منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الآباء المسلمون وآخرون يقاومون الفكر الليبرالي المشوه
أم المعتصم
المشاركة Feb 22 2019, 09:18 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238




مرة أخرى، ظهر برنامج الأعمال الليبرالي المتطرف الذي يروج لتحريك الجنس لدى الأطفال. لقد تكشف الكثير من الأقنعة على مر السنين، واليوم يستغل هذا البرنامج أولئك المشوشين حيال نوع جنسهم ونشاطهم الجنسي، ليس من أجل صالح المجتمع، بل كمحاولة يائسة لتجنب معالجة الأساس المتناقض مع المشاعر التي يبنى عليها هذا الأمر برمته.

فالآباء الذين يتعرضون للترهيب لإجبارهم على الصمت، خوفاً من وصفهم بعدم التسامح، يقولون: كفاكم! كم يجب أن يتحمل أطفالنا الصغار من نظريات العلم الزائفة وعمليات حشو أدمغتهم، في الوقت الذي تدمر فيه القيم الليبرالية لنخبة الأثرياء وأتباعهم نسيج المجتمع ذاته كل يوم؟ وكم سيروج المتطرفون الليبراليون غير المبالين من العبث في هيكل الأسرة، سعياً للاستفادة من البؤس البشري الناتج عن ذلك؟

وطمعاً في الدفاع عن دعايتهم المتقلبة، مستخدمين جهاز التعليم لتحقيق أهداف مشوهة، تعمل أجهزة الإعلام التابعة لهم على إنقاذهم من الافتضاح، إضافة إلى حشد من الأكاذيب والافتراء والتضليل.

يفخر حزب التحرير في بريطانيا بالشجاعة التي أظهرها الآباء المعنيون بهذا الأمر، الذين يقاومون عملية التلقين الجنسي لأطفالهم، والذي يوصف زوراً بـ"العقلية المنفتحة". علاوة على ذلك، نكشف الأكاذيب النفاقية التي تنوي وسائل الإعلام نشرها حول الدعوة الإسلامية النبيلة في يوم السبت الموافق 16 شباط/فبراير، حيث قامت صحيفة التايمز بتعمد نشر الكراسة التي وزعها الحزب، على الرغم من معرفته الكاملة بمحتواها الحقيقي. إننا نشجع جميع المسلمين في بريطانيا وغيرهم من المواطنين الذين يهتمون بالحقيقة على فضح مثل هذه الأكاذيب التي تنشرها وسائل الإعلام بقصد إخفاء المدى الحقيقي لفشل الديمقراطية الليبرالية في الاعتناء بشؤون الشعب.

احتوت المقالة على الكذب قائلة: "بالأمس وزع (الحزب) نشرة على المساجد في جميع أنحاء البلاد تقول بأن تعليم الأطفال أن يكون لهم عقل مفتوح أمر خطير مثل "إعطاء الطفل مسدسا". بينما ذكرت النشرة في الواقع: "يتم تعليم الأطفال أن يكونوا كائنات "حرة" جنسياً - ولكن قيل لهم ألا يؤذوا أنفسهم أو الآخرين. إن هذا مثل إعطاء طفل مسدساً والقول له "لا تؤذ أحدا"، "وسيطر على نفسك"، "وكن مسؤولا" - مع تجاهل للعواقب! تشجيع العلاقات بتحريك الجنس لديهم والمواقف تجاه الآخرين، والتجريب الجنسي والخروج عن المعايير البيولوجية - كل ذلك يعزز المواقف غير الصحية تجاه الآخرين، ويخلق فوضى من التناقضات والمواقف المخلة في المجتمع".

إن موقفنا هو اعتراض فكري على التلقين القسري للشباب تحت شعار "الحرية"، مما سيؤدي حتما إلى عدم المسؤولية التي يتعين على المجتمع كله أن يتحملها.

إن اعتراضنا على تحريك الجنس المفرط للشباب ليس رد فعل عاطفياً فظاً، وهو الأساس الحقيقي للفكر الليبرالي العلماني، بل هو استجابة منطقية مبنية على اعتقاد عقلي بالخالق الذي وجه البشرية للتحكم في رغباتهم، وعدم السماح لهم بالانفلات.

يعتبر حرف T (بمعنى المتحولين جنسيا) من حركة الـ LGBT (المثلية الجنسية) خطوة بعيدة جداً (عن المألوف) بالنسبة لمعظم الأشخاص العقلاء، مما يدفعهم إلى التشكيك في أساس شعارات الحرية والتسامح، وتكشف سخرية الدوافع التي تسعى لاستغلال المستضعفين من أجل تحقيق مكاسب شخصية.


يحيى نسبت
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th March 2024 - 03:03 PM