منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الخلافة ستوفر الأمن لأمهاتنا وبناتنا بينما فشلت الديمقراطية في ذلك مرارا
نور الإسلام 1924
المشاركة Sep 13 2020, 10:46 PM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 144
التسجيل: 29-August 17
رقم العضوية: 2,351





بســم الله الـرحمــن الرحيــم

بيان صحفي


الخلافة ستوفر الأمن لأمهاتنا وبناتنا بينما فشلت الديمقراطية في ذلك مرارا





في 10 من أيلول/سبتمبر 2020، أعلن المتحدث باسم حكومة البنجاب أن الشرطة اعتقلت اثني عشر رجلاً يشتبه في ضلوعهم في الاغتصاب الجماعي وسرقة أمٍّ على طريق (لاهور- سيالكوت) السريع، عندما تعطلت سيارتها، وكانت تسافر مع أطفالها. وأثار الحادث غضب المسلمين على مواقع التواصل الإلكتروني، وطالبوا بمعاقبة كل المسؤولين عن الحادث. ومن الواضح بشكل جلي أن النظام الديمقراطي الحالي، غير قادر على توفير الأمن لبناتنا وأمهاتنا. وفي 6 من أيلول/سبتمبر 2020، عُثر على جثة محترقة لفتاة تبلغ من العمر خمس سنوات، في كومة قمامة في كراتشي، وحدث ذلك بعد اختطافها واغتصابها. وفي كانون الثاني/يناير 2018، تعرضت زينب أنصاري البالغة من العمر سبع سنوات للاغتصاب والقتل وهي في طريقها لحضور حصة تحفيظ القرآن. وفي كثير من الأحيان، يهتز الشارع في باكستان من مثل هذه الجرائم البشعة. كما أنّه في جميع أنحاء العالم أيضاً، فشلت الديمقراطية في توفير الأمن للنساء. وفي السابع من أيلول/سبتمبر 2020، اهتزت أكبر ديمقراطية في العالم، في الهند، بعد اغتصاب جدة تبلغ من العمر ستة وثمانين عاماً. أما بالنسبة لقائدة الديمقراطية في العالم، الولايات المتحدة، فإنه تتعرض فيها امرأة من بين كل خمس نساء للاغتصاب في وقت ما من حياتهن.



أيها المسلمون في باكستان:

لقد فشلت الديمقراطية في باكستان والعالم أجمع في حفظ أمن النساء، الأمهات والبنات. وفشلها هذا لأنها نظام يقدّس الحرية الشخصية، معتبرة أن الحق في الإشباع الجنسي يجب أن يتم بأقل قدر ممكن من الانضباط. وقد فشلت الديمقراطية أيضاً لأنها وضعت الدين على هامش المجتمع وهوامش الاعتبار. وهي لا تعرف معنى لتقوى الله سبحانه وتعالى، والخوف من عذاب الآخرة، بل تسيطر على المجتمعات الديمقراطية ظاهرة إشباع الشهوات. وهكذا، فإنّه بدلاً من تنظيم الغرائز لدى الناس، أطلقت الديمقراطية العنان لها في خضم طوفان من السلوك المنحرف الذي يغضب الله سبحانه وتعالى، بما في ذلك التحرش الجنسي والفواحش والزنا والاغتصاب. قال رسول الله ﷺ «... وَلَيُتِمَّنَّ اللَّهُ هَذَا الأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ مَا يَخَافُ إِلاَّ اللَّهَ» البخاري، وفقط من خلال إعادة الإسلام كنظام حياة، سنستعيد الزمن الذي تصان فيه أعراض وأموال الناس رجالاً كانوا أم نساءً. أما من لم ينضبط في سلوكه على الرغم من إيجاد أجواء الإيمان الذي توفره الخلافة من خلال التعليم والإعلام والنظام الاجتماعي، فإنهم يتعرضون لعقوبات نموذجية رادعة بأمر القضاء في الخلافة الذي يَحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ إنّ ظلم أمهاتنا وبناتنا هو تأكيد للحاجة الماسة إلى استعادة درعنا، الخلافة على منهاج النبوة.





المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 19th April 2024 - 09:42 AM