منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> أبناؤنا والفضائيات
طارق عبد المعز
المشاركة Apr 28 2015, 03:09 PM
مشاركة #1


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 41
التسجيل: 24-February 15
رقم العضوية: 2,269



أبناؤنا والفضائيات

إن للإعلام دور فاعل ومؤثر في الأمة فهو أهم وسيلة لإيصال الأفكار والمفاهيم إلى الناس والإعلان عن الأعمال ومواعيدها المتعلقة بهذه الأفكار والمفاهيم، فهو أسرع وسيلة لذلك كله إذ إن الفئة العظمى من الناس يتابعون وسائل الإعلام بشتى أنواعها.
وأهم وسيلة من وسائل الإعلام هي الفضائيات ، ويرجع السبب في هذه الأهمية على ما يلي:-
1. لأنها أسرع وسيلة إعلامية على الإطلاق، فالمشاهد يرى ما تبثه هذه الفضائيات مباشرة عن طريق الأقمار الصناعية التي تغطي الكرة الأرضية بكاملها.
2. لأنها تستقطب السواد الأعظم من الناس إن لم يكن جميعهم بسبب عظم المساحات التي يصل إليها بث هذه الفضائيات .
3. مقدرة هذه الفضائيات على تغطية الأحداث العالمية ونقلها بشكل مباشر أو لحظة حدوثها إلى المشاهدين وذلك عن طريق المراسلين والمصورين والفنيين المختصين بذلك وعبر الأقمار الصناعية.
وإذا قمنا بدراسة لهذه الفضائيات ومؤسسيتها ومموليها في بلاد المسلمين خاصة وفي العالم عامة فإننا نجد أن معظمها إن لم يكن جميعها قد أنشئ بأموال الغرب الكافر أو بأموال مستثمرين من العرب وأمثالهم من غير العرب يسيرون على نهج الكفار بتأثرهم بثقافتهم ونهجهم في الحياة ، فنتج عن ذلك أن تصبح هذه الفضائيات مسيسة بسياسة الغرب الكافر وبوقاً يدوي بصوته وساحة كبرى ليعرض بضاعته فيها ويسوقها في بلاد المسلمين .
وأخطر ما في الأمر طريقة الإدارة التي يدير بها الغرب هذه الفضائيات حسبما تتطلب مصلحته في كل بلد من بلاد المسلمين، فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد في البلاد التي يريد الغرب الكافر تقطيع أوصالها وتجزئتها كالعراق و السودان ومصر وليبيا والجزائر، فضائيات لكل واحد منها خلفية طائفية لا هم لها إلا عرض مواد تثير بين الناس فتنة النزعة الطائفية والرغبة في الانفصال عن الآخرين. كذلك قام هذا الكافر باستغلال نسبة الجهل المرتفعة عند سكان بعض المناطق في بلاد المسلمين فأنشأ فيها فضائيات تبث الدجل والشعوذة بدعوى إعطاء الناس حلولاً وعلاجات لمشاكلهم في شتى نواحي الحياة عن طريق ترتيل آيات متفرقة من القرآن الكريم والقرآن بريء مما يفعلون، وما لهم من ذلك إلا أن يصرفوا الناس عن حقيقة كتاب الله " تعالى" وسنة رسوله "صلى الله عليه وسلم" فهما دستور الأمة ومصدري التشريع لها، محاولين بذلك إقناعهم بأن القرآن ولا سنة صيدلية دواء وليسا مصدرين للأحكام الشرعية. ثم بعد ذلك أخذ هذا الكافر في إنشاء فضائيات لا عمل لها إلا أن تتبنى المغنيين والمغنيات والماجنين والماجنات وتنتج لهم أعمالهم الخليعة ثم تسوقها وتبثها للناس بشكل مستمر ودون انقطاع بغية إسقاط الناس أخلاقياً وخاصة الشباب منهم ذكوراً وإناثاً، وإنشاء أجيال جديدة من المسلمين لا تعرف في الحياة إلا الرقص والغناء والمجون والشهوات وارتكاب المعاصي فيتخذون من القائمين على هذه الأعمال مثلاً أعلى لهم في حياتهم ، فيسهل بذلك انتزاع الإسلام من قلوب المسلمين فتضيع الأمة ويدوسها الكافر بقدميه.
