منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> إلى العاملين لدولة الإسلام
الخلافة خلاصنا
المشاركة Nov 18 2015, 02:03 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



إلى العاملين لدولة الإسلام

لا يضعفنكم ثقل الزمان عليكم يا حملة الدعوة فان الأجر الذي تحصلون عليه عظيم، وان الطريق الذي تسلكونه هو طريق الأنبياء، وان الأجر الذي تحصلون عليه هو اجر بدون عد ولا حساب:
///////////////////////////////////////////////////////////////////////
أولا: إن عمل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر متعب وشاق

• حيث يحتاج هذا العمل إلى صبر شديد مهما كان المصاب عظيما، حيث قتل أصحاب الأخدود لأنهم امنوا بالله، قال تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} وقال تعالى(واصبر كما صبر أولو العزم من الرسل)، وروي عن الخباب بن الأرت رضي الله عنه قال : أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردائه في ظل الكعبة , فشكونا إليه فقلنا :يا رسول الله ألَا تدعو لنا ألَا تستنصر لنا؟؟؟ فجلس مُحْمَرًّا لونه ثم قال: ((إن من كان قبلكم كان يؤتى بالرجل فيحفر له في الأرض حفرة ويُجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيُجعل فرقتين ما يَصرفه عن دينه)

• والأجر عليه عظيم
وقال تعالى: {إنما يوفَّى الصابرون أجرهم بغير حساب}
وجاء في تفسير هذه الآية الكريمة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أراد الله بعبد خيرا أو أراد أن يصافيه صَبَّ عليه البلاء صبًّا , وثَجَّه عليه ثجَّا , وإذا دعاه قالت الملائكة: يا رب صوت فلان معروف , فإذا دعاه الثانية فقال: يا رب؟؟ قال الله تعالى لبيك وسعديك لا تسألني شيئا إلا أعطيتك أو دفعت عنك ما هو أشر, وادخرت لك عندي ما هو أفضل منه , فإذا كان يوم القيامة جيء بأهل الأعمال فَوُفُّوا أعمالهم بالميزان أهل الصلاة وأهل الصيام والصدقة والحج ثم يؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم الميزان ولا ينشر لهم الديوان ويصب عليهم الأجر صَبًّا كما كان يصب عليهم البلاء , فيود أهل العافية في الدنيا لو أنهم كانت تقرض أجسامهم بالمقاريض لِمَا يَرَوْنَ مما يذهب به أهل البلاء من الثواب، فذلك قوله تعالى: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}.

• ويقال : إن الله تعالى يحتج يوم القيامة بأربعة على أربعة أجناس :
يحتج على الأغنياء بسليمان بن داوود عليهما السلام...
فإذا قال الغني : الغِنى شغلني عن عبادتك، يحتج عليه بسليمان ويقول له لم تكن أغنى من سليمان فلم يمنعه غناه عن عبادتي.
ويحتج بالعبيد بيوسف عليه السلام...
فيقول العبد كنت عبدا والرِّقُ منعني عن عبادتك، فيقول له إن يوسف عليه السلام لم يمنعه رقُّهُ عن عبادتي.
ويحتج على الفقراء بعيسى عليه السلام...
فيقول الفقير إن حاجتي منعتني عن عبادتك، فيقول أنت كنت أحوج أم عيسى عليه السلام؟ وعيسى لم يمنعه فقره عن عبادتي.
ويحتج على المرضى والمصابين بالشدائد بأيوب عليه السلام...
فيقول المريض والمصاب منعتني شدة المرض والمصيبة عن عبادتك، فيقول مرضُك كان أشد أم مرض وشدة أيوب عليه السلام فلم يمنعه مرضه عن عبادتي بصبره عليها.
فلا يكون لأحد عند الله عذر يوم القيامة .
وتقول عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما يصيب المؤمن من مصيبة حتى الشوكة يشاكها فما فوقها إلا حط الله عنه بها خطيئة))، والصبر نصف الإيمان , والصبر جزاؤه الجنة.

• والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دائم لا يتوقف، وخير مثال على ذلك سيدنا نوح عليه السلام الذي دعا قومه ألف سنة إلا خمسين عاما، ومهما جمد الناس والمجتمع فالعمل ماض، حيث ورد ذكر قصة أصحاب السبت في سورة البقرة. كما ورد ذكرها بتفصيل أكثر في سورة الأعرف الآيات 163-166.

قال الله تعالى، في سورة "الأعراف": {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ}.
وقال تعالى في سورة "البقرة": {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ}.
وقال تعالى في سورة "النساء": {أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا}
والقصة تدور حول جماعة من اليهود حيث كانوا يسكنون في قرية ساحلية، وكان اليهود لا يعملون يوم السبت، وإنما يتفرغون فيه لعبادة الله. فقد فرض الله عليهم عدم الانشغال بأمور الدنيا يوم السبت بعد أن طلبوا منه سبحانه أن يخصص لهم يوما للراحة والعبادة، لا عمل فيه سوى التقرب لله بأنواع العبادة المختلفة.
وجرت سنّة الله في خلقه. وحان موعد الاختبار والابتلاء. اختبار لمدى صبرهم وإتباعهم لشرع الله. وابتلاء يخرجون بعده أقوى عزما، وأشد إرادة. تتربى نفوسهم فيه على ترك الجشع والطمع، والصمود أمام المغريات.
لقد ابتلاهم الله عز وجل، بأن جعل الحيتان تأتي يوم السبت للساحل، وتتراءى لأهل القرية، بحيث يسهل صيدها. ثم تبتعد بقية أيام الأسبوع. فانهارت عزائم فرقة من القوم، واحتالوا الحيل –على شيمة اليهود- وبدؤوا بالصيد يوم السبت. لم يصطادوا السمك مباشرة، وإنما أقاموا الحواجز والحفر، فإذا قدمت الحيتان أحاطوها يوم السبت، ثم اصطادوها يوم الأحد. كان هذا الاحتيال بمثابة صيد، وهو محرّم عليهم.

فانقسم أهل القرية لثلاث فرق. فرقة عاصية، تصطاد بالحيلة. وفرقة لا تعصي الله، وتقف موقفا إيجابيا مما يحدث، فتأمر بالمعروف وتنهى عن المكر، وتحذّر المخالفين من غضب الله. وفرقة ثالثة، سلبية، لا تعصي الله لكنها لا تنهى عن المنكر.

وكانت الفرقة الثالثة، تتجادل مع الفرقة الناهية عن المنكر وتقول لهم: ما فائدة نصحكم لهؤلاء العصاة؟ إنهم لن يتوقفوا عن احتيالهم، وسيصيبهم من الله عذاب أليم بسبب أفعالهم. فلا فائدة من تحذيرهم بعدما كتب الله عليهم الهلاك لانتهاكهم حرماته.

وبصرامة المؤمن الذي يعرف واجباته، كان الناهون عن المنكر يجيبون: إننا نقوم بواجبنا في الأمر بالمعروف وإنكار المنكر، لنرضي الله سبحانه، ولا تكون علينا حجة يوم القيامة. وربما تفيد هذه الكلمات، فيعودون إلى رشدهم، ويتركون عصيانهم.

بعدما استكبر العصاة المحتالون، ولم تجد كلمات المؤمنين نفعا معهم، جاء أمر الله، وحل بالعصاة العذاب. لقد عذّب الله العصاة وأنجى الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر. أما الفرقة الثالثة، التي لم تعص الله لكنها لم تنه عن المنكر، فقد سكت النصّ القرآني عنها. يقول سيّد قطب رحمه الله: "ربما تهوينا لشأنها -وإن كانت لم تؤخذ بالعذاب- إذ أنها قعدت عن الإنكار الإيجابي, ووقفت عند حدود الإنكار السلبي. فاستحقت الإهمال وإن لم تستحق العذاب" (في ظلال القرآن)

