نظرة خاطفة في مفهوم ولي الأمر
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
ولي الأمر في الإسلام هو الحاكم الذي:
• يحكم بالإسلام
• يأخذ البيعة من المسلمينوهذا هو الحاكم أو ولي الأمر الذي طلبت الأحاديث السمع والطاعة له ولو جلد ظهورنا وأكل أموالنا مع واجب المحاسبة ومع واجب جره ليمثل أمام القضاء إن ظلم، ومع حرمة الخروج عنه وإثارة الفتنة.
وولي الأمر الشرعي إن أظهر حكما واحدا لا خلاف فيه أنه من غير دين الإسلام فيجب على المسلمين الخروج عنه وقتاله حتى يعود أو يخلع عن الحكم.
*=*=*=*=*=*=*=*=*=*
نعود فنقول أن حكامنا الحاليين ليسوا ولاة أمر، وذلك لأنهم لا يحكمون بالإسلام ولم يأخذوا بيعة من المسلمين، ولذلك فكل أحاديث السمع والطاعة للحاكم الذي يظلم لا تنطبق عليهم لأنه أصلا ليسوا ولاة أمر.
فدين الإسلام لأنه من عند العليم الخبير بما سيحصل للمسلمين، حدد تلك الأمور في ولي الأمر، حتى لا يأتي شخص جاهل أو منافق ليخلع هذا اللقب على حكام اليوم.
فحكام اليوم بلا خلاف:
لا يحكمون بالإسلام ووصلوا الحكم بسند صليبي غربي، إذن هم ليسوا ولاة أمر، وكل من يعمل على وصفهم بولاة الأمر فهو كمن يعمل جاهدا لإباحة الزنا والخمر بين المسلمين، وجهودهم بإذن الله إلى بوار.
ولو فرضنا جدلا أنهم ولاة أمر وهذا طبعا مجرد تخيل، فأين واجب المحاسبة يا من تطلقون عليهم وصف ولاة أمر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألم يحاسب الصحابة عمر وعثمان رضي الله عنهم؟؟؟؟؟
فأين حسابكم لهم يا من تطلقون عليهم وصف ولاة أمر؟؟؟؟؟
أم أن الشيطان قد علمكم أن ولي الأمر له حق إلهي لا ينقد ولا يحاسب ويجب مباركة كل أعماله؟؟؟؟
أهذا من الإسلام يا علماء السلطان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتريدون منا أن نطيع حكام يحكمون بالكفر ويوالون الكفار ويعملون جاهدين على طمس معالم الإسلام؟؟؟؟
ألا تدركون أننا إن أطعناهم فإننا نطيع حكاما يعملون جاهدين لإفناء الإسلام؟؟؟
هل تريدون منا يا علماء السوء طاعة من يحارب الإسلام؟؟؟؟
أهذا من الدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلا والله لنحاسبنهم ولنحاسبنكم، ولنعملن بكل جهودنا وطاقاتنا على خلعهم وإقامة نظام الخلافة على أنقاض عروشهم، بهذا النظام نبايع خليفة للمسلمين يحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويأخذ بيعة من المسلمين، ويكون إمامنا بإذن الله في الصلاة والجهاد ومحاربة كل صنوف الكفر.
أما انتم يا علماء السوء:فان مصيركم إن لم تتوبوا هو مصير حكامكم، فأدركوا أنفسكم من قبل أن لا تدركوها فتزولوا مع ولاة أمركم من المجرمين، ويكون مصيركم والعياذ بالله هو نفس مصيرهم الأسود يوم القيامة، فلا تنفعكم حينها براءة ولا صراخ، قال تعالى: {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ}
https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater