منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الاعتماد على "المجتمع الدولي" لكبح جماح الهند، يشجّع الدولة الهندوسية في عداوتها
أم المعتصم
المشاركة Jul 4 2020, 07:42 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238






في الوقت الذي أدان فيه وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، الهندَ واتهمها بالوقوف وراء هجوم 29 حزيران/يونيو 2020م على بورصة باكستان، أضاف أيضا: "سنحبط جميع الاستراتيجيات الهندية ونكشفها أمام العالم". ومع ذلك، فشلت استراتيجية نظام باجوا/ عمران في فضح الهند، لأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أعمى عن الاحتلال الوحشي لحلفائه، من أمثال الدولة الهندوسية وكيان يهود. واستسلاماً لمطالب الولايات المتحدة لكبح جماح القوات المسلحة الباكستانية المتحفزة للقتال، فإن النظام يسهّل بروز الدولة الهندوسية كقوة إقليمية مهيمنة، بينما يختبئ النظام وراء النداءات الموجهة إلى الأمم المتحدة من أجل خداع المسلمين في باكستان وكشمير المحتلة بسبب تقاعسه الإجرامي.

وتتجلى العقلية الانهزامية لنظام باجوا/ عمران في مناشداته المستمرة لمجلس الأمن الدولي للمساعدة في حل قضايا الأمن القومي الباكستاني. والحقيقة هي أن الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي، هم من يعلمون الدولة الهندوسية وكيان يهود دروساً في الجرائم ضد الإسلام والمسلمين. فقد احتلت الولايات المتحدة الأراضي الإسلامية، في حين عززت من احتلال الدولة الهندوسية وكيان يهود لبلاد المسلمين، وهي التي تقيد جيوش المسلمين من خلال وكلائها الذين يحكمون البلاد الإسلامية حالياً. وقد انتهكت روسيا حرمات أفغانستان والشيشان، قبل سفكها لدماء المسلمين في سوريا، للحفاظ على نظام الطاغية بشار الأسد. وتقوم الصين بإبادة جماعية ضد ملايين المسلمين الإيغور، بينما تتنافس مع الدولة الهندوسية على غنائم الأراضي الإسلامية في كشمير المحتلة. ولم تتخل بريطانيا عن قرونها من الخبث الاستعماري ضد المسلمين، وهي تشارك الآن بكل نشاط في المشاريع الصليبية المدمرة أينما كانت، على الرغم من تراجع نفوذها في العالم. وقد اغتصبت فرنسا وذبحت المسلمين في مستعمراتها السابقة في أفريقيا، وعملت على إفقارهم من خلال الاستعمار الاقتصادي، وهي الآن تقود حملة شرسة على الإسلام باعتباره طريقة للحياة وتعتبر نفسها حاملاً معيارياً فخوراً للعلمانية الليبرالية.

أيها المسلمون في باكستان:
تتمثل استراتيجية نظام باجوا/ عمران في إخضاع أمننا القومي لسلطة الكافر المستعمر، والذي ينافس الدولة الهندوسية في عداوة الإسلام والمسلمين. وعلاوة على ذلك، فإنه بينما يقود النظام مئات الآلاف من القوات المسلحة التي يمكنها بسهولة هزيمة القوات المسلحة الجبانة والمقسّمة للدولة الهندوسية في كشمير المحتلة، فإن نظام باجوا/ عمران ينشر الخوف من الحرب لكبح جماح قواتنا المسلحة. وهكذا، يتحلى نظام باجوا/ عمران بالتقاعس باعتبار أنه فضيلة، مما يجعلنا نعيش تحت معاناة ضربات الدولة الهندوسية المتكررة، في الوقت الذي نملك فيه القدرة على ضرب رأس الثعبان الضعيف. وقد أظهر التقاعس الإجرامي لنظام باجوا/ عمران أن الخلافة على منهاج النبوة هي وحدها التي ستمنعنا فعلياً من أي أذى من أعدائنا. قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» (رواه مسلم). إنّ الخلافة على منهاج النبوة هي وحدها التي ستتعامل مع أعداء الأمة في ساحات الجهاد، وهي التي ستمزّق التحالفات واتفاقيات التطبيع معهم، كما ستقوم الخلافة بالتحرك العملي لتوحيد البلاد الإسلامية تحت سلطانها، لتصبح أكبر دولة في العالم، لذلك يجب أن نطالب جميعاً الضباط في قواتنا المسلحة لإعطاء نصرتهم لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى ينهزم أعداؤنا ويولوا الدبر، فليعط ضباطنا النصرة الآن لحزب التحرير بإمرة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة.


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 26th April 2024 - 09:20 PM