لقد كان العذاب شديدا. لقد مسخهم الله، وحوّلهم لقردة عقابا لهم لإمعانهم في المعصية.
/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
ثانيا: لقد بدأتم العمل في زمن السنوات الخداعات، حيث ورد في الحديث:
وروى يزيد بن هارون أنبأنا عبد الملك بن قدامة عن المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: سيأتي على الناس زمان سنوات خداعات: يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل يا رسول الله وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه ينطق في أمر العامة .
انقلاب في المفاهيم
الربا أصبح يطلق عليه فائدة
الخمر يطلق عليه مشروبات روحية
اللبس الفاضح وكشف العورات يسمى حرية شخصية
الشخص الذي ينشر الفاحشة والرذيلة يطلق عليه الفنان والبطل
الكذب وسرقة الناس وغشهم شطارة
الخائنين لله ورسوله يطلق عليهم أصحاب السلام
الصادقين مع الأمة إرهابيين
التمسك بالدين تخلف ورجعية
المتمسك بدينه والعامل له متطرف
المبتعد عن دينه المحرف له إرضاء للغرب الكافر معتدل
////////////////////////////////////////////////////////////
ثالثا: إن عدوكم أصبح يدرك لا محالة وصولكم إلى هدفكم
حيث نشرت مؤسسة مرصد العلوم المسيحي/ قسم العالم في مقال بتاريخ 15/10/2006م بقلم مراسلها جيمس براندون بعنوان " الخلافة هاجس العالم: الصديق والعدو"؛ يقول في مقاله: " يقول حزب التحرير بأنه يترتب على المسلمين القضاء على الحدود القومية داخل العالم الإسلامي والعودة إلى دولة إسلامية واحدة تعرف بـ " الخلافة" والتي ستمتد من إندونيسيا وحتى المغرب، وتضم شعوب أكثر من مليار مسلم ونصف المليار مسلم"، ويقول الكاتب: " إنها فكرة بسيطة ومثيرة، ويعتقد المحللون أن هذه الجماعة سوف تنافس الحركات الإسلامية الموجودة وتتمكن من القضاء على حكام الشرق الأوسط، وتقلل من شأن هؤلاء الذين يسعون إلى مصالحة الديمقراطية مع الإسلام، والذين يسعون لبناء جسور بين الشرق والغرب". وينتقل الكاتب عن الخبيرة في شؤون حزب التحرير زينو باران قولها: " قبل سنوات كان الناس يسخرون منهم عندما ينادون بالخلافة! أما الآن فقد انتشرت الدعوة إلى الخلافة.

وقال وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد في جامعة جون هوبكنز عن مستقبل العراق: قال: " ستكون العراق بمثابة القاعدة للخلافة الإسلامية الجديدة التي ستمتد لتشمل الشرق الأوسط وتهدد الحكومات الشرعية في أوروبا وأفريقيا وآسيا وهذا مخططهم".
وما يحصل أخيرا من ثورات ومطالبات بالخلافة، فإنها لولا عملكم ما سمعنا بهذا الكلام من رؤوس الكفار، وتصريحات قادة الكفر وزعماء المسلمين الخونة عندما حذروا الغرب من الخلافة، فإنها لم تحصل لو كنتم جالسين لا تعملون للخلافة، ولكنها سنة الله في خلقه أن العمل للخلافة والتغيير الفكري يحتاج وقتا وصبرا كثيرا.
لقد اقتربتم من هدفكم كثيرا، وإن قنوط ويأس البعض هذه الأيام وفتور البعض الآخر، لن يفيدهم بل يؤذيهم فالصبر الصبر، وإياكم واليأس والإحباط، ومن أراد أن لا يقع في اليأس فعليه أن يداوم على الصلة بالله من قرآن وأذكار وتسبيح واستغفار، وأن يدرك حين القيام بالفعل صلته بالله، وأن هذا العمل الذي يقوم به له عليه أجر وليس حملا يريد إسقاطه عن ظهره، ويجب أن لا يكون للبشر نصيب عنده في هذا العمل، وعليه أن ينظر إلى طاعة الله والثواب حين القيام بالفعل لا أن ينظر إلى النتائج، وأن يدرك حق الإدراك قدرة الله على التغيير مهما كانت الظروف حالكة، وأن يرضى بما يحدث لأنه قضاء من عند الله، وأن يدرك أن الرضا بالقضاء وانتظار الفرج هو عبادة.
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 18th April 2024 - 03:32 PM