منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

الملف الشخصي
صورة العضو
التقيم
 
الخيارات
الخيارات
الإعلان الشخصي
شام الخلافة لم يقم بكتابة أي إعلان .
معلومات شخصية
شام الخلافة
ناقد جديد
34 سنة
ذكر
إسم البلد غير محدد
تاريخ الولادة يوليو-10-1989
الهوايات :
لا توجد معلومات
الإحصائيات
الإلتحاق بتاريخ: 2-February 14
عدد مشاهدة الملف 319*
آخر تواجد في : 6th February 2014 - 04:46 PM
التوقيت المحلي: Apr 26 2024, 11:12 PM
3 المشاركات (0 :المشاركات باليوم)
معلومات الإتصال
AIM لا توجد معلومات
Yahoo لا توجد معلومات
ICQ لا توجد معلومات
MSN لا توجد معلومات
* يتم تجديد عدد المشاهدات كل ساعة

شام الخلافة

الأعضاء

*


المواضيع
الردود
التعليقات
الأصدقاء
المحتوى
مقومات الدولة بين المدينة المنورة وارض الشام

تكلمنا في مقالة سابقة عن طريقة النبي صلى الله عليه وسلم في اقامة الدولة ووقفنا على تجربة الدولة الاسلامية في العراق.
ان مقومات الدولة ليست حمكا شرعيا وليست امرا ثابتا فهي تتغير بتغير الزمان.
وهذه الفكرة لم تتبلورة في ذهن بعض الجماعات فذهبت تقيم دولة الاسلام في محافظة او قرية او حي مدعيةً ان هذا الحي اكبر من المدينة المنورة زمان اقامة النبي صلى الله عليه وسلم للدولة وان التمكين قد تحقق لنا في هذه المنطقة فلماذا لا نطبق الشريعة.
ان الدارس لسيرة النبي صلوات الله عليه و المدن حول مكة يجد ان مكة كانت تعتبر دولة والمدينة دولة و الشام و مصر واليمن ولكلً منها عاداتها وحدودها وسيادتها ورئيسها وكثرا ما كانت الحروب سببها اعتداء على حدود احدا المدن او انتهاك سيادتها فمن القياس الفاسد قياس المدينة (الدولة) على محافظة مثل الانبار او حلب او الرقة ،ثم نسأل اين اين التمكين وهناك بعض المناطق التي يسيطر عليها القائلين بالدولة ولا يستطيعون اقامة الشرع فيها واين التمكين وهم لا يستطيعون الدفاع عن مايملكون
ثم ان التمكين الذي حصل عليه النبي صلى الله عليه وسلم هو القدرة على تطبيق النظام الاسلامي على الكل والقدرة على حماية الدولة وخوض الحروب ضد من يمس سيادتها وهذا لا ينطبق على اهل الدولة في زماننا لانهم مازالوا يقاتلون من اجل التمكين .
ايها الاحبة اقامة الدولة ليست لعبة كل يوم نلعبها امام بيت احد الاصدقاء
فالدولة التي اقامها النبي هي دولة بمعنى الكلمة مثال:
الان حررت محافظة الرقة ولكن الراي العام لم يعتبر النظام سقط لمجرد سقوط الرقة ولكن لو سقطت دمشق والتي تشكل الثقل و مركز الرئاسة فالرأي العام ممكن يعتبر ان الدولة سقطت لسقوط العاصمة فالمدينة المنورة كانت دولة فلما دخلها النبي سقط النظام الموجود فيها وقام نظام جديد وسقط الرئيس الموجود وقام رئيس جديد .
فالذي يقيس المدينة المنورة على المناطق التي اعلنها دولة اسلامية يقيس بالمقياس الخاطئ.
ايها المجاهدون:
لقد خبرناكم اسوداً في القتال ولكل شخص اختصاصه فهناك اناس نذروا انفسهم للعمل السياسي لبناء الدولة فهم اخبر منكم بطريقتها فما عليكم الا البحث الجاد في هذه المسألة والوصول الى الحق ثم العمل به.
قامت كثير من الجماعات والاحزاب بالدعوة لإعادة الاإسلام إبّان هدم الخلافة ثم قامت دولٌ إسلامية (كما يسميها أصحابها) في الأفغان والسودان والصومال ومالي وآخرها في العراق.
والملاحظ في هذه التجارب أنها لم تراعي طريقة النبي صلى الله عليه وسلم في إقامة الدولة ، ولم تكن تعطي لمصطلح الدولة على الأرض إلا اسمه علاوة على ذلك لم تدرس واقع الأمة دراسةً مستنيرة ولم تعرف مقومات الدولة.
ومايزيد الأسى والحزن ليس التجربة القديمة بل الأخيرة التي كان يجدر بها أن لاتفع بأخطاء سابقتها.
فجاءت تريد إقامة دولة الإسلام مع إختلاف الواقع.
إنّ الارس لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم يدرك تماماً طريقته في إقامة الدولة كما يدرك طريقته في إقامة الصلاة وأداء الحج وجمع الزكاة وخرص الثمار ومن هنا قيل( الإسلام فكرة وطريقة) فكان أن بدأ رسول الله بتكتيل الصحابة وتثقيفهم بالثقافة الاسلامية وطرح الافكار السائدة في المجتمع ونقضها وكشف ضلالاتهم ثم خلىّ بين الكتلة والأمةللتفاعل فلمّ أحسّ أنّ الأي العام بدأ يؤمن بالإسلام منهج حياة متكامل وبدأ يطلبه وعَلِم أنّ هذا الرأي العام ينبع عن وعي عام وليس ردة فعل او ترجّل .
قصد عندها القوة الفاعلة على الارضطالباً منهم ان يؤمنوا بفكرته وينصروه ليطبق هذه الفكرة عن طريق الدولة فكان له ما اراد واعلان قيام الدولة الاسلامية في المدينة.
أيها المجاهدون على أرض الشام المباركة:
إنّ المدينة المنورة هي بمثابة دولة في وقتنا المعاصر فلها سيادتها ولها حدودها ولها جيشها ولها رئيسها ولها سيادتها مثلها مثل الشام ومصر والحبشة واليمن .
فهي ليست محافظة! او حي! او شارع! اوقرية بمساحة 10 كيلو متر مربع!
آخر الزوار


5 Mar 2015 - 14:39

التعليقات
لم يقم باقي الأعضاء بكتابة تعليق لـ شام الخلافة.

الأصدقاء
لا يوجد أصدقاء.
RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 26th April 2024 - 11:12 PM