منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> ولي الأمر (الحاكم الشرعي)
الخلافة خلاصنا
المشاركة Oct 21 2015, 11:02 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



ولي الأمر (الحاكم الشرعي)

شاع هذا اليوم إطلاق لفظة "ولي الأمر" على الحكام الحاليين للمسلمين الذي يفرقون بلاد المسلمين إلى أكثر من ستين دولة ويحاربون الله ورسوله والمؤمنين وهم عملاء للكافر المستعمر، مع أن الإسلام حرم أن يكون للمسلمين إلا إمام واحد لجميع المسلمين، وأيضا فان هؤلاء الحكام بلا خلاف لا يطبقون الإسلام إلا لمن لا يعرف معنى الحكم بالإسلام، ومع ذلك خرج علينا البعض وبالذات من أتباع المذهب الوهابي بوصف هؤلاء بأنهم ولاة أمر تجب طاعتهم ويحرم الخروج عليهم.

إن الحاكم حتى يكون ولي أمر لا بد له من شروط وهي:
1- الحكم بشريعة الإسلام فقط بشكل كامل.
2- البيعة من المسلمين.
3- مباشرة تطبيق الإسلام بعد توليه الحكم

*************************************************************
• أما الحكم بالإسلام فهذا من المعلوم بداهة للحاكم المسلم أن يحكم بالإسلام، لأنه إن لم يحكم بالإسلام فلا يعتبر ولي أمر، فإذا خرج الحاكم المسلم الذي يحكم بالإسلام عن حكم واحد معلوم من الدين بالضرورة وظهر الكفر البواح في الدولة الإسلامية فيجب الخروج عليه وقتاله، فكيف لو لم يحكم بالإسلام أصلا، ففي الحديث الوارد عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّة ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَهُوَ مَرِيضٌ ، فَقُلْنَا حَدِّثْنَا : أَصْلَحَكَ اللَّهُ بِحَدِيثٍ يَنْفَعُ اللَّهُ بِهِ ، سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : دَعَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَايَعْنَاهُ ، فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا ، " أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا ، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا ، وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا ، وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ ، قَالَ : إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ " .ومفهوم المخالفة للحديث أنكم إن رأيتم كفرا بواحا فيجب حينئذ قتالهم.

الكفر البواح: كل أمر معلوم من الدين بالضرورة انه ليس من الإسلام، مثل أن يمنع جلد شارب الخمر أو يمنع جلد الزاني ورجمه أو يسمح للكفر بالظهور في دولة الإسلام مثل أن يترك النساء ترتدي ما تشاء من لباس مخالف للإسلام ولا يعاقب من ظهر علنا تركه للصلاة أو لا يعاقب الفساق والفجار وهم يعلنون فسادهم، أو أن يترك الجهاد ونشر الإسلام علنا في دول الكفر، أو أن يعترف بتقسيمات سايكس بيكو التي تفرق المسلمين، أو أن يسمح بوجود البنوك الربوية أو أن يكفر الحاكم نفسه، أو أي أمر آخر لا خلاف فيه بين المسلمين انه ليس من الإسلام، وسن القوانين برأي البشر يعتبر كفرا لا يجوز ظهوره مثل المجالس التشريعية والبرلمانات اليوم.

أما الأمر الخلافي فلا يعتبر كفرا بواحا، فان رأى الخليفة دراسة أفكار الكفر لنقضها، ورأيت أنت أن هذا نوع من نشر الكفر في دولة الإسلام، فلا يؤخذ رأيك، لان للخليفة دليلا وان خالف رأيك، وان بنى رأيه على حديث اعتبرته أنت ضعيف واعتبره هو قوي، فعندئذ لا يحل لك الخروج عليه وقتاله، وهذا طبعا لا يمنع محاسبة الخليفة بشدة على أي أمر قام به.

أما الأحاديث التي تذكر ما "أقاموا فيكم الصلاة"، مثل الحديث : ((خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم». قال: قلنا: يا رسول الله أفلا ننابذهم؟ قال: «لا ما أقاموا فيكم الصلاة» رواه مسلم، ففي هذا الحديث أمران:

• أن الصلاة هنا كناية عن تطبيق الدين، من باب تسمية الكل باسم الجزء، مثل قوله تعالى: {فتحرير رقبة} والمراد تحرير العبد كله لا تحرير رقبته، فلا يؤخذ المعنى الحرفي لها، وهو أن يسمح للناس بالصلاة أو أن يصلي هو، وإلا لاعتبر اليهود والأمريكان وجميع الصليبيين وكل المجرمين والفساق والفجار ولاة أمر إن سمحوا لنا بالصلاة فقط أو أقاموا الصلاة هم بأنفسهم إن كانوا مسلمين من دون سائر الأحكام، أو مثلا إن أعلنوا حربا على الإسلام ما عدا الصلاة، فعلى هذا القول السقيم هم ولاة أمر لا يجوز الخروج عليهم، ولخالف هذا حديث عبادة بن الصامت الذي يتحدث عن الكفر البواح، ولاعتبر تناقضا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا غير صحيح، ولذلك فالتفسير الصحيح هو أن إقامة الصلاة كناية عن إقامة الدين.

