منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> رد صحفي: الإخوة الكرام في إدارة موقع أخبار السودان - الأخبار عین علی الصحافة
أم المعتصم
المشاركة May 22 2020, 07:06 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238






الإخوة الكرام في إدارة موقع أخبار السودان - الأخبار عین علی الصحافة،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

اسمحوا لنا بالرد على مقالة وردت بموقعكم الموقر تحت عنوان: (الصواب والخطأ في بيان حزب التحرير) بتاريخ 8 أيار/مايو، 2020م:

أولاً: نشكر لكم تفاعلكم الكريم مع بيان الناطق الرسمي لحزب التحرير/ ولاية السودان الذي كان بعنوان: (ما زالت حكومة السودان تلهث خلف سراب ما يسمى بأصدقاء السودان) بتاريخ 7/5/2020م.

وقد جرت العادة أن حزب التحرير يواجه من الإعلام في السودان ببرود عجيب وغير مبرر، فالإعلام المرئي والمقروء والمسموع يتعامل مع بيانات ونشرات وإصدارات حزب التحرير المرئية والمقروءة والمسموعة، بتعتيم وتكتم قبيح، لا يليق بالمهنية التي في الأصل أن يتلبس بها الإعلام في التعاطي مع الأخبار والآراء والأحكام التي تحوي معالجات القضايا التي تهم الشأن العام التي تصدر من حزب عريق ومحترم ومنضبط مثل حزب التحرير.

ثانياً: لقد أعجبتني العبارتان في تعليقكم الأخير على بيان الأخ الناطق، أولاهما: (ونقول للإخوة فى حزب التحرير إن الغرب المنافق قد تم تجريبه أكثر من مرة ولا فائدة ترجى منه كما تفضلتم...)، وثانيهما: (ونتفق معكم أن السودان بلد غني بموارده وإمكانياته ولا يحتاج إلى الفتات الذي ينتظر ساستنا أن يأتيهم من الغرب...) فهي عبارات جميلة ومعبرة تستحقون عليها التحية والتقدير.

ثالثاً: اسمحوا لي أن أرد على بعض ما جاء في مقالتكم أعلاه، والجزئية التي أحببت أن أرد عليكم فيها هي قولكم: (إن رفضكم لإقامة الحكم الديموقراطي هو جزء من المشكلة، فالسودان دولة متعددة الأعراق والإثنيات والثقافات ولا يصلح لها غير النظام الديموقراطي بل هو الأصلح لعموم البشر في العالم...).

أقول مستعيناً بالله: بل نحن في حزب التحرير نؤكد أن النظام الديمقراطي هو أصل المشكلة، وليس هو حل المشكلة، ولا جزءاً من الحل والعلاج، وذلك أن المشكلة ليست في ممارسة النظام الديمقراطي فقط كما يتوهم البعض، بل إن المشكلة في الأساس الذي يقوم عليه النظام الديمقراطي، الذي يُقصي حكم الشرع، ويجعل السيادة للبشر، وليس لرب البشر، فأبعد النظام الديمقراطي أحكام الله تعالى عن التطبيق، وأقام البرلمانات والمجالس التشريعية التي تشرع الأحكام والمعالجات حسب مصالح الساسة والحكام، بأغلبية الأصوات، وليس بناء على قوة الدليل الشرعي...، وكذلك ينبع الفشل والخلل من أن المقياس لأعمال الإنسان في النظام الديمقراطي ليس هو الحلال والحرام بل هو النفعية، ويتفنن النظام الديمقراطي في إطلاق أهواء وشهوات ورغبات الإنسان عبر فكرة الحريات العامة، دون أي اعتبار للحكم الشرعي، فيمكن أن يرتد المسلم بناء على حرية العقيدة، ويمكن أن يزني وينجب دون عقد زواج ويمارس الدعارة حسب الحرية الشخصية، ويمكن أن يمتلك المال عن طريق الربا والقمار حسب حرية التملك، ويمكن أن يسب الدين ويتكلم في النصوص الشرعية دون علم، حسب حرية الرأي، وهذا الذي فعلته الديمقراطية ببلادنا، والدليل أن الحكومة التي جاءت بعد الثورة تنادي بالديمقراطية، وتسعى لتنفيذ أجندة ليست لها علاقة بالثورة التي خرج الناس فيها ضد نظام البشير، فالآن الحكومة تنادي بتطبيق اتفاقية سيداو وإلغاء قانون الأحوال الشخصية، وسارت على خطا البشير نفسها بفكرة المحاصصات الجهوية حيث تم إنشاء المجلس السيادي على هذه الفكرة القبيحة، والخطير هو مناداة وزير المالية بشكل دائم برفع الدعم عن السلع، الذي يعني زيادة الضرائب والجبايات على الناس، تطبيقاً لروشتات صندوق النقد الدولي الأداة الرأسمالية الاستعمارية لتركيع الشعوب الضعيفة لنهب ثرواتها، وفعليا رفعت الحكومة الدعم عن الوقود والخبز، والأمر الأخطر والكارثي هو مناداة حكومة الحرية والتغيير على لسان رئيس وزرائها حمدوك، بتدخل قوات المستعمرين وتمكينهم من مقدرات البلاد وسيادتها، كل ذلك إنما يؤكد انحراف فكرة الديمقراطية وخطورة تطبيقها!!

