لا أريد التحدث هنا عن تعريف الإرهاب الغير مجمع عليه بشكل متعمد، ولا عن قصدهم من الحرب على الإرهاب والذي هو بنسبة 99% يعني الحرب على الإسلام ومنع عودة دولته دولة الخلافة، ولا أريد التحدث عن أعمال الغرب الإرهابية الإجرامية والتي فاقت ما سمعناه وقرأناه في كتب التاريخ، ولكن أريد طرق نواح أخرى في موضوع الإرهاب، ومن هذه النواحي:
• تهافت حكام المسلمين لتلقف كل ما يصدر عن الغرب والعمل على تنفيذه ومن هذه الأمور الإرهاب، فقد شاهدنا حكام المسلمين يتسابقون في طرح فكرة محاربة الإرهاب وعقد المؤتمرات لمحاربة الإرهاب، حيث أصبح كل اجتماع لحكام المسلمين أو وزراء خارجيتهم أو وزراء داخليتهم دائما يطرقون موضوع الإرهاب ومحاربته عسكريا وأمنيا وفكريا وإعلاميا، وبما أنهم عملاء للكافر المستعمر فهم صريحين في عداوتهم للإسلام والمسلمين.
• تناول موضوع الإرهاب من قبل علماء السلطة، وهنا يقومون بالدعم الفكري لما يريده الحكام، فيقولون أن الإسلام ليس إرهابيا ومع ذلك ينسبون الأعمال الإجرامية دائما للمسلمين ولا يجرؤون على نسبتها لكبار الإرهابيين وهم الدول الغربية، مع أن أعمالهم الإجرامية واضحة بينة لا لبس فيها ، وموضوع نسبة الأعمال الإجرامية للمسلمين دائما فيها شكوك قوية، ومع ذلك ينسبون الأعمال الإجرامية للمسلمين، ويقولون بطريقة ماكرة أن الإسلام بريء من الإرهاب، حتى لا يظهر نفاقهم العلني في موالاة الحكام وتبرير خيانتهم لله ورسوله والمؤمنين، فدفاعهم عن الإسلام دفاع كاذب إذ لو كانوا صادقين لبينوا أن الغرب الكافر هو أس الإرهاب وصانعه ومصدره للعالم ولبينوا أن حكام المسلمين عملاء أجراء للكافر المستعمر وأن سبب ما نحن فيه هو حكام المسلمين الذين يطبقون شرائع الطاغوت.
• الإعلام يروج ما يريده الغرب الكافر، فتراه عندما يحدث عمل من قبل المسلمين يصفه بالعمل الإرهابي ويتعامى عن أعمال القتل الكثيرة جدا التي يقوم بها الكفار ضد المسلمين ولا يصفها بالعمل الإرهابي أو حتى الإجرامي، ونراه يروج لخطابات الحكام المملاة عليهم من الغرب، ويروج لعلماء السلطة الذين يبررون لهم كل خيانة، فالإعلام في النهاية بوق للحكام وعلماء بلاطهم، فهو هنا وسيلة أكثر من جهة مستقلة في هذا الموضوع.
• محاولة الكثير من الحركات الإسلامية التبرؤ من موضوع الإرهاب، إذ أصبح كثير من الحركات الإسلامية تحاول نفي صفة الإرهاب عنها ليس مجرد نفي فقط، بل بالتنازل عما يريده الإسلام لصالح ما يريده الكفار، فأصبحت فكرة الخلافة والجهاد تتبرأ منها الكثير من الحركات الاسلامية، وأصبحت هذه الحركات تبنى الديمقراطية والعمل للدولة المدنية ونبذ أي عمل مسلح ضد مصالح الكفار، وحتى فكرة تحكيم الشرعية اصبحت عامة شديدة العموم عند كثير من الحركات الإسلامية، وبعضها تنازل حتى عن هذه الفكرة العامة وقال أن يريد تحكيم الديمقراطية في الحياة.
