركز ايضا على الحركات التي تدعوا لاصلاح الفررد والتي فشلت في احداث التغيير
ومن هنا فقد فشل الاعلام في احداث التغيير المطلوب
لقد فشلت الجماعات التي ظنت ان المجتمع يصلح اذا صلح الفرد ولم تستطع الوصول بالفرد ولا بالمجتمع الى ما يريده الاسلام الذي يبني الشخصيه الاسلاميه القادره الواعيه التي تصل الى الاخرة بامان فالتركيز على الفرد لم يكن هم الرسول صلى الله عليه وسلم فحسب والا لبقي في مكه المكرمه يدعو حتى اخر فرد ولم يتصل باهل المدينه الذين حموه ونصروه لقيام دولة الاسلام الاولى والرسول صلى الله عليه وسلم قدوة لنا في بناء المجتمع والدوله
صحيح إن الفرد في المجتمع هو العنصر الأساس في تركيبة أي مجتمع ، ولا يمكن لأي عملية تغيير لمجتمع ان يكتب لها النجاح اذا ما تجاهلت أفراد هذا المجتمع ، عامتهم وخاصتهم .ولكن المجتمع يتكون من المشاعر والافكار والانظمه والافراد فمن يريد اصلاح المجتمع يجب ان يصلح كل هذه العناصر والا لا يصلح ولا يتم التغيير
وبالنظر إلى الأفراد في المجتمع ، يمكن تقسيم المجتمع الى طائفتين : طائفة الأفراد الصالحون ، وطائفة الأفراد الفاسدون الذين يحتاجون الى إصلاح .أما الصالحون فهم الطائعون العابدون الملتزمون حلال الله المبتعدون عن حرامه . وأما الفاسدون فهم الواقعون في حدود الله وحرماته .فأصحاب دعوة إصلاح الفرد يرون ان العمل يجب ان ينصب في الطائفة الثانية ، بإصلاحهم ، حيث انه اذا ما تم اصلاح هؤلاء الأفراد سوف يتجه المجتمع في إتجاه ما يجعل الصلاح سائدا ً ومنتشرا ً في المجتمع ، إذ سوف تصبح توجهات وميول غالبية أفراد المجتع في إتجاه الصلاح .هذا هو بإختصار ما يقصده وما تعنيه هذه الدعوة وهذه الفكرة .
وبالتدقيق فيها ، فإن هذه الفكرة ثابت ٌ فشلها فكرا ً ، وثابت ٌ فشلها بشهادة الواقع المحسوس ، وثابت ٌ خطئها أيضا بمناقضتها ومخالفتها لمجموعة كبيرة من الأحكام الشرعية الثابتةلانها تبقى الانظمه واحكام الكفر مطبقه وتتعطل معظم الاحكام الشرعيه حتى يصلح كل المجتمع .
فالاصل بالتغيير ان يكون وفق ما حدده الشرع الاسلامي قال تعالى" إن الله لا يغير في قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" فالتغيير يشمل ما في النفس وما يحيط بالنفس وهذا ما فعله صلى الله عليه وسلم وسعى اليه حيث اتصل بالقاده والحكام والزعماء ليفرض النظام ولم يستمر في اصلاح الافراد في مكه فطريقه اصلح الفرد يصلح المجتمع مناقضه لدين الله وسنة نبينا عليه أفضل الصلاة والسلامومن العجب ان يدعي احد انه من العاملين لتغيير هذه المجتمعات ، ولا نراه في طرف الصدام والصراع ضد من يقومون بالمحافظة على هذه المجتمعات وإبقائها على ما هي عليه f كيف يستوون ؟ بل ويتعدى ذلك دعم الانظمه الفاسده التي تفسد المجتمع والفرد !
إن من لا يصطدم من الانظمه الحاكمه ولا يلقى العذاب والتعذيب من حكام هذه المجتمعات الراعون المحافظون عليها ، الذين يحتقرون دماء المسلمين ، ويحتقرون أعراض المسلمين ، ويمكنون الكفار الأنجاس من أموال المسلمين ، لا يمكن أبدا ان يكون عاملا ً لإصلاح هذا المجتمع .
والواقع يحتم خطا فكره اصلح الفرد يصلح المجتمع لان فالرجل المصاب بالطاعون ونريد علاجه يجب تغيير فكر المريض ضد المرض وخطره ونعالجه ونعمل حجر صحي حوله لان ما حوله يؤثر فيه وهكذا المجتمع ، فالأفكار السائدة في المجتمع ، والمشاعر ، والأنظمة التي تسير بحسبها العلاقات في المجتمع هي ما حول الفرد ، كلها عناصر لهذا المجتمع ، وكلها مصابة كما ان الفرد مصاب . والعمل على إصلاح الفرد بجعله طائعا عابدا ملتزما بحلال الله وحرامه ، لن يؤدي ابدا الى اصلاح المجتمع طالما بقيت الافكار والأنظمة والمشاعر السائدة

يتبع :

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Apr 10 2012, 06:32 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

ان الاعلام لم يصلت الضوء على عمليه التغيير وما حصل فيها من فشل ونجاح واين وصلت وما هو السبيل للخروج من المازق

فقد فشلت الجماعات التي ظنت ان المجتمع يصلح اذا صلح الفرد ولم تستطع الوصول بالفرد ولا بالمجتمع الى ما يريده الاسلام الذي يبني الشخصيه الاسلاميه القادره الواعيه التي تصل الى الاخرة بامان فالتركيز على الفرد لم يكن هم الرسول صلى الله عليه وسلم فحسب والا لبقي في مكه المكرمه يدعو حتى اخر فرد ولم يتصل باهل المدينه الذين حموه ونصروه لقيام دولة الاسلام الاولى والرسول صلى الله عليه وسلم قدوة لنا في بناء المجتمع والدوله
ومن ناحية ، ان هذه المنكرات والمغـريات التي تنشرها هذه الأنظمة وتقوم بحمايتها ، تخرج أيضا ً أفواجا ً أفواجا من الأفراد الخارجين عن الصلاح المنجذبـيـن الى الفساد . بعد ان كانوا صالحين فماذا يفعل الاب الصالح مع ابنه في جو الفضائيات والرذيله اليس الاولى منع الرذيله والفضائيات الماجنه مع اصلاح الفرد بالتزامن مع ملاحظه ان الفضائيات تحرسها الانظمه الحاكمه وترخصها ؟؟
ان من يقول باصلح الفرد يصلح المجتمع لا يتمثل ولا يقتدي بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم النبي المـُـغـّـيـــِــر الذي نجح في التغيير كيف لا وان من يقول باصلح الفرد يصلح المجتمع ؛ وهو يدعو الناس ويعلمهم ان " لا سياسة " في الدين ، ويدعي زورا ً وبهتانا ً ان هذا هو السير على " خطى الرسول صلى الله عليه وسلم فهو يضلل اتباعه
فهلا بحث الاعلام عمليه التضليل في الامه ومن يقف خلفه ومن يتواطئ معه ؟

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Apr 17 2012, 06:23 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
ان الاعلام لم يصلط الضوء على عمليه التغيير وما حصل فيها من فشل ونجاح واين وصلت وما هو السبيل للخروج من المازق
ولم يصلط الضوء على تفاصيل ما قامت به بعض الحركات من فهم مغلوط لواقع المجتمع والفرد واصلاحهما ومن اين اتت فكره اصلح الفرد يصلح المجتمع

ان من أتى بفكرة اصلاح الفرد يصلح المجتمع هم الرأسماليون ولم يسيروا عليها لعلمهم بخطئها ولانهم ماديون لانهم ينظرون للمجتمع على أساس انهم افراد لهم حاجات و غرائز و بحاجة الى حريات لاشباع هذه الغرائز فلم ينظروا اليه على اساس كونه خليه من جسم و هذه الفكرة كان مرادها اقرار القاعدة الاساسية للحكم الراسمالي و لكن هدفها تحسين الشكل العام معتمدة على فكرة (الديمقراطية )

وكما هو معروف ان اي مجتمع مكون من افراد و أفكار و مشاعر و أنظمة ، فمها سمونا بالاشخاص على سبيل الاصلاح لن يغيير النظام، فاصل اصلاح الافراد يجب ان يكون مراده تغيير النظام، و ليس حال الافراد فالفرد المسلم تحكمه ثلاث علاقات رئيسية مع الخالق و الغير و النفس ، و الاصلاح هنا لن يؤثر الا في عنصرين علاقة الانسان مع ربه ومع نفسه و اما الغير فهذا بحاجة الى سلطان صاحب قوة مطاع وهذا يؤدي لفصل الاسلام عن شؤون الحياة وحصرة في المساجد والعبادات الفردية
قد يؤدي اصلاح الفرد الى تكثير بعض السواد الا انه لا يحدث تغييرا ونحن نسعى الى تغليب الرأي الشرعي ونسعى للتغيير و ننقل أفكارنا للناس بهدف احداث التغيير و ليس بهدف تكثير السواد لفكرة الخلافة ، للوصول الى أصحاب القوة و كسبهم للتغيير فالاخوان المسلمون الذين تبنوا فكرة تغيير الفرد يتغير المجتمع فشلوا وتنازلو عنها لمغازله امريكا والمجلس العسكري في مصر وتحالفوا مع الاحزاب العلمانيه للوصول الى الحكم وتغيير المجتمع الذي لن يتغير بهذه الطريقه التي لها اكثر من ثمانين عاما أي منذ قام حركه الاخوان فلم تحدث تغييرا في بقعه على الارض ولم يصلح أي مجتمع حتى الان
فلا بد من برنامج سياسي لكل من يعمل للتغيير ولا يكتفي بتغيير افكار الافراد حتى يصل الح دولة الاسلام التغيير الحقيقي
هذا ما يجب على الاعلاميون عمله وتبنيه والدعايه له