• موضوع الحديث هو ولاة الأمر الشرعيين إن ظلموا وان خرجوا عن أحكام الإسلام، ماذا يفعل معهم، وليس موضوع الحديث الحكام العملاء الذين جاء بهم الكافر المستعمر والذين يحاربون الله ورسوله والمؤمنين، فان هؤلاء لا يبحث موضوع ولي الأمر معهم، بل البحث الذي يجب أن يكون هو أسرع طريقة للتخلص منهم، لأنهم أصلا ليسوا ولاة أمر بل هم أجراء للكافر المستعمر يجب التخلص منهم
************************************************************************
• أما الشرط الثاني ليكون الشخص ولي أمر واجب الطاعة هو البيعة، وهذه البيعة يجب أن تؤخذ من المسلمين، على أن يحكم الحاكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ويشترط في المكان الذي يبايع الإمام شرطين هما:
1- أن يكون هذا البلد أمانه وسلطانه بأيدي المسلمين في الداخل والخارج.
2- أن يكون هذا البلد دار إسلام يحكم بالإسلام سابقا، وان كان بلدا أقيمت فيه دولة الإسلام حديثا لأول مرة فيجب أن يكون واضحا من أول يوم دستوره وما سيطبق وهو الإسلام لا غير.

إذا توافر هذان الشرطان فان لأهل هذا البلد مبايعة حاكم المسلمين، على السمع والطاعة أميرا للمؤمنين على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا يعني هذا تعدد المبايَعين، بل البلد الذي يعلن أولا انه أقام دار الإسلام لأول مرة يصبح هو فقط له أهلية مبايعة أمير المؤمنين، أما إذا قام في بلد آخر أناس يريدون بيعة إمام آخر فهذا لا يجوز، بل عليهم مبايعة أمير المؤمنين الموجود أولا، لحديث رسول الله صلى الله عليه سلم الذي يحرم تعدد الخلفاء، قال عليه الصلاة والسلام: ((إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما)).

ولذلك فلفظة ولي الأمر تشمل الخليفة سلطان المسلمين الأول، وكل من يعيّنه ليعينه في أمور الحكم مثل معاون التفويض والوالي والعامل وغيرهم ممن ينطبق عليهم أنهم حكام في دولة الخلافة.

أما بيعة أمير حزب أو تنظيم مسلح فهي باطلة لاغية لان (البيعة على الحكم) مناط بحثها هو الحكام وليس أمراء الأحزاب أو التنظيمات المسلحة، ولو اختار جميع المسلمين أميرا لحزب معين أو رئيس تنظيم مسلح حاكما لهم فإن هذا الأمر يعتبر لغوا لا قيمة له، لان هؤلاء ليسوا محل موضوع البيعة، إذ هي فقط لمن يستطيع الحكم وله سلطان على الأرض ويستطيع حماية بلده من الداخل ومن الخارج.

*************************************************************
أما الشرط الثالث فهو خوفا من أن يأتي حاكم مستوفيا شروط الانعقاد وتتم بيعته على الحكم بالإسلام من جلِّ أهل البلد في بلد تتوفر فيها شروط دار الإسلام، فيقوم بتأجيل تطبيق الكثير من الأحكام لان الظروف لا تسمح بذلك، فان التأجيل هنا غير مقبول لأنه إقرار لتطبيق الكفر وهذا لا يجوز أبدا.

وقد تختلط المسالة عند الكثيرين في مسالة سن القوانين الشرعية ومباشرة تنفيذها ومتابعتها، وموضوع تحول الحياة بالكامل إلى حياة إسلامية لا تشوبها شائبة الكفر، فالتطبيق وسن القوانين يجب أن يكون من أول يوم، أما أن تصبح العملة مثلا في يوم وليلة هي الدينار الذهبي والدرهم الفضي، أو أن تصبح النساء لحظة الإعلان كلهن يرتدين اللباس الشرعي خلال بضع ساعات، فليس هذا ما نتكلم عنه، وأنما نتكلم عن مباشرة التنفيذ من قبل الدولة ومتابعتها وسعيها لإتمام التطبيق، وهذا يختلف عن سن قانون كفر ريثما تسمح الظروف بسن القوانين الشرعية.

أما التحول بالكامل إلى حياة إسلامية فهذا يحتاج وقتا حسب الظروف، ولكن خلال تلك الفترة قوانين الإسلام فقط هي المطبقة لا غير.
***************************************************************
أما الصورة السلبية عند البعض عن ولي الأمر الحقيقي في دولة الإسلام الحقيقية وتصوير الحكم الإسلامي حينما يعود بأنه فيه ظلم وهذا يجب السكوت عليه لأنه لا يجوز الخروج على الحاكم ما لم يصل كفر بواحا ويجب إطاعته ويجب الصبر على ظلمه، فان هذه صورة غير صحيحة فهي تصور الدولة الإسلامية وكأن الخلفاء حياتهم ظلم وبطش والمسلمون ساكتون عليهم لأنه لا يجوز الخروج عليهم، فان هناك إغفالا تاما لموضوع محكمة المظالم وموضوع المحاسبة.

أما محكمة المظالم فهي المحكمة التي تنظر في تصرفات الخليفة ومن هم مثله من الحكام الذين يعينهم الخليفة، فان رأت أن الخليفة أو من يعينهم أصبحوا يظلمون الناس ولم يصل ظلمهم الكفر البواح فإنها تحاكمهم وقراراتها ملزمة، ولو أمرت مثلا بعزلهم فإنها تفقدهم الشرعية ولا طاعة لهم بعدها، وبهذا القرار من محكمة المظالم يفقد الحاكم شرعيته وهي وجوب طاعته، ولذلك ستكون محكمة الظالم في دولة الخلافة بالمرصاد للخليفة إن فكر بالظلم أي ظلم، لان عدم الظلم شرط رئيس لعقد الخلافة للخليفة وهذا الشرط هو ( أن يكون الخليفة عدلا)، وليست الصورة دائما كما تطرح وهي انه يجلد الظهر ويأكل الأموال وينتشر ظلم الخلفاء دون حسيب أو رقيب.