ومما يندى له الجبين أن تستضيف الفضائيات بجميع ألوانها أعداداً هائلة من علماء السلاطين المدثرين برداء الإسلام زورا وبهتاناً ليصدروا من خلالها فتاويهم الخبيثة والتي تصب في مصلحة الكافر زاعمين بأنها من الإسلام وهو بريء من ذلك، ناهيك عن خبث مرادهم بأن تصبغ فضائياتهم بصبغة الإسلام كذباً وزوراً فلا تجد من ينكر عليها أعمالها والمتبع لهذه الفضائيات يدرك الأفكار والمفاهيم التي تدعوا لها وثبتها وهي ما يلي :
1. نشر الديمقراطية والدعوة إليها بما فيها من إبعاد لشرع الله " تعالى" عن حياة المسلمين.
2. إفساد أمهات المسلمين عن طريق حثهن على المطالبة بما يسمونه "حقوق المرأة".
3. إسقاط أبناء وبنات المسلمين بدعوى ما يسمونه " الحرية الشخصية" والتي تمنع تدخل الآباء والأمهات بتصرفات أبنائهم وبناتهم الذين وصلوا إلى عمر الثامنة عشر عاماً فما فوق.
4. صرف عقول المسلمين ذكوراً وإناثاً وخاصة الشباب منهم عن دينهم بإلهائهم بشتى مغريات الدنيا وشهواتها.
5. محاولة تزوير أحكام الإسلام وحرفها عن مقاصدها الحقيقة بإبراز علماء السلاطين وفتاويهم الكاذبة.
6. تزويد تاريخ المسلمين العظيم عن طريق إنتاج وبث المسلسلات التاريخية المزورة والتي تظهر أسلافهم بصورة مشوهة وقبيحة لفصلهم عن هذا التاريخ المشرف حتى لا يكون دافعاً لهم لاستعادة عزتهم .
7. الطعن بحملة الدعوة من هذه الأمة والعمل على التعتيم عليهم وعلى ما يحملونه من فكرة وطريقة نابعين من العقيدة الإسلامية لإنهاض الأمة والارتقاء بها ، ومحاولة التجريح بهم وإظهارهم بصورة المتخلفين والرجعيين والإرهابيين.
والملاحظ من هذه الفضائيات أنها تستهدف بشكل مركز الشباب من أبناء وبنات المسلمين وكذلك الأمهات لأن الغرب الكافر يعلم بخبثه أنه إذا استطاع إفساد عقول هذه الشريحة من الأمة وإبعادها عن عقيدتها فإنه حينئذ يحقق الجزء الأعظم من هدفه، فبإفساد الأمهات تخرب بيوت المسلمين ويتشتت أبناؤهم وتتشتت بناتهم، فيصبحوا لقمة سائغة لهذا الكافر فيبتلعهم ثم يلفظهم في حظيرته بعد تدجينهم وهذه الفضائيات شد مستطير ومكر سيء خبيث يحيط بالأمة وأبناؤها فيجب علينا ان نقي أنفسنا وأبناءنا من هذا البلاء العظيم، وذلك من خلال واقعين :
فأولهما واقع غياب الدولة الإسلامية إذ لا يود فيه تطبيق لأحكام الله عز وجل ، وبالتالي لا تجد هذه الفضائيات من يوقفها ويقضي على ما تبثه من شرور وإفساد، فيكون الحل حينئذ حلاً فردياً ترقيعياً ، ألا وهو قيام رب الأسرة بتوعية أهل بيته على حقيقة هذه الفضائيات وأهدافها وتحذيرهم منها، ومراقبته الدائمة لهم ولمدى تأثيرها عليهم ، ومنعهم عن المحطات الخليعة والغنائية الماجنة، وتوجيهم إلى الابتعاد عن هذه الفتن والتركيز على تعلم الأحكام الشرعية المتعلقة بجميع شؤون حياتنا، وإدراك أوامر الله " عز وجل" لإتباعها وكذلك نواهيه لاجتنابها. وأما ثانيهما فنسال الله "تعالى" أن يعل لنا به فهو واقع وجود دولة الإسلام التي تطبق أحكام الله " عز وجل " بجميع شؤون حياتنا، فحينئذ لن تسكت هذه الدولة عن هذه الفضائيات بل ستقضي عليها وتستبدلها بأخرى تبث مفاهيم وأفكار الإسلام إلى العالم بأسره ، فهذا هو الحل الجذري لهذه المشكلة العظيمة ، لذلك وجب على جميع المسلمين أن يعملوا مع العاملين لإعادة دولة الإسلام فتستعيد الأمة مجدها وعزتها في الدنيا فيرضى الله عنا ويجزينا خير جزاء في الآخرة.


