منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> الرأسمالية تحتضر
الخلافة خلاصنا
المشاركة May 23 2017, 03:42 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



الرأسمالية تحتضر


المتابع للسياسة يرى ذلا عظيما يعيش فيه المسلمون، ويرى تسلط من قبل الكفار على المسلمين في كل مكان، ويرى خنوعا غير مسبوق من السياسيين في العالم الإسلامي للكفار ومشاريعهم، وفي زيارة ترامب الأخيرة يقول الكثيرون أنها تدل على الذل والهوان العظيم الذي يمر به المسلمون، ولكن حقيقتها المخفية تدل على خير عظيم، أما الذل الظاهري فواضح وضوح الشمس من الذلة والمهانة التي ظهر بها حكام السعودية، وإغداق المليارات على رؤوس الكفر، ومن تشكيل ما يسمى التحالف السني الإسلامي الأمريكي لمحاربة الإرهاب، ومن تعهد الحكام بـ 34 ألف جندي جاهزين لمحاربة الإسلام تحت القيادة الأمريكية تحت مسمى محاربة الإرهاب.

ولكن الحقيقة الغير ظاهرة والتي لا يراها الكثيرون وبالذات في السياسة الأمريكية الدولة الأولى في العالم:
• أن المجرمين لا يظهرون حقيقتهم الإجرامية إلا بعد استنفاد كل وسائلهم في محاربة أهل الحق، وهذا يعني أنهم في الرمق الأخير، ومجيء ترامب أصلا وهذه الخيانات الظاهرية تدل على ذلك:
1- انتخاب ترامب بدل أوباما الذي يعتبر انه كان دبلوماسيا، وإحضار ترامب الهمجي الذي يصرح بحقده على الإسلام وأهله.
2- تغيير بعض الوكلاء أو العملاء لأمريكا في حربها على الإسلام من ترك إيران جانبا الحليف القوي لأمريكا واستبدال الحلف السني بإيران لمحاربة أهل السنة، لأن هؤلاء على حسب نظرة أمريكا غير مكشوفين لأهل السنة أو أنهم مدعومين من نفس أهل السنة العدو الحقيقي لأمريكا في العالم الإسلامي -هكذا ترى أمريكا ورؤيتها هذه ستدمر أمريكا والرأسمالية بإذن الله تعالى-.
3- كشف بعض العملاء المشهورين علنا مثل الرئيس التركي ووقوفه العلني مع أمريكا في حربها للإسلام وأهله.
4- علو نظرة التهديد للمسلمين من القادة الغربيين والتصريح لا التلميح بحرب الإسلام كما كان يحصل سابقا وهذا ما رأيناه من ترامب.

• استخدام وسائل قذرة للهجوم على الإسلام وهذا يدل على إفلاس الغربيين بشكل عام من مثل:
1- الهجوم على شعائر الإسلام في أوروبا وأمريكا ودول الكفر بشكل عام مثل الحجاب والتعليم للمسلمين والمساجد وعلو نبرة الكراهية لهم في بلاد تدعي الديمقراطية والحرية.
2- إحداث تفجيرات قذرة ونسبتها للإسلام وأهله كي يبرروا ويغطوا على همجيتهم ووحشيتهم في حرب الإسلام وأهله.
3- الانتقال من مصطلح محاربة الإرهاب إلى محاربة التطرف وهم يقصدون كل مسلم يحمل أفكارا إسلامية تدعو لتغيير الأوضاع في العالم الإسلامي مع استمرارهم في محاربة الإسلام تحت شعار محاربة الإرهاب.

ولكن الخير الذي نراه في الأمة الإسلامية لا يتم تسليط الأضواء عليه أبدا، هذا الخير الذي جعل الكفار يصرحون بعداوتهم للمسلمين من مثل:
1- الثورات وكسر حاجز الخوف من الحكام وزبانيتهم في العالم الإسلامي.
2- عودة انتفاض المسلمين في بلاد الثورات كما يحصل في تونس هذه الأيام.
3- عدم استقرار بلاد تم قمعها بالحديد والنار كمصر.
4- عدم نجاح جميع الخطط التدميرية والإجرامية الغربية في تركيع المسلمين كما يحصل في سوريا.
5- عدم مرور أي مشروع خياني على الأمة الإسلامية، وما لاحظناه على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء زيارة ترامب يدل على وعي كبير عند المسلمين يصعب على الغرب السيطرة عليه.
6- سقوط فكرة الديمقراطية والدولة المدنية وفكرة التعايش مع الغرب والسلام وحوار الأديان وسقوط شرعية مجلس الأمن والأمم المتحدة من أذهان المسلمين.
7- انكشاف الكثير من المنافقين المستورين بأغطية كثيرة.