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Apr 28 2012, 06:39 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
رساله الى الاعلاميين
ان الاعلام تناول الحركات التي استخدمت القوه الماديه من زاويه التي تناولتها وسائل الاعلام الغربيه ولم تتناولها من زوايه الاسلام وعرضها بصفه موضوعيه
ولم يتم تناولها من جهة ما ادت اليه و\من نتائج حيث استخدمت الحركات القوه الماديه للتغيير مثل ما حصل في الجزائر ومصر وليبيا واستعانت بالكفار للخروج على الانظمه ووقعت في حبائلها وما نتج عنها
ان موضوع الخروج على أنظمة الكفر والعمالة والخيانة، وضرورة تغييرها واستبدالها بنظام إسلامي راشد يحكم بما أنزل الله فرض من الله تعالى ولكن الاسلوب الذي مارسه البعض بحمل السلاح في وجه الحكام كان خطاءا من وجه نظرنا لان الخروج فرض ضد خليفه المسلمين اذا اظهر الحكم البواح كما ورد في حديث المنابذه بالسيف وحكام اليوم ليسوا خلفاء ولا يحكمون بالاسلام فيجب تغييرهم والخروج عليهم بالطرق السلميه كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكه فلم يحمل السلاح لا هو ولا اصحابه مع قدرته على ذلك لاقامة دولة الاسلام والتغيير وهو قدوتنا في ذلك وهنا لا نتحدث عن اية حركه تعمل ضد الكافر المحتل لاراضي المسلمين
وقد نتج من حمل السلاح ضد الحكام في العالم الاسلامي آثار ونتائج سلبية مدمرة بسبب خروج الحركات الجهاديه بسلاحهم على الانظمه ادت الى قتل المسلمين وهم الجيش في تلك الدول فكان مثلا في مصر ان استهدف جنود مسلمين وفي الجزائر كذلك وهذا قتل للمسلم محرم شرعا وقد ترجعت الحركات الجهاديه في مصر واخذت عفوا من السلطات هناك وفاوضته
فالاعلام لم يتناول تراجع وفشل الحركات التي استخدمت القوه الماديه الا بما يخدم الاعلام كماده اعلاميه مثل برنامج صناعة الموت على العربيه والتي تناولتها من زاويه ونظره امريكيه
يتبع
الأسباب التي أدت إلى فشل بعض الحركات الجهادية المعاصرة في عملية التغيير، :

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Feb 18 2013, 01:29 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
الأسباب التي أدت إلى فشل الحركات الجهادية في احداث عملية التغيير، :

السبب الاول :
ان ا عدم الوضوح في الفهم لسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم هو السبب الرئيس وعدم حسن الاقتداء بالرسول قولا وفعلا وصحابته الذين تخرجوا من مدرسته التي شهد لهم الله فرضي الله عنهم ورضوا عنه وجعلهم صلى الله عليه وسلم محل اقتداء بايهم اقتديتم اهتديتم حيث تميزوا ونقلوا لنا اهم امر وهو الدين الذي وصلنا نقيا صافيا فقد تخرجوا من مدرسة الرسول صلى الله عليه وسلم وتربوا على يديه وفهموا ما هو دورهم في الحياة مما حعلهم قدوة البشرية في الحكم والجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والاشتغال بالسياسه وفوق الالتزام بالطاعات المستحبه والعدل والتسامح وادارة امور الامة حتي جاء زمان لم يجدوا من يحتاج لزكاة وفي العلوم برعوا علماء المسلمين في كل المجالات وفتحوا البلاد واجلو العباد في دين الله
واما اليوم فحصل عدم الوضوح في الفهم مما ادي الى التعثر في السير بل اكثر من ذلك الوقوع في الاثم وقتل الابرياء من ابناء المسلمين وادى كذلك الى الاساءه والى نتائج سيئه بل وكارثيه وقد ادى في البعض للتنازل عن الثوابت الاسلاميه !!.
يتبع :

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Feb 19 2013, 10:49 AM

الاخوة الكرام
تعلمون حجم محطة الجزيره وتاثيرها ولكنها توارب عن الحق وتخدم جهات مشبوه في كثير من الامور

فالجزيره ذات الباع الطويل في الاعلام وذات التغطيه الواسعه تتجاهل قضايا الامة الاسلاميه المصيريه وكانها في كوكب اخر
لماذا لا تبحث قضيه وحدة الأمة الاسلاميه وطريقها العملي وسبل تحقيقها على الارض ؟؟
لماذا لا تقول كلمة واحدة عن وجوب إقامة دولة اسلاميه واحده لهذه الأمة؟؟
لماذا لا تبحث قضيه الحدود المصطنعة بين المسلمين ؟
لماذا لا تبحث موضوع الخلافه والخليفة أو البيعة ؟؟
لماذا لا تبحث سيره الخلفاء السياسيه امثال أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عبد العزيز والمعتصم وعبد الحميد وما فعلوه ؟
لماذا لا يطرح موضوع حل قضيه فلسطين جديا بتحريك الجيوش ؟
لماذا لا يطرح موضوع حل قضيه الشام واغاثة اهله جديا وحمايتهم من الذبح بتحريك الجيوش ؟
لماذا تستضيف نوعيان خاصه من العلماء ممن يؤيدون الانظمه فقط؟
كيف يضيع وقت الجزيره الثمين جدا دون بحث قضايا المسلمين جديا وحلها عمليا ؟
اليس القائمون عليها بالمسلمين ؟؟؟؟
الا يطرحون حلا عمليا لاهل الشام الا تستفزهم دمائهم ؟؟
قال ابن تيميه من اُستفِز ولم يُستفز فهو حمار. ... من "استغضب فلم يغضب فهو حمار"
هذه علاقة الجزيره بالحمار
فقد حددها ابن تيميه رحمه الله

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Mar 6 2013, 11:02 AM

الاعلام يعتمد على المبدا ويتبنى قضيه ويحمل وجهة نظر
الاصل ان يكون الاعلام نابعا من العقيده والمبدا اي يحمل وجهة نظر يريد نشرها ، ليخدم أساساً الغايات والأهداف التي يسعى المبدا إلى تحقيقها او لحل مشكله ما يراد تسليط الضوء عليها.
فالإعلام في الدول الغربية ينطلق لتحقيق غايات المبدا الراسمالي وفلسفته، ويروج بطرق مباشرة وغير مباشرة للنمط الغربي للحياة والذي يفصل الدين عن الدوله، ويعمق روح المادية . والإعلام في الدول الشيوعية يحمل الأيديولوجية الماركسية، وينطلق من غاياتها، ويروج بطرق مباشرة وغير مباشرة للنمط الإلحادي الماركسي ، ويوظف الإعلام ليكون خادماً للسلطة ومجرد أداة لتحقيق رغبات المبدا الشيوعي حيث يذيع ( راديو موسكو ) - الذي يحتل المرتبة الأولى بين الإذاعات الموجهة في العالم في عدد ساعات البث - حوالي 2200 ساعة في الأسبوع بـ 81 لغة ولهجة في العالم
وتبث ( إذاعة الفاتيكان )- التي أهداها ( ماركوني ) للبابا سنة 1931 م - برامجها عبر ست موجات قصيرة، وتصل إلى كثير من أنحاء العالم بـ 30 لغة . وتفيد الإحصاءات أن هناك أكثر من 40 محطة نصرانية في العالم تبث أكثر من ألف ساعة أسبوعياً لنشر أفكار النصرانية وتعاليمها ، وتسخر الصهيونية العديد من الوسائل الإعلامية للترويج لأفكارها، إذ تمتلك أكثر من 954 صحيفة ومجلة، تصدر في 77 دولة، ومنها 244 في الولايات المتحدة ، 348 في أوروبا، 118 في أمريكا اللاتينية، و42 في أفريقيا، و30 في كندا، وخمس صحف في تركيا، وثلاث صحف في الهند، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من دور النشر والتوزيع، ومحطات الإذاعة والتليفزيون والمؤسسات المسرحية وشركات الإنتاج السينمائي
هل يوجد عندنا اعلام عقائدي يحمل وجة نظر الاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولماذا

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Mar 13 2013, 06:18 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

تناقلت وسائل الاعلام ما اصدره البوطي والحسون ممن يسمون علماء سوريا خزاهم الله تناقلت فتواهم بوجوب الجهاد مع القاتل بشار الذي يحكم بانظمة الكفر وهم مشاركون له في جرائمه
فاين وسائل الاعلام من تصريحاتهم وقد جندوا انفسهم لخدمة اسيادهم وها هو البوطي من علماء بشار اسد القاتل يعلن الجهاد فهلا بينتم موقف الشرع من الجهاد ودور الدولة فيه وهلا بينتم موقف الشرع من البوطي وامثاله ؟؟؟ فماذا تنتظرون ؟؟
لقد صرح البوطي والحسون ما يلي :
البوطي يعلن الجهاد والنفير العام
دعا رئيس اتحاد علماء بلاد الشام العلامة محمد سعيد رمضان البوطي الأمة إلى الاستنفار العام لنصرة سوريا والدفاع عنها إلى جانب الجيش، مؤكدا أن الغزو الذي تتعرض له سوريا يجعل الجهاد واجبا على كل مكلف لمواجهة من وصفهم بالمرتزقة.
فقد اعلن البوطي وهو من علماء السلاطين الجهاد فاي جهاد يريد والصلاة ممنوعه في الجيش السوري لماذا لم يعلن الجهاد لتحرير الجولان والاقصى ؟
اذا فهو يدعو للاقتتال وقتل المدنيين والعزل وقصف المساجد وقصف الناس والتجويع والظلم وهدم البيوت والتشريد
إن كلام البوطي ا فيه من الكذب والدجل والبهتان والتضليل والإفك
ما فيه فهو قد تبنى اراء المجرمين فاصبح منهم مشارك لهم واصبح مطيه لبشار يركبه كالحمار حيث ورد ان الدجال ياتي على حمار وها هو بشار وزمرته الدجاجلة قد امتطوا البوطي ! قد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفتن ومن الشرك ومن الوقوع فيه لان الدجل والتضليل افات باقيه لها احكام واضحة في الشرع
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "إن أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون" وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنوكم]

ان الاعلام يجب ان يفضح كل علماء السلاطين من امثال البوطي والحسون لما لهم دور في خداع المسلمين وقتلهم وامحاولة اجهاض ثورة الشام فهلا اخذ الاعلام دورة الحقيقي في خدمة اهل الشام وكشف المتامرين ؟؟؟