فالسودان منذ خروج المستعمر لم يُحكم بغير النظام الديمقراطي الجمهوري، الذي يعبر عنه مسمى الدولة (جمهورية السودان)، وقد تغيرت الحكومات منذ الاستعمار؛ ثلاث حكومات مدنية وثلاث عسكرية، تغيرت الوجوه والشخصيات كما تغيرت الأحزاب الحاكمة، وظل النظام الديمقراطي قائماً ببرلماناته ومجالسه التشريعية، وتشريعاته وأجهزة حكمه، يتحكم في رقاب العباد ويدمر البلاد، وهو سبب الفشل الوحيد لدولة اعتبرت أغنى البلاد من حيث الثروات ومن حيث القوى البشرية، ولكن ظلت حبيسة بنظام ساقط فاشل من الأساس، تتحكم فيه مصالح الحكام والسياسيين، الذين تديرهم وتوجههم وتدعمهم السفارات الأجنبية... أليس بالديمقراطية نفسها تم تحليل الربا؟؟ أليس بالديمقراطية نفسها تم فصل الجنوب؟؟ أليس بالديمقراطية نفسها يفرض قانون الطوارئ الذي ينتهك الأعراض ويسلب الأموال؟ أليست الجمارك والضرائب هي موارد أساسية تؤخذ من كل رعايا الدولة سواء أكانوا فقراء أم أغنياء؟! أليست الديمقراطية هي التي أشعلت البلاد بالصراعات القبلية والجهوية نتيجة للمحاصصات في تقسيم الثروة والسلطة؟!

الإسلام إخوتي الكرام هو النظام الوحيد القادر على حل مشاكل السودان بل مشاكل العالم أجمع؛ فهو يجعل السيادة للشرع لا للشعب، حيث توضع الأحكام بقوة الدليل حسب الاستنباط الصحيح من النصوص الشرعية فلا يَرِدُ هنا مزاج الناس وأهواؤهم ولا مجال لأكثرية الأصوات وقلّتها، فيما أمر به الشرع، إلا أن الإسلام جعل الشورى حقاً للمسلمين على الحاكم في الأمور المباحة التي يراد فيها القيام بعمل، ورأي الأغلبية فيها ملزم طالما أنه لم يحل حراماً ولم يحرم حلالاً، وهناك أمور يستشار فيها الخبراء والمختصون ولا دخل لرأي الأغلبية فيها، أما القضايا والأحكام التي جاءت بها النصوص الشرعية فلا عبرة فيها لرأي الحكام، ولا لأكثرية الناس ولا قلتهم، ولا للخبراء ولا المختصين، إنما يطبق فقط الحكم الشرعي الذي أمر به النص الشرعي.

لذلك فإن الخليفة في دولة الخلافة ليس معصوماً، بل هو فقط منفذ ومطبق للشرع، إذا أصاب يطاع، وإذا أخطأ يحاسب، ويمكن أن يعزل، أو يقاتل حسب درجة مخالفته للشرع.

لذلك اتسم حكم الإسلام بالثبات والقدرة على معالجة مشاكل الإنسان من حيث هو إنسان، في الحكم والاقتصاد، والاجتماع والتعليم... الخ.

وقد تبنى حزب التحرير في ثقافته معالجات لهذه المشاكل وجعلها في كتب، الوصول إليها سهل ميسور، منها على سبيل المثال: كتاب نظام الحكم في الإسلام، وكتاب أجهزة دولة الخلافة في الحكم والادارة، وكتاب النظام الاقتصادي في الإسلام، وكتاب الأموال في دولة الخلافة، والنظام الاجتماعي في الإسلام، وأسس التعليم المنهجي في دولة الخلافة... وغيرها، يثقف الحزب شبابه بهذه الثقافة حتى يكونوا رجال دولة، حاذقين لهذه الأحكام، حاملين لهذه الثقافة بفهم وفكر وعلم واستنارة، وواعين على ما يدور حولهم، فلا يضللهم مضلل، ولا يخدعهم مخادع.

