منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الرد على افتراءات ألانغ ابن شكريمون وموقع حركة ديلي على حزب التحرير, (مترجم)
أم حنين
المشاركة May 30 2020, 09:17 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35





بســم الله الـرحمــن الرحيــم

بيان صحفي

الرد على افتراءات ألانغ ابن شكريمون وموقع حركة ديلي على حزب التحرير

(مترجم)


لأول مرة منذ أن أصبح جزءا من الأحزاب الحاكمة، نشر الموقع الرسمي للحزب الماليزي الإسلامي حركة ديلي نصا لكاتب يُدعى ألانغ ابن شكريمون، يشهّر فيه بحزب التحرير. فالمقالة التي نشرت بتاريخ 19/05/2020 تحت عنوان "الكهفي: التحصّن من فتنة الدجّال آخر الزمان (59)" والتي بدأت بقيام الكاتب بالكشف عن الأجندة الشريرة لليهود والنصارى لحرف المسلمين. بعد ذلك يقول الكاتب:

"إن الانحراف في نهاية هذه المرحلة، لم يعد على شكل دين جديد، وإنما بشكل أيديولوجية مشوّهة بين قطبين متطرفين؛ إما متراخ جدا أو متشدد جدا. أولا، فإن عدو الإسلام يضخّم ويروّج ويدعم ويموّل أيديولوجية معزولة في الإسلام تتصف بالتطرف والعنف بطبيعتها. فهؤلاء الجهلة الذين يتمتعون بالاندفاع الكبير سيتأثرون بهذا النوع من وجهات النظر. ونتيجة لذلك، فإن مناصري حزب التحرير وداعش ينتشرون حول العالم".

وبعد أن قرأنا المقالة في 22/05/2020، قمنا بإرسال رسالة قصيرة إلى حساب الفيسبوك الخاص بألانغ ابن شكريمون، داعينه إلى حذف الفقرة التي تسيء إلى حزب التحرير فورا، وأننا جاهزون لمسامحته كأخ مسلم. لكن للأسف، وحتى هذا التاريخ، لم يقم بذلك. ولهذا فإننا نرغب بقول التالي:

1. ما كتبه ألانغ ابن شكريمون وقيامه بربط حزب التحرير بالانحراف، مصرّحا أنه صاحب أيديولوجية منفصلة ومشتتة ومتطرفة وراديكالية وعنيفة، مدعومة من أعداء الإسلام - كل هذه اتهامات لا أساس لها، وتشهير خبيث بحزب التحرير. نحن نختار عدم القيام بتفسير ادعاءات الكاتب نقطة نقطة، وجهله بحزب التحرير في هذه القضية، لكننا نكتفي بالقول إن جميع المعلومات المتعلقة بحزب التحرير يمكن الوصول إليها بسهولة من خلال مواقعنا، حتى إن مسؤولينا وأعضاءنا يمكن مقابلتهم بسهولة في ماليزيا، وبالتالي يمكن للكاتب أن يتبيّن ويحصل على معلومات صحيحة عنّا. كما أن هناك العديد من فعاليات حزب التحرير، والتي يمكن الانضمام والدخول إليها بسهولة حتى يتمكن الكاتب من الحصول على معلومات مباشرة. مع الأسف، بدلا من أن يقوم الكاتب بالتأكد، اختار أن يشوّه صورة حزب التحرير بادعاءات وأكاذيب عارية عن الصحة.

2. إن اتهام أتباع حزب التحرير بالجهل وأنهم متأثرون بأجندة الانحراف التي ينفذها أعداء الإسلام من خلال أيديولوجية منحرفة ومتطرفة وراديكالية وعنيفة - إن كل هذه اتهامات خطيرة معاكسة للحقائق. وعلى الرغم من أن كلمة "راديكالي" لها دلالة محايدة، إلا أن الكاتب هنا يضعها وبكل وضوح بطريقة سلبية، دون أن ننسى أن الاتهام "بالراديكالية" أتى مع الاتهام بالتطرف والعنف. فإننا لا نتفاجأ أبدأ إن كان كل هذا التشويه والاتهام أتى من كفار هم أعداء للإسلام، سواء من غرب العالم أو شرقه، حيث إننا واجهناهم وما زلنا نواجههم حتى الآن. إلا أن أكثر ما يفاجئنا هو أن يأتي هذا التشويه والادعاء من مسلمين صدحوا بمثل هذه النغمات للكافرين، وها هم الآن يصدحون بها لحزب التحرير، هذا على صعيد.