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Apr 30 2013, 07:52 AM

ثورة الشام والتشبيح الاعلامي
موسى عبد الشكور

تتعرض ثورة الشام للابادة والظلم والتامر العالمي وتتصدى لكل انواع الضغوط الممارسه من قتل ودمار وتشريد لم يتعرض لها اناس من قبل , حيث يشترك فيه القريب والبعيد ببعد عالمي لم يسبق له مثيل بغية القضاء عليها لرفعها شعار الاسلام المخلص والموصل بامة الاسلام الى مقدمة الامم متجاوزة ما خطة الاستعمار الغربي الكافر لامة الاسلام من حدود مصطنعة فكريه وثقافيه وجغرافيه
وقد نقلت وسائل الاعلام كثيرا من هذا الا انها لم تنقل ما يطلبة المسلمون وما يريده الناس وما يتطلعون اليه من اقامة دولة الاسلام ومحاربتهم للدولة المدنية الديمقراطيه بل انها لا تنقل اراء المخلصين على ارض الشام ومهاجمة الثوار والمتظاهرين للمدنيه والديمقراطيه بل ان كل ما تنقلة هو الدمار والقتل والتشريد هو ما يسمح به لها الاعلام الغربي الكافر ولاتنقل ما يريده اهل الشام بل ان الامر تعداة لتزوير الحقائق بان اهل الشام يتطلعون للتغيير على اساس مدني او ديمقراطي او غيره
وكذلك فان وسائل الاعلام تنقل المظاهرات التي قد يرفع بها علم سوري واحد ان رفع ولا تنقل رايات العقاب ولواء رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ملات الشوارع
ولا تظهر الرايات الا اذا كان النقل الفضائي مباشرا وللاسف يكون التعليق عليها مغايرا من قبل الصحفي او المذيع ولا تذكر راية العقاب وتطلعات الناس والثوار باقامة خلافة راشده فهذا كله خدمة للاعلام الغربي ومن خلفه لحرف ثورة الشام عن مسارها كما حرف من قبلها في مصر وتونس واليمن وليبيا هذه الثورة المنتصره باذن الله والتي يحاربها الشبيحه وغيرهم من وسائل الاعلام بقصد , فهم مشتركون مع الشبيحة ضد ثورة الشام وهذا هو التشبيح الاعلامي المشارك للتشبيح القاتل المجرم
فهل رايتم ذات مرة ان بحث ما يدور على ارض الشام وما هي مطالب الثوار بصدق على الفضائيات ام انكم تلاحظون ان الاعلام يريد امورا تخدم من خلفه فقط ؟؟؟؟
هل رايتم ان وسائل الاعلامم تنقل عداء الثوار لامريكا ومهاجمتهم لها لانها تحتضن الاسد وشبيحته علنا جهارا نهارا
ان وسائل الاعلام تمارس التشبيح الإعلامي وهي اقرب الى ما يبثه النظام وينشره وبهذا فهي مشاركه للنظام في التحريض على القتل والتدمير وهذا ما افقدها المصداقيه
ان هذه الممارسات من وسائل الاعلام هي نوع من التعتيم الإعلامي والتجاهل لثورة الشام الا بما يجدم اجندة من خلفها وهذا التعتيم والتشبيح يصب في محاربة مسيرة الخلافة الراشدة العالمية وهذا يدل على انها موجهه وان حالة الاستقلال الاعلامي التي تصف بها نفسها ما هي إلا أكذوبة تذر بها الرماد في العيون وتغطي بها عورة التبعية والولاء والتشبيح فقضية الخلافة والثورة الشاميه اكبر من خبر حادث سير يقع هنا أو هناك اذ هي قضية شرعية وسياسية يتعلق بها مصير أمه بأكملها تقود الامم كلها وتجوب في دعوتها ونشاطاتها الدنيا شرقا وغربا
إن المصداقية الإعلامية تتطلّب بالتأكيد نقل الخبر كما هو، والتعليق عليه من وجهة نظر الاسلام دون زيادة أو مبالغة، أو دون نقصان على شاكلة “لا تقربوا الصلاة”. وكذلك فإن المهنية الإعلامية تتطلّب نقل الخبر دون أجندة أو توظيف ضمن غرض سياسي، وعادة ما يقوم أصحاب الأجندات بإخفاء أخبار ونقل أخرى بما يتناسب مع أجنداتهم ما يؤدّي حتما إلى إعطاء صورة مخالفة للواقع ومتحيّزة لا تعكس العوامل الحقيقية على الأرض. وهذا هو التشبيح الاعلامي
إن المطلوب اليوم من وسائل الاعلام هو الرجوع لخيار الاسلام ورفع لواءه وتبني عملية استئناف الحياة الاسلاميه والعودة لخيار الثورة والثوار في مطالبهم والدفاع عن قضاياهم وتبنيها لا محاربتها بقصد او بدون قصد وإعلان البراءة من أعمال ونبذ كل السياسات التي تخدم المصالح الغربية في المنطقة والانحياز إلى مشروع الأمة الحضاري والإنساني ، وان لا يرضوا لأنفسهم أن يكونوا أدوات تنفذ بها ومن خلالها مخططات الغرب في بلادنا, بشتى الوسائل
والمدقق يجد ان الغرب الكافر ومراكز أبحاثة ودراساته ومفكريه مجمعين على التشبيح الاعلامي ضد ثورة الشام ودعاة الخلافه بوضع الاستراتيجيات والسياسات للتعامل والتعاطي لما بعد انتصار ثورة الشام وكيفية التعامل مع هذا الواقع الجديد ، نجد أن وسائل الاعلام فالعالم الاسلامي ولاسيما تشارك النظام في تشبيحه بما اتاها الله من قوة وتمارس التشبيح الاعلامي من التعتيم والتكتيم والتهميش اتجاه هذه الثورة وهذه القضية بشكل يقف الإنسان أمامها مذهولا ولا يجد سببا سوى العمالة وخدمة الاجندة الغربيه وعملائهم من الانظمة حتى ان منهم من يمارس التشبيح بطريقة لا أرى لا اسمع لا أتكلم فلا مبرر لها وخصوصا وان ما ندر من المسلمين يقف مع نظام الاجرام في الشام ممن ضلل وان اكثر المسلمين في العالم يرتقب نصر اهل الشام
إن ثورة الشام قد تجاوزت منهج التشبيح الاعلامي القمعي الاثم الممنهج والذي تعاملت به أغلب الحكومات في العالم الإسلامي للحدّ من تاثير ثورة الشام وتعلق المسلمين جميعا بها للحيلولة دون وصولها لمبتغاها في توحيد امة الاسلام وتحطم قيود التعتيم الإعلامي عن المخلصين من ابناء هذه الامة ولتلقن العالم درسا لن ينساه وتعلم الناس كيف يكون الاعلام خادما للاسلام والمسلمين مخلصا عاملا وداعيا لا مغرضا مضللا شبيحا

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Apr 30 2013, 07:52 AM

ثورة الشام والتشبيح الاعلامي
موسى عبد الشكور

تتعرض ثورة الشام للابادة والظلم والتامر العالمي وتتصدى لكل انواع الضغوط الممارسه من قتل ودمار وتشريد لم يتعرض لها اناس من قبل , حيث يشترك فيه القريب والبعيد ببعد عالمي لم يسبق له مثيل بغية القضاء عليها لرفعها شعار الاسلام المخلص والموصل بامة الاسلام الى مقدمة الامم متجاوزة ما خطة الاستعمار الغربي الكافر لامة الاسلام من حدود مصطنعة فكريه وثقافيه وجغرافيه
وقد نقلت وسائل الاعلام كثيرا من هذا الا انها لم تنقل ما يطلبة المسلمون وما يريده الناس وما يتطلعون اليه من اقامة دولة الاسلام ومحاربتهم للدولة المدنية الديمقراطيه بل انها لا تنقل اراء المخلصين على ارض الشام ومهاجمة الثوار والمتظاهرين للمدنيه والديمقراطيه بل ان كل ما تنقلة هو الدمار والقتل والتشريد هو ما يسمح به لها الاعلام الغربي الكافر ولاتنقل ما يريده اهل الشام بل ان الامر تعداة لتزوير الحقائق بان اهل الشام يتطلعون للتغيير على اساس مدني او ديمقراطي او غيره
وكذلك فان وسائل الاعلام تنقل المظاهرات التي قد يرفع بها علم سوري واحد ان رفع ولا تنقل رايات العقاب ولواء رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ملات الشوارع
ولا تظهر الرايات الا اذا كان النقل الفضائي مباشرا وللاسف يكون التعليق عليها مغايرا من قبل الصحفي او المذيع ولا تذكر راية العقاب وتطلعات الناس والثوار باقامة خلافة راشده فهذا كله خدمة للاعلام الغربي ومن خلفه لحرف ثورة الشام عن مسارها كما حرف من قبلها في مصر وتونس واليمن وليبيا هذه الثورة المنتصره باذن الله والتي يحاربها الشبيحه وغيرهم من وسائل الاعلام بقصد , فهم مشتركون مع الشبيحة ضد ثورة الشام وهذا هو التشبيح الاعلامي المشارك للتشبيح القاتل المجرم
فهل رايتم ذات مرة ان بحث ما يدور على ارض الشام وما هي مطالب الثوار بصدق على الفضائيات ام انكم تلاحظون ان الاعلام يريد امورا تخدم من خلفه فقط ؟؟؟؟
هل رايتم ان وسائل الاعلامم تنقل عداء الثوار لامريكا ومهاجمتهم لها لانها تحتضن الاسد وشبيحته علنا جهارا نهارا
ان وسائل الاعلام تمارس التشبيح الإعلامي وهي اقرب الى ما يبثه النظام وينشره وبهذا فهي مشاركه للنظام في التحريض على القتل والتدمير وهذا ما افقدها المصداقيه
ان هذه الممارسات من وسائل الاعلام هي نوع من التعتيم الإعلامي والتجاهل لثورة الشام الا بما يجدم اجندة من خلفها وهذا التعتيم والتشبيح يصب في محاربة مسيرة الخلافة الراشدة العالمية وهذا يدل على انها موجهه وان حالة الاستقلال الاعلامي التي تصف بها نفسها ما هي إلا أكذوبة تذر بها الرماد في العيون وتغطي بها عورة التبعية والولاء والتشبيح فقضية الخلافة والثورة الشاميه اكبر من خبر حادث سير يقع هنا أو هناك اذ هي قضية شرعية وسياسية يتعلق بها مصير أمه بأكملها تقود الامم كلها وتجوب في دعوتها ونشاطاتها الدنيا شرقا وغربا
إن المصداقية الإعلامية تتطلّب بالتأكيد نقل الخبر كما هو، والتعليق عليه من وجهة نظر الاسلام دون زيادة أو مبالغة، أو دون نقصان على شاكلة “لا تقربوا الصلاة”. وكذلك فإن المهنية الإعلامية تتطلّب نقل الخبر دون أجندة أو توظيف ضمن غرض سياسي، وعادة ما يقوم أصحاب الأجندات بإخفاء أخبار ونقل أخرى بما يتناسب مع أجنداتهم ما يؤدّي حتما إلى إعطاء صورة مخالفة للواقع ومتحيّزة لا تعكس العوامل الحقيقية على الأرض. وهذا هو التشبيح الاعلامي
إن المطلوب اليوم من وسائل الاعلام هو الرجوع لخيار الاسلام ورفع لواءه وتبني عملية استئناف الحياة الاسلاميه والعودة لخيار الثورة والثوار في مطالبهم والدفاع عن قضاياهم وتبنيها لا محاربتها بقصد او بدون قصد وإعلان البراءة من أعمال ونبذ كل السياسات التي تخدم المصالح الغربية في المنطقة والانحياز إلى مشروع الأمة الحضاري والإنساني ، وان لا يرضوا لأنفسهم أن يكونوا أدوات تنفذ بها ومن خلالها مخططات الغرب في بلادنا, بشتى الوسائل
والمدقق يجد ان الغرب الكافر ومراكز أبحاثة ودراساته ومفكريه مجمعين على التشبيح الاعلامي ضد ثورة الشام ودعاة الخلافه بوضع الاستراتيجيات والسياسات للتعامل والتعاطي لما بعد انتصار ثورة الشام وكيفية التعامل مع هذا الواقع الجديد ، نجد أن وسائل الاعلام فالعالم الاسلامي ولاسيما تشارك النظام في تشبيحه بما اتاها الله من قوة وتمارس التشبيح الاعلامي من التعتيم والتكتيم والتهميش اتجاه هذه الثورة وهذه القضية بشكل يقف الإنسان أمامها مذهولا ولا يجد سببا سوى العمالة وخدمة الاجندة الغربيه وعملائهم من الانظمة حتى ان منهم من يمارس التشبيح بطريقة لا أرى لا اسمع لا أتكلم فلا مبرر لها وخصوصا وان ما ندر من المسلمين يقف مع نظام الاجرام في الشام ممن ضلل وان اكثر المسلمين في العالم يرتقب نصر اهل الشام
إن ثورة الشام قد تجاوزت منهج التشبيح الاعلامي القمعي الاثم الممنهج والذي تعاملت به أغلب الحكومات في العالم الإسلامي للحدّ من تاثير ثورة الشام وتعلق المسلمين جميعا بها للحيلولة دون وصولها لمبتغاها في توحيد امة الاسلام وتحطم قيود التعتيم الإعلامي عن المخلصين من ابناء هذه الامة ولتلقن العالم درسا لن ينساه وتعلم الناس كيف يكون الاعلام خادما للاسلام والمسلمين مخلصا عاملا وداعيا لا مغرضا مضللا شبيحا