أما موضوع المحاسبة وبالذات من الأحزاب ومن أفراد الأمة، فانه ثبت أن قوة المحاسبة وبالذات من الأحزاب لها قوة ضاغطة هائلة على الخليفة أو علي أي حاكم، وكسب الرأي العام يحتاجه أي حاكم للاستمرار في حكمه، ومحاسبته على ظلمه ستفقده الرأي العام، ولذلك فان المحاسبة لها قوة هائلة في عدم ظلم الحكام ولو لم يوجد محكمة مظالم.

فصورة أن الخليفة يظلم ويبطش ولا يجوز الخروج عليه هي صورة غير دقيقة، حتى في أسوأ أيام الخلافة، لم يكن أسوؤهم ليصل إلى عشر معشار احد أفضل حكام اليوم الخونة، ولذلك فان ما يطرح أنما يطرح بقصد تشويه الخلافة والعاملين لها حتى ينفر الناس منها ومن العاملين لها.

*************************************************************
وبناء عليه وبالنظر في واقع حكام اليوم نجد أن:
1- جميع دساتيرهم علمانية أو قل ليست دساتير إسلامية وتخالف الكثير من قطعيات الإسلام، مثل أن العقيدة الإسلامية ليست المنبع الوحيد للقوانين، والاعتراف بالحدود الوطنية وبالتفريق الاستعماري لبلاد المسلمين، وبمثل عدم اعتبار الخلافة نظام الحكم الصحيح، وبإقرارها للأنظمة الرأسمالية في الاقتصاد مثل البنوك الربوية والشركات المساهمة والبورصات وعدم اعتمادها نظام الملكية الشرعي، وفي العلاقات الخارجية جميعها غير مبنية على أساس الدعوة ونشر الإسلام، واعتراف جميع هذه الدول بمجلس الأمن وبالاتفاقيات الدولية المخالفة للشرع، وبنفيها الجهاد ونشر الإسلام في دول الكفر وغيرها الكثير من المخالفات الشرعية، وبناء عليه فهي لا تعتبر دار إسلام من الناحية الشرعية لتعريف الدار بل هي دار كفر، وبناء عليه لا تقبل بيعة أي إنسان ولو بايعه جميع المسلمين
2- البيعة لم تحصل أبدا من الناس أو الأمة أو الشعب فجميع هؤلاء الحكام يستمدون سندهم من الكافر المستعمر الغربي الذي هدم الخلافة وحمى هذه الأنظمة العميلة للغرب الكافر، وحتى لو حصلت ما يسمونه الانتخابات الديمقراطية وفاز بنسبة 100% فان انتخابه باطل لأنه انتخب على أساس الدستور العلماني وليس من اجل تطبيق الإسلام، ولان الانتخابات الديمقراطية أصلا لا تجوز، ولذلك فبيعته أو انتخابه غير معترف به شرعا.
3- وأيضا فان الكثير من الصحابة قاتلوا يزيدا الذي يحكم بالإسلام لأنه وصل الحكم بدون بيعة شرعية وكلنا نعرف كم سفك في هذه الحرب من الدماء، وذلك لإدراكهم أن من وصل الحكم بدون بيعة شرعية لا يعتبر ولي أمر شرعا ولو حكم بالإسلام، ولو أدى ذلك للحرب عليه.
4- أما الأحاديث التي تتكلم عن ظلم الحاكم ولا يحل الخروج عليه، فهي إذا ما أصبح ولي أمر أولا، فعندئذ يصبر عليه، أما وأنه أصلا ليس ولي أمر مثل حكام اليوم، فهذا يجب خلعه على الوجوب ويأثم المسلمون إن سكتوا عنه، من مثل الحديث ((تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع)) وغيره، فهي في حق ولي الأمر الشرعي وليس حكام اليوم.
5- ولولي الأمر شروط انعقاد وهي أن يكون الخليفة (((رجلا مسلما بالغا عاقلا عدلا حرا قادرا من أهل الكفاية فيما وكل إليه من أمور))) وهؤلاء جميعا أي حكام اليوم شرط العدالة وهو أن لا يكون الإنسان فاسقا قبل توليه الحكم لا ينطبق على أي منهم لأنهم جميعا فسقة فجرة ظلمة، ولن نبحث في انطباق الشروط الأخرى عليهم.

وبناء عليه فان جميع حكام اليوم ليسوا ولاة أمر ولا بأي حال من الأحوال، والواجب هو خلعهم على الفور ومبايعة خليفة للمسلمين يحكم بكتاب الله وسنة رسول صلى الله عليه وسلم يملأ الأرض عدلا ونورا من بعد ما ملئت ظلما وجورا.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Oct 21 2015, 11:03 AM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



رابط الموضوع

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...&permPage=1
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Oct 21 2015, 04:12 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



