منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> مؤامرات إعلامية للتغطية على قذارات سياسية
أم حنين
المشاركة Apr 19 2017, 09:34 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



نشر موقع تركيا بوست الخبر التالي:

"الرئيس أردوغان يقرأ الفاتحة وأوائل سورة البقرة عند قبر السلطان محمد الفاتح
19 أبريل 2017".

تعليق الناقد الإعلامي

أردوغان طاغية تركيا إنفصام في المواقف الإعلامية وثبات على المواقف السياسية


يلاحظ المتلقي إزدواجية وإنفصام في المواقف الإعلامية بالنسبة لأردوغان رئيس النظام التركي والذي يظهره الإعلام على أنه "خليفة للمسلمين أو حفيد العثمانيين" تارة والأصل أنه يظهره في أغلب مواقفه موالٍ قوي للعلمانية حيث أعلنها صراحة أن نظامه علماني وأنه يسير على نهج مصطفى كمال الهالك وزار ضريحه في عيد النصر وعلق صورته الضخمة في مكتبه الرئاسي كما صرح بأنه لا ينوي أبداً على إقامة الخلافة الإسلامية ولا ينوي على تطبيق الإسلام في #تركيا وعلى الأمة الإسلامية بل بالعكس فإن مواقفه السياسية كلها صريحة في مخالفة الشرع وصريحة في ولائه اللامحدود لأمريكا الكافرة ،،، ثم يظهره الإعلام وهو يقرأ سورة الفاتحة على قبر السطان العظيم خليفة المسلمين الذي نال شرف فتح القسطنطينية وثناء رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش» (روه الإمام أحمد في مسنده).
إنفصام في المواقف الإعلامية وثبات على منهج الكفر الأمريكاني في المواقف السياسية تناقض يكشف أن الإعلام المحلي يروج لسياسات نظام أردوغان الرأسمالية العلمانية ويعمل لتضليل من بعقله ضعف وسطحية في التفكيرحيث يصبغ هذه المواقف بصبغة إعلامية إسلامية كاذبة تخفي حقيقة موقف نظام أردوغان الطاغية الرويبضة الذي يشارك أمريكا واليهود في حربهم على الإسلام والمسلمين.

قال الله تعالى في سورة النساء :

{ألم تر الى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك من قبلك يريدون أن يتحاكموا الى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا * وإذا قيل لهم تعالوا الى ما أنزل الله والى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا } 60 - 61.

وقال سبحانه في سورة البقرة الآية 9: "يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ."

وقال صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان).

فالمسلم واضح في مواقفه ويتخذ من الحق موقفا واضحا ولا يظهر خلاف ما يبطن ولا يكذب ولا يخادع ولا يفسد ولن يكون في صف الباطل والحق في آن واحد!! فكيف يظهر أردوغان بوجهين هذا المنافق؟! كيف يكون نظام الحكم في تركيا علمانيا إسلاميا كما يوحي بذلك الإعلام؟!

بل هذا النظام المجرم وأمثاله ينلاعبون بمشاعر المسلمين التواقة إلى إنتصارات السلاطين والخلفاء العظماء الذين طبقوا الإسلام في دولة الخلافة الراشدة التي ستعود بإذن الله تعالى قريبا ولن يبقى لأردوغان ورويبضات العصر الذين إستولوا على الحكم في بلاد المسلمين غير جهنم والدرك الأسفل من النار.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Apr 19 2017, 10:08 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



من هو محمد الفاتح رحمه الله

محمد الفاتح وفتح القسطنطينية
تعد القسطنطينية من أهم المدن العالمية، وقد كان لها موقع عالمي فريد حتى قيل عنها: "لو كانت الدنيا مملكة واحدة لكانت القسطنطينية أصلح المدن لتكون عاصمة لها"، وعندما دخل المسلمون في جهاد مع الدولة البيزنطية كان لهذه المدينة مكانتها الخاصة من ذلك الصراع، ولذلك فقد بشر الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بفتحها في عدة مواقف، «لتفتحن القسطنطينية، ولنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش».


