نسخة قابلة للطباعة من الموضوع

إضغط هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

منتدى الناقد الإعلامي _ قضايا الإعلام _ التمديد في الخدمة العسكرية سبب للاحتفال لمن يحارب أعداء الإسلام والمسلمين ويفتح البلاد الإسلامية، مثل السلطان محمد الفاتح

كاتب الموضوع: أم حنين Jan 11 2020, 06:46 PM

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

بيان صحفي

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/65064.html


إن إقرار ثلاثة قرارات لتمديد خدمة قادة الجيش والبحرية والقوات الجوية الباكستانية، لم يجد قبولا بين المسلمين، وردة الفعل الصامتة دليل على اللامبالاة بتلك القرارات. وذلك لأن المهمة الحقيقية للقيادة العسكرية قد تبدلت في البلاد الإسلامية، منذ إسقاط الخلافة. حيث كانت القيادة السياسية والعسكرية في عهد الخلافة، تدرك الواجب الشرعي لها المتمثل في توسيع حدود البلاد الإسلامية بشكل مستمر. فقد كان الخليفة يسعى إلى تحرير العباد من اضطهاد القوانين التي هي من صنع الإنسان، مما كان يمهد الطريق أمام دخولهم في الإسلام أفواجا، من خلال رؤية عدالة الإسلام، عندما يتم تطبيقه عليهم. وفي الواقع، تمر علينا في هذا الشهر جمادى الأولى، ذكرى فتح القسطنطينية على يد السلطان محمد الفاتح، الذي تحققت على يديه بشرى رسول الله e، حيث هزم البيزنطيين وفتح معقل دارهم وعاصمة إمبراطوريتهم، وعزز من مكانة الخلافة كدولة رائدة بلا منازع في العالم. بينما اليوم تم استبدال الخضوع إلى الدولة القمعية، الولايات المتحدة بالغرض الحقيقي من القوة العسكرية، فضلاً عن تبني سياسة ضبط النفس تجاه اعتداء الأعداء الذين يحتلون بلادنا ويدنسون مقدساتنا، مثل المسجد الأقصى وكشمير المحتلة.

أيها المسلمون في باكستان! دعونا نتخلص من آلامنا من جروح الأمة الإسلامية النازفة، التي لا يهتم لها حكام المسلمين الرويبضات، وهي تتزايد بسبب تقاعسهم وجبنهم، ولنتمسك بهدفنا الحقيقي من وجودنا في هذه الدنيا. ودعونا نسعى جاهدين في عبادة الله سبحانه وتعالى لكسب الخير، حتى نتمكن من استعادة موقعنا الصحيح في هذه الحياة الدنيا، حتى نظل خير أمة أخرجت للناس. ولتعلموا بأن لدينا العناصر الأساسية لنصبح خلافة راشدة على منهاج النبوة، التي بشّر بقيامها رسول الله e. وقد أنعم الله علينا بعدد كبير من الشباب، وموارد طبيعية وفيرة ومتنوعة، وفوق ذلك إيماننا العميق بالإسلام العظيم، الذي يمكّننا من الانتصار في أي معركة، كما ظهر ذلك جليا في الضربة الصغيرة التي جعلت قوات مودي في حالة من الخوف والرعب، وكان ذلك قبل أقل من عام، في 27 من شباط/فبراير 2019. لذلك دعونا نجمل في الطلب من أسودنا في القوات المسلحة لإعطاء نصرتهم لحزب التحرير، تحت إمارة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة. وعندها فقط، سنتمكن من مبايعة الخليفة الذي سيحكمنا بالإسلام العظيم، ويتم تعيين قادة عظماء ومحترمين، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

Powered by Invision Power Board
© Invision Power Services