¤● سؤال بريء جدا ●¤
■ من هو ولي أمر المسلمين الواجب طاعته ويحرم الخروج عليه؟؟
وباختصار شديد نقول:
● إن السلطان للأمة تعطيه برضى واختيار ببيعة شرعية لمن ترضاه حاكما، ولا يكون ولي أمر للمسلمين من لم يأت عن طريق الأمة.
● يُنتخب خليفة المسلمين إما من الأمة مباشرة وإما من أهل الحل والعقد الذين يمثلون إرادة المسلمين تمثيلا حقيقيا ويُعبرون عن رضى أهل البلاد.
●يبايَع الخليفة بيعة انعقاد من أهل الحل والعقد وتتبعها بيعة عامة من الناس جميعا.
● أركان البيعة ثلاثة:
※ ١. المتعاقدون وهم المبايعون وهم كل مسلم بالغ عاقل ذكرا كان أو أنثى يحمل تابعية الدولة الإسلامية كطرف أول للعقد والخليفة كطرف ثاني للعقد.
※ ٢. صيغة العقد وما تتضمنه من إيجاب وقبول وما يتفق عليه من شروط شرعية وجُعلية.
※ ٣. المعقود عليه وهو تطبيق الشرع كتاب الله وسنة نبيه، مبينا في دستور وتشريعات محددة.
● إذا استوفت البيعة أركانها وشروطها كان المبايع ولي أمر للمسلمين وتجب طاعته ويحرم الخروج عليه.
● طاعة ولي الأمر الشرعي مقيدة بقيدين:
※ ١. أن لا يأمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا طاعة له.
※ ٢. أن لا يظهر كفرا بواحا، فإن أظهر كفرا بواحا كتطبيق الدساتير الوضعية وإحلال الحرام وتحريم الحلال لا طاعة له ويخرج عليه بالسيف، مع كونه ولي أمر شرعي.
● أما إذا انتقض أحد أركان البيعة ابتداء فبيعته باطلة وعقده باطل، ولا يكون ولي أمر للمسلمين ولا تجب طاعته، كما هو حال حكامنا في هذا الزمان:
※ ١. فلم يأتوا عن طريق الأمة بل عن طريق مستعمر.
※ ٢. ولم يبايعوا بيعة رضى واختيار على كتاب الله وسنة رسوله.
※ ٣. ولم يطبقون شرع الله بل يعادونه.
■ فليتق الله الذين يعطون الشرعية لحكام الجور الذين يحكمون بالكفر، فيقولون عنهم ولاة أمور للمسلمين، ويصفون الذين يخالفونهم وينكرون عليهم بالخوارج، ويعطون الحكام وحلفاءهم الكفار فتوى بقتلهم.


الأستاذ سعيد رضوان - أبو عماد
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Dec 13 2015, 04:04 PM
مشاركة #4


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



حكام اليوم وفرضية التخلص منهم

حكام اليوم هم السبب الرئيس لمصائبنا بدون خلاف، فهم عملاء للاستعمار تم تنصيبهم بقرار من الدول الغربية ويحكمون بالكفر ويحاربون الإسلام حربا لا هوادة فيها بشكل علني أو سري، ولذلك فالفرض على كل مسلم ومسلمة هو التخلص منهم وبالسرعة الممكنة، لأن تأخير إزالتهم وإقامة الخلافة على أنقاضهم تعني استمرار الحال التي نحن فيها من ذل وهوان، وهذا فيه من الإثم العظيم ما فيه.

إن من يعمل على إعطاء الشرعية لأي حاكم منهم على حاله التي هو عليها إنما هم شركاء للحكام فيما يعملون، وإذا كان الساكت عن إزالتهم أيضا آثم لسكوته عن منكر عظيم، فكيف بمن يعمل على تثبيت حكمهم، فهو اشد إثما من الساكت على حكمهم!!

فأن يعمل العلمانيون على تثبيت حكمهم فهذا شيء طبيعي جدا، ولكن المشكلة هي أن نرى حركات إسلامية وشخصيات إسلامية هي من تعمل على تثبيت حكمهم بفتاوى ما أنزل الله بها من سلطان.

• فمثلا حركات الإخوان المسلمين في العالم الإسلامي التي تتبنى الديمقراطية الكافرة؛ تشارك هذه الأنظمة الحكم، ومشاركتها الحكم تعني إقرار بوجود هذه الأنظمة، وإن تبريرها للمشاركة بالقول: أنها تريد الإصلاح فإن هذا لا يجوز ولا دليل شرعي عليه، علاوة على أن الواقع يكذب هذه المقولة إذ منذ شاركت حركات الإخوان المسلمين الأنظمة الحكم لم تتم أي عملية إصلاح، بل الذي تم هو تستر على عيوب الأنظمة وإخفائها بل ومحاولة تجميل سيئها، مما ساعد في إطالة عمرها، وبناء عليه فإن ما تقوم به حركات الإخوان المسلمين وأصحاب ما يسمى الإسلام المعتدل في العالم الإسلامي بمختلف تسميات حركاتها بمشاركة هذه الأنظمة الحكم لا يجوز لأنه عملية تثبيت لأشد أنواع المنكرات في الأرض وهو حكام المسلمين الحاليين.
• أتباع المذهب الوهابي (السلفيون) الذين يطلقون على كل حاكم مجرم ولي أمر؛ هم يساعدون أيضا في تثبيت هذه الأنظمة في الحكم، فولي الأمر من ناحية شرعية يجب أن يتوفر فيه شرطان رئيسيان لا خلاف فيهما وهما: (1) الحكم بالإسلام بشكل كامل (2) والبيعة من أهل الحل والعقد في البلد أي من يمثلون المسلمين بالرأي، وهؤلاء لا يحكمون بالإسلام بل يحاربون الإسلام وأهله ويحاربون من يعمل لإقامة الخلافة، وأيضا فقد تم تنصيبهم من قبل المستعمرين لا من قبل الأمة، وهذا يعني أن التخلص منهم هو الفرض، ويدلسون على الناس بأحاديث طاعة ولي الأمر ولو ظلم، مع أن كل هذه الأحاديث لا تنطبق إلا على من كان ولي أمر أصلا؛ أي يحكم بالإسلام وكان مبايعا من قبل المسلمين ثم ظلم، ولا علاقة لها بهؤلاء الذين هو في الأصل ليسوا ولاة أمر.