السلطان محمد الفاتح:
هو السلطان محمد الثاني 431هـ -1481م، يعتبر السلطان العثماني السابع في سلسلة آل عثمان يلقب بالفاتح وأبي الخيرات، حكم ما يقرب من ثلاثين عاماً كانت خيراً وعزة للمسلمين. تولى حكم الدولة العثمانية بعد وفاة والده في 16 محرم عام 855هـ الموافق 18 فبراير عام 1451م وكان عمره آنذاك 22 سنة.

ولقد امتاز السلطان محمد الفاتح بشخصية فذة جمعت بين القوة والعدل كما أنه فاق أقرانه منذ حداثته في كثير من العلوم التي كان يتلقاها في مدرسة الأمراء، وخاصة معرفته لكثير من لغات عصره وميله الشديد لدراسة كتب التاريخ، مما ساعده فيما بعد على إبراز شخصيته في الإدارة وميادين القتال، حتى أنه اشتهر أخيراً في التاريخ بلقب محمد الفاتح، لفتحه القسطنطينية.

وقد انتهج المنهج الذي سار عليه والده وأجداده في الفتوحات، ولقد برز بعد توليه السلطة في الدولة العثمانية بقيامه بإعادة تنظيم إدارات الدولة المختلفة، واهتم كثيرًاً بالأمور المالية فعمل على تحديد موارد الدولة وطرق الصرف منها بشكل يمنع الإسراف والبذخ أو الترف. وكذلك ركز على تطوير كتائب الجيش وأعاد تنظيمها ووضع سجلات خاصة بالجند، وزاد من مرتباتهم وأمدهم بأحدث الأسلحة المتوفرة في ذلك العصر. وعمل على تطوير إدارة الأقاليم وأقر بعض الولاة السابقين في أقاليمهم وعزل من ظهر منه تقصير أو إهمال، وطور البلاط السلطاني وأمدهم بالخبرات الإدارية والعسكرية الجيدة مما ساهم في استقرار الدولة والتقدم إلى الإمام.

وبعد أن قطع أشواطاً مثمرة في الإصلاح الداخلي تطلع إلى المناطق المسيحية في أوروبا لفتحها ونشر الإسلام فيها، ولقد ساعدته عوامل عدة في تحقيق أهدافه، منها الضعف الذي وصلت إليه الإمبراطورية البيزنطية بسبب المنازعات مع الدول الأوروبية الأخرى، وكذلك بسبب الخلافات الداخلية التي عمت جميع مناطقها ومدنها ولم يكتف السلطان محمد بذلك بل إنه عمل بجد من أجل أن يتوج انتصاراته بفتح القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزنطية، والمعقل الإستراتيجي الهام للتحركات الصليبية ضد العالم الإسلامي لفترة طويلة من الزمن، والتي طالما اعتزت بها الإمبراطورية البيزنطية بصورة خاصة والمسيحية بصورة عامة، وجعلها عاصمة للدولة العثمانية وتحقيق ما عجز عن تحقيقه أسلافه من قادة الجيوش الإسلامية.

أولاً: فتح القسطنطينية:
تعدالقسطنطينية من أهم المدن العالمية، وقد أسست في عام 330م على يد الإمبراطورالبيزنطي قسطنطين الأول، وقد كان لها موقع عالمي فريد حتى قيل عنها: "لو كانت الدنيا مملكة واحدة لكانت القسطنطينية أصلح المدن لتكون عاصمة لها"، ومنذ تأسيسها فقد اتخذها البيزنطيون عاصمة لهم وهي من أكبر المدن في العالم وأهمها، عندما دخل المسلمون في جهاد مع الدولة البيزنطية كان لهذه المدينة مكانتها الخاصة من ذلك الصراع، ولذلك فقد بشر الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بفتحها في عدة مواقف، من ذلك: ما حدث أثناء غزوة الخندق، ولهذا فقد تنافس خلفاء المسلمين وقادتهم على فتحها عبر العصور المختلفة طمعاً في أن يتحقق فيهم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «لتفتحن القسطنطينية، ولنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش» (الجامع الصغير:7227).