وقد بين الحزب في هذه الثقافة كيفية حل المشكلات ومعالجة القضايا التي عجز النظام الديمقراطي عن حلها، كما هي الأزمات السياسية والاقتصادية التي ضربت العالم، وقد كانت الثورات التي خرجت في كل العالم ضد النظام الديمقراطي الرأسمالي حتى اليوم، وما زال العالم يتململ من هذه الأزمات التي عجزت الأنظمة الديمقراطية عن حلها، خاصة بعد أزمة كورونا التي وقف فيها النظام العالمي عاجزاً عن تقديم الحلول والمعالجات، ولا شك أن ثورات ما يسمى بالربيع العربي لم تخرج على نظام الإسلام الذي لم يطبق منذ هدم دولة الخلافة عام 1924م، بل خرجت على النظام الديمقراطي، حتى نظام البشير، فإنه لم يكن نظام خلافة إسلامية، والبشير كان رئيس جمهورية ولم يكن خليفة للمسلمين، يعني أنه لم يكن نظاماً إسلامياً؛ فدستور 2005م هو دستور نيفاشا وهو دستور علماني باتفاق السياسيين، وبحقيقة مواده التي لا تختلف عن الوثيقة الدستورية التي يحكم بها السودان الآن.

وهنا تجدر الإشارة إلى أنه حتى بعد سقوط البشير ما زال النظام كما هو في عهد البشير، وكما هو منذ عام 1953م ميلاد أول دستور وضعه الحاكم الإنجليزي.

إذاً ينبغي الوعي إلى أن ما يعمل له حزب التحرير هو الحل الوحيد للمشاكل التي يمر بها السودان، بل التي يمر بها العالم أجمع، والحل هو إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والحزب يتبنى دستوراً لإقامة الخلافة الراشدة مشتملاً على (191) مادة كلها مأخوذة من الأدلة الشرعية باستنباط صحيح، مع مقدمة تشرح مواد الدستور والأدلة التي استندت عليها المواد.

تجدون أدناه روابط لبعض كتب الثقافة التي يتبناها حزب التحرير ودستوره كذلك:

كتاب حزب التحرير
http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_bo...b-ut-Tahrir.pdf

كتاب منهج حزب التحرير في التغيير
http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_books_pdf/minhaj.pdf

كتاب نظام الإسلام
http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_bo...NithamIslam.pdf

كتاب مفاهيم حزب التحرير
http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_bo.../HTMafaheem.pdf

كتاب الدولة الإسلامية
http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_books_pdf/Dawlah.pdf

كتاب الدّيمُقراطيّة نظامُ كُفْر يَحرُمُ أخذُهَا أو تطبيقهَا أو الدّعوَةُ إليْهَا
http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_bo.../democratya.pdf

كتاب الحملة الأمريكية للقضاء على الإسلام
http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_bo...ah_amricyah.pdf

كتاب مفاهيم خَطِرة لضرب الإسلام وتركيز الحضارة الغربية
http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_bo...em_khatirah.pdf

كتاب التكتل الحزبي
http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_bo...pdf/Takatul.pdf

كتاب من مقومات النفسية
http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_bo...1.10_.2014_.pdf

كتاب نظام الحكم في الإسلام
http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_bo...ithamAlHukm.pdf

كتاب أجهزة دولة الخلافة (في الحكم والإدارة)
http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_bo...pdf/ajhizat.pdf

كتاب النظام الإقتصادي في الإسلام
http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_bo...df/Iqtisadi.pdf

كتاب الأموال في دولة الخلافة
http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_books_pdf/Amwal.pdf

كتاب النظام الإجتماعي في الإسلام
http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_bo...hamIjtimaii.pdf

كتاب مقدمة الدستور أو الأسباب الموجبة له القسم الأول
http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_bo...rPart1Final.pdf

كتاب مقدمة الدستور أو الأسباب الموجبة له القسم الثاني
http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_bo...stur_partII.pdf

قضايا سياسية (بلاد المسلمين المحتلة)
http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_bo...dayaSyasiah.pdf

كتاب المشاكل والأزمات السياسية في اليمن أسبابها وعلاجها
http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_bo...pdf/ymn2010.pdf

كتاب مُشْكِلَةُ المِيَاه في الأردن ما حلُّها؟
http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_bo...iyah_jordan.pdf

كتاب مفاهيم سياسية لحزب التحرير
http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_bo...f/mfahimsys.pdf

كتاب الشخصية الإسلامية (الجزء الأول)
http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_bo...Shakhsiyah1.pdf

كتاب الشخصية الإسلامية (الجزء الثاني)
http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_bo...hakhsiyyah2.pdf

كتاب الشخصية الإسلامية (الجزء الثالث) / أصول الفقه
http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_bo...rrp_293_457.pdf


إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th March 2024 - 04:00 PM