منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> خضوخ وإذعان دول وقادة حركات حُسبوا على الإسلام
أم المعتصم
المشاركة Nov 13 2020, 01:25 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238






الخبر:

توالت تهنئات زعماء وقادة العالم للمرشح الديمقراطي جو بايدن بفوزه في سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وبترحيب فلسطيني بفوز بايدن قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي سعى لتصفية قضية فلسطين قد ذهب وانتهى عهده على أمل أن يكون بايدن أفضل من ترامب بالنسبة للقضية الفلسطينية".

التعليق:

قال تعالى: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾.

إن تهافت حكام الدول من أجنبية وعربية على تهنئة بايدن بفوزه في الانتخابات الأمريكية هو أمر طبيعي، من حيث إنها دول ولها تقاطع مصالح مع الدولة الأولى أمريكا، وأن تحقق لها بعض المكاسب، أو الحظوة لديها وخاصة أنها الدولة الكبرى التي تسيطر على العالم بغطرستها وعنجهيتها وتسلطها على القوي والضعيف.

ولكن أن تقوم حركات إسلامية، تعبر عن مجموعة من الناس اتخذوا شعار العداء لكيان يهود والداعم الأكبر له أمريكا، أن تقوم بالتهنئة والتبريك وكأن هذا الحاكم الجديد أو السيد الجديد سيكون منصفا لهم، فهي كمن يستجير من الرمضاء بالنار!! إن سياسة أمريكا الخارجية لا تتغير بتغير الرؤساء، والتغيير فقط يكون بالسياسة الداخلية وإدارة البلاد. ونقول لهنية وغيره إن المسلم الحق لا يطلب من عدوه وسبب بلائه العدل والإنصاف أو إعادة الحقوق إلى أهلها. قال تعالى: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾.

إن من يعيد الحق المغتصب لا يكون عبر التملق وطلب الرضا من أعداء الدين، إنما يكون بالعمل مع الفئة المخلصة العاملة لإعادة حكم الله وشرعه بإقامة دولته، دولة الخلافة على منهاج النبوة التي سيكون لها جيش قوي يقض مضاجع بايدن وترامب وماكرون...، ويوقفهم عند حدهم وتعجرفهم وغطرستهم وظلمهم، ويعيد الأرض المغتصبة ويحقق العدل في الأرض فتشرق الأرض بنور ربها ويتحقق وعد الله سبحانه لنا باستخلافنا في الأرض لننشر العدل والرحمة ونخرج الناس من الظلمات إلى النور.


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نسيبة إبراهيم – ولاية الأردن
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 19th April 2024 - 02:13 PM