لذلك فقد امتدت إليها يد القوات المسلمة المجاهدة منذ أيام معاوية بن أبي سفيان في أولى الحملات الإسلامية عليها سنة 44هـ ولم تنجح هذه الحملة، وقد تكررت حملات أخرى في عهده حظيت بنفس النتيجة.
كما قامت الدولة الأموية بمحاولة أخرى لفتح القسطنطينية وتعد هذه الحملة أقوى الحملات الأموية عليها، وهي تلك الحملة التي تمت في أيام سليمان بن عبد الملك سنة 98هـ .

واستمرت المحاولة لفتح القسطنطينية حيث شهد العصر العباسي الأول حملات جهادية مكثفة ضد الدولة البيزنطية، ولكنها لم تتمكن من الوصول إلى القسطنطينية نفسها وتهديدها مع أنها هزتها وأثرت على الأحداث داخلها، وبخاصة تلك الحملة التي تمت في أيام هارون الرشيد، سنة 190هـ.

وقد قامت فيما بعد عدة دويلات إسلامية في آسيا الصغرى كان من أهمها دولة السلاجقة، التي امتدت سلطتها إلى آسيا الصغرى. كما أن زعيمها ألب أرسلان 455- 465هـ / 1063-1072م استطاع أن يهزم إمبراطورالروم ديمونوس في موقعة ملاذ كرد عام 464هـ/1070م ثم أسره وضربه وسجنه، وبعد مدة أطلق سراحه بعد أن تعهد بدفع جزية سنوية للسلطان السلجوقي، وهذا يمثل خضوع جزء كبيرمن إمبراطورية الروم للدولة الإسلامية السلجوقية. وبعد ضعف دولة السلاجقة الكبرى ظهرت عدة دول سلجوقية كان منها دولة سلاجقة الروم في آسيا الصغرى والتي استطاعت مد سلطتها إلى سواحل بحر إيجة غربا وإضعاف الإمبراطورية الرومانية.

وفي مطلع القرن الثامن الهجري الرابع عشر الميلادي خلف العثمانيون سلاجقة الروم، وتجددت المحاولات الإسلامية لفتح القسطنطينية، وكانت البداية حين جرت محاولة لفتحها في أيام السلطان بايزيد (الصاعقة) الذي تمكنت قواته من محاصرتها بقوة سنة 796هـ - 1393م، وأخذ السلطان يفاوض الإمبراطور البيزنطي لتسليم المدينة سلماً إلى المسلمين، ولكنه أخذ يراوغ ويماطل ويحاول طلب المساعدات الأوربية لصد الهجوم الإسلامي عن القسطنطينية، وفي الوقت نفسه وصلت جيوش المغول يقودها تيمورلنك إلى داخل الأراضي العثمانية وأخذت تعيث فسادًا، فاضطر السلطان بايزيد لسحب قواته وفك الحصار عن القسطنطينية لمواجهة المغول بنفسه ومعه بقية القوات العثمانية، حيث دارت بين الطرفين معركة أنقرة الشهيرة، والتي أسر فيها بايزيد الصاعقة ثم مات بعد ذلك في الأسر سنة 1402م، وكان نتيجة ذلك أن تفككت الدولة العثمانية مؤقتا، وتوقف التفكير في فتح القسطنطينية إلى حين.