أما على صعيد آخر، فإنه من المؤسف جدا كما يبدو أن ألانغ ابن شكريمون يجهل بحقيقة أن الأيديولوجية الحقيقية المنحرفة التي أتى بها أعداء الإسلام (الغرب) هي الرأسمالية، الأيديولوجية التي انبثقت من العقيدة العلمانية. فمن هذه العقيدة التي وضعها البشر، وُلدت الديمقراطية، التي هي نفسها نظام منحرف أعطى الفرصة لبروز أنظمة حكم منحرفة، والتي قام الغرب بتسويقها لجميع بلاد المسلمين. فكم عدد الحركات الإسلامية التي سقطت في الفخ وتقولبت حسب الغرب، وبالتالي تبنّت وعملت من أجل الديمقراطية والتي هي وبكل وضوح ضد الإسلام. فهذه الأيديولوجية (الرأسمالية) مع النظام الديمقراطي الذي أتت به، قد أضلت العديد من الناس الذين آمنوا بها. أما حزب التحرير فهو ضد الرأسمالية والنظام الديمقراطي الذي انبثق عنها، والذي كان أجندة غربية تهدف إلى تضليل المسلمين منذ نشأته. وعلى هذا الأساس فإن أعداء الإسلام عِدائيون لحزب التحرير لدرجة أن كفّار الغرب والشرق وعملاءهم من حكام المسلمين، حظروا حزب التحرير، ومنعوا دعوته، واعتقلوا وسجنوا شبابه، بل وقتلوا منهم الكثير. ومما يثير السخرية، أن ابن شكريمون اتهم مناصري حزب التحرير بأنهم متأثرون بالأيديولوجية المنحرفة التي أتى بها أعداء الإسلام! فمن في الحقيقة يتبع أعداء الإسلام؛ أهو حزب التحرير الذي يعمل من أجل إقامة شريعة الإسلام بشكل شامل، أم أنهم أولئك الذين يعتنقون المبدأ الرأسمالي والنظام الديمقراطي الذي صنعه الغرب؟

3. إن وضع أتباع حزب التحرير في السلة نفسها مع تنظيم الدولة يُظهر مرة أخرى حقد وجهل الكاتب. فكيف يمكن له أن يكون غير مدرك للاختلاف بين حزب التحرير وتنظيم الدولة، في حين إنه حتى الأعمى يدرك ذلك؟! فلو أنه تتبع تقدم حزب التحرير، لعرف بكل تأكيد أن الفرق بينه وبين تنظيم الدولة كالفرق بين السماء والأرض. حيث إن بقية العالم يعرف الفرق الكبير بينهما، وما هي الاختلافات بينهما، وبالتالي فنحن لن نقوم بتفسير ذلك هنا. ويكفي القول إنه لو كان ألانغ ابن شكريمون مخلصا بما فيه الكفاية في البحث عن الحقيقة حول حزب التحرير، لتمكن من العثور عليها بكل سهولة.

4. كان على ألانغ ابن شكريمون أن يكون عادلا وحريصا في كتابته، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالآخرين. لقد كان عليه أن يحصل على معلومات مستقاة من المصدر قبل أن يكتب. إلا إذا كانت عنده النية باستهداف حزب التحرير بهجماته الافترائية، حينها من المنطقي له أن يكتب بمثل هذه الطريقة. وحتى إن لم يستحي من الله عز وجل أبدا، كان عليه أن يخجل من الناس عندما كتب الأكاذيب ضد حزب سياسي إسلامي عالمي معروف حول العالم بشكل معاكس لما وصفه.

وما يثير الاستغراب أكثر أن مقالة التشويه هذه قد تم نشرها على موقع حركة ديلي، وهو الموقع الرسمي للحزب الماليزي الإسلامي الذي يدّعي أنه يعمل من أجل الإسلام. وبما أن الموقع هو الصوت الرسمي لحركة إسلامية، كان أحرى به أن يكون حريصا قبل نشر أي مقالة، وأن يتأكد أن محتوى أي كتابة لا يسيء إلى الآخرين. ربما كان الحزب الماليزي الإسلامي يلتزم دوما بمبدأ التبّين الذي تمسّك به من قبل، فقد كان عليه أن يفعل ذلك أيضا وأن يتبيّن قبل نشر كتابة خبيثة مسيئة عن حزب التحرير كتلك التي كتبها ألانغ بن شكريمون.

إلى الكاتب: نحن هنا مرة أخرى، ندعوك فورا إلى حذف ما كتبته عن حزب التحرير، ولا يوجد لدينا أية مشكلة في مسامحتك عن تجاوزك الحد، كما هو التصرف الملائم للمسلم أن يسامح أخاه المسلم.

وإلى موقع حركة ديلي: نرجو منك أن تحذف النص من موقعك فورا. فنحن نحاول أن نحسن الظن بك بأنك غفلت عن الإساءات التي كتبها الكاتب. وبالتالي، ندعوك إلى حذف الأجزاء التي تحتوي على الإساءة بمجرد أن تعرف بذلك، أو أن تتلقى هذا الإصدار الصحفي. حريّ بكما كليكما أن تفعلا ذلك، فهذا أفضل لكما، علّ الله أن يسامحكما. ولكن إن أصررتم على إبقائه، عندها نترك هذا الأمر لله سبحانه وتعالى، وفي الوقت نفسه، انتبهوا أننا تعرفنا على وجهكم الحقيقي الذي أصبح جزءا من هذه الحكومة العلمانية.


عبد الحكيم عثمان
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ماليزيا
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة May 31 2020, 01:21 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



إفتراءات إعلامية على الإسلام وحزب التحرير
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 23rd April 2024 - 08:48 AM