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور May 31 2013, 07:18 PM

ايها الاعلاميون
مذبحة اهل الشام لا تحتمل الانتظار لحظة واحده
المتتبع لثورة الشام يجد ان الوقت ليس وقت تفرج وعزلة فالحق واضح جلي امام العالم اجمع وهو بجانب اهل الشام فمن يقف ضد اهل الشام يكون قد وقف في صف اعداء الاسلام ومن لا يتخذ موقف ويدعي ويقول انه على الحياد ويريد الاعتزال لعدم معرفته الحق او يقول هذا امر داخلي وشان سوري فهو مجرم مشارك فالحق احق ان يتبع والحق ظاهر بين ولا مبرر لموقفه المتخاذل الجبان وجبنه وعدم مسؤوليته.
ان اراقة دم المسلم بغير حق اغلى من هدم الكعبه المشرفه فلا مجال لترك اهل الشام بحجج واهيه مثل الموقف الدولي او عدم القدره وتكالب العالم الغربي وقوتة او ميزان القوى ليس في صالح المسلمين او بحجه ان هذا امر داخلي سوري او عدم وضوع الحق والفتنه او بوجود نزاعات داخليه او خلقها من قبل الحكام لتبرير تقصيرهم وخذلانهم لاهل الشام او بحجة التكتيك او الالعاب السياسيه او بحجة أي امر واه يخرج من هنا فالامر واضح جلي فاهل الشام على الحق
وكما ترون فقد لحق بفسطاط الكفر واوكلت اليه مهمات القتل والتدمير حزب ايران من لبنان وقوات بلاك وتر ايرانيه وفلول من الجيش العراقي ومرتزقة من المخابرات الاردنيه والقطريه والاماراتيه والسعوديه ويقال الاسرائيليه كلها تعمل في الشام لاغراض مشبوهة خاصه بعد ثبات اهل الشام وقبل ان تصل الثورة الى مبتغاها بالقضاء على النظام الاسدي المجرم واقامة الخلافة الراشده وقبل لانتصار على السفاح فكل هذه الانظمه ومخابراتها وقادة جيوشها تخدم المصالح الغربيه المهدده بالشام والعالم الاسلامي فهي تعمل لصالح الغرب الكافر مقابل المال فقد تحولت مخابرات الدول العربيه الى مرتزقه لخدمة الغرب الكافر وعملائه فماذا ينتظر المسلمون الذين يبررون ويتقاعسون ؟؟
والى هؤلاء المبررين والمتخاذلين اصحاب الحجج الفارغة نقول لهم ان الكفار أفراداً وجماعات انهم يعتبرون ان الحياد أو ما يسمى بالاعتدال الصامت خطيئة ويقفون مع بعضهم البعض وهم على الباطل فالكفر ملة واحدة فما بالكم واهل الشام على الحق وقد ظلمهم القريب والبعيد وتامر عليهم حيث وقف الكفار ضد اهل الشام قاطبة ولم يصمتوا بل شاركوا في ذبحهم مع أن مبداهم وضعي بشري وعلى باطلهم يتوحدون ضد المسلمين وما هذه الهجمة القاتله من الصليبيين وعملائهم ومن لف لفيفهم والتي تقودها الدول الكافرة على المسلمين في الشام إلا دليل على تحالف ملة الكفر للقضاء على المسلمين وواد دولة الاسلام في مهدها وان ما يصدر عن بعض القادة او الغربيين او الدول التي تمثل انها معارضة لما يحدث في الشام فما هي الا تبادل للادوار بين الكفار وعملائهم وما هي الا معارضة على استحياء للأساليب التي تنفذ ضد المسلمين وليس معارضه لفكرة ضرب المسلمين فالجميع متفق على فكرة ضرب المسلمين وعدم وصولهم لاقامة خلافة اسلاميه والاختلاف بينهم على المصالح فلا تغرنكم ألسنة الذين كفروا فما تخفي صدورهم أكبر وقد سخروا لذلك كل وسائل الاعلام ومراكزهم البحثيه المتخصصه في حرب الاسلام والمسلمين وحركوا جيوشهم واساطيلهم على شواطئ الشام
ان على كل مسلم ان يشطب من قاموسه وما علق بذهنه بعض المفاهيم الخاطئه وهم الذين يرون انفسهم صغارا ، متخذين من بعض المقولات البائده "اليد لا تقارع مخرزا " او "لا تحمل السلم بالعرض اولا ترقص في العتمة "..او لا تحاول "اقامة الدين في مالطة" ..وما شابه من المفاهيم الظلامية الواقعية التي تجعلهم يعيشون ابد الدهر بين الحفر ولا يهتمون بألهم العام ومشاكل المسلمين بل ان كل ما يعنيهم هو اشباع الجوعات من ماكل وملبس وماشابه،فلا يبالون بشكل او مضمون النظام المطبق عليهم،الا بمقدار ما يحقق او لايحقق لهم من امن في لقمة العيش ولهذا فهم يحاربون، ولو بالكلام- اي الثرثرة- كل محاولة للتغيير ويستهزئون اذا تعارضت مع مصلحتهم او هددت امانهم وراحتهم، ولا يبالون بكون النظام المطبق عليهم نظاما يليق بالانسان ام لا...وبصراحة فان هؤلاء ..اقرب الى الانعام او اضل سبيلا
فلا يجوز له أن يقف موقف المتفرج على ما يدور من حوله فالمسلم كيس فطن له دور مرسوم قال الرسول صلى الله عليه وسلم " أنت على ثغرة من ثغر الإسلام فلا يؤتين من قبلك "وقال تعالى " الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم
فاين انتم ايها الاعلاميون من المذابح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Jun 9 2013, 06:00 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
ايها الاعلاميون


ثوار الشام والجزيرة ولقاء اليوم ومكائد الشر: .
تعرض الجزيره برنامج لقاء اليوم في سلسلة لقاءات مع القادة العسكريين الميدانيين للثوار في مختلف الفصائل وهذا هو قمة العمل الخياني المساعد والارضيه التي يتم بعدها اغتيالهم او محاولة لشرائهم فقد اجرت لقاءات مع قادة الثوار في افغانستان والعراق وبعدها فور ا تم اغتيالهم
فهي مقدمه لمعرفتهم على الملاء بصورهم الشخصيه ومن ثم اغتيالهم او تتبعهم من قبل العملاء ومن ثم اغتالهم بالطائرات بدون طيار الامريكيه التي فتحت اجواء الاردن والعراق وتركيا ولبنان لها وقد توضع لهم عناصر بث الكترونيه على سياراتهم او ملابسهم للتمكن من متابعتهم حيث ان القطع الالكترونيه تصدر اشارات عن اماكن تواجدهم

وبالنسبة للثوار فقد يظن البعض منهم انه ومن خلال الجزيره قد يعرض بعض افكاره واهدافة الساميه وهو مجرد فصيل يطالب بالحقوق المعتضبه من النظام المجرم ونحن نقول له ان اهداف الثورة قد عرفت والكفار يعرفون كل شيئ ولا ينقصهم الا صور والثوار وشخصياتهم للاغتيالات فقط وشراء الذمم
فيا ايها الثوار اغلقو باب الجزيره كاملا رحمكم الله ولتعمل وتنقل الاخبار ولو كانت الجزيرة مخلصه لدعمت الثوار ومطالبهم ولطالبت الجيوش بالتحرك في الدول المحيطه بالشام فلماذا لا تطرح الحل الشرعي والوحيد لثورة الشام وحماية اهلها لماذا لا تحرك ميادين التحرير في كل الدول لدعم ثورة الشام ولا يغادروها حتى تحرك الجيوش حتى تحريك الجيوش انظرو ما فعلت لفلسطين غير اظهار بعض الامور فهل ساهمت فعلا في تحرير فلسطين او طرح الحل الشرعي له فتبا للجزيره ان لم تنطلق من منطلق شرعي يخدم مصالح الامة الاسلاميه بالله عليكم كم مشكله حلت او ساهمت في حلها في العالم الاسلامي ماذا كان موقفها منتسليم اراضي السودان للنصارى ماذا ساهمت في جعل الاسلام هو المطلب الحقيقي للامة ماذا فعلت لافغانستان والعراق والشام الان
ان عرض الاخبار من زاويه اسيادها قطر ومن خلفهم الانجليز والاوروبيين لانهم عملاء لها فعرض الاخبار لا يكفي وانما يجب عرضها من وجهة نظر الاسلام ومن ثم التعليق عليها من نفس الجهة وطرح حلها الاسلامي وماذا فعلت لليبيا وقد التهمتها فرنسا وبريطانيا بمساعدة قطر والجزيره لماذا لا تكشف الجزيره عمالة الحكام وارتباطاتهم مع الغرب الكافر ..............
اننا لا ننكر انها تعرض بعض الامور وتكشفها الا ان عملها غير كامل بتاتا فهي تعمل ضمن اجنده قطر عملاء اوروبا فهي تنفذ بالتالي الاجنده الاوروبيه
لقد ان الاوان لان تواجه الجزيره بالحقيقه وانها تعمل في غير مسار الامة الاسلاميه وتخدم الكافر المستعمر ولو انها قد تنفس بعض الاحتقان عليها من قبل الناس وتقبل الانتقاد لكن اعصابها وهواها انجليزي خرجت من رحم ال بي بي سي الانجليزيه
فالحذر ايها الثوار من مكائد الاعداء فقد خاطبكم الله وخاطب المؤمنين المخلصين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم بالحذر من مكائد الأعداء،وأمر لهم بجهاد الكفار والخروج في سبيل الله — قال تعالى :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ .

