السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
يهمنا أن نعيد صياغة الأخبار من وجهة نظر إسلامية في هذه القضية حتى نوضح للمتلقي أين تكمن الحقيقة :معركة نارية بشمال لبنان تزامناً مع خطاب الأسد الأحد6-1-2013
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تجددت التوترات الأمنية في مدينة طرابلس بشمال لبنان الأحد، تزامناً مع الكلمة التي وجهها الرئيس السوري، بشار الأسد، بعد إطلاق أعيرة نارية في الهواء، بمنطقة "جبل محسن"، الأمر الذي خلق حالة من التوتر في منطقة "التبانة"، التي خلت الحركة فيها عند شارع سوريا.
وأفادت تقارير إعلامية بأن أهالي "جبل محسن"، وغالبية سكانها من "الطائفة العلوية" الموالية للنظام السوري، أطلقوا النار ابتهاجاً بخطاب الأسد، الأمر الذي أدى إلى حدوث مناوشات مع أهالي "باب التبانة"، ذات الغالبية السُنية، تطورت إلى معركة، تبادل الجانبان خلالها إطلاق النار.
وفيما لم تورد التقارير أية أنباء عن سقوط ضحايا، فقد أشارت إلى أن قوات الجيش اللبناني تدخلت على الفور لوقف الاشتباكات، وقامت بتسيير دوريات مزودة بآليات عسكرية، جابت مناطق التوتر بين سكان البلدتين.
من جانب آخر، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام "وطنية" بوقوع مناوشات بين سكان إحدى القرى الجنوبية وعدد من عناصر قوات الأمم المتحدة "اليونيفيل"، مما استدعى تدخل الجيش اللبناني أيضاً لإنهائها.
ونقلت الوكالة الرسمية عن مراسلها في "تبنين" أنه خلال دخول دورية تابعة للوحدة الإيطالية العاملة في "اليونيفيل" في الجنوب، إلى أحد الأحياء في بلدة "عيتا الشعب"، قضاء بنت جبيل، اعترضها عدد من الأهالي، ومنعوها من الدخول وحاصروها في مكانها.
وذكرت "وطنية" أن أهالي القرية أخذوا كاميرا تصوير من عناصر الوحدة الإيطالية، لاعتقادهم أن الجنود الدوليين كانوا يقومون بتصوير البلدة.
وحضرت قوة من مخابرات الجيش إلى القرية، وعملت على إعادة الدورية إلى مقرها في "شمع"، قضاء صور، إلا أن الأهالي رفضوا إعادة الكاميرا، معترضين على قيام الجنود بتصوير البلدة، فيما واصل الجيش محاولاته لإقناع الأهالي بإعادة الكاميرا.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
إعادة صياغة للخبر :معركة نارية بشمال لبنان تزامناً مع خطاب الأسد السفاح6-1-2013
تجددت التوترات الأمنية في مدينة طرابلس بشمال لبنان الأحد، تزامناً مع الكلمة التي وجهها الرئيس السوري، بشار الأسد، بعد إطلاق أعيرة نارية في الهواء، بمنطقة "جبل محسن"، الأمر الذي خلق حالة من التوتر في منطقة "التبانة"، التي خلت الحركة فيها عند شارع سوريا.
وأفادت تقارير إعلامية بأن أهالي "جبل محسن"، وغالبية سكانها من "الطائفة العلوية" الموالية للنظام السوري، أطلقوا النار ابتهاجاً بخطاب الأسد، الأمر الذي أدى إلى حدوث مناوشات مع أهالي "باب التبانة"، ذات الغالبية السُنية، تطورت إلى معركة، تبادل الجانبان خلالها إطلاق النار.
وفيما لم تورد التقارير أية أنباء عن سقوط ضحايا، فقد أشارت إلى أن قوات الجيش اللبناني تدخلت على الفور لوقف الاشتباكات، وقامت بتسيير دوريات مزودة بآليات عسكرية، جابت مناطق التوتر بين سكان البلدتين.
من جانب آخر، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام "وطنية" بوقوع مناوشات بين سكان إحدى القرى الجنوبية وعدد من عناصر قوات الأمم المتحدة "اليونيفيل"، مما استدعى تدخل الجيش اللبناني أيضاً لإنهائها.
ونقلت الوكالة الرسمية عن مراسلها في "تبنين" أنه خلال دخول دورية تابعة للوحدة الإيطالية العاملة في "اليونيفيل" في الجنوب، إلى أحد الأحياء في بلدة "عيتا الشعب"، قضاء بنت جبيل، اعترضها عدد من الأهالي، ومنعوها من الدخول وحاصروها في مكانها.
وذكرت "وطنية" أن أهالي القرية أخذوا كاميرا تصوير من عناصر الوحدة الإيطالية، لاعتقادهم أن الجنود الدوليين كانوا يقومون بتصوير البلدة.
وحضرت قوة من مخابرات الجيش إلى القرية، وعملت على إعادة الدورية إلى مقرها في "شمع"، قضاء صور، إلا أن الأهالي رفضوا إعادة الكاميرا، معترضين على قيام
الجنود بتصوير البلدة، فيما واصل الجيش محاولاته لإقناع الأهالي بإعادة الكاميرا.
والملاحظ أن الخبر نقلته وسيلة إعلامية امريكية ركزت على أن رد فعل الناس في سوريا وفي لبنان هو رد مبالغ فيه وأنهم أناس "يفتعلون" المشاكل ويثيرونها بدون داعِ وأنهم يعادون المواليين للأسد، فأفسدوا "بهجتهم" بالخطاب وإطلاقهم للنار في هذا الوضع المتوتر، فتعمدت السي إن إن على أن تظهر الثوار ومن ينصرهم بالأضعف لأن تصرفاتهم همجية.