إن أي مشاركة لهذه الأنظمة الحكم ومحاولة مساعدتها للبقاء هو إثم لا يجوز أن يقوم به أي مسلم، ولو كان خارج إطار الأحزاب، فإزالة هذه الأنظمة فريضة على كل مسلم وكل من يسكت عن إزالتهم آثم، وكل من يساندهم الحكم فهو اشد إثما، وان خيانة هؤلاء الحكام وشدة إجرامهم أصبحت لا تخفى إلا على العملاء أو الجهلاء!!

Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Jan 20 2016, 09:26 AM
مشاركة #5


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



لماذا يجب إزالة حكام اليوم؟؟

إن حكام هذا الزمان مجرمون يجب إزالتهم دون استثناء وذلك لسببين رئيسيين هما:
1- عدم الحكم بالإسلام
2- العمالة للغرب الكافر


والعمالة للغرب الكافر هي موجود في هؤلاء الحكام فلا يملكون أمرهم، وتكفي هذه من جريمة لإزالتهم والتخلص منهم، فهم إما تابعون لأمريكا رأس الكفر أو لأوروبا وعلى رأسها بريطانيا ومن ورائها فرنسا.

والعميل ينفذ سياسة أسياده الغربيين، في الاقتصاد والحكم وسرقة ثروات البلاد وتغلل النفوذ الغربي في البلد، ولا يرجى منه الخير لأنه عبد ينفذ أوامر السادة.

أما إن كان الحاكم غير عميل فيمكن التفاهم معه لأنه يملك أمره ويمكن أن تتخاطب معه، فجميع المجرمين السابقين كفرعون وأبو جهل والنمرود كانوا يملكون أمرهم، أما حكام هذا اليوم فلا يملكون أمرهم.

وجميع من هم موجودون الآن عملاء للكفار، وان تستر بعضهم بعداء أسياده كما يفعل حكام إيران وسوريا، والبعض يظهر أن له قرار كحكام الخليج، ولكنهم في النهاية عملاء، ويحاول الأسياد المحافظة عليهم، لكن إن احترقت ورقتهم تم رميهم كالكلاب كم حصل مع بن علي ومبارك، ليدرك بقية العملاء القيمة التي لهم عند أسيادهم، وهي المزبلة إن لم يحققوا مصالح الغرب في بلادنا.

فحكامنا أدوات للغرب الكافر في بلاد الإسلام، فنحن لا نواجه قوما يملكون أمرهم، بل نواجه جنود أمريكا وأوروبا والكفر في بلاد الإسلام، ولو كانوا يملكون أمرهم ربما لناقشناهم في نظام الحكم الصحيح، ولكن أنى لهم وهم عبيد للغرب الكافر.


https://www.facebook.com/145478009128046/ph...5485263/?type=3
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة May 13 2017, 08:05 AM
مشاركة #6


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



مفهوم خاطئ : ( وصف حكام المسلمين أولياء أمور)


يروج بعض العلماء لشرعية أنظمة الحكم القائمة في عالمنا الإسلامي ويضفي الشرعية عليهم بوصفه لهم بأنهم هم ( أولي الأمر) الذي أمرنا الله ورسوله بالسمع والطاعة لهم بقوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ) وقوله صلى الله عليه وسلم: ((اسمع وأطع وان تأمر عليكم عبد حبشي))،ويتهم من يعمل على إزالتهم أو العمل على تغييرهم لإعادة الحكم الإسلامي والحكم بما أنزل الله ، وتوحيد المسلمين بإقامة الخلافة، بأنه من الخوارج الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم ( يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية )، وهو يسعى إلى الفتنة، فمادام الحاكم ( مسلم ) يبقى النظام شرعي له حق السمع والطاعة على حد زعمهم.

فأصبح المسلمين نتيجة لهذا الفهم الذي أوجده علماء السلطان في أذهان المسلمين بشتى الوسائل والأساليب، لا يتطلعون إلي تغيير واقعهم الذي فرضه الكافر المستعمر عليهم، هذا الواقع الذي انقسمت فيه الأمة الواحدة إلي أمم قائمة على أساس قومي وطني، تحكم بأنظمة الكفر ، مما أبقى هذه الأمة تبعا للكافر المستعمر ، متأثرة بثقافته وحضارة، فأصبحت الأمة تتمسك بدين لا تصلح عليه أمه ولا تستقيم عليه مله.

فمن هو ولي الأمر :

جاء في القاموس المحيط، ولي الشيء عليه ولاية وولاية، أوهي المصدر بالكسر: الخطة والإمارة والسلطان.

والأمر في اللغة: هو طلب الفعل على سبيل الاستعلاء، وإذا قرن اللفظين، تدل على الأمير والسلطان الذي يلي القوم بالتدبير والأمر والنهى.