محمود حمد - فلسطين
Go to the top of the page
 
+Quote Post
ام عاصم
المشاركة Apr 28 2015, 04:09 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بارك الله بالكاتب والناقل
القنوات الفضائية التي تهتم بنشر الفسق الفجور خطيرة جدا على المتلقيين ، والأشد خطراً منها الفضائيات المسماة "إسلامية"
فهي تنشر المفاهيم الغربية مثل الوسطية والاعتدال والديمقراطية ووو ويلبسونها ثوب الإسلام .
فعلى المتلقي أن يدرك أن الغرب المتحكم بالاقمارالصناعية لم ولن يُسمح للمسلمين بإنشاء فضائية واحدة وهدفها الرقي بفكر المسلم وتوعيته على المفاهيم الإسلامية الصحيحة.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Apr 28 2015, 05:33 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



بارك الله فيكم

كثير من الأمهات يدفعن أبنائهن إلى الجلوس بالساعات لمشاهدة التلفاز ولا يهمهن إلا أن "يرتحن" من مشاغبة الأطفال ولا يعلمن كم هو خطر هذا الجهاز. وبعد ذلك يتذمرن عندما يجدن الطفل عنيد أو لا يحترمهن وهكذا يقعن في فخ الإعلام الخبيث هن وأطفالهن.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Apr 28 2015, 06:08 PM
مشاركة #4


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



بارك الله فيكم على نقل هذا الموضوع المهم وبحثت عن دراسات حول المسألة ووجدت هذه المقالات المفيدة :

التلفاز وتأثيراته على سلوك الأطفال

كتبه روحي عبدات

دخل جهاز التلفاز كل بيت وكل غرفة لدرجة أنه أصبح خبزاً يومياً يتناوله الأطفال مع وجبات الطعام، وآخر ما تلتقطه عيونهم قبل النوم، حيث يتشربون منه سلوكياتهم وأفعالهم اليومية، محاولين تقليد كل ما يصدر عنه دون وعي، ومن الملاحظ أن الأسرة حين تترك ابنها فريسة لهذا الجهاز فإنها تضعه أمام تأثيره القوي بالصوت والصورة، بكل ما يحتوي على مشاهد عنيفة ومخلة بالأخلاق، وقد أثبتت الدراسات أن برامج الأطفال تظهر مشاهد عنف أكثر بـ( 50- 60مرة ) من برامج الكبار ولا يخلو الأمر من أفلام الكرتون التي تتضمن أكثر من 80 مشهد عنف في الساعة.


ويقول لوردن بيج الذي يدرس العلاقات بين الجنوح ووسائل الإعلام في جامعة جرونوبل أنه ثمة تأثير متواضع لكنه حقيقي، فالدراسات الجادة التي أجريت على مئات الأطفال لأكثر من 30 سنة تسير في هذا الإطار، فمن خلال ملاحظة عدد الساعات التي يقضيها المراهقون في مشاهدة البرامج المليئة بالعنف، وعدد الأعمال العدوانية التي يرتكبونها فيما بعد، يمكننا التأكيد بأن العنف المرئي عبر التلفزيون يزيد الاستجابات العدوانية للمشاهدين بنسبة تتراوح بين 5 - 10% أياً كان الوسط الاجتماعي المنحدرين منه أو المستوى التعليمي الذي وصلوا إليه أو سلوك آبائهم معهم.



ومع التأكيد على مخاطر مشاهد العنف وما تسببه من تجريد للمشاعر وإيجاد مناخ مليء بالمخاوف فإن الأطفال والمراهقين ينقلون عادة إثارتهم وعنفهم إلى مدارسهم في اليوم التالي، أو يشاهدون كوابيس ليلية أثناء نومهم. ويمكن أن تنتهي الأمور بمأساة فعلية عندما يرغب هؤلاء في تنفيذ أو تقليد ما شاهدوه من جرائم تنفذ على شاشة التلفاز.



