منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الرأسمالية تسحق المزارعين الباكستانيين وتقمعهم، والخلافة هي مغيثتهم الوحيدة, (مترجم)
نور الإسلام 1924
المشاركة Nov 10 2020, 09:32 PM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 144
التسجيل: 29-August 17
رقم العضوية: 2,351





بســم الله الـرحمــن الرحيــم

بيان صحفي



الرأسمالية تسحق المزارعين الباكستانيين وتقمعهم، والخلافة هي مغيثتهم الوحيدة


(مترجم)




تظاهر المزارعون من جميع أنحاء البنجاب ضد الحكومة منذ 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، في لاهور، عاصمة المقاطعة، بعد أن سحقتهم الرأسمالية. وفي 5 تشرين الثاني/نوفمبر، هاجمت الشرطة المزارعين بالعصي وأطلقت عليهم المياه والغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى وفاة مزارع بشكل مأساوي في المستشفى. يحتج المزارعون على تكاليف الإنتاج الباهظة بسبب ارتفاع تكلفة البذور والمبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية والكهرباء، في حين يتعين على العديد من المزارعين دفع الإيجار نقداً أو كمحصول لأصحاب العقارات. علاوة على ذلك، اشترت السلطات القمح وقصب السكر من المزارعين بأسعار دعم منخفضة، وتباع الآن بأسعار مرتفعة، مما يثقل كاهل الناس بتكاليف إضافية تبلغ مئات المليارات من الروبيات.


إن سبب المعاناة الهائلة لمزارعي باكستان هو الرأسمالية. حيث تسمح الرأسمالية بفرض ضرائب على المدخلات الزراعية، مثل ضريبة المبيعات العامة والرسوم الجمركية، مما يزيد بشكل كبير من تكاليف البذور ومبيدات الآفات والأسمدة الكيماوية. وتسلم الرأسمالية قطاعي البترول والكهرباء إلى الملكية الخاصة، مما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الوقود والمرافق. وفي الرأسمالية، يمكن لمالك الأرض الزراعية أن يتقاضى الإيجار نقداً أو كمحصول من المزارعين، بغض النظر عن حالة حصادهم أو معاناتهم ومديونتهم.


يمكن للخلافة وحدها أن تمنح الإغاثة للمزارعين دون الحاجة إلى رفع أسعار الدعم. فالإسلام يحرم فرض الضرائب على المدخلات الزراعية مما يخفض أسعار البذور والمبيدات والأسمدة الكيماوية. ويحدد الإسلام أن قطاع الطاقة هو ملكية عامة، وبالتالي يحصل المزارعون على الكهرباء والوقود مجانا أو بأسعار معقولة. كما لا يجيز الإسلام تأجير الأراضي الزراعية، بل يجب على مالك الأرض الزراعية أن يقوم بزراعتها بنفسه أو أن تُعطى الأرض لغيره لزراعتها. قال رسول الله ﷺ: «مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَلْيَزْرَعْهَا أَوْ لِيَمْنَحْهَا أَخَاهُ» (رواه البخاري). كما أنه نهى عن تأجير الأرض، «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ يُؤْخَذَ لِلْأَرْضِ أَجْرٌ أَوْ حَظٌّ»، وعن أن تكرى بثلث أو ربع. علاوة على ذلك، يسمح الإسلام للمرء بأن يصبح مالكاً لأرض لا يملكها أحد، روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ﷺ قال: «مَنْ أَعْمَرَ أَرْضاً لَيْسَتْ لأَحَدٍ فَهْوَ أَحَقُّ». لا يجوز لمالك الأرض الزراعية أن يترك أرضه دون زراعة لمدة ثلاث سنوات متتالية وإلا تُمنح تلك الأرض لشخص آخر يمكنه زراعتها. لذلك ربطت أحكام الإسلام ملكية الأرض الزراعية بزراعتها، مما أحدث ثورة في قطاع الزراعة.


يا أهل باكستان المسلمين: لقد أدى النظام الرأسمالي في البداية إلى شل الصناعة الباكستانية وهو الآن يدمر زراعتها ويفرض إلغاء تأمين المزارعين الذين عانوا طويلاً. نسعى جاهدين لإعادة الخلافة على منهاج النبوة مما سيجعل من باكستان عملاقاً زراعياً من خلال تطبيق أحكام الإسلام المتعلقة بالزراعة.




المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 29th March 2024 - 11:50 AM