وفي الاصطلاح: استعملها الفقهاء، في (الخليفة)، والخطة (أي أجهزة الدولة من معاونون، وولاة، وهؤلاء يعينهم الخليفة لإعانته في تحمل أعباء الحكم فينوبوا عنه في الحكم على الأقاليم والأقطار)، وهؤلاء يجب السمع والطاعة لهم لقوله صلى الله عليه وسلم (من أطاع أميري، فقد أطاعني، ومن عصى أميري فقد عصاني)، ولقوله تعالى: ((أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم))

أما منصب الخلافة، وهو ولى أمر المسلمين ،لا يتولاه أحد إلا ببيعة، وهذه البيعة يجب أن لا يتخللها إكراه ولا إجبار، ولابد أن تكون بالرضا والاختيار، لان الخلافة، كما يقول أبو يعلى الحنبلي: ( عقد لا يتم إلا بعاقد )، وقد اتفق العلماء على أن الرضا أساس في العقود، لقوله صلى الله عليه وسلم: (( إنما البيع عن تراض))، وهذا العقد يكون بين الأمة أو ممثليها من أهل الحل والعقد، وبين من اختاروه، لمنصب (ولاية أمر المسلمين الخلافة) ، فالإسلام جعل السلطان للأمة وهي من تختار من يتولى أمرها، يقول أبو يعلى الحنبلي في الأحكام السلطانية (إنما تنعقد بعقد المسلمين)، وينقل القلقشندي رأي جمهور العلماء والفقهاء في ذلك فيقول (لا تنعقد الا بعقد أهل الحل ولا عقد) – أي في حال انابتهم الامة عنها في ذلك – لان الإمامة عقد فلا تصح الا بعاقد)، لذلك قال عمر رضا الله عنه (من دعا إلى إمارة نفسه من غير مشورة المسلمين فلا يحل لكم إلا أن تقتلوه).

وهذه البيعة يجب ان تكون على أساس الحكم بما أنزل الله، فالإسلام أوجب على المسلمين مبايعة امام، حيث قال صلى الله عليه وسلم: ((من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية))، فالعبرة من وجوب بيعة في عنق المسلمين هو لاقامة الاسلام، يقول ابن حزم مبين سبب وجوب اقامة امام : ((ليقيم فيهم احكام الله ويسوسهم بأحكام الشريعة التي أتى بها الرسول صلى الله عليه وسلم)).

اما اذا انعقدت البيعة على اساس الحكم بغير ما أنزل الله (كالنظام الديمقراطي الذي يقوم على أساس (إن الحكم الا للشعب ) ، ويقوم على عقيدة فصل الدين عن الحياة)، تكون هذه البيعة باطلة شرعا، وذلك لانعقاد العقد على مالا يعتبره الشرع ولا يترتب عليه مقصوده، قال صلى الله عليه وسلم: ((ما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله ، من اشترط شرطا ليس في كتاب الله فليس له وإن اشترط مائة شرط))، وفي رواية ((كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل))، فاشتمال العقد على ركن باطل ، وهو الحكم بغير ما أنزل الله، يجعل السلطة غير شرعية في الإسلام، لأن مبرر وجوب إقامة السلطة انما هو لإقامة الدين والحكم بما أنزل الله، قال تعالى ((وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ))، وقال: ((وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك))، وقوله تعالى: ((إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين‏الناس بما اريك الله)).

لذلك يقول الإمام على رضى الله عنه وأرضاه مبينا الآثار المترتب على العقد الصحيح للإمامة والعقد الفاسد فيقول (حق على الامام ان يحكم بما أنزل الله، وأن يعدل في الرعية، فإن فعل ذلك فحق عليهم أن يسمعوا ويطيعوا وان يجيبوا إذا دعوا) وهذه هى آثار البيعة الصحيحة، أما البيعة على غير أساس الإسلام فيقول (وأي حاكم حكم بغير ما أنزل الله فلا طاعة له).

فيكون وصف أنظمة الحكم القائمة في عالمنا الإسلامي (بأنهم أولياء أمور شرعيين ) إنما هو افتراء محض لا يجوز أن يصدر من جاهل فضلا أن يصدر عن عالم، والخطير بهذا المفهوم أنه يحافظ على الواقع الذي صنعه الاستعمار ويمنع الأمة من إقامة إسلامها ووحدتها.

أخوكم / هاني الشمري

Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Jun 22 2017, 10:07 PM
مشاركة #7


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



نظرة خاطفة في مفهوم ولي الأمر


=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


ولي الأمر في الإسلام هو الحاكم الذي:
• يحكم بالإسلام
• يأخذ البيعة من المسلمين


وهذا هو الحاكم أو ولي الأمر الذي طلبت الأحاديث السمع والطاعة له ولو جلد ظهورنا وأكل أموالنا مع واجب المحاسبة ومع واجب جره ليمثل أمام القضاء إن ظلم، ومع حرمة الخروج عنه وإثارة الفتنة.
وولي الأمر الشرعي إن أظهر حكما واحدا لا خلاف فيه أنه من غير دين الإسلام فيجب على المسلمين الخروج عنه وقتاله حتى يعود أو يخلع عن الحكم.

*=*=*=*=*=*=*=*=*=*


نعود فنقول أن حكامنا الحاليين ليسوا ولاة أمر، وذلك لأنهم لا يحكمون بالإسلام ولم يأخذوا بيعة من المسلمين، ولذلك فكل أحاديث السمع والطاعة للحاكم الذي يظلم لا تنطبق عليهم لأنه أصلا ليسوا ولاة أمر.

فدين الإسلام لأنه من عند العليم الخبير بما سيحصل للمسلمين، حدد تلك الأمور في ولي الأمر، حتى لا يأتي شخص جاهل أو منافق ليخلع هذا اللقب على حكام اليوم.

فحكام اليوم بلا خلاف:
لا يحكمون بالإسلام ووصلوا الحكم بسند صليبي غربي، إذن هم ليسوا ولاة أمر، وكل من يعمل على وصفهم بولاة الأمر فهو كمن يعمل جاهدا لإباحة الزنا والخمر بين المسلمين، وجهودهم بإذن الله إلى بوار.