وقد أشارت نتائج إحدى الاختبارات التي أجريت على الأطفال الذين يشاهدون التلفاز لساعات طويلة، أنه كلما كان عدد الأفلام المشاهدة أكثر، كلما كان تقييم الطفل لدرجة العنف والصور الإجرامية ضعيفاً، وكأنه أشبه بمن تناول حقنة مخدرة، حيث يشعر بالتبلد الانفعالي تجاه ما يشاهد من مناظر عنف أصبحت لا تثير شفقته وإنسانيته. والاحتمال الأخطر من ذلك أن هذا الطفل يصبح مستقبلاً غير مكترث بالضحايا الحقيقيين الذين يتعرضون لعدوان ما.



ويعاني الأطفال الذين يشاهدون التلفاز لساعات مطولة أيضاً من هذيان ذهني، فهم يخافون من الخروج ولا يشعرون بالأمان، بل يصبحون كذلك أكثر أنانية وشحاً في تعاملهم مع جيرانهم ويميلون إلى العدوانية المفرطة.



وحتى نكون أكثر موضوعية في الحكم على آثار التلفاز على الأطفال فقد أشارت الدراسات إلى نتيجتين أساسيتين: الأولى مؤداها أن مثل هذه البرامج توفر مخرجاً أو منفذاً للانفعالات المحبوسة مثل انفعالات الغضب والعدوان والكراهية، لأنها تعمل على تصريف وإزالة الانفعالات التي تثيرها هذه البرامج . أما النتيجة الثانية فيمثلها بحث رولاند ومؤداها أن برامج العنف ربما تنمي مشاعر الإحباط التي تؤدي بدورها إلى السلوك العدواني وتفسد القصص الإجرامية المعروضة وظيفة وأساليب الوكالات التي تحمي القانون وتنفذه. أما دي بور فيقول أن مثل هذه البرامج تسبب استجابات انفعالية قوية في الأطفال.



وذلك يقودنا إلى القول بأنه إلى الحد الذي يرى فيه الأطفال أو يسمعون برامج مبالغ في انفعاليتها وغير واقعية وضد المجتمع يوماً بعد يوم، فإنهم في الأغلب يخضعون لمؤثرات شرطية تجمعية غير حسنة من وجهة نظر الصحة العقلية أو النمو الخلقي .



وفيما يلي سرد لأهم الانعكاسات الايجابية والسلبية التي تنتج عن مشاهدة الأطفال للتلفاز:



الانعكاسات الايجابية:


- يزيد من ثقافة الأطفال نحو العالم والحياة المحيطة.

- يتعلم من خلال مسلسلات الكبار نسيج الحياة الاجتماعية والعلاقات بين الناس.

- زيادة فى الحصيلة اللغوية والمفردات والمعاني.


الانعكاسات السلبية:


- التأثير على العقيدة والدين لأن معظم الجهات المسؤولة عن انتاج أفلام الكرتون هي يابانية أو أمريكية.

- إرهاق العينين والتعب الجسدي نتيجة الجلوس الطويل بشكل غير مريح.

- قتل الخيال عند الأطفال لوجود الأفلام الخيالية

- التأثير على التحصيل الدراسي

- الجلوس الكثير يؤدي للعزلة عن الآخرين باعتبار التلفاز بديلاً عن الوسط الاجتماعي المحيط

- استخدام العنف والقوة كوسائل رئيسية لحل المشكلات

- الإجرام أو الانحلال الأخلاقي الذي قد ينجم عن مشاهد أفلام ومسلسلات الكبار وتقليدها

- الكسل والخمول وقلة الحركة وبالتالي السمنة

- يقلل من الإبداع والتفكير بشكل مستقل، حيث الطفل مجرد متلقي سلبي للمعلومة دون أن يكون له أي دور إيجابي أو تغذية راجعة.

- قد يشاهد الأطفال أفلاماً غير أخلاقية وبالتالي يبلورون أفكاراً خاطئة عن العلاقات الجنسية.



دور الآباء :


- التقليل من استخدام التلفزيون لمدة ( 1-2) ساعة يومياً مع الاهتمام بالنوعية.

- اجعل أجهزة التلفزيون وألعاب الفيديو خارج حجرات الأطفال ولا تضعه في أكثر الأماكن ظهوراً في المنزل، بل في مكان بعيد حتى لا يكون ضيفاً دائماً على الأسرة.