• أصبحت الدول الكبرى وتابعيها من الحكام في العالم الإسلامي يستخدمون مصطلح الإرهاب لأخذ المزيد من التنازلات من الدول ومن الحركات الاسلامية في العالم الاسلامي، فأي دولة مثلا يريد منها الغرب منها تقديم المزيد من التنازلات سواء كان رفض التنازلات من الحكام لاختلاف التبعية، أو كان رفض من التنازلات من الشعب وهذا هو الاعم الاغلب للضغط عليه، وإلا فالحكام لا يتورعون عن تقديم أي شيء للغرب، نعم اصبح الغرب يتهم تلك الدولة بالإرهاب فتقوم بتقديم التنازلات لكي يتم رفعها عن قائمة الارهاب، وهذا يحصل مع الحركات الإسلامية أيضا وبشكل أوضح، فرغم تقديم التنازلات من بعض الحركات الإسلامية إلا أن الغرب يطمح دائما بالمزيد من التنازلات حتى يسلخهم عن صفتهم الإسلامية نهائيا، فمثلا اتهام روسيا لحركة أحرام الشام وجيش الاسلام بالإرهاب، ليس لكونهم لم يقدموا تنازلات بل لتقديم المزيد من التنازلات للغرب والكفر.
• لقد أصبح التبرؤ من الإرهاب عند الكثيرين لا يتوقف حتى يعلنوا ما يريده الغرب منهم وهو العمل على محاربة الإرهاب، وهذا في الحكام واضح بين، وكذلك الامر ايضا في الحركات المسلحة العلمانية والاسلامية، فاصبح هناك ضغط على كثير من الحركات الإسلامية للمشاركة في حرب الإرهاب، سواء كانت المشاركة باتخاذ المواقف وهذا يحصل كثيرا، او كانت المشاركة عسكرية كما يتم التخطيط له في سوريا في إشراك الكثير من الحركات التي قدمت تنازلات في محاربة الحركات المسلحة التي تصنف بانها ارهابية من قبل الغرب.
رابط الموضوع:
https://www.facebook.com/145478009128046/photos/a.145707605771753.1073741828.145478009128046/214798188862694/?type=3
لا أريد التحدث هنا عن تعريف الإرهاب الغير مجمع عليه بشكل متعمد، ولا عن قصدهم من الحرب على الإرهاب والذي هو بنسبة 99% يعني الحرب على الإسلام ومنع عودة دولته دولة الخلافة، ولا أريد التحدث عن أعمال الغرب الإرهابية الإجرامية والتي فاقت ما سمعناه وقرأناه في كتب التاريخ، ولكن أريد طرق نواح أخرى في موضوع الإرهاب، ومن هذه النواحي:
• اتخاذ جهة يتم إلصاق الأعمال الإرهابية بها، مثل القاعدة سابقا، وتنظيم الدولة حاليا، وربما يتم خلق عدو وهمي لتبرير تدخل الغرب في بلاد الإسلام ولإلصاق الأعمال المخابراتية به.
• التقرب من اسرائيل أصبح عبارة عن شهادة حسن سير وسلوك من قبل الأنظمة لإثبات عدم تورطهم بالإرهاب، وهذا مثل ما قاله أخيرا إبراهيم غندور وزير الخارجية في النظام السوداني العميل، من فتح الباب واسعا أمام إمكانية التطبيع مع كيان يهود، ولكن يهود ردوا عليه بصفعة قوية وهي عدم قبولهم بهذا التطبيع، وهذا ربما لمزيد من التنازلات من قبل هذا الكيان، وإلا فيهود بحاجة للتطبيع مع جميع الأنظمة في العالم الإسلامي.
• القرابين التي تقدم في مجال محاربة الإرهاب ويتم بثها إعلاميا هي شهادات حسن سير وسلوك للحاكم أمام أسياده، فإن كان حاكما فهي لطلب تمديد فترة رئاسته، وإن لم يكن حاكما مثل أن يكون وزيرا للداخلية أو رئيسا للمخابرات فهي من باب أنه مرشح جيد للرئاسة خلفا للرئيس الموجود أو ربما لترقيته عند أسياده الغربيين، وهذا مثل الاحصاءات التي ترى إعلاميا عن عدد الإرهابيين الذين تم اعتقالهم أو تصفيتهم، أو عن الجهود المبذولة في محاربة الإرهاب الفكرية من قبل وزير التربية والتعليم أو وزير الثقافة والإعلام، وما تصريحات رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج عن عدد العمليات التي تم إحباطها اتجاه يهود منذ بداية الانتفاضة الحالية والتي تزيد عن 200 عملية اتجاه يهود واعتقال ما يقرب من 100 من أهل فلسطين إرضاء لأمريكا ويهود إلا مثال على ذلك.
