منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> ستنتهي إساءة معاملة الطلاب في الباكستان في ظل نظام الخلافة والنظام الاجتماعي في الإسلام
أم المعتصم
المشاركة Jul 8 2020, 08:22 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238





في 30 من حزيران/يونيو 2020م، فصلت مدرسة خاصة في لاهور الموظفين المتهمين بالتحرش الجنسي بالعديد من الطالبات. وقد توسعت القضية من التحرش الجنسي إلى إساءة معاملة الطلاب بشكل عام. وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من المعلمين هم شخصيات محترمة، إلا أن الشكل الحالي للتعليم في باكستان يسمح لبعض مرضى النفوس بالانغماس في سلوك غير لائق وفاسد مع طلابهم. وفي ظل غياب أنظمة رعاية تعالج الشكاوى وتواطؤ إدارة المدارس لحماية سمعة مدارسهم، يتعرض الضعفاء للأذى. كما يسمح القضاء خارج المدرسة باستمرار معاناة الضحايا بسبب الحاجة المالية والنفسية، حيث تستمر جلسات القضايا لسنوات عدة، وبالتالي، فإنه من أجل تفادي الفساد داخل المؤسسات التعليمية وفي القضاء، يصمت الضحايا ويستمر القمع.

أيها المسلمون في باكستان:

إنّ الإسلام لا يعاقب فقط على جرائم إساءة المعاملة، بل ويقلل من احتمالية وقوع الإساءات في المقام الأول. إنّ تشجيع الإسلام وحضه على الحياء، إلى جانب الأحكام الشرعية التي تحرّم الأعمال التي تحدث فيها الإساءات، ضرورية في وقت يكون فيه التحرش الجنسي مشكلة عالمية. وفي ظل الخلافة، لا يسمح بالاختلاط بين الرجال والنساء والتجمعات المختلطة، حيث يوجب الإسلام فصل صفوف الرجال عن النساء في الأصل. ولا يجوز للرجال الاختلاط بالنساء إلا لحاجة أقرها الشرع، مع مراعاة السلوك القويم بين الجنسين، وهو سلوك رسمي وغير حميمي. كما ويحرّم الإسلام الخلوة بين الرجل والمرأة، وهو ما من شأنه منع العلاقات الحميمية بينهما. وعلاوة على ذلك، يُنظر إلى المرأة في الإسلام على أنها عرض يجب أن يصان، وليست سلعة من أجل متعة الرجل.

إنّ عودة الخلافة ستعني أيضاً نهاية القيم الليبرالية الغربية الفاسدة التي فُرضت على مجتمعنا، مما قوّض من القيم الأسرية المتأصلة وعرّضتنا لمختلف المشاكل الاجتماعية المنتشرة الآن في المجتمع الغربي. إنّ المناهج التعليمية والسياسية والإعلامية للخلافة ستغذّي المجتمع بالقيم الرفيعة وتكون غايتها إرضاء الله سبحانه وتعالى، من خلال التقيّد بالقرآن والسنة في جميع الأعمال، مما يحرز المجتمع من كل رذيلة.

وبعد كل هذا، فإنه إذا استمر الاعتداء على الأعراض، فإن أحكام العقوبات في الإسلام من مثل الحدود والتعزير، ستحمي الأعراض والعقول. حيث يتم تطبيق عقوبة التعزير في الحالات التي تخدش الحياء، وكذلك الإهانات والتحرش والتعذيب النفسي. وعلاوة على ذلك، فإنه في زمن الحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى، اشتهر القضاء في الخلافة في جميع أنحاء العالم بسرعة تحقيق العدالة بين الناس.

فقط بعودة الخلافة على منهاج النبوة تصان أعراض المسلمين، ويعود الاحترام المتبادل بين الرجال والنساء وتعاونهم على الأعمال الصالحة، ولبناء مجتمع قوي ومستقر وعادل، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾.

القسم النسائي في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 18th April 2024 - 04:01 PM