- تعرف على محتوى البرامج التي يشاهدها الأطفال، حتى لو كانت مخصصة لهم.

- أجب عن أسئلة الأطفال التي تدور في أذهانهم حول ما يستجد عليهم من مفاهيم شاهدوها، وصحح معتقداتهم الخاطئة.

- عدم استخدام التلفزيون أو ألعاب الفيديو قبل الذهاب إلى المدرسة أو قبل أداء الواجبات، وتحديد مواعيدها.

- افتح التلفزيون فقط عندما تريد مشاهدة برنامج له قيمة، ولا تفتحه لمجرد الاطلاع على ما فيه من برامج.

- تعويد الطفل على التفريق فيما يشاهده بين الواقع والخيال، وعدم تقليد كل شيء يراه الطفل.

- احترس من متابعة المشاهد الانفعالية التي تبقى عالقة في أذهان الأطفال حتى النوم.

- كن مشاهداً ايجابياً، وعود أبناءك على انتقاد ما يشاهدونه، وأخذ رأيهم فيما يتم عرضه وكن واضحاً مع أطفالك في إرشادهم نحو البرامج النافعة.

- كن مثلاً جيداً وقدوة حسنة في الإقلال من متابعة التلفاز.

- أعط نشاطاً بديلاً للطفل عن مشاهدة التلفاز كممارسة الأنشطة والهوايات.

المصدر : www.hayatnafs.com
كانون1/ديسمبر 2012
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Apr 28 2015, 06:20 PM
مشاركة #5


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



وهذا البحث أيضاً مفيد لإثراء الموضوع

ملخص بحث: الفضائيات وتأثيرها على الأطفال

خاص شبكة الألوكة

تاريخ الإضافة: 13/5/2013 ميلادي - 4/7/1434 هجري

"الفضائيات وتأثيرها على الأطفال"

الفصل الأول:

• الإهداء.

• المقدمة.



1- الهدف من البحث وأهميته، والمبررات لكتابته.

2- تساؤلات كبداية للمشكلة.

3- أهداف الدراسة.

4- حدود البحث والدراسة.



الفصل الثاني:

الطفولة.

تعريفها.

أهميتها.

مراحلها.

مرحلة الحمل.

أنماط شخصيات الأطفال.

الإسلام والطفولة.

المنزل.

المدرسة.

المجتمع.

الشارع.

مقومات إعلام الطفل (التربوي) من الجانب الإسلامي.

النشاط‌ الترفيهي‌ للطفل‌ والبديل‌ الإسلامي‌.

الطفل والبرامج الإعلامية المخصصة.

الطفل والتلفزيون.

الطفل والإعداد الإعلامي.

توعية الطفل وتثقيفه.

مقترحات ضرورية لتوعية الطفل.



الفصل الثالث:

الفضائيات.

ماهية الفضائيات التلفزيونية والقمر الصناعي.

تعريف بوسائل الإعلام.

تاريخ الفضائيات التلفزيونية.

أهمية الإعلام وأهمية الفضائيات.

أنواع الفضائيات.

الإعلام والتربية.

التعليم التلفزيوني.

وسائل إعلام الطفل في المنطقة العربية والطموح.

متى يبدأ الدور الحقيقي‌ لمؤسسات‌ ووسائل‌ الإعلام‌ المختلفة‌ في‌ مجال‌ اهتمامها بالطفل‌؟



الفصل الرابع:

التأثير.

كيفية تأثير وسائل الإعلام على الطفل.

مدى تأثير الإعلام على الطفل.

إيجابيات إعلام الطفل.

سلبيات وسائل الإعلام على الطفل.

الآثار والنتائج التي تخلفها البرامج التعليمية التليفزيونية.

الآثار النفسية للفيديو والتليفزيون.

تأثير القنوات الفضائية على الطفل والمجتمع!

تأثير الأفلام الكرتونيةعلى الأطفال.

الأضرار الجسيمة التي تسببها مشاهد العنف في أفلام الكرتون.

رسائل إعلامية مضلِّلة تسوِّغ العنف عند الأطفال.

كيف نحمي أطفالنا من خطر وسائل الإعلام؟

الفصل الخامس:

نظرية بياجية في ذكاء الطفل.