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Oct 5 2013, 02:49 PM

الارتزاق في الدعوة بئس ما يشترون :
الى ما يسمى بالاعلام الاسلامي او الفضائيات المحسوبه على انها تخدم الاسلام نقول ان الخلافه والدعوة لها لا تباع باي ثمن !!!!!!!
إن الارتزاق السياسي والدعوي والاعلامي مهلكه للمرء اذا كان ينفذ الأجندة الخاصة لمن يدفع اكثر وهو بيع بالنفس للشيطان وهو اتباعا للهوى وتكون الدعوة والاسلام خاضعة للمساومه سرعان ما يتم التنازل عنها ولو تدريجيا كبضاعة او خدمة فمن يقيم عمله الاخروي بالمال او اي امر من امور الدنيا فقد خاب وخسر وساء سبيلا لان ذلك مدعاة لان يحبط عمله فمعادلته خاسره وخاطئه
ومن يرتزق في الدعوة ويصل الى الحكم سرعان ما يتنازل ويكون قد قبض الثمن ونال في الدنيا ما اراد
وكذلك لا تجد من يرتزق بالدعوة ويدعو لها الا بقدر انتفاعه فالمهم قبض الثمن ولا يدخل احدا ولا حتى اولاده فيها لرخص وخسة ما يقوم به
قال تعالى : وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ ( 187 ) لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
فكل اعمالنا يجب ان تكون خالصة لله
ومن يدفع روحه ودمه في سبيل الله يكون قد فاز وربحت تجارته ويكون قد خرج من دائرة الارتزاق والمرتزقه الذين خاب عملهم خسروا الدنيا والاخرة

فخدمة الاسلام والمسلمين فرض من الله والعمل لصالح الاسلام والمسلمين هو وقبل كل شيئ عمل للشخص نفسه يتقرب به الى الله وتكون نتيجته باذن الله لكفه المسلمين وخلاصهم مما هم فيه فالخلافه وفركتها لا تباع باي ثمن

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Oct 8 2013, 12:40 PM

ثورة الشام تجاوزت مرحلة الخداع من وسائل الاعلام :
ان محاولة الغرب الكافر واد ثورة الشام قد باءت بالفشل وها هي تحقق الانتصارات على الارض
ولما شاهد العالم هذه الانتصارات جعل يحاول حرفها واسند الامر لوسائل الاعلام العلمانيه التي تدعى الراي والراي الاخر ان تصبح اكثر فعاليه بمحاربه هذه الحركات المخلصه واهدافها فتم تجنيد فيصل القاسم وامثاله " انظر صفحة فسصل كيف يدس السم في الدسم " وتحنيد الفضائيات المحاربه لثورة الشام علانية وبالخفاء للتمثيل كواعظ ومرشد اعلامي للثورة

ان الانتصار الذي يقحققه اهل الشام ودعوتهم للخلافه قد اصبحت تقلق فيصل القاسم والجزيره ودويلات الخليج والانظمة قاطبة رغم محاربتهم لها بكل ما اتوا من قوة واصبحت مدار حديث وتوصيات مراكز البحث الغربيه بمحاربتها

ان مشروع الخلافه قد تجاوز التعتيم الاعلامي فقد تم كسره هذا الطوق على ايدي دعاة الخلافه بانتصار فكرتها في الشام وقربها من الوصول لمبتغاها
قال تعالى :الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ"
ان اصرار الاعلام وخاصه الذي يساهم في التعتيم الاعلامي على مشروع الخلافه ودعاتها بهذا الاصرار ليدل على ان مشروع الخلافه ينتصر ويقلق من خلف الاعلام انظمه وكفار

ان الحرب الاعلاميه على مشروع الخلافه لافشاله والعمل ضده ليل نهار يثبت ان الاعلاميون جنود مرتزقه عند اصحاب المعركه الصليبيون الذين يحاربون مشروع الامة وكافة اعمالهم تتناغم مع ما قام به اعلام قريس بقيادة ابا جهل وابي لهب ضد الرسول صلى الله عليه وسلم
قال تعالى :وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ"

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Apr 24 2014, 05:31 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الإسلاميون:
مقالة بعنوان "باحث متخصص في الحركات الإسلامية" شريف زايد
==============
برز على الساحة الصحفية مجموعة من الصحفيين يُعَّرفون أنفسهم بأنهم متخصصون في الحركات الإسلامية، وأنهم أعلم الناس بشؤونها، وأخبر الناس بأحوالها؛ ظاهرها وباطنها. وغالبًا ما يكون هؤلاء المتخصصون-إلا من رحم ربي-؛ إما كانوا أعضاء في إحدى هذه الحركات يوما ما، ولكنهم تركوها وانقلبوا بقدرة قادر لمنظرين يهاجمون وينتقدون ليس فقط هذه الحركات، بل وربما أفكار وأحكام الإسلام ذاتها!. وإما هم صحفيون تربوا في مطابخ العلمانية، فكانت تفوح منهم رائحة العلمانية ونتنها في كل كلمة يقولونها أو كل انتقاص يوجهونه لتلك الحركات، والمستهدف في النهاية هو ضرب الإسلام وأحكامه كنظام سياسي، مختبئين وراء الادعاء بأنهم ينتقدون حركات سياسية تقوم على أساس الإسلام وأن الإسلام لم يكن أبدا مستهدفا!.

والغريب أنك لا تجد أبدًا متخصصين في الحركات العلمانية، وإن وجد فهم غالبًا من المادحين لكل ما يقولوه ولو كان كلامًا تافهًا لا قيمة له!، بل تراهم إذا رأوا منهم إنحرافًا أو تبعية للخارج يبررون لهم هذا، باعتباره مجرد خلاف في الرأي والرؤية. بينما في المقابل ترى الباحثين والمتخصصين في الحركات الإسلامية يعتبرون أي شيء لا يستسيغونه انحرافًا عن جادة الصواب!.

والأغرب من ذلك أن هؤلاء المتخصصيين في الحركة الإسلامية لا يملكون من العلم الشرعي ما يؤهلهم لتوجيه انتقادات لأفكار ومفاهيم تحملها الحركة الإسلامية، بعد أن توصلت إليها وأصبحت قناعات لها بناء على الدليل الشرعي من الكتاب والسنة. فإذا تناولوا أعمال حزب التحرير في إطار سعيه لإقامة الخلافة الإسلامية، لم يناقشوا الأدلة التي يستند إليها حزب التحرير في اعتبار أن الخلافة فريضة، بل تراهم يهاجمون الحزب بالادعاء بأنه حزب حالم لا يعيش في الواقع، وأن الخلافة انتهت من زمن بعيد وأن الواقع الدولي لا يسمح بعودتها الأن، وقس على ذلك، فأين النقاش الشرعي هنا؟!.

وغالبا ما يلجأ هؤلاء لما كتبته أيدي مخابراتية تريد أن تشوه حركة ما، فتفتري عليها الكذب، وتلفق لها التهم، وتنسب لها ما لا تقوله الحركة، أو على طريقة "لا تقربوا الصلاة"، ثم يأتي السيد الخبير ليردد ما قرأه كالببغاء دون تمحيص أو تثبت من مدى صدقه!، وربما لا يكلف نفسه عناء البحث في كتب وأدبيات الحركة. بل إن أحدهم كتب رسالة ماجستير عن حزب التحرير، وعندما نقول رسالة ماجستير فهذا يعني بحثًا علميًا موثقًا تتوفر فيه شروط البحث العلمي أو هذا ما يفترض أن يكون عليه، لكن الباحث المتخصص لم يبحث ولم ينقب بل قام بنقل ما افتراه غيره ليحصل على درجة الماجستير "امتياز مع مرتبة الشرف"، وما هي إلا مرتبة الكذب والتلفيق والافتراء لحاجة في نفس الشياطين.

أحد هؤلاء الباحثين الجدد والذي يدعي أنه مؤسس حركة الجهاد في مصر، أصبح ضيفًا دائمًا على القنوات الفضائية المصرية الخاصة والعامة، يوجه سهامه الطائشة يمنى ويسرى، ولم يسلم منها أحد حتى حركة الجهاد الإسلامي التي يدعي صاحبنا أنه مؤسسها، بل أكثر من ذلك طالت سهامه تلك الإسلام نفسه، وبدأ ينافق السلطة الحالية بطريقة فجة ممجوجة، بينما كان في السابق يرى شبيهتها سلطة كفر وحكومة كافرة، وفي وصلة نفاق ظاهر عندما سُئل لمن أعطى صوته في الانتخابات الرئاسية السابقة؟ قال: "إنه لم يكن في المرشحين واحدًا يستحق أن يقف في الصف ساعات طوال ليعطيه صوته"، ثم أردف قائلاً: "إلا أنه هناك مرشحًا واحدًا يستحق أن يقف الساعات الطوال من أجل التصويت له، فلما سأله محاوره؛ ومن هذا المرشح؟ قال الفريق السيسي إن ترشح لمنصب الرئاسة".

