السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

1)نشاهد على مواقع التواصل وعبر قنوات اليوتيوب احداث جسام لم نتعود على رؤيتها او سماعها كالخسوفات او الفيضانات والسيول وغيرها ويمكن لاي شخص ان يضع هذه الكلمات باللغة الانجليزية على محرك البحث لليوتيوب فيرى وبشكل كبير حجم هذه الاشياء
الا ان الافت للانظار ومن خلال متابعتك لهذه التغيرات والتقلبات لا تسمع ولا تشاهدها على قنواتنا الاعلامية الا بلفتة سريعة اذا ارادوا ذكرها ..
فلماذا يتعمد الاعلام تجاهل هذه الاحوال ؟؟
وهل من سبب لتقليل الاعلام من شأنها ؟؟
2) لاحظنا في الاونة الاخيرة ان قناة الجزيرة تتجاهل بقصد الصواريخ التي تطلقها حماس على مستوطنات غلاف غزة وتمر احيانا على الخبر كالسهم في الوقت الذي كانت تعطي مثل هذه الاحداث زخما اكبر من حيث استضافة المحللين وغيرهم وفي الوقت نفسه ما زالت دون غيرها تركز على مسيرات العودة .؟؟

بارك الله فيك أخي البدر ونرحب بك في منتدى الناقد الإعلامي

فعلا نلاحظ أن الإعلام يتجاهل هذه الظواهر التي ذكرت في القرآن الكريم وتحتاج إلى ربطها بالعقيدة الإسلامية وتذكير المسلمين بعذاب الله عز وجل أن تقاعسوا عن القيام بواجباتهم الشرعية.

أما بالنسبة إلى ما يحدث في غزة برأيي الإعلام يبرز ما يريد إبرازه ويخفي من الحقائق ما يخدم أجندة النظام الحاكم فالتركيز على مسيرات العودة تركيز ضعيف مع أنه كثيف لأنه لا يبين أن هناك حلا شرعيا للقضية وهو تحرير كل فلسطين بإستنهاض جيوش المسلمين في هذه المسيرات بل يخرج شباب وفتيات فلسطين العُزل ويقتلهم يهود بدمِ بارد يوميا ولا يدافع عنهم الإعلام بل ينقل ما يجري مجرد نقل.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك اخي ومرحبا بك في المنتدى

بالنسبة للنقطة الاولى ولماذا يتعمد الاعلام تجاهلها ، في رأيي والله اعلم ربما لأن وسائل الاعلام علمانية وبالتالي هي تفصل الدين عن الحياة ، فلا تربط هذه الكوارث بالعقيدة كما أشارت اليه الأخت الكريمة ام سلمة . حتى تبعد المتلقي عن التفكير بدينه وفي ذلك بقاء العلمانية المترسخة في ذهن المتلقي.
اما بالنسبة لما يحدث في غزة ، الكل يعلم أنه تابع ومسيس وينفذ ما يطلب منه . لكن لو ركزت وسائل الاعلام على ما يجري في غزة فما الفائدة التي ستعود على أهل غزة ؟
إذا لم يوجد إعلام واعي ومخلص للأمة ولقضاياها ، سيظل الاعلام يطرح قضايا وحلول تصب في مصلحة الغرب الكافر واعوانه من العملاء والخونة!

اصبت أختنا أم عاصم وحياك الله أخي الفاضل