دراسات تهم موضوع تأثير الفضائيات على الأطفال.

دراستي الميدانية.

نتائجها.

شرح النتائج.

التوصيات.

مواقف وطرائف الدراسة الميدانية.

الخاتمة.



نتائج الدراسة:

يُلاحَظ على أولياء أمورِ أطفال الحي الراقي بأن رؤيتَهم تُجَاه تأثير الفضائيات على أطفالهم ما يلي:

• حب طفله للفضائيات حاز على 60 % دائمًا، بينما توزَّعت النسبة البقية على غالبًا 15%، وأحيانًا 25%.

ويرى مدى تأثيرها إيجابًا على ابنه بشكلٍ عام 45 % دائمًا، و45% غالبًا، و10% أحيانًا، بينما اكتساب ابنه لمفردات لُغَوية جديدة من خلالها، فكان 50 % غالبًا، و15 % نادرًا، و15% دائمًا.

ويرون بأن الرسوم المتحرِّكة هي الأكثر مشاهدة حازت على 95 %، و5 % أحيانًا.

أما تأثر الطفل باللقطات الفاضحة، فكان 50 % غالبًا، و30% نادرًا، و5 % دائمًا.

أما تأثير أفلام الرعب على شخصية الطفل، فكانت 50 % أحيانًا، و30 % غالبًا.

وأثر الفضائيات على نفسية الطفل، فيرى منهم 40 % غالبًا، و40 % أحيانًا، و15 % نادرًا.

وعن فقدان الجوِّ الأُسرِي بسبب المكُوث أمام الفضائيات، فالنسبة الأعلى 50 % كانت غالبًا.

وعن محاكاة أطفالهم للمشاهد الجيدة والمشاهد البذيئة، فكانت 45 % أحيانًا هي الأعلى.

وتأثير الفضائيات سلبًا بشكل عام 50 % دائمًا، و30 % نادرًا، و20 % أحيانًا.

ويرون بأنه غالبًا وبنسبة 45 % ما يكتسب أبناؤهم عادات وتقاليد غير مقبولة، و25 % دائمًا، و 25 % أحيانًا.

والنمو المعرفي لدى أبنائهم من خلال الفضائيات كانت نسبتُه 60 % غالبًا، وأحيانًا 30 %.

كما يرون أن الفضائيات نادرًا ما تكون سببًا في سوء التغذية وبنسبة 50 %، و20 % يراها دائمًا، و20 % يراها غالبًا.

وبنسبة 50 % منهم يرى بأنه أحيانًا ما تكون الفضائيات سببًا في انطوائية الطفل، و30 % غالبًا.

أما تأثير الفضائيات على التحصيل الدراسي، فمنهم 50 % يراها غالبًا، و20 % أحيانًا، و20 % نادرًا.




• يُلاحَظ على أولياء أمور أطفال الحي الفقير بأن رؤيتَهم تُجَاه تأثير الفضائيات على أطفالهم ما يلي:

حب طفله للفضائيات حاز على 45 % دائمًا، بينما كانت 50 % نادرًا.

ويرى مدى تأثيرها إيجابًا على ابنه بشكل عام 45 % نادرًا، و45 % أحيانًا.

بينما اكتساب ابنه لمفردات لُغَوية جديدة من خلالها، فكان 45 % أحيانًا، و25 % نادرًا، و25 % غالبًا.

ويرون بأن الرسوم المتحرِّكة هي الأكثر مشاهدة حازت على 65 %، و30 % غالبًا.

أما تأثر الطفل باللقطات الفاضحة، فكان 95 % نادرًا، و5 % أحيانًا.

أما تأثير أفلام الرعب على شخصية الطفل، فكانت 30 % أحيانًا، و60 % نادرًا.

وأثر الفضائيات على نفسية الطفل، فيرى منهم 30 % غالبًا، و60 % نادرًا.

وعن فقدان الجو الأُسرِي بسبب المكوث أمام الفضائيات، فالنسبة الأعلى 60 % كانت نادرًا.

وعن محاكاة أطفالهم للمشاهد الجيدة والمشاهد البذيئة، فكانت 60 % نادرًا هي الأعلى.

وتأثير الفضائيات سلبًا بشكل عام 60 % نادرًا، و30 % أحيانًا.