هذه الأمور وغيرها من التقدم الكبير في العالم الإسلامي جعلت الغرب يكثف هجومه على العالم الإسلامي الذي يريد التحرر من هيمنته واستعماره، ويصرح بهذه العداوة وجعلته يعمل على إعداد المجتمعات الغربية لحرب قادمة مع المسلمين، وللمحافظة على نفسه من وجود المسلمين بينهم، وجعلت الكثير من العملاء لأمريكا في العالم الإسلامي يصرحون بعداوتهم للإسلام كما حصل من حكام السعودية ومصر والعراق وغيرهم، وهذا يمثل بشرى خير ولا يمثل بشرى شر.

فالرأسمالية قد شاخت وهرمت ومرضت وهي في طور الاحتضار والموت، ولا يمكن إنقاذها أبدا، والغرب يرى تقدم فكرة الخلافة في العالم الإسلامي وكثرة العاملين والمؤيدين لها، لذلك يعمل بكل جهوده لمنع عودة الخلافة.

إن تصريح المجرمين بعداوتهم لا يكون إلا في آخر المطاف يوم يفلسون من كل طرح يواجه أهل الحق، وعندما يرون ثبات أهل الحق على مبدئهم، وعندما يرون البساط يسحب من تحت أقدامهم:
• ففرعون موسى يوم كذب بكل الآيات التي جاء بها موسى عليه السلام مع انه وعد بالإيمان أكثر من مرة عندما كان الله يرسل عليهم الآيات من عنده، ومع ذلك كان يستمر في كفره وعناده حتى قرر في النهاية تدمير بني إسرائيل لأنهم خرجوا عن أمره وخرجوا عن سيطرته، فأهلكه الله في البحر، والناظر في آخر أيام فرعون قد يراها أسوأ أيام على المؤمنين: (قال أصحاب موسى إنا لمدركون) ولكن النظرة العميقة عند سيدنا موسى عليه السلام تختلف: (قال كلا إن معي ربي سيهدين) فكانت أحلك الساعات على المؤمنين بداية هلاك فرعون وزوال ملكه.

• وفي قصة سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم في آخر أيام دعوته في مكة، تكذيب صريح يغلبه العناد من مكة، وتكذيب من الطائف، وحصار الشعب، وموت الأقرباء الأحباء لرسول الله صلىه وسلم عمه أبو طالب وزوجه خديجة رضي الله تعالى عنها، وعدم دخول المزيد من الناس في الإسلام، فالناظر سيظن أن كل الأبواب قد أقفلت، ولكن المدينة المنورة كانت تعد نفسها في تلك الأيام الحالكة لاستقبال الرسول الكريم وصحبه لإقامة الدولة الإسلامية في المدينة المنورة.

نعم قد تكون الساعات الأخيرة في عمر الباطل شديدة السواد على المسلمين، لكنها بالتأكيد بداية الفرج وبداية النصر من الله تعالى، والرأسمالية اليوم تحتضر ومهما أجرموا فإنها الساعات الأخيرة لهم، وهذا يعني بحساب عمر الأمم وليس بالساعات والدقائق أن الرأسمالية على وشك إخراج آخر أنفاسها وأن مارد الإسلام (الخلافة) قد اقترب أن يمزق جميع القيود ويقوم ليدمر الباطل وأهله.

هكذا يجب أن تكون نظرة المسلمين نظرة ثقة بنصر الله، ونظرة سياسية ترى أن موت أي حضارة مرهون بموت فكرتها، والفكرة الرأسمالية اليوم قد ماتت أو تكون، والفكرة الإسلامية (الخلافة) قد نمت ولم يبق إلا ساعات قليلة على الولادة للخلافة من جديد ليخرج مارد الخلافة وليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره الكافرون.
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 29th March 2024 - 08:32 AM