ولو فرضنا جدلا أنهم ولاة أمر وهذا طبعا مجرد تخيل، فأين واجب المحاسبة يا من تطلقون عليهم وصف ولاة أمر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ألم يحاسب الصحابة عمر وعثمان رضي الله عنهم؟؟؟؟؟
فأين حسابكم لهم يا من تطلقون عليهم وصف ولاة أمر؟؟؟؟؟
أم أن الشيطان قد علمكم أن ولي الأمر له حق إلهي لا ينقد ولا يحاسب ويجب مباركة كل أعماله؟؟؟؟
أهذا من الإسلام يا علماء السلطان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أتريدون منا أن نطيع حكام يحكمون بالكفر ويوالون الكفار ويعملون جاهدين على طمس معالم الإسلام؟؟؟؟
ألا تدركون أننا إن أطعناهم فإننا نطيع حكاما يعملون جاهدين لإفناء الإسلام؟؟؟
هل تريدون منا يا علماء السوء طاعة من يحارب الإسلام؟؟؟؟
أهذا من الدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كلا والله لنحاسبنهم ولنحاسبنكم، ولنعملن بكل جهودنا وطاقاتنا على خلعهم وإقامة نظام الخلافة على أنقاض عروشهم، بهذا النظام نبايع خليفة للمسلمين يحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويأخذ بيعة من المسلمين، ويكون إمامنا بإذن الله في الصلاة والجهاد ومحاربة كل صنوف الكفر.

أما انتم يا علماء السوء:

فان مصيركم إن لم تتوبوا هو مصير حكامكم، فأدركوا أنفسكم من قبل أن لا تدركوها فتزولوا مع ولاة أمركم من المجرمين، ويكون مصيركم والعياذ بالله هو نفس مصيرهم الأسود يوم القيامة، فلا تنفعكم حينها براءة ولا صراخ، قال تعالى: {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ}


https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Aug 10 2017, 09:43 AM
مشاركة #8


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



العلمانية على الطريقة الوهابية

العلمانية هي فصل الدين عن الحياة، أي عدم إدخال الدين في القوانين والتشريعات التي تعالج أمور الحياة في الحكم والاقتصاد وغيره من الأمور، أما في الأمور الفردية التعبدية فأنت حر اعبد ما تشاء.

الآن الوهابية على هذا الأساس يمكن القول أنها تكرس نوع جديد من العلمانية وذلك:

• الوهابية (وهابية ولي الأمر) ولا نتكلم عن الوهابيين الذين يعملون أو يطالبون بإمارات إسلامية أو الوهابية الجهادية حتى نكون منصفين وإن كان لنا عليهم ملاحظات.
الوهابية من هذا الباب تصف الحكام الحاليين بولاة أمر لا يجوز الخروج عليهم
الحكام الحاليين يحكمون بالكفر والطاغوت والعلمانية
النتيجة اسمع لهؤلاء الحكام وإياك أن تفكر بالخروج عليهم وان فعلت فالويل لك أيها الخارجي المجرم المثير للفتن
بالنسبة للحكام فهم فرحون لان هذه الفتاوى تثبت حكمهم العلماني المجرم

• بالنسبة لغير الوهابيين فهم يسمحون بالمشاركة وتغيير القوانين ورفض الدساتير والاعتراض عليهم ولا يرون حرمة للحكام الحاليين، وطبعا نحن نرفض حتى فكر هؤلاء!!!!
أما الوهابية فهي اشد خطرا
إذ هي تستخدم الدين لإلزام الناس بطاعة الحكام المجرمين وعدم الخروج عليهم.

• الخلاصة العلمانية على الطريقة الوهابية أشد خطرا من العلمانية العادية، فقد قرأت لبعضهم أن محمود عباس ولي أمر، ولو حكم البلاد رئيس نصراني أو امرأة فهو ولي أمر، وهذا والله افتراء ما انزل الله به من سلطان.

• لاحظ حتى في السعودية مهما خالف المجرمون آل سلول الإسلام وقتلوا المسلمين وسفكوا دماءهم فان المجرمين مشايخ الوهابية يستمرون بالقول: يجب السمع والطاعة لهم، وليت الأمر اقتصر على ذلك بل يبررون لهم كل فعل.

• ولذلك يمكنك تصديق الأخبار والتي وردت في كتبهم أنفسهم عن شيخهم ومن أسسهم محمد عبد الوهاب عندما أفتى لآل سعود سابقا باستحلال دماء كل المسلمين المخالفين لحكم آل سلول، عندما ترى أحفاده يبررون لآل سلول الحاليين كل إجرامهم.

• ولذلك كانت العلمانية على الطريقة الوهابية شديدة الخطر.

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Oct 1 2017, 02:40 PM
مشاركة #9


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



نظرا لكثرة تداول إطلاق لفظة "ولي الأمر" على الطغاة الحاليين
أحببت تجديد نشر الموضوع بهذا المقال:


#داعيةٌ (#سلفي): "من لم يبايع #السيسي مات ميتةً جاهلية"!