وما إن استقرت الأحوال في الدولة حتى عادت روح الجهاد من جديد، ففي أيام السلطان مراد الثاني الذي تولى الحكم في الفترة 824هـ - 863هـ / 1421 - 1451م جرت عدة محاولات لفتح القسطنطينية وتمكنت جيوش العثمانيين في أيامه من محاصرتها أكثرة من مرة، وكان الإمبراطور البيزنطي في أثناء تلك المحاولات يعمل على إيقاع الفتنة في صفوف العثمانيين بدعم الخارجين على السلطان، وبهذه الطريقة نجح في إشغاله في هدفه الذي حرص عليه، فلم يتمكن العثمانيون من تحقيق ما كانوا يطمحون إليه إلا في زمن ابنه محمد الفاتح فيما بعد.

كان محمد الفاتح يمارس الأعمال السلطانية في حياة أبيه ومنذ تلك الفترة وهو يعايش صراع الدولة البيزنطية في الظروف المختلفة، كما كان على اطلاع تام بالمحاولات العثمانية السابقة لفتح القسطنطينية، بل ويعلم بما سبقها من محاولات متكررة في العصور الإسلامية المختلفة، وبالتالي فمنذ أن ولي السلطنة العثمانية سنة 855هـ الموافق 1451هـ م، كان يتطلع إلى فتح القسطنطينية ويفكر في فتحها. ولقد ساهمت تربية العلماء على تنشئته على حب الإسلام والإيمان والعمل بالقرآن وسنة سيد الأنام ولذلك نشأ على حب الالتزام بالشريعة الإسلامية، واتصف بالتقى والورع، ومحبًا للعلم والعلماء ومشجعًا على نشر العلوم، ويعود تدينه الرفيع للتربية الإسلامية الرشيدة التي تلقاها منذ الصغر، بتوجيهات من والده، وجهود الشخصيات العلمية القوية التي أشرفت على تربيته، وصفاء أولئك الأساتذة الكبار وعزوفهم عن الدنيا وابتعادهم عن الغرور ومجاهدتهم لأنفسهم، ممن أشرفوا على رعايته.

لقد تأثر محمد الفاتح بالعلماء الربانيين منذ طفولته ومن أخصهم العالم الرباني (أحمد بن إسماعيل الكوراني) مشهودًا له بالفضيلة التامة، وكان مدرسه في عهد السلطان (مراد الثاني) والد (الفاتح). وفي ذلك الوقت كان محمد الثاني الفاتح، أميرًا في بلدة (مغنيسيا) وقد أرسل إليه والده عددًا من المعلمين ولم يمتثل أمرهم، ولم يقرأ شيئا، حتى أنه لم يختم القرآن الكريم، فطلب السلطان المذكور رجلا له مهابة وحدّة، فذكروا له المولى (الكوراني)، فجعله معلمًا لولده وأعطاه قضيبًا يضربه بذلك إذا خالف أمره..

فذهب إليه، فدخل عليه والقضيب بيده، فقال: "أرسلني والدك للتعليم والضرب إذا خالفت أمري، فضحك السلطان محمد خان من ذلك الكلام، فضربه المولى الكوراني في ذلك المجلس ضربا شديداً، حتى خاف منه السلطان محمد خان، وختم القرآن في مدة يسيرة.."، هذه التربية الإسلامية الصادقة، وهؤلاء المربون الأفاضل، ممن كان منهم بالأخص هذا العالم الفاضل، ممن يمزق الأمر السلطاني إذا وجد به مخالفة للشرع أو لا ينحني للسلطان، ويخاطبه باسم، ويصافحه ولا يقبل يده، بل السلطان يقبل يده. من الطبيعي أن يتخرج من بين جنباتها أناس عظماء كمحمد الفاتح، وأن يكون مسلماً مؤمناً ملتزماً بحدود الشريعة، مقيدا بالأوامر والنواهي معظماً لها ومدافعاً عن إجراءات تطبيقها على نفسه أولاً ثم على رعيته، تقياً صالحاً يطلب الدعاء من العلماء العاملين الصالحين.