لقد وصف هذا الرجل الحركة الإسلامية من بعده بضيق الأفق، وعدم الوعي والتبعية ...، طبعا كل تلك المساوئ للحركة الإسلامية لم تظهر لسيادته إلا بعد أن خرج منها بعد المراجعات التي أشرفت عليها وزارة الداخلية!، وها هو اليوم ضيف دائم في القنوات الفضائية ينسج خيوطة الزائفة في ثوب السلطة، ويجمل وجهها القبيح، ويصف الحركات الإسلامية بكل نقيصة، ألا ساء ما يحكمون.

إن الحركات الإسلامية ليست فوق النقد، وليست معصومة من الزلل، بل هي تخطئ وتصيب ولابد من توجيه النقد لها وبيان أخطاءها وانحرافها إن وجد فيها إنحراف، كما يجب عليها أن تراجع نفسها وتبحث وتنقح فيما تبنته من أفكار وأحكام، ولكن توجيه السهام الطائشة للحركة الإسلامية واتهامها بالباطل هو أمر غير مقبول، وليس الغرض منه هو محاولة لتقويم الحركة الإسلامية أو توجيه النقد البَّناء لها، بل هو مجرد محاولة خبيثة لصرف الناس عن الالتفاف حول التيار الإسلامي.

وأعجب الاتهامات الموجه للحركات الإسلامية من قبل هؤلاء وأشياعهم من رجالات الغرب في بلادنا، اتهامهم بأنهم طلاب سلطة، وكأن طلب السلطة جريمة، مع أن من يطلبها أو يسعى إليها من الإسلاميين المخلصين إنما يسعى إليها من إجل إيصال الإسلام إلى الحكم، فالدولة لديهم هي الطريقة العملية لجعل الإسلام مطبقًا في واقع حياة الأمة، وهو ليس غاية في حد ذاته، بينما الحكم عند العلمانيين مغنم وليس مغرم، يتقاتلون من أجله ويستعملون كل الطرق والأساليب القذرة للوصول إليه، بل ربما يدمرون بعضهم البعض حتى لو وصل الأمر للأعراض. وهم يخوضون عملية سياسية منحطة لا يخفون فيها سعيهم الحثيث للسلطة، ولا يرى هؤلاء الباحثون في ذلك أية نقيصة، فهل هذه هي الأمانة العلمية التي يدعون مراعتها؟!.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ)

شريف زايد ، رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في مصر

المصدر: الإسلاميون

22 من جمادى الثانية 1435
الموافق 2014/04/22م

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Aug 27 2014, 05:11 AM

الى الاعلام العلماني خليط الافكار والمشاعر

منقول :
أعجب والله - بالامس معظم صفحات الفيس بوك والاعلام العربي تبدأ. بشاهد قصف برج كذا ومسجد كذا وشاهد تدمير بيت فلان وشاهد مجزرة في حي كذا وفي اليوم التالي بل وفي نفس اليوم بعد الساعة السابعة مساءاتبدأ الصفحات والاعلام بشاهد احتفالات في بلد كذا وتوزيع الحلوى ورقص وغناء في مناطق كذا وكذا وكذا ورائحة الموت تفوح في غزة والجثث ما زالت تحت الركام والدماء ما زالت تنزف ولم تجف بعد في غزة العزة والثكالى والارامل والايتام لم تجف دموعهم بعد - فهل وضعت الحرب أوزارها مع اليهود وهل تهدئت كيري والسيسي وابن الشيخة موزة ضمان وصمام امان لمنع اليهود الماكرين الناقضين لكل العهود من قصف وقتل الشعب المسلم في غزة وفي فلسطين مرة ثانية وثالثة. ورابعة - ولكنكم قوم تستعجلون الفرح والنصر ففرحة المسلمين في فلسطين وغيرها تكون عندما تحرر كاملة من رجس اليهود وبعد قتلهم شر قتلة كما فرح صلاح الدين والمسلمون بعد تحريرها كاملة من الصليبيين !!!

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Dec 15 2014, 05:01 PM

لن ننتصر بدون وعي
ان الوعي السياسي قضية هامة في العمل السياسي المفروض على كل مسلم فمن يعمل في الحقل السياسي بدون وعي فهو جسر لعبور المخططات الامريكيه والغربيه وبناء مشاريعهم وبما ان الاشتغال بالسياسة فرض كفرض الصلاة فلا بد لكل مسلم من الوعي على ما يجري حولنا خاصة وان الهجمة الشرسة على الاسلام والمسلمين على اشدها من قبل دول التحالف وخاصة على اهل الشام فكن جسرا لبناء الخلافه ولا تكون جسرا في بناء مشاريع الكفر
موسى عبد الشكور

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور May 11 2015, 05:17 PM

أنتم أحبابي وهم أصحابي:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747
لا زالت الفرصة متاحة لكل شخص والإعلاميين لأن يصبحوا من أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن في عصر يشبه عصره صلى الله عليه وسلم قبل قيام الدولة، فنحن أمام فرصة عظيمة للعمل لإقامة دوله الخلافة وقد هدمت، وأمام فرصة للعمل لتطبيق الإسلام وقد عطل، وأمام فرصة عظيمة للعمل لوحدة الأمة وقد فرقت، ونحن أمام فرصة عظيمة لإعادة رفع راية العقاب راية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا نكتفي بإصلاح أنفسنا، ولا يكفي أن نصلى ونزكي ونحج ونصوم ونربي أبناءنا فلا بد من الالتزام بكل أحكام الإسلام وفروضه، مثل الحكم بما أنزل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال تعالى: (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير ).

موسى عبد الشكور

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور May 18 2015, 04:02 PM

إن لم تكن عزيزا بدينك فأنت عبد في مزارعهم:
مع الإسلام لا يمكن أن تكون عبداً للكفار ولا راعيا في مزارعهم، بل سيداً عليهم
ونحن قوم لا توسط بيننا ...........لنا الصدر دون العالمين أو القبرُ......
تَهُونُ عَلَيْنَا فِي المَعالِي نُفُوسنَا......وَمَنْ يخَطَبَ الحَسْناء لَمْ يُغْلِهَا المَهْرُ ..

..اللهم أعزنا بخلافة على منهاج النبوة في القريب العاجل، إنك سميع مجيبب
موسى عبد الشكور

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Jun 4 2015, 10:27 AM

أيّها الشّرفاء في الاعلام الثروة امانه
كونوا أنصارا لقضايا أمّتكم وأوّلها اقامة الحكم الاسلامي خلافة على منهاج النبوة ثم ليكن التحرّر من الاستعمار والتبعيّة ومنها استرجاع الثّروة ملكية عامّة منها تُجَهّزُون عُدَّةً وعتادا كما فرضتها أحكام الإسلام العظيم لا كما فرّط الحكّام اليوم فجعلونا من فئة المتسوّلين حتى في أبسط المعدّات... ولا ترضوا أبدا أن تكونوا أعوانا للفاسدين المُفرّطين، ولا حرّاسا للمستعمرين الناهبين.

كاتب الموضوع: ذو اليراع Jul 9 2015, 10:25 PM

وكيف السبيل الى كسب الاعلاميين لحمل الدعوه ؟؟
[/quote]
بصراحة يا أخ موسى هؤلاء الاعلاميين بجملتهم همهم الارتزاق، ولو كانوا في دولة الخلافة لبذلوا غاية فصاحتهم وذرابة لسانهم في التعبير عن الحق إرضاء لصاحب السلطان وكسبا للعيش والشهرة الخ...، يعني، لو استطاع أصحاب الحق تخصيص معاش لهم أو لنقل لأصحاب الجرأة منهم لطاوعوك في نشر وإشهار ما تريد، ومثلهم أصحاب العمائم وعليمي اللسان من شيوخ الفضائيات والإعلام، هذا "الكيف" الأول لكسبهم وهو أغدق عليهم كسب دنيا تكسبهم، أما الكسب الثاني وهو الأضعف أثرا في المدى القريب هو اكتساح الرأي العام اكتساحا يسكت الأصوات الرمادية المميعة لما يشيعه حملة دعوة الحق بحيث يصدق حينها قول المتنبي: ودع كل صوت غير صوتي فإني أنا الصائح المحكي والأخر الصدى... فيضروا مرغمين لما تمليه ضرورات الحرفة من مجارات الرأي العام وغير بعيد التأثر به قناعة،،،،
طبعا هذا عدى الكسب الفردي الإعتيادي لأشخاصهم العصية الكسب فهم حالة خاصة جدا...

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Jul 15 2015, 08:58 PM

https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747
انتهى رمضان وبقيت الملفات مفتوحة:
في نهاية هذا الشهر الكريم لا بد من وقفة تامل ومحاسبه من خلال الاسئلة :
1- هل تحققت التقوى عند الصائم في نهاية الصيام كما ورد في اية الصيام ( لعلكم تتقون ) ؟؟؟قال تعالى : اأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون" ومن معانيها العمل بالتنزيل كما عرفها سيدنا على رضي الله عنه وهنا التنزيل هو الكتاب والسنة كاملين غير منقوصين؟؟
2- هل تم قبول الصيام ؟؟؟
لان قبول العمل هو الاهم وهذا يعرف من خلال علامات اهمها الاستمرار على الطاعات كما كانت في الشهر الفضيل ؟؟
3- هل انتهاء الصيام يعني انتهاء بقية فروض الاسلام من امر بالمعروف ونهي عن المنكر وغيره ؟
4-هل بانتهاء شهر الصيام انتهى العمل لاقامة حكم الله في الارض ؟
5-هل بانتهاء شهر الصوم انتهى العمل الجاد لتطبيق الاسلام كاملا ؟؟؟
6-هل بانتهاء شهر الصوم انتهى فرض العمل بالسياسة ومحاسبة الحكام ؟؟
7-هل بانتهاء شهر الصوم انتهى فرض اغاثة المسلمين ونصرتهم في الشام والعراق ومصر ......؟؟؟؟؟؟؟
8-هل بانتهاء شهر الصوم انتهى موضوع تحرير بلاد الاسلام المحتله
9-هل بانتهاء شهر الصوم انتهى فرض طلب النصرة من اهل القوة والمنعة لاقامة خلافة على منهاج النبوة ؟
10-هل بانتهاء شهر الصوم انتهى الدعاء على الحكام الظلمة وعلمائهم ؟؟؟
11-هل بانتهاء شهر الصوم انتهى الدعاء للمسلمين بالنصر والتمكين ؟؟؟
12-هل بانتهاء شهر الصوم اينتهي عمل المنافقين وعلماء السلطان ؟؟؟
13-هل بانتهاء شهر الصوم ا ينتهي عمل الشياطين الانس والجان والحكام ؟
14-هل بانتهاء شهر الصوم انتهت الحرب على الاسلام ؟؟؟
15-هل بانتهاء شهر الصوم انتهت الفتن بين المسلمين ؟
16-هل بانتهاء شهر الصوم تحسنت اخلاق الفضائيات ؟؟؟
17- هل بانتهاء شهر الصوم ا خرج الاستعمار الامريكي الاوروبي من بلادنا ؟؟؟
18- هل بانتهاء شهر الصوم انتصرنا لمن سفكت دمائهم بالجملة في بلاد الاسلام ؟
19- هل بانتهاء شهر الصوم ا فتحت روما ووصل الاسلام الى ما بلغ الليل والنهار؟
اذا كل هذه الملفات وغيرها مفتوحة للعمل وهي فروض كفرض الصلاة لا بد من العمل ليل نهار لتحقيقها وهنا نكون قد حققنا معنى التقوى في الاية الكريمه والتي اريد للصائم تحقيقها
اللهم انفعنا بما علمتنا واعنا واهدنا وانصرنا يا ارحم الراحمين واكرمنا بخلافة على منهاج النبوة يعز فيها دينك ويحكم بها بشريعتك اللهم اجعلذلك قريبا
موسى عبد الشكور

