منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الدقيق .. و(سيداو) ..وأقلام العلاقات العامة !, شهادتي لله
أم سلمة
المشاركة Sep 29 2018, 08:19 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



بقلم الهندي عز الدين:

الدقيق .. و(سيداو) ..وأقلام العلاقات العامة !
1
يصر أصحاب شركات مطاحن الدقيق على اعتماد معلوماتهم المضللة بأن استهلاك السودان من القمح يبلغ (2) مليون طن ، وذلك لأسباب ومصالح تخصهم .
لكن حساباتنا الاستقصائية إبان معركة الدقيق المدعوم بدولار (2.9) جنيه ، وحسابات وزارة المالية في عهد الوزير “بدرالدين محمود” أكدت أن حاجة السودان من القمح حوالي (مليون طن) تقل .. ولا تزيد .
وجب أن ننبه السيد رئيس الوزراء الجديد السيد “معتز موسى” إلى هذه المعلومات حتى لا يستنزف دولار الدولة في (بزنس) خاص بعدد من أصحاب المطاحن الصغيرة والكبيرة .


2

قد لا يعلم متسطحو ومتسطحات حملة مناهضة التمييز ضد المرأة في السودان – أنا وكثيرون لا نرى تمييزاً ولا يحزنون – قد لا يعلمون أن الولايات المتحدة الأمريكية .. قلعة الحريات التليدة في العالم وحامية حمى منظمات حقوق الإنسان ، وصاحبة النصيب الأكبر في تمويلها ، ترفض حتى اليوم التوقيع على اتفاقية (سيداو) التي يسعى البعض في الداخل والخارج للضغط على السودان للتوقيع عليها !! وغير أمريكا ، فإن دولة ” الفاتيكان ” ترفض أيضاً مناقشة حريات (سيداو) المبتذلة التي تستهدف ضرب نسيج أي مجتمع متدين ومحافظ .
أمريكا تعتقد أن الاتفاقية مخالفة لتعاليم وقيم الدين المسيحي، ولذا ترفض الانصياع لها ، كما ترفض الاعتراف بحقوق (المثليين) ، وهذه من حسنات أمريكا القليلة !
أقنعوا أمريكا أولاً بالتوقيع على معاهدة (سيداو) ثم تعالوا من بعد ذلك لمحطة السودان .


3

في حملتنا ضد برنامج الفسوق والتفسخ الذي انتجته قناة (دوتش فيله) بالتعاون مع قناة (سودانية 24) لم نطالب بإغلاق القناة ، مراعاة لمالكها السيد “وجدي ميرغني” الذي أنفق المليارات في تأسيسها ، ولم يبخل عليها حتى اليوم بدعم شهري مستمر ، لكنا طالبنا ومازلنا نطالب بمحاسبة إدارتها التي ارتكبت جرماً فادحاً في حق الشعب السوداني بالتواطؤ على هذا الفعل القبيح .
إن الذين يملسون .. ويدلسون .. ويصفقون للباطل ، ويلوون عنق الحقيقة في قضية لا تحتمل النفاق الاجتماعي والعلاقات العامة ، قضية هوية الشعب السوداني وقيم مجتمعاته الطاهرة النبيلة ، سقطوا مبكراً في عيون الملايين كما لم يسقطوا من قبل ، والتأريخ لن يرحمهم .

القلم عندنا أمانة ومسؤولية ، وليس (صنارة) لاصطياد السمك .


التعليق:
مقال سياسي يدل عن وعي عام لأنه يربط الأفكار المطروحة فيه إلى العقيدة الإسلامية ولو ضمنياً يبقى أن يكتب بوضوح عن أن المقصود أحكام الإسلام.
نشكر الكاتب والمجهر السياسي عليه.
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 26th April 2024 - 05:13 PM