• الحديث عن محاربة الإرهاب أصبح غطاء لتغطية خيانات الحكام في خدمة الغرب الكافر، فإن حصل أن قام الحكام بخيانة جديدة ورأوا تململا من الناس اتجاه خياناتهم وسياساتهم اتجاه شعوبهم، إلا بدؤوا بصرف الأنظار عن ذلك بإعلان الحرب على الإرهاب، وترويج قصص وأخبار كاذبة عن مخططات إرهابية وعن عمليات تم احباطها، حتى ينصرف الناس عن خياناتهم الى موضوع الارهاب ومحاربته.
• دس أفراد من المخابرات بين المتظاهرين إذا كانت ضد الرئيس فيقومون بأعمال قتل وتخريب، قتوم الدولة بقمعها بقوة بحجة محاربة الإرهاب ووجود عناصر أجنبية إرهابية بين المتظاهرين.
• تقوية طرف من يسمون بالإسلام المعتدل ومن يسعون في خدمة الغرب، وبالذات عندما تحدث تفجيرات معينة تكون المخابرات وراءها في الأعم الأغلب، فان هذه الفئة تطل برؤوسها بعد حدوث تفجيرات تكون في الاعم الغلب المخابرات وراءها، فيبدؤون بطرح منهجهم وكأنه المخلص للبلد من هذه التفجيرات، ويلمزون كل مخلص انه سبب هذه التفجيرات ويجب الابتعاد عنه، ويضربون على وتر خوف الناس من الاعتقالات من النظام والزج بهم في السجون وان منهجهم هو منهج مقبول عند الحكام.
• إخافة من يدعون الى الخلافة والى تطبيق الشريعة الاسلامية من طرح افكارهم، والتركيز على الزج بهم في مسالة الارهاب كي يتوقفوا عن طرحهم، وان عليهم استبدال طرحهم بطرح الدولة المدنية الديمقراطية ومنهج الاسلام المعتدل.
• عندما تحدث التفجيرات وتنسب للإرهابيين على حد زعمهم تقوم الحكومات في العادة بتمرير خطط واجراءات لا تستطيع القيام بها الا بعد إحداث تفجيرات؛ مثل اعدام اشخاص، واحكام مؤبدة عالية بحق آخرين، وقتل مخالفين، وترويع الناس من التظاهر أو الاحتجاج، الخ من اساليب قمعية تتخذ عادة بعد حدوث تفجيرات.
• غمز وسائل الإعلام المسلم والمسلمة الملتزمين أحكام الإسلام بالإرهاب، وذلك مثل إطلاق اللحية وصلاة المسجد ومثل لبس النقاب للنساء، وذلك لتنفير المسلمين من الالتزام بالإسلام ولتنفير المسلمين من صحبة الملتزمين بشرع الله.
• محاولة إلصاق أعمال مادية بحزب التحرير لتبرير محاربته، وهذا اصبح دأب الكثير من الانظمة التي تتهم الحزب في وسائل الاعلام انه يخطط لهجمات ارهابية، او مثل ما تفعل بعض الدول الديكتاتورية القمعية مثل روسيا التي تعتقل شباب حزب التحرير وتدس في اغراضهم الخاصة اسلحة ومتفجرات، واحيانا بدأت بعض الدول تحارب الحزب علنا لأنه يدعو للخلافة، واصبحت المنشورات والاوراق أداة للإدانة بالإرهاب، ويبدو انهم سيستمرون في كذبهم الى ان يصرحوا جهارا نهارا ان عدوهم هم المسلمون الذين يعملون لإقامة الخلافة حتى لو كان عملا قلبيا؛ أي حتى المؤيدون ستتم ملاحقتهم مستقبلا بتهمة الإرهاب.
