منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> وزيرة ألمانية: 70% من اللاجئين لم تتجاوز أعمارهم 30 عاما وهذا أمر رائع
أم المعتصم
المشاركة Nov 14 2015, 11:48 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238







الخبر:


نشر موقع روسيا اليوم بتاريخ 2015/11/8 خبراً جاء فيه: "ذكرت وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية الألمانية أندريا ناليس أن تدفق اللاجئين من الممكن أن يفتح آفاقا واسعة وعريضة لألمانيا، وسيزيد من مستوى الرفاه في البلاد.


وقالت الوزيرة في مقابلة مع صحيفة "بيلد أم سونتاغ": "إذا عالجنا الوضع بحكمة، فإن الانتقال إلى التقنيات الرقمية إضافة إلى وجود اللاجئين سيوفر المزيد من فرص العمل والمزيد من الرخاء".


وأضافت الوزيرة الألمانية: "نسبة 70% من اللاجئين لم تتجاوز أعمارهم مستوى 30 عاما بعد، وهذا الأمر ببساطة رائع، وكوني وزيرة للشؤون الاجتماعية فإني سعيدة جدا بأن نظام التأمين الاجتماعي يتجه نحو الاستقرار، وإذا قمنا باستغلال هذه الإمكانيات الآن فسنتمكن من دمج هؤلاء الناس (اللاجئين) في سوق العمل، وسنجعلهم جيراننا وزملاءنا، لدينا وظائف شاغرة، ولدينا مناطق بحاجة ماسة للخبراء".


التعليق:


"من اعتنق عقيدة الإسلام لا يمكن أن يرضى عنها بديلاً".


يختلف مفهوم السعادة عند المسلم عنه عند غيره، فالسعادة هي نيل رضوان الله سبحانه وتعالى، باتباع أوامره واجتناب نواهيه، وبالاستزادة من الطاعات والسعي لبلوغ الكمال؛ ليصل إلى الهدف والغاية المرجوّة، وهي دخول جنات النعيم والفوز بالفردوس الأعلى.


أما الوزيرة وأمثالها فسعادتها تكون لدنيا فانية، وتخطيطاً لمستقبل لا تعلم إن كانت ستبلغه ويتحقق مرادها، أم أنّ توقعاتها ستكون وبالاً عليها؟! إذ إنها لم تضع ضمن مقاييسها أن من المستحيل على من اتخذ الإسلام ديناً والله ربّاً، أن يندمج في مجتمعات الفساد والانحلال، وأن يصبح بوقاً يردد وينفذ سياستهم القذرة ومعالجاتهم الفاشلة؛ لأنّ عقيدته الإسلامية لا بد أن تطغى وتنتصر على كل أشكال الجشع والاستغلال، وتدفعه إلى التغيير الصحيح، فيقلب الموازين ويهدم المخططات ويحول مكر الطغاة إلى فشل يسحق به كل آمالهم وأمانيهم.


إن الأمر ببساطة رائع! رائع أن نرى أغلبية المهجرين وأعمارهم لم تتجاوز الثلاثين عاماً، حيثُ الوعي والنشاط وإذا أضفنا لهما الخبرة، أمكننا أن نحكم أنهم فعلاً سيسعون إلى تغيير المجتمعات ولمصلحة الإسلام والمسلمين، بحيث يكونون وقوداً لدعم التغيير في البلاد الإسلامية، كما أنهم سيعملون على حشد الرأي العام في أماكن وجودهم، ويصبحون الداعم الفعّال لإخوانهم عند فتح البلاد ونشر الإسلام ليعمَّ العالم.


إن الرفاه، الرخاء، الأمن والأمان، سيسود العالم فقط عند قيام دولة الإسلام، التي تطبقه بحقه تطبيقاً انقلابياً شاملاً، فيسعد به المسلم وغير المسلم. قال عليه الصلاة والسلام: «لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الدِّينُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَلا يَتْرُكُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَيْتَ مَدَرٍ وَلا وَبَرٍ إِلا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ، عِزٌّ يُعِزُّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ الإِسْلامَ، أَوْ ذُلٌّ يُذِلُّ بِهِ الْكُفْرَ». وقال عليه الصلاة والسلام: «إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِي الأَرْضَ فَأُرِيتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا».


عند هذا لن يهرف بالمهاترات ويتشدق بالكلام الرويبضات، ولن يدبر أمور المسلمين إلا هم أنفسهم، فصرخة أدناهم توقظ قائدهم وجيوشه؛ لتضع لكل متكبر نهاية، وتحجّم كل ظالم فاسق يسعى للنيل من المسلمين صغيرهم وكبيرهم، نسائهم ورجالهم، هو وعد الله سبحانه وبشرى رسوله عليه الصلاة والسلام، وثقتنا بالله أعظم من أن يهزها تصريح وزراء أو تخطيط جبناء، فالوعد تلوحُ بشائره في الأفق، وما النصر إلا صبر ساعة، وإنا بالله معتصمون وعليه متوكلون وبنصره واثقون.


قال تعالى: ﴿وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا﴾




كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: ريحانة الجنة

28 من محرم 1437
الموافق 2015/11/10م
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 26th April 2024 - 11:52 PM