منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> عبادة الصيام والإفطار تبدأ بمراقبة الهلال ورؤيته رؤية شرعية
الخلافة خلاصنا
المشاركة May 25 2020, 05:19 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



عبادة الصيام والإفطار تبدأ بمراقبة الهلال ورؤيته رؤية شرعية وشهادة الشهود بذلك.

أحيانا شهادة الشهود قد تجانب الواقع، مثل ان يظهر الهلال ولا يراه أحد، أي غم علينا عندها نبني عبادتنا على الرؤية ولو خالفت الواقع، أو يشهد شهود ويكذبون أو يجهلون أو تقبل شهادتهم خطأ أو بأي صورة ولا يعرف أحد ذلك فنبني العبادة على ذلك، والمقصد أن العبادة تبنى على الرؤية لا حقيقة الأمر.

الآن بعد دخول الشهر بعدة أيام ورؤية حجم القمر قد يتبين عكس ما قمنا به، مثلا لم يُر الهلال وأتممنا صيامنا (30 رمضان) بناء على ذلك ثم تبين ثاني يوم أو ثالث يوم أن القمر كبير عندها نكون مخطئين حقيقة، ومع ذلك عبادتنا تبقى صواب شرعا، فعبادتنا تبقى صحيحة لأننا أمرنا بالعبادة بشهادة الشهود وليس بعين الحقيقة.

المشكلة عندنا هي الحكام ودوائر إفتائهم المليئة بالجبناء والمنافقين الذين يلا يتورعون عن اللعب بالعبادة.. هنا مكمن الخلل إخوتي، فالأصل أن يصوم المسلمون برؤية أي مسلم في أي بلد رؤية شرعية ويفطرون بشهادة مسلميْن رؤية شرعية، ولكنهم يتلاعبون في ذلك، فيدعون وحدة المطالع ويخالفون ذلك، ويدعون الرؤية وهم لم يروا، أما إن كانوا لا يريدون إثبات الشهر فيرفضون كل الشهادات المقدمة لهم ويخالفون وحدة المطالع، وإن أرادت جهة مناكفة جهة أخرى فإنها تعلن المتمم بسرعة وتضرب بشهادة الشهود عرض الحائط وهكذا.

هنا مشكلتنا في حكامنا المجرمين والمشايخ المنافقين التابعين لهم، وإلا فإن مسألة رمضان والعيد شديدة السهولة ولا تعقيد فيها، فإن رؤي الهلال من أي مسلميْن عدول في أي منطقة في العالم وكانت تقبل شهادتهم وتؤكد منها فيكون العيد وإلا يتمم رمضان في كل العالم الإسلامي، وان لم تثبت الرؤية ينتظر جميع المسلمين، فان لم يعلنوا يكون الغد هو المتمم، وإن اعلنت أي دولة ولو متأخرة ولو ثاني يوم قبل الغروب فيكون العيد وتصلى الصلاة ثاني يوم، هكذا هو ديننا ولا تعقيد فيه.
حتى الحسابات الفلكية فيها اختلاف وتلاعب، وحتى لو لم يوجد فيها فالعبادة تبنى على الرؤية لا الحسابات الفلكية، هكذا ديننا سهل ميسور ولكن الحكام ومشايخهم المنافقون مصرون على العبث بالعبادات.

وأرجو التوقف عن المناكفات بين المسلمين أيهما الصواب، أنت بيّن الصواب وادع المسلمين لذلك ولا تهاجمهم، بل احرص على كسبهم، لانه ما دام هؤلاء الحكام متسلطين علينا هم ومشايخهم فستبقى هذه الإشكالية حتى يتم تغيير الحكام وإقامة الخلافة وتوحيد المسلمين، عندها لن يكون خلاف بين المسلمين بإذن الله.
#الحقيقة
#شهر_رمضان
#عيد_الفطر
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th March 2024 - 09:34 AM