منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> أمرنا بفتح بلادهم رغم أنهم لم يعتدوا علينا بعد
الخلافة خلاصنا
المشاركة Mar 14 2017, 07:12 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



أمرنا بفتح بلادهم رغم أنهم لم يعتدوا علينا بعد


==============================


عندما أمر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون رضي الله عنهم من بعده بفتح العراق والشام ومصر وغيرها من البلاد، لم يكن أهالي تلك البلاد بعد قد اعتدوا على المسلمين أو أصابوا منهم!!!!!

هل يمكن القول أن المسلمين هم من بدؤوا بالاعتداء على الآخرين وفتحوا بلادهم، أو كما يحلو للبعض أن يقول "غزوا" بلادهم!!!!!!

لماذا إذن أصر الرسول الكريم وصحابته من بعده والخلفاء بشكل عام على فتح بلاد الكفر إذن؟؟؟

إنه سبب بسيط أدركوه ولم يدركه الكثير من المسلمين هذه الأيام بعد رغم أن آثاره تفتك بهم ليل نهار....

(((**هذا الأمر الذي أدركه المسلمون هو أن أي نظام حكم في العالم لا يحكم بالإسلام سيسبب الشقاء لأهل تلك البلاد، وسيجلب الشر على المسلمين لو سكتوا عنه**)))

ومصداق ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك ، عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى)) رواه البخاري ومسلم.

والحديث لا يعني الإجبار على الدخول في دين الإسلام لان سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم تنفي ذلك، ولكن تعني إخضاع الناس للحكم بالإسلام، وهذا ما تثبته سيرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

ومنذ تخلى المسلمون عن هذه الفكرة تعرضوا للعقاب من الله تعالى، ففي أيام الدولة الإسلامية عندما ترك الناس ذلك دبت الفرقة بينهم وتسلط عليهم عدوهم واحتل بلادهم، وما حصل مع أهل الأندلس وأهل العراق والشام ومصر أيام الغزو الصليبي والتتري عنكم ببعيد.

وما حصل أخيرا للمسلمين بهدم دولتهم هو الطامة الكبرى التي تعرض لها المسلمون، حيث تم إيهام المسلمين بان الخلافة نظام قد عفى عليه الزمن ولا فائدة منها، وان الجهاد ليس إلا حرب دفاعية، وان الحقوق تؤخذ عن طريق الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحاكم الدولية، وصدقوا تلك الأكاذيب، وتسلط على المسلمين حكام إجراء للغرب يرعون تلك الأمور، فلم يزد هذا الأمر المسلمين إلا رهقا وقتلا ودمارا وتشريدا واغتصابا وفقرا وشدة.

نعم لن يرفع هذا الغطاء الثقيل من الذل والهوان والضنك على المسلمين، إلا بعد إقامة الخلافة وإعلاء راية الجهاد من جديد، إعلاء راية الجهاد لتحرير ما احتل من بلاد المسلمين، وإعلائها لفتح دول الكفر بحيث لا تبقى بقعة على كوكب الأرض لا تخضع للخلافة.

هذا ليس تكبرا وظلما ولا تعديا على الغير، فالله العليم الخبير اخبرنا من فوق سبع سماوات أن الكفار لا يجب أن يكون لهم كيان يحكم بالكفر أبدا، وان سكت المسلمون عن ذلك فهم آثمون إثما شديدا، وان لم يفعلوا ذلك فان الكفار لا بد وان يعدوا العدة للاعتداء على المسلمين مهما حصل ومهما طال الزمن، وفي نفس الوقت سيشقى أهل تلك البلاد بسبب حكمهم بالكفر.

قد يقول قائل نقيم دولة قوية ونرهب أعداءنا فلا يعتدون علينا، ونترك دول الكفر وشانها.

نقول لهذا الشخص أن في هذا الأمر مخالفة شرعية، لان الحديث الذي ذكرناه يبين ويؤكد أن الله أمر المسلمين بضرورة قتال الكفار في العالم اجمع سواء اعتدوا علينا أم لم يعتدوا علينا، سالمونا أم حاربونا، يجب علينا فتح تلك البلاد وإخضاع أهالي تلك البلاد للحكم بالإسلام لان المطلوب من المسلمين نشر هذا الخير ليعم البشرية جمعاء.

هذا وان أفضل طريقة لإيصال رسالة الإسلام إلى الناس دون حواجز وعوائق تذكر هو حكمهم بالإسلام وتركهم على أديانهم، فمن قرر أن يدخل في دين الإسلام فعل، ومن قرر أن يبقى على دينه فله ذلك ويتم حمايته من قبل المسلمين، واكبر دليل على ما نقول هو وجود نصارى لليوم في بلاد المسلمين.

أما ترك الناس في بلادهم تحت حكم الكفر فان هذا سيجعل أي شخص يفكر بالإسلام يخاف لان النظام الموجود ربما يبطش به وينكل به وربما يتعرض للقتل، وهذه فتنة عن الدين، والله أمرنا بالقتال حتى نمنع الفتنة ونمنع الكفر أن يكون له سبيل على المسلمين.

لا أريد أن أسوق أدلة أكثر، فهي كثيرة جدا والتاريخ يؤيد ما نقول، وخير دليل لمن هم بليدي العقول أو لا يستوعبون الأدلة الشرعية هو حال المسلمين والبشرية في ظل حكم أنظمة لا تحكم بالإسلام، من رأسمالية وديمقراطية وعلمانية واشتراكية وغيرها، وهذه الشواهد هي "لعلهم يستيقظون"

نعم يجب على المسلمين أن يقيموا الخلافة ويعلوا راية الجهاد، لأنه بدون ذلك يبقى حال المسلمين سيئا وينحدر كل يوم من سيء إلى أسوأ، فما لم تقم الخلافة فلا راية مؤثرة للجهاد على الأرض، إنما هو مجرد قتال ضعيف لا ينكأ الكفار وربما يتم حرفه بسهولة عن مقصده وربما يتم السيطرة عليه من الكفار ليخدم مصالحهم، أما إن أقيمت الخلافة وتبنت الجهاد واعدت له العدة المناسبة عندها سنسمع عن قتال الجيوش المنظم الذي ينسي الكفار وساس والشيطان ويعيد الخير إلى الأرض.

فما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا، وما لم يقيموا الخلافة لن يكون هناك جهاد مؤثر يرهب الأعداء، وان الجهاد لهو احد الفرائض المعطلة لغياب الخلافة، وبناء عليه فان إقامة الخلافة تعني إيجاد الدولة التي توجد الإسلام في كل الحياة ومن هذه الأمور المهمة التي سيتم إيجادها هو الجهاد المؤثر الذي يخيف الأعداء ويرعبهم.

فإلى العمل لإقامة الخلافة ندعو جميع المسلمين، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}

Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Mar 14 2017, 07:22 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



رابط الموضوع على الفيس بوك:



https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 18th April 2024 - 07:28 PM