منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> فرنسا خسرت معركة الأفكار
أم المعتصم
المشاركة Nov 14 2020, 09:36 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238



بسم الله الرحمن الرحيم

فرنسا خسرت معركة الأفكار
(مترجم)



الخبر:

نشرت صحيفة الغارديان في 19 تشرين الأول/أكتوبر اعترافاً عاماً صادماً من وزير داخلية فرنسا، جيرالد دارمانين، بمداهمة بيوت عشرات الأفراد غير المرتبطين بأي تحقيق جنائي، ببساطة من أجل إرسال رسالة إلى المسلمين في فرنسا. وقال إن الهدف من ذلك هو إرسال رسالة مفادها أن "أعداء الجمهورية لا يمكنهم توقع مهلة دقيقة واحدة" وسيتبع ذلك المزيد من عمليات الشرطة. شهدت حملة القمع العنيفة التي شنتها الحكومة الفرنسية على مواطنيها المسلمين إغلاق المساجد والمدارس والشركات ومحاولات حلّ منظمات المجتمع المدني السائدة، مثل مجموعة مناهضة الإسلاموفوبيا ومؤسسة الإغاثة الإنسانية.

التعليق:

حدثت إساءات متكررة للنبي محمد ﷺ في فرنسا، وتصرّ الحكومة الفرنسية على الدفاع عنها باسم "حرية التعبير". ومع ذلك، من الواضح أن المسلمين في فرنسا لا يشتركون في الحق نفسه في التعبير عن أنفسهم إذا فعلوا ذلك بطريقة إسلامية.

تتصرف فرنسا كدولة بوليسية بسلوكها تجاه المسلمين. سياسات القمع العدوانية ضد النشطاء المسلمين والمنظمات الإسلامية السلمية تشبه سلوك أكثر الأنظمة استبداداً في الشرق الأوسط.

لقد حاولت فرنسا فرض الاندماج على المسلمين في السابق من خلال حظر الحجاب في عام 2003 والنقاب في عام 2011. وفي عام 2016، حظرت 15 مدينة فرنسية ملابس السباحة التي تغطي الجسم بالكامل والتي تسمى البوركيني. كما تعهد الرئيس الفرنسي في ما يسمى بمحاربة "الانفصالية الإسلامية" بتوسيع الحظر على الحجاب في فرنسا.

كل هذا يوضح أن فرنسا فشلت في إقناع المسلمين فكرياً بقبول قيمها العلمانية، وبالتالي ليس لديها خيار آخر سوى استخدام قوة القانون لفرض قيمها عليهم.

من خلال الادّعاء بأنها أرض الحرية والليبرالية عندما يتعلق الأمر بإهانة الرموز الإسلامية من ناحية، ولكن التصرف مثل جمهوريات الموز عندما يتعلق الأمر بحظر السلوك واللباس والرموز الإسلامية، فمن الواضح أن فرنسا قد خسرت معركة الأفكار في حربها ضد الإسلام.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
تيم الله أبو لبن

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 26th April 2024 - 08:43 AM