كاتب الموضوع: ام عاصم Jul 15 2015, 11:59 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

نسال الله ان يتقبل منا ومنكم صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا
ونساله الثبات على الحق والإيمان
ملفات في غاية الأهمية ، خاصة عندما نرى ان الإعلام المسيسي يعمل على منع فتح هذه الملفات
من خلال نشر أفكار الغرب وقيمه ومفاهيمه الكافرة التي يسعى الى ايصالها للمتلقي المسلم
فيبقى المتلقي المسلم ضحية الإعلام الذي يعمل على بقاء الإسلام حبيس المساجد فقط.
بل حتى المساجد تحارب وتوضع شروط لكل من يريد أرتديادها، والإعلام يبرر عمل هؤلاء العملاءبأنها ضمن الحرب على "الإرهاب" وهي حرب على الإسلام وأهله

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Aug 23 2015, 09:23 AM

ايها الاعلاميون
الانفجار الكبير قادم
مخطئ من يظن ان ثورات الامة قد فشلت...ولكن الابتلاء قد طال .....وسنة التمحيص والكشف والتمييز هي من سنن الله ومخطئ من يظن ان الثورات المضادة التي تقودها الانظمة العميله العفنة القديمة ستنتصر مهما فان عاد البعض او كثر على يديه البطش فانها الى الفشل الاكيد.... فقد انتهي عصر العملاء والظلمة وما هي الا كحركة المذبوح ... فهي لا تملك الا مشروع العماله والهزيمة للغرب الكافر كما كانت دائما والامة لا تعطي قيادتها لعميل او جبان او خائن
ومخطئ من يظن ان الامة استندمت على ما قامت به من ثورات فمن قتل او اوذي محتسبا امره الى الله فقد وقع اجره على الله والله لا يضيع اجر من احسن عملا
ومخطئ من يطن ان الامة ستسكت على ظلم فالانفجار الكبير المزلزل قادم لا محالة فوعد الله بالتمكين لا زال قائما قال تعالى : وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ ..والخلافة ستقوم قريبا باذن الله
وعلى هذا فالثورة الجامعه على اساس الاسلام هي الحل وستقوم خلافة على منهاج النبوة ان شاء الله و سيهزم الجمع ويولون الدبر فكونوا مع المنتصرين ولكن هذا الانتصار بحاجه الى ان تعملوا مع العاملين لثورة جامعة من خلال ما امنكم به الله وسخر لكم وسائله فلستم في مأمن من السؤال على ما قدمتم لدينكم وامتكم
موسى عبد الشكور
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Sep 14 2015, 07:53 AM

التيار الجارف قادم على من حارب تآمرا:
رغم الجراح التي ألمّت بالأمة الإسلامية إلا أنها حالة مرضية لا تلبث أن تتعافى منها مهما طال الابتلاء فإننا منتصرون بإذن الله ووعد الله قائم ولا زال، وكذلك فقتلانا في الجنة وقتلاهم في النار وهم يألمون كما تألمون ......وأيضا حديث النبي "العبادة في الهرج كهجرة إلي" كما أخبر صلى الله عليه وسلم
وستعود أمة الإسلام بقوة يعلو فيها الإسلام ولا يعلى عليه، سيعود تيارا جارفا للكفر وأعوانه ممن تآمر ضد الإسلام وأهله وهذه رسالة لمن يتحالف معهم أو يسير في ركابهم ..... ورسالة أخرى لمن يتواطأ ويركن لهم ظنا منه أن الاستعانة والتنسيق مع الكفر ينجي ولو مرحليا تكتيكيا كما يدعون، ومن هنا نقول لهؤلاء: ألم يأن لهم أن يعلموا أن التيار الجارف قد اقترب منهم جميعا فيسقطهم في خانة واحدة كما أسقط فرعون وجنوده ومن آزره وسار معه
فيا أيها الإعلاميون، مع من ستكونون ؟؟؟؟؟
أتكونون مع أعوان الظلمة
أم تكونون من دعاة الخير مع العاملين المخلصين لتطبيق أحكام الإسلام بخلافة على منهاج النبوة؟؟
قال تعالى: (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون ( 16 ) اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون ( 17 ) فالخلافة قادمة قريبا بعز عزيز أو بذل ذليل والنصر بيد الله يعطيه من يشاء
قال تعالى: (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار)
موسى عبد الشكور

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Oct 1 2015, 12:15 PM

عالمية الاسلام توجب علينا اقامة الخلافة فورا:
يجب ان يفهم الاعلاميون بكونهم مسلمين ان عملهم الاصلي هو خدمة دين الله ودعوته ونشرة الى العالمين من منطلق عالمية الاسلام ورسالتهم ومن خلال افعال الرسول صلى الله عليه وسلم وحتى واقع الاسلام والعدل الذي يدعوا له يحتم على كل مسلم العمل الحثيث لنصرته وكذلك تاريخ امة الاسلام المشرف بالعدل والانصاف حيث المساوات مع المسلمين في الحقوق بمجرد الشهادة التي تدخل غير المسلم في دين الله وكذلك بساطة العقيدة الاسلاميه وسهولتها والطمانينه التي التي تبعثها في النفوس كل ذلك يحتم ان يبذل الغالي والنفيس من اجل الاسلام ودعوته التي تتطلب اقامة خلافة راشده
وهذا ما فهمه حزب التحرير منذ نشاته فسعى لاقامة دولته التي تضمن عالميته وتمنع تحوله الى دين فردي كما يريد له اعداء الامة من انظمة عميله وكفار ومن هنا فان التقصير في اداء واجب اقامة الخلافة الاسلاميه يخالف النصوص الشرعيه في الحكم وكذلك يخالف نصوص عالمية الشريعة الاسلاميه التي توجب نشر الاسلام وتفرض على الامة مهمة التبليغ و الشهادة على الناس المنوطة بالأمة الإسلامية
فالقصور عن فهم عالمية القران ودعوة الاسلام يفضي إلى القصور في تبليغ الرسالة، ونشر الدعوة في العالمين، وقد قامت الأدلة على عالمية الرسالة منذ العهد المكي في تنزيل القرآن العظيمsad.gifوما هو إلا ذكر للعلمين ) (إن هو إلا ذكر للعلمين )
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم تبعاً للكتاب الذي أنزل عليه، رسولاً للعالمين، ورسالته رسالة عالمية sad.gifقل يا أيها الناس إنما أنا لكم نذير مبين ) (وما أرسلنك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً ) (وما أرسلنك إلا رحمة للعالمين) ، وأمته من ورائه أمة عالمية، همّها دولي، ودعوتها للبشرية عامة، وما أخرجها الله إلا للناس، آمرة بالمعروف، ناهية عن المنكرsad.gif كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) (آل عمران:110)، (وكذلك جعلناكم أمة وسطًا لتكونوا شهداء على الناس )
أن دعوتها عالمية لا تنحصر بإقليم معين ، وهي من أبرز الملامح التي يستهدفها القرآن في دعوته ورسالته . يقول سبحانه : { تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا } ( 1 ) ويقول أيضا : {وقال سبحانه : { قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا . . . }
وكذلك فقد بعث الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) سفراءه إلى أنحاء المعمورة لنشر دعوته فيها وبيد كل واحد منهم كتاب يعبر عن عالمية دعوته
وهذا فهمه حزب التحرير منذ نشاته فسعى لاقامة دولته التي تضمن عالميته وتمنع تحوله الى دين فردي كما يريد له اعداء الامة فالى العمل لاقامة الخلافة الاسلاميه الراشده لتقود العالم الى بر الامان في الدنيا والسلامة في الاخرة
إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا
موسى عبد الشكور

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Feb 18 2016, 06:29 AM

ندا بند
ولكن اين اعلامنا التابع واعلامهم المتبوع
لماذا يخدم اعلامنا اعلامهم
لماذا لا يتبنى اعلامنا قضايانا كما يتبنى اعلامهم قضاياهم ومصالحهم لماذا يهتم اعلامهم بقضايانا من وجهة نظر عدائية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ورغم كل ذلك فان النصر قادم وسيقف الاعلام بجانب اهل الشام عند تغيير ادارتة
ورغم القتل والدمار والظلم والمآمرات الدولية والمحلية من قبل حفنة عميلة تحج لجنيف وميونخ وفينا ولندن ورغم المؤتمرات الخيانية... القرشية.. التامرية تستمر الثورة الشامية ولاكثر من خمس سنوات مضت على انطلاقها ففي هذا دلاله على ان اهل الشام يقفون سدا منيعا في وجه الغرب الصليبي الكافر وعملائه وهم الان مقدمة العالم الاسلامي في صراعة المستمر امام الصليبيه الحاقدة وقد اصبح وعيهم السياسي الشرعي على قضيتهم وما يكتنفها من تداعيات بات وعيا يستبق الاحداث واصبحوا اصحاب قرار وسياده واصبحوا من يغير ولا يتغير ويؤثر ولا يتأثر وهذه بسبب القياده الفكريه لدى اهل الشام فاصبحوا ندا لامريكا والغرب والعالم اجمع وقرارهم بيدهم ولن يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم ولن يفتّ في عضدهم وهذا اول الغيث ان شاء الله
يا طوبى للشام يا طوبى للشام يا طوبى للشام ( وفي احدى الروايات لأهل الشام ) قالوا يا رسول وبم ذلك قال تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام
ستجندون أجنادا جندا بالشام وجندا بالعراق وجندا باليمن قال عبد الله فقمت فقلت خر لي يا رسول الله فقال عليكم بالشام فمن أبى فليلحق بيمنه وليستق من غدره فان الله عز وجل قد تكفل لي بالشام وأهله حديث صحيح وورد بلفظ عليك بالشام فانها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده رواه أبو داود وأحمد بسند صحيح وقال تعالى :وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة”
اللهم انصر اهل الشام المخلصين واقم خلافتك على ايديهم
موسى عبد الشكور