وبرز دور الشيخ آق شمس الدين في تكوين شخصية محمد الفاتح وبث فيه منذ صغره أمرين هما:
1- مضاعفة حركة الجهاد العثمانية.
2- الإيحاء دوماً لمحمد منذ صغره بأنه الأمير المقصود بالحديث النبوي: «لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش»، لذلك كان الفاتح يطمع أن ينطبق عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المذكور.





علي محمد الصلابي

Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Apr 19 2017, 10:10 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



من هو مصطفى كمال الهالك


وفاة مصطفى كمال أتاتورك

18 رمضان 1358هـ ـ 10 نوفمبر 1938م

مفكرة الإسلام : هو طاغية العصر وإمام العلمانيين وقدوة العملاء والخائنين، الرجل الذي أسقط الخلافة والذي أصبح مثل الصنم يطوف حوله كل كاره ومبغض للدين، مصطفى كمال الملقب بأتاتورك أي أبو الأتراك.

وُلد مصطفى كمال في مدينة سلانيك «ضمت لليونان الآن» عام 1298هـ ـ 1881م، من سفاح، وتسمى أمه زبيدة، وقد نسبت مصطفى لأحد موظفي الدولة في سلانيك واسمه «علي رضا»، وينتمي مصطفى كمال لأصول صربية، وأجداده من طائفة يهود الدونمة، وهم طائفة من اليهود أظهروا الإسلام وأبطنوا اليهودية من أجل العمل على إسقاط الدولة العثمانية، وإفساد عقائد المسلمين.

انتقل مصطفى كمال من سلانيك إلى إستانبول سنة 1318هـ للالتحاق بالكلية الحربية، وتخرج فيها سنة 1322هـ برتبة رائد، وعين في لواء الفرسان الثلاثين التابع للجيش الخامس في الشام، وهناك حاول تأسيس جمعية سرية من الأتراك المنفيين بالشام، لينافس بها جمعية الاتحاد والترقي ولكنه فشل، وكان رجال الاتحاد والترقي خاصة أنور باشا يكرهونه بشدة بسبب انحلاله وفجوره.

أخذ مصطفى كمال في البحث عن أي وسيلة للاشتهار حتى يلمع نجمه وسط رجال الاتحاد والترقي، فانضم لجيش محمود شوكت الذي توجه لإستانبول من سلانيك ليخلع السلطان عبد الحميد الثاني سنة 1327هـ وذهب إلى ليبيا لمحاربة الإيطاليين كنوع من الدعاية، ولكن مع أول مواجهة حقيقية على خط النار فر مثل الفأر المذعور، وكانت بداية شهرة مصطفى كمال الحقيقية بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، حيث فر معظم رجال الاتحاد والترقي بسبب هزيمة الدولة العثمانية وضياع معظم أملاكها في الحرب، وأصبح الطريق خاليًا أمام مصطفى كمال، ومن حسن طالعه أنه كان على علاقة وثيقة بالخليفة الجديد «وحيد الدين» قبل أن يلي الخلافة، فرقاه لرتبة مفتش عام للجيوش وزوده بصلاحيات واسعة، وعندها بدأ الإنجليز في الاتصال به والتنسيق معه للعمل على إسقاط الخلافة، وبالأسلوب الإنجليزي المعروف بدأت عملية تلميع مصطفى كمال وإظهاره بصورة البطل القومي وأنه أشد الرجال خطورة على أوروبا والإنجليز، والأسد الثائر الذي يقلق مضاجع الاستعمار، وإمعانًا في التضليل أخذ مصطفى كمال في الظهور بالمظهر الإسلامي وإلقاء الخطب في المناسبات الدينية ويدافع عن الخلافة في كل موطن، مع أنه غارق لأذنيه في الزنا والفواحش والخمر.