رابط الموضوع:
https://www.facebook.com/145478009128046/photos/a.145707605771753.1073741828.145478009128046/216812551994591/?type=3
لا أريد التحدث هنا عن تعريف الإرهاب الغير مجمع عليه بشكل متعمد، ولا عن قصدهم من الحرب على الإرهاب والذي هو بنسبة 99% يعني الحرب على الإسلام ومنع عودة دولته دولة الخلافة، ولا أريد التحدث عن أعمال الغرب الإرهابية الإجرامية والتي فاقت ما سمعناه وقرأناه في كتب التاريخ، ولكن أريد طرق نواح أخرى في موضوع الإرهاب، ومن هذه النواحي:
• سياسة التكشير عن الانياب عند انفضاح امر المجرمين هي محاولة لقمع المسلمين وارهابهم ولا تؤدي الى عملية قناعة في الامور التي يقوم بها الحاكم، وتأتي عادة بعد الافلاس في الحرب الفكرية من قبل الظالمين والحجة دائما هي محاربة الارهاب مثل محاربة الحجاب في الدول الاسلامية ومحاربة اللحى ومحارب العبادة والتمكين الفاضح لأعداء الله
• محاربة الإرهاب جعل الإسلام أمام الإعلام قسمين: قسم متطرف إرهابي، وقسم معتدل، وانبرى علماء السوء للبيان أن الإسلام بطبيعته معتدل، فهاجموا كل ما يريد الغرب مهاجمته، فهاجموا الجهاد وفكرة الولاء والبراء وهاجموا من يدافعون عن أنفسهم من المسلمين، وهاجموا النقاب وهاجموا فكرة الخلافة والحكم بالإسلام، وفي المقابل عملوا على أسلمة أفكار كفر لا علاقة لها بالإسلام مثل الديمقراطية والدولة المدنية، كل ذلك لمحاولة بيان أن الإسلام ليس إرهابيا، وليت الأمر توقف عن ذلك بل ان الغرب يطلب منهم مهاجمة المزيد من الافكار التي لا تمس الحكام الخونة ولكنها تمس حياة الناس الملتزمين بالإسلام من مثل اللحى واللباس الشرعي والصلاة في المسجد والحج وغيره.
• الحديث في الاعلام عن الارهاب كأمر مسلم به ولا يتحدثون عن نقضه او كشف زيفه، بل يتم التحدث في الاعم الاغلب عن محاربة الارهاب وسبل محاربة الارهاب وغيره، وكأن الجميع قد سلم بأن الإسلام دين ينتج الإرهاب.
رابط الموضوع:
https://www.facebook.com/145478009128046/photos/a.145707605771753.1073741828.145478009128046/219289901746856/?type=3
الحرب على الإرهاب تعني الحرب على الإسلام!!
وكل حكام المسلمين بلا استثناء يساهم بشكل علني في الحرب على الإرهاب!!
أي أنهم جميعا يشاركون في الحرب على الإسلام!!
أي أن حكام المسلمين بلا استثناء جنود للكفر يحاربون الإسلام وأهله!!
فمتى يَجِدّ المسلمون بقوة وعزم للتخلص من هؤلاء الحكام وإقامة الخلافة على أنقاض عروشهم؟؟
ماذا ينتظرون؟؟
أينتظرون نصرا من السماء ينزل عليهم دون تحرك منهم؟؟
أم ترى أن الضنك الذي هم فيه لا يكفي كي يتحركوا؟؟
إنه لا حل لكم أيها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها لما أنتم فيه من مشاكل إلا أن تقيموا الخلافة وتتوحدوا في دولة واحدة، عندها فقط وفقط تعزوا وتنتصروا وتصبحوا الدولة الأولى في العالم، وفوق ذلك كله ترضون ربكم عنكم بإقامة حكمه في الأرض وتطبيق شريعته.
https://www.facebook.com/145478009128046/photos/a.145707605771753.1073741828.145478009128046/405096236499554/?type=3&theater
عندما تقوم رأس الكفر أمريكا بإدارج أشخاص أو دول أو أحزاب على قائمة الإرهاب فإن ذلك يختلف من حالة من لحالة، ومن الأمثلة على ذلك:
• الأحزاب الإسلامية المخلصة والعلماء المخلصون في العادة يوصفون بالإرهاب والتطرف من قبل كل المجرمين، وهذا وضع طبيعي.
• أما الجهات غير المخلصة مثل أحزاب أو شخصيات أو دول تابعة لدولة غير أمريكا فتدرج على قائمة الإرهاب لإقصائها عن منافسة التابعين لأمريكا، أو لجعلهم يرضخون لما تريده أمريكا.
• أما عملاء أمريكا فتدرجهم أمريكا على قائمة الإرهاب لتلميعهم، أو لبيان أنها غير راضية عن أفعالهم التي لا يقومون بها إلا بأمر من أمريكا حتى تبقى صورة أمريكا السوداء بعيدة عن إجرام عملائها، أو حتى تمنع تدخل دول غربية في شأن عملائها بالإعلان أن أمريكا أمسكت بملف تلك الدولة الإجرامية.
وغيرها من الأهداف السياسية.
ولذلك فتهمة الإرهاب هي نوع من الأعمال السياسية تمارسه الدول الكبرى، ولا يطلق هذا اللفظ اعتباطا، بل يكون مدروسا، وكل حالة تدرس على حدة.
https://www.facebook.com/145478009128046/photos/a.145707605771753.1073741828.145478009128046/591153807893795/?type=3
Powered by Invision Power Board
© Invision Power Services