#الخبر:
زعم الداعية السلفي #حسين_مطاوع أن #الرئيس_المصري عبد الفتاح السيسي ولي أمرٍ شرعي لا يجوز الخروج عليه لا بالفعل ولا بالقول ولا حتى بالإضمار في القلب، ففي ردٍ على سؤال: هل السيسي ولي أمرٍ شرعي؟ قال: نعم، هو كذلك بالرغم من توليه عبر صناديق #الانتخاب التي لا يقرها أهل السنة والجماعة، فقد استتب له الأمر ودانت له البلاد بمؤسساتها فيكون بذلك ولي أمرٍ شرعي لا يجوز الخروج عليه لا بالفعل ولا بالقول ولا حتى بإضمار ذلك في القلب، وهذا ثابتٌ في أصول السنة للإمام أحمد وفي العقيدة الطحاوية، وفي رده على سؤالٍ حول إن كان يرى أن من لم يبايع السيسي يمت ميتةً جاهليةً، قال نعم، وذلك بعد أن رأيت الفوضى المنتشرة في كل مكان،... واستندت في دعوتي إلى حديث الرسول الكريم (من مات وليس في عنقه بيعةً مات ميتةً جاهليةً). (نقلاً عن موقع وطن يغرد خارج السرب).

#التعليق:
ازدادت في الآونة الأخيرة الأخبار التي تشيد بهذا السيسي وتقول عنه ما ليس فيه، فالخبر أعلاه ليس الأول وربما لن يكون الأخير، فقبل أيامٍ قليلةٍ ادعى بعض المدعين، وهم لا محالة كاذبون، أن السيسي "قد ولد ساجداً ولم يستمر في بكائه سوى لحظات وتبسم لمن حوله، وتنبأ آخرون بأنه سيكون له شأنٌ عظيمٌ"، ولم يبقَ إلا أن يقولوا عنه إنه نبيٌّ مرسل أو وليٌّ من أولياء الله! ولا يستغربن أحدٌ إن قام أحد المنافقين بادعاء ذلك، فالقوم لم يعودوا يستحيون، والنبي الكريم يقول «إن لم تستحي فاصنع ما شئت»، كل هذا يقال بحق السيسي مع أن واقعه هذا لا يخفى على أحد، فهو حاكمٌ ظالمٌ وطاغيةٌ وعميلٌ رخيصٌ لأمريكا، وهو ليس بحاكمٍ شرعي، بل مغتصبٌ للسلطة إذ لم تختره #الأمة، بل جاء بانقلاب ليُمعِنَ في المسلمين قتلاً وإذلالاً ولينشر في الأرض الفساد، وفوق هذا وذاك هو معطلٌ لشرع الله سبحانه، مطبقٌ على مسلمي الكنانة الكفر البواح، وهو في ذلك يشاطر كل الطغاة الذين يحكمون المسلمين بالحديد والنار، فمن يتكلم عن السيسي نقول له: أنت لا تتكلم عن مجهولٍ لا يعرفه أحدٌ إلا أنت، بل أنت تتكلم عن شخصٍ معروفٍ معلومٍ للقاصي والداني، حتى إن العميان قد رأوا قذارته، وأسمعت بذاءته مَن به صمم.
إلا أن ما يؤلم حقاً هو هذا السقوط المريع الفظيع لمن يُسمّون بالدعاة و #العلماء، فبدل أن يقولوا كلمة#الحق في وصف هؤلاء الطواغيت نراهم يتزلفون إليهم وينافقونهم، طمعاً في أموالهم أو خوفاً من سجونهم، وبدل أن يعملوا مع العاملين المخلصين لتغيير هؤلاء الطواغيت لكونهم ليسوا حكاماً شرعيين أولاً ولأنهم لا يطبقون الإسلام ثانياً، بدلاً عن ذلك نجدهم يلوون عنق النصوص، وينزلون الأحاديث التي تأمر بطاعة خليفة المسلمين الشرعي الذي بايعه المسلمون عن رضاً واختيار، ينزلون هذه الأحاديث بحق طواغيت هذا الزمان! فتعساً لهكذا دعاة وعلماء، لقد غرتكم الحياة الدنيا، وبعتم آخرتكم بدنيا هؤلاء الطواغيت، وضلّلتم الأمة، وعطلتم أمر #الحكام بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وأعطيتموهم عصمةً وقداسةً، ولن يمضي وقتٌ طويلٌ حتى يفضحكم الله في #الدنيا قبل الآخرة كما فضحهم، وإن محاولاتكم في تحريف دين الله لن تجدي، فالأمة أوعى مما تتصورون، وهي ترى وتسمع، وتعرف المخلص فيكم من المنافق، وستلفظكم، إن لم تعودوا لصفها، لفظ النواة كما لفظت أسيادكم من قبل، وستلتف حول مَن يتنبى قضاياها، ويعمل لكنس هؤلاء الطواغيت وتنصيب خليفةٍ راشدٍ شرعيٍ ومبايعته، ذاك الذي مَن مات ولم يبايعه مات ميتةً جاهليةً.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد أبو هشام

Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Oct 1 2017, 02:45 PM
مشاركة #10


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



لو لم يكن للوهابية من شرور إلا فهمهم الخاطئ لمفهوم "ولي الأمر" لكفى:

• حاربوا الخلافة العثمانية ولي الأمر الشرعي والحقيقي في ذلك الزمان وساندو آل سعود ضد الخلافة مع أن الخليفة العثماني من ناحية شرعية ولي أمر لا يجوز الخروج عليه بشكل سلمي فضلا عن أن يخرج عليه بطريقة دموية.

• بعد هدم الخلافة وصفوا كل طاغية مجرم عميل للغرب بأنه ولي أمر، فأضفوا صفة شرعية على المجرمين العملاء أعداء الإسلام وخذلوا الناس عن خلعهم وساهموا في إطالة عمر الكفر زمنا طويلا.
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th March 2024 - 11:53 PM