ويرون بأن نادرًا وبنسبة 60 % ما يكتسب أبناؤهم عادات وتقاليد غير مقبولة، و20 % دائمًا، و20 % أحيانًا.

والنمو المعرفي لدى أبنائهم من خلال الفضائيات كانت نسبتُه 50 % نادرًا، وغالبًا 40%.

كما يرون أن الفضائيات نادرًا ما تكون سببًا في سوء التغذية وبنسبة 50 %، و25% يراها دائمًا، و25 % يراها أحيانًا.

وبنسبة70 % منهم يرى بأنه نادرًا ما تكون الفضائيات سببًا في انطوائية الطفل، و30 % أحيانًا.

أما تأثير الفضائيات على التحصيل الدراسي، فمنهم 80 % يرونها نادرًا.




• يُلاحَظ من خلال تفريغ الاستبيان، وبحسب النسب التي ظهرت لنا، أن أطفال الحي الفقير غالبًا ما يشاهدون أفلام كرتون لساعات طويلة، ويحبُّون متابعة برامج الأطفال خلال الإجازة الأسبوعية، ويرغبون في وجود قنوات فضائية داخل المدرسة.




وبنسبة عالية تقدر بـ 95 % لا يتفرَّغون لمتابعة برامج الأطفال إلا بعد إتمام واجباتهم المدرسية، و60 % منهم يتابعون الأفلام الكرتونية ذات الطابع الديني أو الإرشادي.




بينما انقسمت النسبة في تحديدِ وقت معيَّن للمشاهدة؛ فمنهم مَن يحدِّد، ومنهم العكس، والبعض منهم غالبًا ما يحدد.




وهناك نسب متقاربة من حيث متابعة الأفلام الراعبة والمخيفة؛ فـ30 % لا يتابعونها، و30 % يفضِّلونها ويتابعونها، و40 % غالبًا ما يتابعها.




أما من حيث تناول وجبة غذائية حين المشاهدة، فـ40 % أجابوا بنعم، و40 % أجابوا بلا.




وأما عن محاكاة ما يشاهدونه، فـ50 % غالبًا ما يحاكون أو يقلدون ما شاهدوه، و40 % لا يحبون التقليد والتبعية.




• يُلاحَظ من خلال تفريغ الاستبيان، وبحسب النسب التي ظهرت لنا، أن أطفال الحي الراقي لا يشاهدون أفلام كرتون لساعات طويلة، ولا يحبُّون متابعة برامج الأطفال خلال الإجازة الأسبوعية، و95 % منهم لا يرغبون في وجود قنوات فضائية داخل المدرسة، ويفضلون متابعة برامج الأطفال على إتمام واجباتهم المدرسية، و85 % منهم غالبًا ما يتابعون الأفلام الكرتونية ذات الطابع الديني أو الإرشادي.



بينما انقسمت النسبة في تحديد وقت معيَّن للمشاهدة؛ فمنهم مَن يحدد، ومنهم العكس، وهناك نسب متقاربة من حيث متابعة الأفلام الراعبة والمخيفة؛ فـ 55 % لا يتابعونها، و45 % يفضِّلونها ويتابعونها.



أمامن حيث تناول وجبة غذائية حين المشاهدة، فـ 45 % أجابوا بنعم، و45 % أجابوا بلا.



وأما عن محاكاة ما يشاهدونه، فـ 45 % غالبًا ما يحاكون أو يقلدون ما شاهدوه، و50 % لا يحبون التقليد والتبعية.



التوصيات:

1- أظهرت نتائجُ الدراسة أن هناك الكثير من الأطفال في الحي الراقي غيرُ منتظمين في حياتهم اليومية؛ فمنهم مَن لا يحب متابعة برامج الأطفال، بينما في المقابل لا يكمل واجباته المدرسية بسبب متابعة برامج الأطفال، وعليه توصي هذه الدراسةُ بأن على أولياء الأمور متابعةَ أطفالهم، ووضع ترتيب منظَّم للتعامل مع هذا التناقض، وبما يحدُّ من خطورته مع تفعيل ما هو مطلوب من رغبات ومتطلبات الطفل؛ حتى نتمكَّن من وجود حل جذري، وهو تأقلُمه مع برنامج جديد، ونحدُّ من عشوائية التخطيط.