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Apr 12 2016, 08:06 AM

اقصر الطرق ...ايها الاعلامي المسلم
اذا كنت حريصا على انقاذ المسلمين وحمايتهم فاقصر الطرق هي اعادة الخلافة
اذا كنت حريصا على دخول الناس في الاسلام فاقصر الطرق هي اعادة الخلافة
اذا كنت حريصا على تحكيم الاسلام فاقصر الطرق هي اعادة الخلافة الاسلامية
اذا كنت حريصا على تغيير وجة الارض فاقصر الطرق هي اعادة الخلافة الاسلامية
اذا كنت حريصا على ابنائك واموالك فاقصر الطرق هي اعادة الخلافة الاسلامية
اذا كنت حريصا على الطمانينة الدائمة فاقصر الطرق هي اعادة الخلافة
اذا كنت حريصا على تحرير ارض الاسلام فاقصر الطرق هي اعادة الخلافة
اذا كنت حريصا على عمل الخير فافضل الطرق هي اعادة الخلافة الاسلامية
اذا كنت حريصا على طرد الاستعمار فاقصر الطرق هي اعادة الخلافة الاسلامية
اذا كنت حريصا على كل هذا فاقصر الطرق هي ثورة ا لشام ...... الشام .... الشام ....ا لشام ...... الشام .... الشام ....
موسى عبد الشكور
https://www.facebook.com/profile.php?id=100011494690287&fref=photo

كاتب الموضوع: موسى عبد الشكور Apr 21 2016, 10:04 AM



Pin It
ماهر الجعبري
لا زالت عين الإعلام العربي عوراء عن رؤية الأحداث والمواقف العالمية من ترقّب انبثاق الخلافة، ومن تحركات الغرب والشرق لمواجهتها سياسيا، وهي متخوّفة ومتحسّبة من ظهورها: قبل أيّام تحدّثتُ عن تغييب الخلافة من التغطية الإعلامية العربية لتطورات الوضع القانوني في بريطانيا والذي يتجّه نحو تجريم الدعوة والمطالبة بالخلافة الإسلامية، واعتبار من يتلبّس بذلك العمل متطرفا. في هذه المقالة، أعرض تطورا جديدا على الساحة الروسية وآخر على الساحة الأمريكية، يأتي في حلقة المتابعات الدولية اللّحوحة لتقدم مشروع الخلافة للأمة الإسلامية، ومرّة أخرى أتساءل: أين إعلام الفضائيات العربية، من هذه التغطية؟

نقّلت وكالة أنباء نوفستي الروسية الرسمية في 19/2/2009، خبر صدور كتاب "روسيا.. إمبراطورية ثالثة"، الذي ألّفه "ميخائيل يورييف"، الذي كان نائبا لرئيس مجلس الدوما (مجلس النواب الروسي)، وهو مدير عام إحدى الشركات الروسية وكان نائبا لرئيس اتحاد الصناعيين الروس، ويتضمن الكتاب إطلالة على مستقبل روسيا والعالم، بل ويرسم على غلافه –كما تنقل الوكالة- خارطة مستقبلية للعالم، يظهر فيها عدد قليل من الدول. فما علاقة ذلك بدولة الخلافة القادمة ؟
نفهم السؤال عندما نستكشف الدول الكبرى التي ستشكّل ألوانها خريطة العالم المستقبلية حسب تحليل مؤلف الكتاب ؟ فهي أربع إلى خمس دول عالمية رئيسية، بحيث تُخرج مع تشكّلها معظم دول عالم اليوم من حيز الوجود بحلول عام 2020 (حسب الكاتب). وهذه الدول ليست مجرد دول وكيانات سياسية، بل سمّتها الوكالة "دولا حضارية"، وهي تشمل –كما نصّت الوكالة- "روسيا التي ستحتل القارة الأوروبية، والصين ودولة الشرق الأقصى، ودولة الخلافة الإسلامية ودولة الكونفيدرالية الأمريكية التي تضم أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأيضا الهند إذا أفلحت الأخيرة في مواجهة الدولة الإسلامية". والكاتب لا يجزم "بأن روسيا بالذات ستحتل القارة الأوروبية ولكنه يعتقد أن الحضارة الأوروبية سائرة إلى الزوال ولا بد أن يغزوها ويحتلها هذا أو ذاك. وإذا لم يحتلها هذا أو ذاك من القادمين من روسيا، مثلا، فلن يسمح للنساء هناك بعد ثلاثين عاما بالخروج إلى الشارع بدون حجاب..!"، حسب وكالة نوفستي.
وبغض النظر عن صحة تحليل الكتاب للواقع واستشرافه للمستقبل، إلا أنه يضع بكل وضوح دولة الخلافة كأحد رؤوس العالم القادم، ويؤكد أن حراك الإسلام السياسي –من الناحية الواقعية- يؤدي إلى أهدافه من استعادة حكم الإسلام وتوحيد المسلمين في دولة عالمية.

قد يمثّل هذا الكتاب صعقة إعلامية وفكرية للعديد من الكتّاب والمثقفّين والإعلاميين العرب، الذين تعودوا أن ينظروا للخلافة من منظور الأحلام الطفولية أو التاريخية، والذين روّضوا أنفسهم على أن "الواقعية" تعني "نهاية التاريخ" عند حدود الديمقراطية. ومن المتوقع أن أمثال هؤلاء سيستمرون في تجاهلهم للحس الطبيعي وللحقائق الملموسة من غليان الأمة وتشوّفها لفجر الخلافة، وبالتالي فلن يفلح مثل هذا الكتاب في إخراجهم من غيبوبة تلك الواقعية، بل وربما يعتبرونه خيال كاتب، مضافا إلى تلك الأحلام "غير الواقعية". وأن هذا المفكّر قد "صبأ"، وتحول عن سياسة العالم الجديد إلى تاريخ العالم القديم.

ولكن ستتكرر تلك الصعقات السياسية والإعلامية عليهم يوما بعد يوم، وهم يلاحظون حجم المنشورات الدولية التي تتعاطى مع الخلافة كحقيقة قادمة، فهذه التحليلات ليست مقصورة على سياسييّ روسيا: فمثلا ظهر خلال العام الماضي كتاب آخر في الولايات المتحدة للدكتور نوح فيلدمان (أستاذ القانون بجامعة هارفارد الشهيرة)، بعنوان "سقوط وصعود الدولة الإسلامية" أو "The Fall and Rise of the Islamic State "، وهو يؤكد وجود تأييد جماهيري لتطبيق الشريعة الإسلامية مرة أخرى في العصر الحالي، والذي –حسب تقديره- يمكن أن يؤدي إلى وجود خلافة إسلامية ناجحة. وفي مراجعتها للكتاب المذكور، ذكرت الايكونومست الشهيرة تحت عنوان (أحسن كتب عام 2008) The Economist (Best Books of 2008)، كما تنقل الصفحة الصحفية لجامعة برينستون الأمريكية (http://press.princeton.edu/quotes/q8598.html)، بأن الكتاب "يحلل القضية المرتبطة بتأييد جماهيري ضخم لدى المسلمين لنماذج الحكم الإسلامية".

وبنفس السياق تتحدث صحيفة كرستيان سيانس مونيتور (Christian Science Monitor)، عن تميّز الكتاب بتداوله المعمّق للتاريخ والأفكار وانبثاق تطبيق الإسلام. ولقد تداولته بالتحليل جهات يهودية مثل نجم شيكاغو اليهودي (Chicago Jewish Star). والكتاب -كما نقلت صحيفة السبيل- "لاقى هجوما شرسا من مفكرين صهيونيين في أمريكا بدعاوى انه يروج للفكر الإسلامي ويعطي غطاء فلسفيا للإرهاب"، ويطرح نظرة حول انبعاث الدول من جديد من حيث أن "الإمبراطوريات وأساليب الحكم حينما تسقط فإنها تسقط بلا رجعة مثلما حدث مع الشيوعية والملكية الحاكمة إلا في حالتين فقط، حاليا الأولى هي الديمقراطية، والتي كانت سائدة في الإمبراطوريات الرومانية، وفي "حالة الدولة الإسلامية"".

إذاً، فبينما تعلو أصوات التوجسات الدولية والتوقعات العالمية من عودة الخلافة، تخبو أضواء الإعلام العربي وتحجب عنها التغطية الإعلامية، لماذا ؟
سؤال يستحق التوقف عنده، وتستحق معه مراجعة نظرية "المهنية الإعلامية":

فرغم كل هذا الصخب العالمي حول صعود فكرة الخلافة واستشعار "نذر" الطوفان الذي تحركه من جاكرتا في اندونيسيا إلى طنجة في المغرب، نجد إصرارا عربيا على التعتيم الإعلامي على كل ما يرتبط بالمطالبة بعودة الخلافة، وكأنها "عدو" يتربص بتلك الفضائيات.

من الأكيد أن الخلافة القادمة عدو للأنظمة التي سلبت إرادة الأمة ورهنتها بيد المستعمر، وهي عدو للأنظمة العربية التي ملّكت رقابها للقوى الخارجية، وسخّرت أجهزتها ومقدراتها لخدمة المشاريع الغربية. وإذا لم يكن الإعلام بوقا لتلك الأنظمة، فلماذا يصرّ على تغييب حضور الخلافة والعاملين للخلافة عن منابره؟

والسؤال المطروح دائما: إلى متى ستبقى الفضائيات في حالة العمى أو التعامي عن تغطية هذا الصعود السياسي والفكري للخلافة ؟ هل ستبقى في تلك الحالة حتى يباغتها البيان الأول من أنصار الخلافة معلنا تسلم الحكم في نقطة ارتكاز لدولة الخلافة بعد انحياز الجيش في تلك النقطة لصف الأمة ؟ ومن ثم مطالبة بقية قوى الأمة لدعم التحرك للالتصاق بتلك النقطة وضم الجغرافية للتاريخ؟

Powered by Invision Power Board
© Invision Power Services