وبعد أن انتصر الأتراك على اليونانيين في معركة «سقاريا» سنة 1345هـ، أصبح مصطفى كمال بطل الأمة القومي، والمتحكم الفعلي في البلاد، وأنصاره يسيطرون على مجلس النواب والمجالس المحلية، وبعد سلسلة طويلة من المناورات وبمساعدة قوية من الإنجليز تخلص مصطفى كمال من جميع معارضيه، وشوه صورة الخليفة وحيد الدين عندما أظهر للناس بنود معاهدة «سيفر» التي أُجبر وحيد الدين على توقيعها تحت التهديد الإنجليزي باحتلال إستانبول، واضطر وحيد الدين للاستقالة، وحل مكانه عبد المجيد الثاني والذي لم يمكث سوى ثلاثة أيام وأعلن مصطفى كمال بعدها وفي 27 رجب 1341هـ إلغاء الخلافة العثمانية وقيام الجمهورية التركية.

تولى مصطفى كمال رياسة الجمهورية التركية وتلقب بأتاتورك، وأخذ في هدم الإسلام بكل قوة في تركيا، وبدأت عملية بشعة لسلخ الأتراك من هويتهم الإسلامية بإشراف كامل من الإنجليز، فألغى وزارة الأوقاف والمدارس الدينية وحول الجوامع إلى متاحف ومنع رحلات الحج والعمرة، وألغى الحجاب والحروف العربية، وألزم الأتراك بالتعبد باللغة التركية، ونقل الإجازة الأسبوعية ليوم الأحد مثل النصارى، وألزم الناس لبس القبعة الفرنجية، وألغى الأعياد والمناسبات الدينية، وباع أذربيجان للروس، وقضى على الحريات والمعارضين لسياساته وجعل وسائل الإعلام لا تتحدث إلا عن بطولاته وفتوحاته وأخباره وكلها مكذوبة.

استمر أتاتورك في عملية سلخ تركيا عن الإسلام، وإحلال العلمانية بأبشع صورها بالبلاد وهو في نفس الوقت سادر في غيه، غارق في الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وإن كان لا يبطن شيئًا ولا حتى كفره وعداوته للإسلام، حتى أخذه الله عز وجل أخذ عزيز مقتدر في 18 رمضان سنة 1358هـ 10 نوفمبر 1938م، بعد أن مكث عامين متتالين يعاني من الأمراض المختلفة والعلل الموجعة نتيجة فجوره وشربه للخمر، فأصيب بتليف في الكبد واستسقاء بالبطن وأصيب أيضًا بالزهري نتيجة شذوذه وفحشه الدائم، كما أصيب بحساسية في الجلد جعلته دائم الهرش والحك حتى أمام ضيوفه من السفراء والرؤساء.

والعجيب أن أتاتورك قد رشح سفير إنجلترا بتركيا ليخلفه في حكم تركيا بعد وفاته ليثبت لأسياده الإنجليز مدى وفائه وثباته على ذلك حتى النهاية.


Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Apr 19 2017, 10:16 PM
مشاركة #4


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



أردوغان لقناة الجزيرة

.... وقال أردوغان في لقاء خاص أجراه مع برنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة القطرية: "تركيا اختارت نظام حكمها عام 1923 مع إعلان الجمهورية ولا رجعة عنه وإن ما حدث عبر الاستفتاء هو تغيير نظام الإدارة (من برلماني إلى رئاسي)".


تابع هنا
أردوغان: الاستفتاء كان على نظام الإدارة وليس على نظام الحكم في تركيا
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Apr 19 2017, 10:22 PM
مشاركة #5


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



أردوغان: تركيا لا تريد أن تصبح "خلافة"

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن "بلاده لا تريد أن تصبح خلافة"، معتبرا أن الاستفتاء المقرر إجراؤه أبريل/نيسان القادم على نظام الرئاسة في تركيا يثبت ذلك.

جاء هذا في مقابلة مع فضائية "العربية" السعودية تم بثها اليوم الجمعة، وفي رده على سؤال حول ما إذا كان الرئيس التركي يحلم بعودة الخلافة في ثوب العصر الجديد، قال أردوغان: "تركيا لا تريد أن تصبح خلافة إطلاقاً".
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th March 2024 - 08:58 PM