2- اتَّضح من خلال إجراءات البحث الميداني، ومن نتائج الدراسة، عدمُ وجود وعي من الآباء والأطفال تجاه ما يقوم به الأبناء من محاكاة وتقليد وتبعية لكل ما يشاهدونه؛ ولذا توصي هذه الدراسة بإيجاد قنوات ذات فائدة تعليمية في المقام الأول... وبيان خطورة ما يقوم به الأبناء من خلال النصح والاحتواء، والتعاون مع خبراء علم النفس والاجتماع والتربية والإعلاميين؛ لصياغة تصورات دقيقة لثقافة الطفل وإعلامه، بما يتلاءم مع بيئته المحلية.



3- من نتائج الدراسة هناك دلالة واضحة على أن أطفال الحي الفقير يُواجِهون الكبت، خلاف أطفال الحي الراقي... اتَّضَحت هذه النتائج من خلال الإجازة الأسبوعية؛ فأبناء الحي الفقير يفضِّلون مشاهدة برامج الأطفال خلال الإجازة، بخلاف أطفال الحي الراقي، فإنهم لا يفضِّلون ذلك، يرجع ذلك إلى وجود بديل، وهو التنفيس والتنَزُّه والزيارات، وما إلى ذلك.



ونوصي أولياء الأمور بأن الانغلاق والكبت يؤدِّي إلى نتائج سلبية تؤثر على شخصية الطفل مستقبلاً؛ لذا نأمل العمل بمقولة: ((سدِّدوا وقَارِبُوا)).



4- نظرًا لأنه ثبت أن الإعلان عن العقوبة عاملٌ رادع للآخَرين، فإن الباحث يوصي بدراسة نشر بعض العقوبات التي تُتَّخذ بحقِّ بعض وسائل الإعلام، على أن يسبق ذلك دراسةُ الأمر من جميع جوانبه؛ لتلافِي أي سلبية قد تنتج عن الإعلان عن العقوبة أو مسؤولي تلك المؤسسات.



5- اتَّضَح من خلال دراسات سابقة بأن الأغلبية من أفلام الرسوم المتحرِّكة على سبيل المثال: توم وجيري... تجعل من سلوك الطفل شخصية عدوانية، ويرى الباحث هنا أن هذه المعلومة أُشبعت طرحًا، ولكن تكرارها يعني أهميتها، وهذا ما يراه الباحث.



6- من خلال دراستي الميدانية تبيَّن بأن بعض أطفال الحي الراقي بنسبة تصل إلى (50 %) يجلسون لفتراتٍ طويلة أمام الفضائيات... وذلك يُفقِده الجوَّ الأسري الصحي... وهذا مؤشِّر خطير، قد يصل إلى أن الطفل يُصبِح انطوائيًّا؛ بسبب العزلة وعدم الحديث معه؛ ولذلك ينصح الباحث بتخصيص وقت للحديث مع الطفل، وتشجيعه واللعب معه.



7- أثبتت الدراسةُ الميدانية لكلا أطفال الحَيَّيْنِ أنه بنسبة متوسِّطة يَمِيلون لمتابعة أفلام الرعب، وهذا أمر لا بد من الوقوف عليه من جهات معنية للنصح لأولياء الأمور؛ حتى يعوا مدى خطورة ذلك... وينصح الباحث بتوعية الأطفال وتثقيفهم من خلال جهات معنية؛ كالمدرسة، والمسجد، والبيت.






Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم ريم
المشاركة Jun 7 2015, 10:13 AM
مشاركة #6


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 37
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,061



ومما يزيد الوضع سوءاً أنه باتت هناك فضائيات خصصت للأطفال
فمنها ينشد ومنها ينشر أفلاماً وغيرها كثير.
ونجد كثيراً من الأهل يرتاحون لتلك القنوات،ويتركون أبناءهم أمامها
ساعاتٍ وساعات ظانين بها خيراً، ومن خلال متابعتي لتلك القنوات الطفولية وجدت
ما يضر كثيراً وأن الأم يجب أن تبقى مراقبة لما يتابعه طفلها، لأن هذه الفضائيات تسرب لأطفالنا ما لا يحمد عقباه
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الباحث محمد
المشاركة Jun 7 2015, 08:22 PM
مشاركة #7


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 31
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 24



http://www.saaid.net/bahoth/19-2.htm
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 18th April 2024 - 05:29 PM