مثال على تضليل الاعلام وتابعيته السياسية, حزب التحرير:قمع السلطة لوقفة سلمية يعدّ إطاحة بكافة الأعراف خيارات

[ام عاصم]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

مثال على تضليل الاعلام وتابعيته السياسية

التعليق قبل الخبر
أن تنقل صحيفة خبر عن حزب التحرير والقمع الذي تمارسه سلطة العار ضده
هذا شي جيد ويجب شكرهم على ذلك ، اما ان ترفق صورة لا علاقة للخبر فيها
بل تسيء لحزب التحرير ، فهذا خبث من الموقع وتضليل للمتلقي .
موقع شبكة فراس الاعلامية نشرت خبر عن اعتصام لأهالي معتلقي حزب التحرير امام محكمة رام الله
وقامت اجهزة السلطة الأمنية بفض الاعتصام بقوة .
في الخبر المنشور صورة لاشخاص يرفعون علم الاستعمار فلسطين وصورة للقاتل السفاح نصر اللات
فما علاقة الصورة بالخبر يا موقع فراس برس؟!
=========================
حزب التحرير:قمع السلطة لوقفة سلمية يعدّ إطاحة بكافة الأعراف

جنين - شبكة فراس : أوضح حزب التحرير أن أجهزة السلطة الأمنية أقدمت - صباح اليوم - على فض وقفة سلمية قانونية أمام محكمة رام الله بالقوة واعتقلت معظم المشاركين فيها.

من جانبه ، قال "علاء أبو صالح" عضو المكتب الإعلامي للحزب إن عشرات أهالي معتقلي حزب التحرير تجمعوا أمام محكمة رام الله صباح اليوم للاحتجاج على محاكمة أبنائهم الذين اعتقلوا من داخل مسجد البيرة إثر اقتحامه في 5/4/2014 والذين يحاكمون بتهم باطلة كالتجمهر غير المشروع!، وللمطالبة باسترداد هويات أنصار الحزب من المقدسيين المحتجزة بصورة غير قانونية لدى الأجهزة الأمنية، وأن المحتجين كانوا سلميين ويرفعون اللافتات وعددهم ضمن ما يسمح به قانون السلطة المزعوم حيث أن عددهم كانوا دون الخمسين مما لا يتطلب أي اشعار لأية جهة، وبرغم ذلك أقدمت قوات مكافحة الشغب على فض الاعتصام السلمي بالقوة واعتقال معظم المشاركين فيه.

في حين اعتبر "أبو صالح" أن تصرف السلطة القمعي الذي وقع تحت سمع وبصر القضاء، يكشف عن مدى إفلاسها وعن عقلية "الكابوي" التي تنطلق منها سعياً لقمع أهل فلسطين وكتم أصواتهم أمام ما ترتكب من أفعال مشينة وتفريطات سياسية، ويكشف كذلك عن مدى استخفافها واستهتارها بالقضاء واعتباره مجرد أداة توفر الغطاء لقمعها وسياستها البلطجية.
وهذه الصورة التي أرفقها الموقع للخبر


http://fpnp.net/site/news/17140

[أبو أحمد 1]

في الخبر المنشور صورة لاشخاص يرفعون علم الاستعمار فلسطين وصورة للقاتل السفاح نصر اللات
فما علاقة الصورة بالخبر يا موقع فراس برس؟!


هناك عدة رسائل أراد موقع (فراس براس) إرسالها عبر الصورة؛ اهمها ان حزب التحرير حزب وطني ، وهذا شكل من اشكال التشويه المتعمد ، ومحاولة مشلولة لإعطاء بيانات كاذبة للمتلقي .

[ابو جلاء 1]

الاعلام في اية دولة كانت تتبع النظام والانظمة الحاكمة تتحكم في الاعلام حتى الدول التي تدعي وتطبق الديمقراطية فانها تسيطر على الاعلام وتجبر الاعلام على التحفظ ونشر ما يضر بالدولة بحجة المحافظة على الدولة وغيرها من حجج
اما واقع اعلام العرب فانه في منتهى السذاجة وهو استخفاف في عقول القائمين على هذا الاعلام قبل الاستخفاف بعقول الناس وهذا مثال ضربه الله تعالى في بداية سورة البقرة حيث ختم بقوله تعالى أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ [البقرة : 16]
ومن هنا نقول ان القائمين على الاعلام الذين يكذبون على الناس ويشوهون صورة حملة الدعوة ويخلطون الحق بالباطل فانهم حرموا انفسهم من الاجر والثواب واقل عمل هو اظهار الحق ولكنهم في حقيقتهم ان ارادوا قول الحق يريدون به باطل حتى يرضى عنهم اسيادهم ويعطوهم التراخيص والجوائز والهبات .

[أبو أحمد 1]

الاعلام في اية دولة كانت تتبع النظام والانظمة الحاكمة تتحكم في الاعلام حتى الدول التي تدعي وتطبق الديمقراطية فانها تسيطر على الاعلام وتجبر الاعلام على التحفظ ونشر ما يضر بالدولة بحجة المحافظة على الدولة وغيرها من حجج
اما واقع اعلام العرب فانه في منتهى السذاجة وهو استخفاف في عقول القائمين على هذا الاعلام قبل الاستخفاف بعقول الناس وهذا مثال ضربه الله تعالى في بداية سورة البقرة حيث ختم بقوله تعالى أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ [البقرة : 16]
ومن هنا نقول ان القائمين على الاعلام الذين يكذبون على الناس ويشوهون صورة حملة الدعوة ويخلطون الحق بالباطل فانهم حرموا انفسهم من الاجر والثواب واقل عمل هو اظهار الحق ولكنهم في حقيقتهم ان ارادوا قول الحق يريدون به باطل حتى يرضى عنهم اسيادهم ويعطوهم التراخيص والجوائز والهبات .

إن الكذب والغش يعتبر من أكبر الجرائم التي يرتكبها الانسان وهي توجب الويل والسعير على مرتكبها { وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ }

[ام عاصم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيكم الاخوة الكرام
وجزاكم الله خيرا على ردودكم القيمة