منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الخلافة الإسلامية.. والدرس الألماني!
أم حنين
المشاركة Mar 12 2019, 08:51 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



الخلافة الإسلامية.. والدرس الألماني!


يُوجد "لغط" كبير فيما يتعلق بمفهوم "الخِلافة"، وما إذا كان المقصود منها "النظام السياسي" أو شكلها التوسعي والإمبراطوري؟!، ولا ندري متى ظهر مصطلح "الدولة الإسلامية"؟!
البعض يُدرك استحالة إحياء الخلافة على هيئتها القديمة، فيدَّعي أنه يمكن إحياؤها بنسخ مختلفة ومتاحة: على هيئة وحدة، اتحادات، روابط ومجالس وما شابه، مثل "الوحدة العربية"، و"الاتحاد المغاربي" و"مجلس التعاون الخليجي"!
والحال أن كل تلك التجارب، لا علاقة لها بالخلافة، لا في هويتها ولا في تطلعاتها، فالخلافة تقوم على الهوية الدينية "دولة المسلمين/الطائفة"، وهي دولة لا تعرف لها حدودًا، فهي تنزع إلى الغزو والتوسع والاعتداء على الآخرين لضمهم إلى دولة "الخلافة"، فيما كانت التجارب الحديثة، مثل الاتحاد المغاربي أو مجلس التعاون الخليجي، روابط جغرافية تقوم على المصالح وليس على الدين أو على الهوية.. وهي تجارب تنزع إلى "الشو/اللقطة" وليس لها أي ثقل إقليمي أو دولي.
وعندما يتحدث الإسلاميون عن "الخلافة"، فهم لا يتحدثون بمعناها الذي أشرت إليه توًّا: اتحادات وحدة، روابط ومجالس.. وإنما يتحدثون عنها بمعناها العسكري التوسعي، وبنظامها السياسي الذي على رأسه خليفة "له السمع والطّاعة" وإن أخذ مالك وجلد ظهرك وهتك عرضك!.
كنت قد أشرت في مقالات سابقة، إلى أن "الخلافة" في نشأتها الأولى، كانت سليلة النظام الدولي القديم، الذي كان يقوم على تقسيم النفوذ على العالم بين الإمبراطوريات العظمى والكبرى.. فالخلافة آنذاك، لم تكن غريبة، أو بدعة وإنما ظهرت وتوسعت شأنها شأن السائد في ذلك الوقت.. كانت لها شرعية مُعترف بها دوليًا.. أما الآن فالنظام الدولي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الأولى، لن يسمح بعودة ما تُسمّى بـ"الخلافة".. فمبدأ "حق تقرير المصير" الذي قُسم على أساسه العالم إلى "دول وطنية" لن يتسامح مع أي دولة توسعية/إمبراطورية، أيًا كانت هويتها الدينية إسلامية أو مسيحية.
اتفاقية فرساي "حق تقرير المصير self-determination"، وُقعت بعد الحرب العالمية الأولى، وأمرت بإقامة دول قومية جديدة في أوروبا بدلاً من الإمبراطورية النمساوية المجرية والإمبراطورية الألمانية (وهي إمبراطوريات مسيحية). وفيما بعد كان هذا المبدأ أساس المطالب المناهضة للاستعمار، بمعنى الدعوة إلى إلغاء السيطرة الأوروبية الاستعمارية على أفريقيا وآسيا.
يحتاج دعاة "دولة الخلافة" إلى استحضار معنى ومغزى تدمير ألمانيا النازية "الإمبراطورية العرقية" "بالكامل مع نهاية الحرب العالمية الثانية في مايو عام 1945.
أسس هتلر نظامًا توسعيًا مُعاديًا للنظام الدولي الذي ترتب بعد الحرب العالمية الأولى، (يشبه الخلافة في نسختها القديمة).. استولي على النمسا وتشيكوسلوفاكيا في عام 1938 و1939. وغزا بولندا في سبتمبر 1939، وغزا معظم أوروبا بحلول عام 1940 وهدد بريطانيا العظمى، وغزا الاتحاد السوفييتي عام 1941.
ألمانيا لم تكن دولة إسلامية، ولكنها مسيحية مثل أوروبا وأمريكا.. ومع ذلك عمل المجتمع الدولي على تدميرها وإذلالها وتقسيمها.
فهلاّ وعى الإسلاميون المعنى وتعلموا من دروس التاريخ؟!.
وللحديث بقية إن شاء الله تعالى..


___________________________________________

تعليق الناقد الإعلامي

موقع المصريون يسمح للجاهلين بأمور الإسلام أن يكتبوا عن قضايا مهمة مصيرية في الإسلام في وقت ثارت الأمة الإسلامية على الطواغيت وتعمل لإقامة دولة الخلافة الإسلامية من جديد يحاول هؤلاء الجهلة تثبيط المسلمين وتشكيكهم في دينهم وفي تاريخهم بمثل هذا المقال الذي ينظر للإسلام وللخلافة من منظور غربي علماني ويخلط الأمور ويتلاعب بالألفاظ ليقنع القارئ بأكاذيب وإفتراءات باتت مفضوحة للعامة بفضل عمل المخلصين من أبناء الأمة لكشف أدوات الإستعمار الغربي الكافر في بلاد المسلين. هذا الكاتب لم يكتب عن نظام السيسي الفاجر المجرم الذي أعدم أبناء الكنانة المسلمين الأبرياء لكنه يكتب عن قضية أعظم من أن يستطيع فهمها بالأساس!
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Mar 12 2019, 08:56 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



إفتراءات إعلامية على الإسلام وحزب التحرير
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th March 2024 - 08:54 AM